الكاسر الفلسطيني
17-04-2006, 08:31 PM
إلى أهالي الأعظمية وإلى العراقيين كافة!
شبكة البصرة
د نوري المرادي
"الجبهة الوطنية والقومية الإسلامية!"
يا أبناء العراق البررة!
يا أبناء الجنوب والوسط والغرب والشمال!
أيها المسلمون والمنداء والمسيح والإيزيد والعلمانيون!
أيها العرب والكرد والتركمان والأرمن والآشور وبقية القوميات!
قد هاجم الأعظمية اليوم جلاوزة فيلق بدر والحرس الإيراني وفرق الموت وما إليها من تسميات مسخ، وإن القتال مستمر منذ منتصف الليل.
ولات الآن ساعة بحث في المواضي ولات عتاب ولا تذكير بما كانوا يتظلمون. إنما هو برهان أعطاه أجناد الأعور الدجال هؤلاء على أن قائمة لهم ولمن آزرهم لا ولن تقوم.
سادتي!
معلوم إن هذا الهجوم كان مخططا له منذ شهور، وقد بدأ بتحرشات مغطاة من صولاغ والديلمي. ومعلوم أيضا أن هؤلاء القتلة ليسوا شيعة ولا مسلمون ولا بشر، بلهم صهيوصفويون بعضهم يقطن العراق وأغلبهم جاؤوا من إيران عبر مدينة المنذرية منذ بدايات الشهر الماضي. وقد نبه الوطنيون العراقيون إلى هذا، لكن حكومة الخونة ومراجع العلوية كوندليزا، تعاموا عنه عساه يشيه الأبصار عن أزمتهم المستفحلة.
ولا بأس! وهي هكذا ولا يمكن أن يكون الصهيوصفويون على غير هذا السلوك، حيث ليس بينهم ومراجعهم من لم يتبع إسرائيل أو تدرب فيها وعلى يد عتاة الصهيونية حقدا على الديانات. أما حساباتهم بهذا الهجوم، فهي الإبادة الجماعية ولا شيء غيرها. وقد يكونوا افترضوا الأعظمية صيدا سهلا وإن قتالها جولة هوليودية كالتي حسبها سيدهم بوش يوم غزا العراق، وربما افترضوا هذا القتال مادة لإنذار الآخرين. لكنها أحلام عصافير! فحاشا أحرار العراق وبعداهم وأن يمثلهم أحد بصيد وهم الأسود المفترسة والكواسر الجارحة. بل وحرام على أهلنا الأعظميين إن لم يحرقوا هؤلاء المجرمين في كانون من النار!
أيها الأباة!
اليوم تسقط الخيارات!
فلا خيار للأعظميين غير أن يسحقوا المجرمين!
وهم قد غلطوا وهاجموهم، فلا يغلط الأعظميون ويتركوا أحدا من المجرمين يعود حيّا. والأعظميون الأعلون الجبارون والمهاجمون الدونيون الرعاديد. والأعظميون المظلومون والقتلة المجرمون الظالمون. وما من مظلوم هب رادا ظلما عليه إلا وآزره الله وملائكته والصالحون.
فإلى الدفاع عن الحمى أيها الأعظميون! إلى القتال أيها الصماديع!
كما لا خيار بعد اليوم لمن افترضوا أنفسهم عقلانيين!
فبعد ماراثون التعيينات في جمعية الإمعات، لا يحلم بعملية سياسية نافعة للعراق سوى طامع أعمى أصم لا يرى موته المحتوم قادما. ولا يشترك بعد اليوم بأي مشروع تحت وصاية الاحتلال أو قيادة حكومة صفوية سوى الخونة المنكودين.
كما لا خيار بعد اليوم للمحايدين الرادين للشر باللسان!
فسيأكل هؤلاء المجرمون الصهيوصفويون الأخضر واليابس، ويدمرون حتى الذين ترقص قلوبهم الآن فرحا لهذا الهجوم. وليس من مرجع ولا إمام سيستحرمون، ولا طفل أو شيخ سيوفرون. وقد بدأوا بالأعظميين لعلمهم إن الأعظمية واحدا من الحصون المنيعة التي تحول بينهم وبين ما يريدون. فإلى القتال يا أحرار الشيعة! إلى القتال أيها الخالصيون والحسنيون والمؤيديون! هبوا وانجدوا إخوتكم الأعظميين!
ولا خيار بعد اليوم لجيش المهدي!
فإن لم ير الأخ مقتدى الحبلَ الصهيوصفوي يلتف حول عنقه، فليراه كيف يلتف حول أعناق المساكين الذين لحقوا به أملا في تحرير وطنهم وأنفسهم. فهؤلاء المجرمون الصهيوصفويون هم جند الأعور الدجال الذين سيبيدوا قيادات وأجناد جيش المهدي وينثروا رماد أجسادهم في الأنهار!
ولا خيار لأحرار العراق وشعبه عامة غير القتال!
فاخرجوا يا حملة رسالة السماء لنجدة إخوتكم الأعظميين!
عاش العراق العظيم حرا أبيا موحدا!
عاش أبطال جيش التحرير وأنصارهم الطير الأبابيل!
ويا أيها الأحرار والمستضعفون - حيث ثقفتموهم!
