أبو بعث
13-04-2006, 02:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/2006/09/41.jpg
قيادة قطر العراق
مكتب الثقافة والإعلام القطري
خطاب الرفيق المجاهد عزة إبراهيم أمين سر قيادة قطر العراق وكالة
تحية النضال والجهاد....
لقد وجه الرفيق المجاهد عزة إبراهيم الدوري أمين سر قيادة قطر العراق وكالة رسالة صوتية إلى أبناء شعبنا العراقي العظيم، وامتنا العربية المجيدة، والأمة الإسلامية، و الأحرار في العالم، والى مناضلي البعث، والقوات المسلحة، وأجهزة الأمن الوطنية، وفصائل المقاومة العراقية، والمجاهدين العرب، والقيادات الرسمية العربية عشية مؤتمر القمة العربية في الخرطوم، إذ إن هذا الخطاب التاريخي يمثل صرخة الحق بوجه الباطل وهو كلام المقاومة وصوت الشرفاء وكلمة العدل والحق والصدق. انه صدى التاريخ والمجد وبطولة اليوم التي يجسدها رجال العراق الأبطال إلى أن يزهق الباطل وهو زاهق بإذن الله تعالى. وهذا نص الخطاب ألتأريخي:
بسم الله الرحمن الرحيم
((و قاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين))
صدق الله العظيم
يا ابناء شعبنا العراقي العظيم....
يا ابناء امتنا المجيدة.....
أيها المسلمون المؤمنون في كل مكان....
أيها الأحرار في العالم أينما كنتم....
أحييكم بتحية الإيمان والجهاد والكفاح من اجل التحرير والتحرر والانعتاق، وتحية مباركة طيبة إلى مناضلي البعث العظيم والى المجاهدين من رجاله البواسل ابناء ألقوات المسلحة البطلة جيش العراق العقائدي الخالد المؤمن المجاهد بكل تشكيلاته وصنوفه، والى رجال الأمن الوطني الأوفياء رجال المهمات الخاصة، وتحية الأيمان والجهاد والفداء إلى كتائب وفصائل وسرايا الجهاد المقدس إسلاميين ووطنيين وقوميين، وتحية الشكر والتقدير والمحبة إلى المجاهدين الأشقاء العرب على أرضنا الطاهرة الذين يمثلون فرحة الأمة ونخوتها والذين يعبرون بجهادهم وتضحياتهم السخية عن كل معاني وحدة الأمة وقدرتها الخلاقة على التصدي لأعدائها وانتزاع النصر في التحرير والتحرر وفي الانبعاث والتجدد، وليخسأ وليندحر أعداء الله وأعداء الإنسانية أعداء العراق العظيم أعداء العروبة والإسلام ، وليخسأ عملائهم وأذنابهم خونة الأمة المارقين، وان النصر لآت بإذن الله وما ذلك على الله بعزيز.... ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ... اعلموا أيها المجاهدون الأبطال علم اليقين إن الله يدافع عن الذين آمنوا، وان الله لا يحب كل خوان كفور، وأذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير... ثلاث سنوات تمضي على مسيرتكم ألجهادية المباركة المقدسة وهي تزهو وتزدهر ويعلو صوتها ويشتد ساعدها وتتجذر في ارض العراق الطاهرة من أقصاه إلى أقصاه، لقد سطرتم فيها أيها المجاهدون الأحرار أروع الملاحم البطولية وحققتم فيها أعظم الإنجازات التاريخية لأمة العروبة والإسلام، لقد حطمتم أقوى و اعتى موجة بربرية تدميرية شهدها تاريخ الإنسانية وها هو عدوكم الباغي المتجبر ترونه اليوم بعد أن خسر المعركة الرئيسية معكم في هذا الصراع التاريخي الملحمي في ميدانه العسكري والسياسي فقد صوابه وذهب يقتل الرجال والنساء والشيوخ والأطفال والمرضى ويدمر المدن والقرى ويحرق الأرض وما عليها وكيف ذهب إلى استخدام كل أوراقه القذرة يفجر الطائفية ويشعلها ويعليها بمعاونة أذنابه وعملائه الطائفيين كي يدمر ما لم يستطع تدميره بالقوة العسكرية وهو وحدة الشعب ووحدة أرضه و تاريخه ووحدة مصيره ومستقبله، ولكي يكون هذا التدمير وهذه الفتنة غطاء لهروبه من ارض المعركة بعد أن يتركها أرضا محروقة – لا سمح الله – فنقول له باسمكم أيها المجاهدون المؤمنون إن شعب العراق العظيم شعب الحضارات العميقة و ألرسالات الخالدة سوف يتصدى للطائفية والطائفيين ولمخططات الأعداء وجبروتهم وبطشهم وعملائهم بكل عمقه الحضاري وبكل معاني تاريخه المجيد، سيقتص بإذن الله من العملاء والخونة والأذناب المحركين للطائفية، وسيسحق هذا الشعب العظيم ومن خلفه جماهير الأمة وطلائعها الثورية المؤمنة وبمؤازرة أحرار العالم الطائفية والطائفيين وأسيادهم المحتلين، وستقبر أحلام الغزاة ومخططاتهم الشريرة في ارض العراق إلى الأبد، وسيبقى العراق وشعبه الكريم، شعب الرسالات والحضارات، شعب الملاحم و البطولات، شعب حمو رابي و نبوخذنصر، شعب المثنى وخالد، شعب الأنبياء والأولياء والصالحين، شعب ألائمة الأطهار علي (عليه السلام) وآله وصحبه وجنده، سيبقى عصي على الأعداء لم تزده المحن إلا عزا و إباءا وشموخا وقوة ووحدة، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
واعلموا أيها المؤمنون المجاهدون إن تفجير الإمام المبجل سيدنا علي الهادي (عليه السلام) وقتل الأبرياء والمدنيين من ابناء شعبنا وحرق المساجد والحسينيات والكنائس و الذبح على الهوية تمثل قمة الخسة والرذالة والجريمة، وسيقتص شعبنا ومقاومته الباسلة من مرتكبيها عاجلا أم آجلا بإذن الله.
وباسمكم أيها المؤمنون المجاهدون... يا زهو العراق ويا عز العروبة والإسلام أقول للإخوة الحكام العرب رؤساء وملوك وسلاطين وأمراء إن البعبع المرعب المتجبر المتكبر الطاغي الذي غيبكم عن نصرة العراق ونصرة أمتكم قد تعفن وتفسخ وتحطم جبروته على ارض العراق، ولم يعد بعبعا مرعبا بل هو اليوم شيطانا ممسوخا ملعونا و مطرودا من رحمة الله – عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين – يطارد فيهرب ويضرب فيصرخ ويستغيث في كل مكان في أرضنا الطاهرة، فتناخوا أيها الإخوة وارفعوا رؤوسكم وهممكم وآزروا شعبكم العراقي الكريم، والله انه لطالما آزركم ودافع عنكم وضحى كثيرا دفاعا عن كرامة الأمة وعزها وشرفها و وحدتها عبر تاريخه الطويل.
واعلموا أيها الإخوة الأعزاء إن محاكمة زميلكم وشقيقكم القائد العربي صدام حسين هي محاكمة لكم جميعا، هي محاكمة لكل عربي أصيل شريف يأبى الذل والهوان، هي محاكمة لتاريخ أمتكم وحاضرها ومستقبلها، هي محاكمة لعز الأمة وشرفها وحرمتها، هي محاكمة للحرية والديمقراطية التي يتشدق بها الغزاة، إنها نموذج للإذلال والمهانة، تعنيكم جميعا دون استثناء، فأملي قوي بالله ثم بكم يا رجال المسؤولية التاريخية الرسمية في الأمة أن يتخذ مؤتمركم القادم قرارا جريئا وصريحا وواضحا في الاعتراف بالمقاومة العراقية الوطنية الباسلة، أنها الممثل الشرعي الوحيد لشعب العراق وتمثيلها في مؤتمراتكم وجامعاتكم ومؤسساتها وطرد ممثلي العمالة والخيانة الذين باعوا دينهم ووطنهم وأمتهم بابخس ألاثمان وان تقاطعوا نظام العمالة والخيانة وتحاصروه وان تتخذوا القرارات اللازمة لدعم شعب العراق ومقاومته الوطنية الباسلة وجهاده حتى التحرير، اسمعوا أيها الإخوة الأعزاء ماذا يقول الغزاة الصليبيون لعملائهم وأذنابهم يقولون لهم – بعد أن فجروا الطائفية وأججوها – أمامكم خيارين لا ثالث لهما أما التجزئة و التشرذم والطائفية تحرق الأخضر واليابس في بلدكم أو العمالة والخدمة الممتازة للغزاة والمحتلين إلى الأبد، و انظروا حتى لعملائهم لم يفتحوا لهم بصيص أمل في الحرية والتحرر!!، هذا هو مبدأ الاستعمار وهذا هو منهجه وهذه أهدافه وهذا هو النموذج الذي سيطبقه على أقطاركم واحدا بعد الآخر إذا نجح في ابتلاع العراق – لا سمح الله – وهيهات له ذلك سيخسأ وينكسر ويرتد مذموما مدحورا بإذن الله فهذه فرصتكم أيها الإخوة وفرصة الأمة إن تحطم هذه الموجة على ارض العراق وبسواعد أبناءه ودمائهم وما تقدموه من دعم وهم قادرون على ذلك بأذن الله وقوته وهو ما تحقق الآن حقا مصونا بشعب العراق العظيم ومقاومته الباسلة.
وباسمكم أيها المؤمنون المجاهدون البواسل وباسم الشعب العراقي العظيم وباسم الأمة التي بدأت جماهيرها تتحفز وتنتفض وتؤازركم نقول للغزاة المحتلين وللعالم كله إن حل مشكلة العراق باتت تهدد العالم كله وليس امن المنطقة و استقرارها فحسب هو بانسحاب ألقوات الغازية من بلدنا فورا وبدون قيد أو شرط وتعهد المحتل بالتعويض عن كل الأضرار المادية والمعنوية التي أصابت العراق جراء غزوه واحتلاله و إن ابناء العراق الخيرين الشرفاء الرافضين للاحتلال سنة وشيعة عربا و كردا مسلمين ومسيحيين وفي طليعتهم المقاومة الباسلة ممثلهم الشرعي الوحيد قادرين على تحقيق الأمن والاستقرار وإعادة بناء بلدهم وقيادته على أسس ومبادئ الحرية والديمقراطية والتعددية كي يستعيد دوره الريادي في مسيرة الأمة والإنسانية. واعلموا علم اليقين أيها الأحبة إن الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت فقاتلوا أولياء الشيطان إن كيد الشيطان كان ضعيفا، ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون إن كنتم مؤمنين.
وباسمكم جميعا أيها المجاهدون نقول للشعب الأمريكي ولكل الشعوب التي ساهم حكامها بالعدوان علينا نحن شعب العراق الذي علم الإنسانية ما لم تكن تعلم والذي يمتد تاريخه الحضاري إلى عشرة آلاف عام يوم كان نصف هذا العالم في طي النسيان ونحن لسنا ضد هذه الشعوب الإنسانية الكريمة ومصالحها وحقها في الحياة الحرة الكريمة الآمنة بل نحن معها ضد العتاة والطغاة والغزاة وضد الظلم والظالمين وضد الإرهاب والإرهابيين وأملنا كبير في هذه الشعوب أن يستيقض ضميرها وان تضغط على حكامها وتجبرهم على الخروج من أرضنا لإيقاف نزيف الدم الذي طال الأبرياء والمرضى والشيوخ والأطفال والنساء ودمر أسس الحياة البسيطة للإنسان و إلا سيكون هذا البلد الأشم محرقة ومقبرة لأبنائهم وسيطالهم الموت إن دام أكثر مما هو عليه؛ لان الظلم إذا دام دمر أهله أينما كانوا.
والله اكبر... الله اكبر... الله اكبر...
