الكاسر الفلسطيني
15-04-2006, 12:24 AM
عن مفكرة الاسلام...للاهمية
اليوم ينظر المسلمون بنظرات تملؤها الريبة والشك عن هوية هذا السلاح النووي الإيراني المرتقب، وإلى أين ستوجه منصات إطلاقه.. هل إلى 'العدو الصهيوني' أم إلى 'الشيطان الأكبر'.. أم إلى نحور من يقف أمام المد الشيعي في المنطقة؟
ولا يستطيع المراقب أن يغض الطرف عما يحدث في العراق أو يستبعد الربط ما بين النووي الإيراني والاحتلال الأمريكي بالعراق؛ فالشيعة من أتباع السيستاني المدعوم إيرانيًا وقفوا على الحياد وهم ينظرون إلى أمريكا وهي تطيح بالنظام العراقي السني، كما تعاونوا مع الاحتلال الأمريكي في العراق حتى تسلموا مقاليد الحكم والسلطة والجيش والشرطة وما يسمى بالحرس الوطني، ولا يزالون ينتظرون المزيد من الأسلحة الأمريكية الثقيلة والخفيفة؛ انتظارًا للخروج الأمريكي المرتقب من العراق، ثم إغلاق الباب خلفهم ونزع أسنان وسائل الإعلام والصحافة الحرة، ثم إطلاق أيادي فيلق بدر وحزب الدعوة الشيعيين على أهل السنة بالعراق، امتدادًا لما يحدث في إقليم الأهواز السني بإيران.
لذا فإن هناك العديد من المحددات في تلك المعادلة النووية بين أمريكا وإيران: أمريكا تملك مفاتيح اللعبة الدولية الممثلة في الأمم المتحدة ومجلس الأمن وحشد التأييد الدولي، وإيران تمتلك مفاتيح اللعبة في العراق، وتستطيع بكلمة من السيستاني حشد تظاهرات شيعية حاشدة أو حمل السلاح ضد أمريكا، إضافة إلى إطلال إيران على كل من العراق وأفغانستان، حيث تتواجد القوات الأمريكية هناك، كما لا تعدم إيران نفوذًا شيعيًا داخل أفغانستان ممثلاً في قبائل الهزارة غرب البلاد، وقد ساعدت إيران أمريكا لوجستيًا في غزوها لأفغانستان للإطاحة بنظام طالبان السني، والذي كان يعد من أعتى أعداء إيران في المنطقة.
وبين أمريكا وإيران لا تزال الدول العربية تجلس في مقاعد المتفرجين، تجلس وتنظر 'بحكمة' بلا حراك إلى تصاعد النفوذ الإيراني في المنطقة، مع بدء نهش إيران لمقاطع كبيرة من الأمن القومي العربي بدءًا من العراق البوابة الشرقية، في ظل محاولات لاختطاف فلسطين، ومع وجود قاعدة إطلاق صواريخ وفرقعات إعلامية بلبنان على أيدي حزب الله، وبخطب نارية شعبوية من أحمدي نجاد تستغل فراغًا أيدلوجيًا وفكريًا وتتمكن من استقطاب المزيد من الأتباع كل يوم.
نواقيس الخطر تدق.. فهل توقظ العالم العربي من سباته؟
عاش العراق حرا عربيا ابيا...كما عهدناه في زمن البعث العظيم وقائده التاريخي البطل صدام حسين المجيد رمز الشهامة والشجاعة والاباء والوطنية الصادقة ورفاقه الميامين وجيش العراق البطل الذي لقن هؤلاء الفرس المجوس دروسا لن ينسوها بسهولة في قادسية صدام المجيدة
اليوم ينظر المسلمون بنظرات تملؤها الريبة والشك عن هوية هذا السلاح النووي الإيراني المرتقب، وإلى أين ستوجه منصات إطلاقه.. هل إلى 'العدو الصهيوني' أم إلى 'الشيطان الأكبر'.. أم إلى نحور من يقف أمام المد الشيعي في المنطقة؟
ولا يستطيع المراقب أن يغض الطرف عما يحدث في العراق أو يستبعد الربط ما بين النووي الإيراني والاحتلال الأمريكي بالعراق؛ فالشيعة من أتباع السيستاني المدعوم إيرانيًا وقفوا على الحياد وهم ينظرون إلى أمريكا وهي تطيح بالنظام العراقي السني، كما تعاونوا مع الاحتلال الأمريكي في العراق حتى تسلموا مقاليد الحكم والسلطة والجيش والشرطة وما يسمى بالحرس الوطني، ولا يزالون ينتظرون المزيد من الأسلحة الأمريكية الثقيلة والخفيفة؛ انتظارًا للخروج الأمريكي المرتقب من العراق، ثم إغلاق الباب خلفهم ونزع أسنان وسائل الإعلام والصحافة الحرة، ثم إطلاق أيادي فيلق بدر وحزب الدعوة الشيعيين على أهل السنة بالعراق، امتدادًا لما يحدث في إقليم الأهواز السني بإيران.
لذا فإن هناك العديد من المحددات في تلك المعادلة النووية بين أمريكا وإيران: أمريكا تملك مفاتيح اللعبة الدولية الممثلة في الأمم المتحدة ومجلس الأمن وحشد التأييد الدولي، وإيران تمتلك مفاتيح اللعبة في العراق، وتستطيع بكلمة من السيستاني حشد تظاهرات شيعية حاشدة أو حمل السلاح ضد أمريكا، إضافة إلى إطلال إيران على كل من العراق وأفغانستان، حيث تتواجد القوات الأمريكية هناك، كما لا تعدم إيران نفوذًا شيعيًا داخل أفغانستان ممثلاً في قبائل الهزارة غرب البلاد، وقد ساعدت إيران أمريكا لوجستيًا في غزوها لأفغانستان للإطاحة بنظام طالبان السني، والذي كان يعد من أعتى أعداء إيران في المنطقة.
وبين أمريكا وإيران لا تزال الدول العربية تجلس في مقاعد المتفرجين، تجلس وتنظر 'بحكمة' بلا حراك إلى تصاعد النفوذ الإيراني في المنطقة، مع بدء نهش إيران لمقاطع كبيرة من الأمن القومي العربي بدءًا من العراق البوابة الشرقية، في ظل محاولات لاختطاف فلسطين، ومع وجود قاعدة إطلاق صواريخ وفرقعات إعلامية بلبنان على أيدي حزب الله، وبخطب نارية شعبوية من أحمدي نجاد تستغل فراغًا أيدلوجيًا وفكريًا وتتمكن من استقطاب المزيد من الأتباع كل يوم.
نواقيس الخطر تدق.. فهل توقظ العالم العربي من سباته؟
عاش العراق حرا عربيا ابيا...كما عهدناه في زمن البعث العظيم وقائده التاريخي البطل صدام حسين المجيد رمز الشهامة والشجاعة والاباء والوطنية الصادقة ورفاقه الميامين وجيش العراق البطل الذي لقن هؤلاء الفرس المجوس دروسا لن ينسوها بسهولة في قادسية صدام المجيدة