060417
شبكة البصرة
الاثنين 18 ربيع الاول 1427 / 17 نيسان 2006
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
شبكة البصرة
د نوري المرادي
"الجبهة الوطنية والقومية الإسلامية!"
يا أبناء العراق البررة!
يا أبناء الجنوب والوسط والغرب والشمال!
أيها المسلمون والمنداء والمسيح والإيزيد والعلمانيون!
أيها العرب والكرد والتركمان والأرمن والآشور وبقية القوميات!
قد هاجم الأعظمية اليوم جلاوزة فيلق بدر والحرس الإيراني وفرق الموت وما إليها من تسميات مسخ، وإن القتال مستمر منذ منتصف الليل.
ولات الآن ساعة بحث في المواضي ولات عتاب ولا تذكير بما كانوا يتظلمون. إنما هو برهان أعطاه أجناد الأعور الدجال هؤلاء على أن قائمة لهم ولمن آزرهم لا ولن تقوم.
سادتي!
معلوم إن هذا الهجوم كان مخططا له منذ شهور، وقد بدأ بتحرشات مغطاة من صولاغ والديلمي. ومعلوم أيضا أن هؤلاء القتلة ليسوا شيعة ولا مسلمون ولا بشر، بلهم صهيوصفويون بعضهم يقطن العراق وأغلبهم جاؤوا من إيران عبر مدينة المنذرية منذ بدايات الشهر الماضي. وقد نبه الوطنيون العراقيون إلى هذا، لكن حكومة الخونة ومراجع العلوية كوندليزا، تعاموا عنه عساه يشيه الأبصار عن أزمتهم المستفحلة.
ولا بأس! وهي هكذا ولا يمكن أن يكون الصهيوصفويون على غير هذا السلوك، حيث ليس بينهم ومراجعهم من لم يتبع إسرائيل أو تدرب فيها وعلى يد عتاة الصهيونية حقدا على الديانات. أما حساباتهم بهذا الهجوم، فهي الإبادة الجماعية ولا شيء غيرها. وقد يكونوا افترضوا الأعظمية صيدا سهلا وإن قتالها جولة هوليودية كالتي حسبها سيدهم بوش يوم غزا العراق، وربما افترضوا هذا القتال مادة لإنذار الآخرين. لكنها أحلام عصافير! فحاشا أحرار العراق وبعداهم وأن يمثلهم أحد بصيد وهم الأسود المفترسة والكواسر الجارحة. بل وحرام على أهلنا الأعظميين إن لم يحرقوا هؤلاء المجرمين في كانون من النار!
أيها الأباة!
اليوم تسقط الخيارات!
فلا خيار للأعظميين غير أن يسحقوا المجرمين!
وهم قد غلطوا وهاجموهم، فلا يغلط الأعظميون ويتركوا أحدا من المجرمين يعود حيّا. والأعظميون الأعلون الجبارون والمهاجمون الدونيون الرعاديد. والأعظميون المظلومون والقتلة المجرمون الظالمون. وما من مظلوم هب رادا ظلما عليه إلا وآزره الله وملائكته والصالحون.
فإلى الدفاع عن الحمى أيها الأعظميون! إلى القتال أيها الصماديع!
كما لا خيار بعد اليوم لمن افترضوا أنفسهم عقلانيين!
فبعد ماراثون التعيينات في جمعية الإمعات، لا يحلم بعملية سياسية نافعة للعراق سوى طامع أعمى أصم لا يرى موته المحتوم قادما. ولا يشترك بعد اليوم بأي مشروع تحت وصاية الاحتلال أو قيادة حكومة صفوية سوى الخونة المنكودين.
كما لا خيار بعد اليوم للمحايدين الرادين للشر باللسان!
فسيأكل هؤلاء المجرمون الصهيوصفويون الأخضر واليابس، ويدمرون حتى الذين ترقص قلوبهم الآن فرحا لهذا الهجوم. وليس من مرجع ولا إمام سيستحرمون، ولا طفل أو شيخ سيوفرون. وقد بدأوا بالأعظميين لعلمهم إن الأعظمية واحدا من الحصون المنيعة التي تحول بينهم وبين ما يريدون. فإلى القتال يا أحرار الشيعة! إلى القتال أيها الخالصيون والحسنيون والمؤيديون! هبوا وانجدوا إخوتكم الأعظميين!
ولا خيار بعد اليوم لجيش المهدي!
فإن لم ير الأخ مقتدى الحبلَ الصهيوصفوي يلتف حول عنقه، فليراه كيف يلتف حول أعناق المساكين الذين لحقوا به أملا في تحرير وطنهم وأنفسهم. فهؤلاء المجرمون الصهيوصفويون هم جند الأعور الدجال الذين سيبيدوا قيادات وأجناد جيش المهدي وينثروا رماد أجسادهم في الأنهار!
ولا خيار لأحرار العراق وشعبه عامة غير القتال!
فاخرجوا يا حملة رسالة السماء لنجدة إخوتكم الأعظميين!
عاش العراق العظيم حرا أبيا موحدا!
عاش أبطال جيش التحرير وأنصارهم الطير الأبابيل!
ويا أيها الأحرار والمستضعفون - حيث ثقفتموهم!
060417
شبكة البصرة
الاثنين 18 ربيع الاول 1427 / 17 نيسان 2006
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس