أبو بعث
15-04-2006, 11:47 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
م / نعـــي
بأسم جماهير محافظة ديالى الوفاء وبأسم المقاومة العراقية الباسلة ينعى حزب البعث العربي الاشتراكي / تنظيمات ديالى الشهيد البطل المجاهد الشيخ مهدي الزهيري ( أبو حيدر) والذي استشهد اثر اشتباكه مع قوات الاحتلال الأمريكي المارقة ، والشيخ الشهيد مهدي أبو حيدر هو من أهالي منطقة التحرير المجاهدة في بعقوبة وكان دائما ما يحدث رفاقه ويقول لهم بأنه يتمنى الاستشهاد في كل لحظة مثل أشبال القائد الأبطال عدي وقصي ، وانه لن يقع بيد قوات الاحتلال أو قوات الحكومة العميلة حتى لو كلفه ذلك حياته وتيتم أطفاله ، وبالفعل كتب له الله سبحانه الشهادة مثلما أراد ففي أحدى ليالي الأسبوع الفائت تلقى الشيخ المجاهد مكالمة من احد مصادرنا الأمنية يعلمه فيها بان قوات الاحتلال المجرمة ستداهم حي التحرير في هذه الليلة لاعتقال عدد من المجاهدين النشامى وبعد المكالمة قام الشيخ الشهيد بإخبار كل من يعرفه من رفاقه المجاهدين الأشاوس والأصدقاء بالخبر وذلك لأخذ الحيطة والحذر والاستعداد للأمر وقام وبكل ما عرف عنه من شجاعة واقتدار بتهيئة سلاحه واخذ الحيطة والحذر وبعد فترة وجيزة من تلقيه المكالمة سمع أصوات الآليات الأمريكية من مدرعات وعجلات مختلفة وهي تجوب المنطقة وإذا بباب منزله يطرق بقوة فسأل الشيخ الشهيد من الطارق فأجابه احد الخونة المجرمين وهو مترجم مع قوات الاحتلال قائلا :
( نحن القوات الأمريكية وجئنا لاعتقال الصداميين ) فما كان من الشيخ أبو حيدر إلا أن صوب سلاحه نحو الباب وصمم على القتال بكل روح جهادية حتى الاستشهاد وهو الذي دائما ما حدث رفاقه بأنه لن يقع أبدا بيد قوات الاحتلال أو قوات الحكومة العميلة ،فقام الأمريكان بتحطيم الباب والدخول بقوة وعند ذلك قام الشيخ الشهيد بفتح النار وبكل عزم وقوة وإيمان على المقتحمين فتمكن من قتل وإصابة عدد كبير من العلوج المارقين وعندما وجد العلوج المقاومة الشرسة التي يبديها الشيخ المجاهد قاموا بالالتفاف على المنزل من الخلف ومن السطح وبأعداد كبيرة فقام احد العلوج بإطلاق النار على الشهيد البطل من الخلف فتمكن من إصابته ولكنه لم يستشهد على الفور فقام العلوج المجرمين بالدخول إلى داخل المنزل وقاموا بسرقة المصوغات الذهبية وكل ما وقع في أيديهم من أشياء ثمينة من منزل الشيخ الشهيد كما قاموا بإصابة ابنته واعتقال ابنه وبعد انسحابهم اقتادوا الشيخ معهم وهو مصاب إصابة بالغة وبعد أن وصلوا إلى قاعدتهم في معسكر سعد قاموا وبما عرف عنهم من وحشية وإجرام وانحطاط بإطلاق أكثر من 30 اطلاقة على جسد الشيخ الشهيد كما قاموا بالتمثيل بجسده الطاهر ففاضت روح الشهيد البطل الشيخ مهدي إلى باريها فكان له ما تمناه دائما وهو الشهادة في سبيل الله ، فإلى جنات الخلد يا أبا حيدر وإنا لله وإنا إليه راجعون .
وقد جرى تشييع مهيب للشيخ الشهيد في حي التحرير حضرته أعداد هائلة من جماهير محافظة ديالى النشامى من أصدقاء الشهيد البطل ورفاقه المقاومين الشرفاء وأبناء المنطقة كما قامت القوات الحكومية العميلة بالحضور إلى مكان التشييع وذلك خوفا من رد فعل الجماهير الغاضبة .
