bufaris
14-04-2006, 04:47 AM
ذكرت صحيفة 'وول ستريت جورنال' الأمريكية أن الولايات المتحدة تعد خططًا لخفض عدد قواتها في العراق، على الرغم من استمرار الأزمة السياسية وموجات العنف الطائفية هناك.
وقالت الصحيفة في تقرير لها يوم أمس: إن قادة أمريكيين، شاركوا في الحرب التي أصبحت لا تحظى بتأييد شعبي أمريكي بشكل متزايد، يمضون قدمًا في خطوات ضرورية للبدء في تخفيض عدد القوات الأمريكية في العراق، والبالغ عددها 132 ألف جندي، بنهاية هذا العام، وفق ما نقلته وكالة شينخوا الصينية للأنباء.
وأضافت أن الجيش الأمريكي أغلق أو سلم أكثر من 30 قاعدة صغيرة للقوات العراقية الموالية للاحتلال، ويتحول إلى وحدات أصغر لدعم الشرطة العراقية وقوات الجيش، على حد قولها.
ونقلت الصحيفة عن الجنرال 'جون أبي زيد' قائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط ووسط آسيا اعتقاده بأن اتجاه خفض القوات في العراق سيستمر. وتشير تقارير إلى أنه حالما تتركز القوات الأمريكية في ست قواعد أمريكية، فإن المزيد من عمل الجيش الأمريكي سيتم أداؤها من خلال فرق صغيرة تعمل مع العراقيين.
وقال التقرير: إن القوات الأمريكية ستقدم دعم لوجيستي وتعمل كقوة رد فعل سريع عندما تحتاج القوات العراقية الموالية لها المساعدة. وأضاف أن التغير في مسؤوليات الولايات المتحدة ينبغي أن يمكن من عودة أعداد هامة من القوات لوطنهم.
وأشار التقرير إلى أنه من غير المحتمل أن يكون هناك أي قرار أو إعلان رسمي بشأن تخفيض القوات قبل تشكيل الزعماء العراقيين للحكومة، وهي العملية التي يحيطها الجمود منذ أشهر، والتي أثارت قلق مسئولين عسكريين في واشنطن وبغداد من أن سحب القوات قد يؤدي لمزيد من الاقتتال الطائفي، الذي لن تتمكن القوات العراقية من قمعه.
وقال التقرير إنه في الوقت الذي تقلص فيه الدعم الشعبي الأمريكي للحرب، بدأ قادة أمريكيون يشعرون بالضغط لخفض مستويات القوات وتقليل المنشآت العسكرية في العراق .
اليوم 13/4/2006
وقالت الصحيفة في تقرير لها يوم أمس: إن قادة أمريكيين، شاركوا في الحرب التي أصبحت لا تحظى بتأييد شعبي أمريكي بشكل متزايد، يمضون قدمًا في خطوات ضرورية للبدء في تخفيض عدد القوات الأمريكية في العراق، والبالغ عددها 132 ألف جندي، بنهاية هذا العام، وفق ما نقلته وكالة شينخوا الصينية للأنباء.
وأضافت أن الجيش الأمريكي أغلق أو سلم أكثر من 30 قاعدة صغيرة للقوات العراقية الموالية للاحتلال، ويتحول إلى وحدات أصغر لدعم الشرطة العراقية وقوات الجيش، على حد قولها.
ونقلت الصحيفة عن الجنرال 'جون أبي زيد' قائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط ووسط آسيا اعتقاده بأن اتجاه خفض القوات في العراق سيستمر. وتشير تقارير إلى أنه حالما تتركز القوات الأمريكية في ست قواعد أمريكية، فإن المزيد من عمل الجيش الأمريكي سيتم أداؤها من خلال فرق صغيرة تعمل مع العراقيين.
وقال التقرير: إن القوات الأمريكية ستقدم دعم لوجيستي وتعمل كقوة رد فعل سريع عندما تحتاج القوات العراقية الموالية لها المساعدة. وأضاف أن التغير في مسؤوليات الولايات المتحدة ينبغي أن يمكن من عودة أعداد هامة من القوات لوطنهم.
وأشار التقرير إلى أنه من غير المحتمل أن يكون هناك أي قرار أو إعلان رسمي بشأن تخفيض القوات قبل تشكيل الزعماء العراقيين للحكومة، وهي العملية التي يحيطها الجمود منذ أشهر، والتي أثارت قلق مسئولين عسكريين في واشنطن وبغداد من أن سحب القوات قد يؤدي لمزيد من الاقتتال الطائفي، الذي لن تتمكن القوات العراقية من قمعه.
وقال التقرير إنه في الوقت الذي تقلص فيه الدعم الشعبي الأمريكي للحرب، بدأ قادة أمريكيون يشعرون بالضغط لخفض مستويات القوات وتقليل المنشآت العسكرية في العراق .
اليوم 13/4/2006