((والعزة لله ورسوله والمؤمنين))
أبو بعث
مكتب الثقافة والإعلام القطري
أوائل نيسان 2006
حزب البعث العربي الاشتراكي
امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/2006/09/41.jpg
قيادة قطر العراق
مكتب الثقافة والإعلام القطري
خطاب الرفيق المجاهد عزة إبراهيم أمين سر قيادة قطر العراق وكالة
تحية النضال والجهاد....
لقد وجه الرفيق المجاهد عزة إبراهيم الدوري أمين سر قيادة قطر العراق وكالة رسالة صوتية إلى أبناء شعبنا العراقي العظيم، وامتنا العربية المجيدة، والأمة الإسلامية، و الأحرار في العالم، والى مناضلي البعث، والقوات المسلحة، وأجهزة الأمن الوطنية، وفصائل المقاومة العراقية، والمجاهدين العرب، والقيادات الرسمية العربية عشية مؤتمر القمة العربية في الخرطوم، إذ إن هذا الخطاب التاريخي يمثل صرخة الحق بوجه الباطل وهو كلام المقاومة وصوت الشرفاء وكلمة العدل والحق والصدق. انه صدى التاريخ والمجد وبطولة اليوم التي يجسدها رجال العراق الأبطال إلى أن يزهق الباطل وهو زاهق بإذن الله تعالى. وهذا نص الخطاب ألتأريخي:
بسم الله الرحمن الرحيم
((و قاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين))
صدق الله العظيم
يا ابناء شعبنا العراقي العظيم....
يا ابناء امتنا المجيدة.....
أيها المسلمون المؤمنون في كل مكان....
أيها الأحرار في العالم أينما كنتم....
أحييكم بتحية الإيمان والجهاد والكفاح من اجل التحرير والتحرر والانعتاق، وتحية مباركة طيبة إلى مناضلي البعث العظيم والى المجاهدين من رجاله البواسل ابناء ألقوات المسلحة البطلة جيش العراق العقائدي الخالد المؤمن المجاهد بكل تشكيلاته وصنوفه، والى رجال الأمن الوطني الأوفياء رجال المهمات الخاصة، وتحية الأيمان والجهاد والفداء إلى كتائب وفصائل وسرايا الجهاد المقدس إسلاميين ووطنيين وقوميين، وتحية الشكر والتقدير والمحبة إلى المجاهدين الأشقاء العرب على أرضنا الطاهرة الذين يمثلون فرحة الأمة ونخوتها والذين يعبرون بجهادهم وتضحياتهم السخية عن كل معاني وحدة الأمة وقدرتها الخلاقة على التصدي لأعدائها وانتزاع النصر في التحرير والتحرر وفي الانبعاث والتجدد، وليخسأ وليندحر أعداء الله وأعداء الإنسانية أعداء العراق العظيم أعداء العروبة والإسلام ، وليخسأ عملائهم وأذنابهم خونة الأمة المارقين، وان النصر لآت بإذن الله وما ذلك على الله بعزيز.... ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ... اعلموا أيها المجاهدون الأبطال علم اليقين إن الله يدافع عن الذين آمنوا، وان الله لا يحب كل خوان كفور، وأذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير... ثلاث سنوات تمضي على مسيرتكم ألجهادية المباركة المقدسة وهي تزهو وتزدهر ويعلو صوتها ويشتد ساعدها وتتجذر في ارض العراق الطاهرة من أقصاه إلى أقصاه، لقد سطرتم فيها أيها المجاهدون الأحرار أروع