المجد وعليين لروح الشهيد البطل الشيخ مهدي الزهيري
الشهداء أكرم منا جميعا
أبو بعث
بعقوبـــة
14 / 4 / 2006
م / نعـــي
بأسم جماهير محافظة ديالى الوفاء وبأسم المقاومة العراقية الباسلة ينعى حزب البعث العربي الاشتراكي / تنظيمات ديالى الشهيد البطل المجاهد الشيخ مهدي الزهيري ( أبو حيدر) والذي استشهد اثر اشتباكه مع قوات الاحتلال الأمريكي المارقة ، والشيخ الشهيد مهدي أبو حيدر هو من أهالي منطقة التحرير المجاهدة في بعقوبة وكان دائما ما يحدث رفاقه ويقول لهم بأنه يتمنى الاستشهاد في كل لحظة مثل أشبال القائد الأبطال عدي وقصي ، وانه لن يقع بيد قوات الاحتلال أو قوات الحكومة العميلة حتى لو كلفه ذلك حياته وتيتم أطفاله ، وبالفعل كتب له الله سبحانه الشهادة مثلما أراد ففي أحدى ليالي الأسبوع الفائت تلقى الشيخ المجاهد مكالمة من احد مصادرنا الأمنية يعلمه فيها بان قوات الاحتلال المجرمة ستداهم حي التحرير في هذه الليلة لاعتقال عدد من المجاهدين النشامى وبعد المكالمة قام الشيخ الشهيد بإخبار كل من يعرفه من رفاقه المجاهدين الأشاوس والأصدقاء بالخبر وذلك لأخذ الحيطة والحذر والاستعداد للأمر وقام وبكل ما عرف عنه من شجاعة واقتدار بتهيئة سلاحه واخذ الحيطة والحذر وبعد فترة وجيزة من تلقيه المكالمة سمع أصوات الآليات الأمريكية من مدرعات وعجلات مختلفة وهي تجوب المنطقة وإذا بباب منزله يطرق بقوة فسأل الشيخ الشهيد من الطارق فأجابه احد الخونة المجرمين وهو مترجم مع قوات الاحتلال قائلا :
( نحن القوات الأمريكية وجئنا لاعتقال الصداميين ) فما كان من الشيخ أبو حيدر إلا أن صوب سلاحه نحو الباب وصمم على القتال بكل روح جهادية حتى الاستشهاد وهو الذي دائما ما حدث رفاقه بأنه لن يقع أبدا بيد قوات الاحتلال أو قوات الحكومة العميلة ،فقام الأمريكان بتحطيم الباب والدخول بقوة وعند ذلك قام الشيخ الشهيد بفتح النار وبكل عزم وقوة وإيمان على المقتحمين فتمكن من قتل وإصابة عدد كبير من العلوج المارقين وعندما وجد العلوج المقاومة الشرسة التي يبديها الشيخ المجاهد قاموا بالالتفاف على المنزل من الخلف ومن السطح وبأعداد كبيرة فقام احد العلوج بإطلاق النار على الشهيد البطل من الخلف فتمكن من إصابته ولكنه لم يستشهد على الفور فقام العلوج المجرمين بالدخول إلى داخل المنزل وقاموا بسرقة المصوغات الذهبية وكل ما وقع في أيديهم من أشياء ثمينة من منزل الشيخ الشهيد كما قاموا بإصابة ابنته واعتقال ابنه وبعد انسحابهم اقتادوا الشيخ معهم وهو مصاب إصابة بالغة وبعد أن وصلوا إلى قاعدتهم في معسكر سعد قاموا وبما عرف عنهم من وحشية وإجرام وانحطاط بإطلاق أكثر من 30 اطلاقة على جسد الشيخ الشهيد كما قاموا بالتمثيل بجسده الطاهر ففاضت روح الشهيد البطل الشيخ مهدي إلى باريها فكان له ما تمناه دائما وهو الشهادة في سبيل الله ، فإلى جنات الخلد يا أبا حيدر وإنا لله وإنا إليه راجعون .
وقد جرى تشييع مهيب للشيخ الشهيد في حي التحرير حضرته أعداد هائلة من جماهير محافظة ديالى النشامى من أصدقاء الشهيد البطل ورفاقه المقاومين الشرفاء وأبناء المنطقة كما قامت القوات الحكومية العميلة بالحضور إلى مكان التشييع وذلك خوفا من رد فعل الجماهير الغاضبة .
المجد وعليين لروح الشهيد البطل الشيخ مهدي الزهيري
الشهداء أكرم منا جميعا
أبو بعث
بعقوبـــة
14 / 4 / 2006