الملاحم البطولية وحققتم فيها أعظم الإنجازات التاريخية لأمة العروبة والإسلام، لقد حطمتم أقوى و اعتى موجة بربرية تدميرية شهدها تاريخ الإنسانية وها هو عدوكم الباغي المتجبر ترونه اليوم بعد أن خسر المعركة الرئيسية معكم في هذا الصراع التاريخي الملحمي في ميدانه العسكري والسياسي فقد صوابه وذهب يقتل الرجال والنساء والشيوخ والأطفال والمرضى ويدمر المدن والقرى ويحرق الأرض وما عليها وكيف ذهب إلى استخدام كل أوراقه القذرة يفجر الطائفية ويشعلها ويعليها بمعاونة أذنابه وعملائه الطائفيين كي يدمر ما لم يستطع تدميره بالقوة العسكرية وهو وحدة الشعب ووحدة أرضه و تاريخه ووحدة مصيره ومستقبله، ولكي يكون هذا التدمير وهذه الفتنة غطاء لهروبه من ارض المعركة بعد أن يتركها أرضا محروقة – لا سمح الله – فنقول له باسمكم أيها المجاهدون المؤمنون إن شعب العراق العظيم شعب الحضارات العميقة و ألرسالات الخالدة سوف يتصدى للطائفية والطائفيين ولمخططات الأعداء وجبروتهم وبطشهم وعملائهم بكل عمقه الحضاري وبكل معاني تاريخه المجيد، سيقتص بإذن الله من العملاء والخونة والأذناب المحركين للطائفية، وسيسحق هذا الشعب العظيم ومن خلفه جماهير الأمة وطلائعها الثورية المؤمنة وبمؤازرة أحرار العالم الطائفية والطائفيين وأسيادهم المحتلين، وستقبر أحلام الغزاة ومخططاتهم الشريرة في ارض العراق إلى الأبد، وسيبقى العراق وشعبه الكريم، شعب الرسالات والحضارات، شعب الملاحم و البطولات، شعب حمو رابي و نبوخذنصر، شعب المثنى وخالد، شعب الأنبياء والأولياء والصالحين، شعب ألائمة الأطهار علي (عليه السلام) وآله وصحبه وجنده، سيبقى عصي على الأعداء لم تزده المحن إلا عزا و إباءا وشموخا وقوة ووحدة، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
واعلموا أيها المؤمنون المجاهدون إن تفجير الإمام المبجل سيدنا علي الهادي (عليه السلام) وقتل الأبرياء والمدنيين من ابناء شعبنا وحرق المساجد والحسينيات والكنائس و الذبح على الهوية تمثل قمة الخسة والرذالة والجريمة، وسيقتص شعبنا ومقاومته الباسلة من مرتكبيها عاجلا أم آجلا بإذن الله.
وباسمكم أيها المؤمنون المجاهدون... يا زهو العراق ويا عز العروبة والإسلام أقول للإخوة الحكام العرب رؤساء وملوك وسلاطين وأمراء إن البعبع المرعب المتجبر المتكبر الطاغي الذي غيبكم عن نصرة العراق ونصرة أمتكم قد تعفن وتفسخ وتحطم جبروته على ارض العراق، ولم يعد بعبعا مرعبا بل هو اليوم شيطانا ممسوخا ملعونا و مطرودا من رحمة الله – عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين – يطارد فيهرب ويضرب فيصرخ ويستغيث في كل مكان في أرضنا الطاهرة، فتناخوا أيها الإخوة وارفعوا رؤوسكم وهممكم وآزروا شعبكم العراقي الكريم، والله انه لطالما آزركم ودافع عنكم وضحى كثيرا دفاعا عن كرامة الأمة وعزها وشرفها و وحدتها عبر تاريخه الطويل.
واعلموا أيها الإخوة الأعزاء إن محاكمة زميلكم وشقيقكم القائد العربي صدام حسين هي محاكمة لكم جميعا، هي محاكمة لكل عربي أصيل شريف يأبى الذل والهوان، هي محاكمة لتاريخ أمتكم وحاضرها ومستقبلها، هي محاكمة لعز الأمة وشرفها وحرمتها، هي محاكمة للحرية والديمقراطية التي يتشدق بها الغزاة، إنها نموذج للإذلال والمهانة، تعنيكم جميعا دون استثناء، فأملي قوي بالله ثم بكم يا رجال المسؤولية التاريخية الرسمية في الأمة أن يتخذ مؤتمركم القادم قرارا جريئا وصريحا وواضحا في الاعتراف بالمقاومة العراقية الوطنية الباسلة، أنها الممثل الشرعي الوحيد لشعب العراق وتمثيلها في مؤتمراتكم وجامعاتكم ومؤسساتها وطرد ممثلي العمالة والخيانة الذين باعوا دينهم ووطنهم وأمتهم بابخس ألاثمان وان تقاطعوا نظام العمالة والخيانة وتحاصروه وان تتخذوا القرارات اللازمة لدعم شعب العراق ومقاومته الوطنية الباسلة وجهاده حتى التحرير، اسمعوا أيها الإخوة الأعزاء ماذا يقول الغزاة الصليبيون لعملائهم وأذنابهم يقولون لهم – بعد أن فجروا الطائفية وأججوها – أمامكم خيارين لا ثالث لهما أما التجزئة و التشرذم والطائفية تحرق الأخضر واليابس في بلدكم أو العمالة والخدمة الممتازة للغزاة والمحتلين إلى الأبد، و انظروا حتى لعملائهم لم يفتحوا لهم بصيص أمل في الحرية والتحرر!!، هذا هو مبدأ الاستعمار وهذا هو منهجه وهذه أهدافه وهذا هو النموذج الذي سيطبقه على أقطاركم واحدا بعد الآخر إذا نجح في ابتلاع العراق – لا سمح الله – وهيهات له ذلك سيخسأ وينكسر ويرتد مذموما مدحورا بإذن الله فهذه فرصتكم أيها الإخوة وفرصة الأمة إن تحطم هذه الموجة على ارض العراق وبسواعد أبناءه ودمائهم وما تقدموه من دعم وهم قادرون على ذلك بأذن الله وقوته وهو ما تحقق الآن حقا مصونا بشعب العراق العظيم ومقاومته الباسلة.
وباسمكم أيها المؤمنون المجاهدون البواسل وباسم الشعب العراقي العظيم وباسم الأمة التي بدأت جماهيرها تتحفز وتنتفض وتؤازركم نقول للغزاة المحتلين وللعالم كله إن حل مشكلة العراق باتت تهدد العالم كله وليس امن المنطقة و استقرارها فحسب هو بانسحاب ألقوات الغازية من بلدنا فورا وبدون قيد أو شرط وتعهد المحتل بالتعويض عن كل الأضرار المادية والمعنوية التي أصابت العراق جراء غزوه واحتلاله و إن ابناء العراق الخيرين الشرفاء الرافضين للاحتلال سنة وشيعة عربا و كردا مسلمين ومسيحيين وفي طليعتهم المقاومة الباسلة ممثلهم الشرعي الوحيد قادرين على تحقيق الأمن والاستقرار وإعادة بناء بلدهم وقيادته على أسس ومبادئ الحرية والديمقراطية والتعددية كي يستعيد دوره الريادي في مسيرة الأمة والإنسانية. واعلموا علم اليقين أيها الأحبة إن الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت فقاتلوا أولياء الشيطان إن كيد الشيطان كان ضعيفا، ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون إن كنتم مؤمنين.
وباسمكم جميعا أيها المجاهدون نقول للشعب الأمريكي ولكل الشعوب التي ساهم حكامها بالعدوان علينا نحن شعب العراق الذي علم الإنسانية ما لم تكن تعلم والذي يمتد تاريخه الحضاري إلى عشرة آلاف عام يوم كان نصف هذا العالم في طي النسيان ونحن لسنا ضد هذه الشعوب الإنسانية الكريمة ومصالحها وحقها في الحياة الحرة الكريمة الآمنة بل نحن معها ضد العتاة والطغاة والغزاة وضد الظلم والظالمين وضد الإرهاب والإرهابيين وأملنا كبير في هذه الشعوب أن يستيقض ضميرها وان تضغط على حكامها وتجبرهم على الخروج من أرضنا لإيقاف نزيف الدم الذي طال الأبرياء والمرضى والشيوخ والأطفال والنساء ودمر أسس الحياة البسيطة للإنسان و إلا سيكون هذا البلد الأشم محرقة ومقبرة لأبنائهم وسيطالهم الموت إن دام أكثر مما هو عليه؛ لان الظلم إذا دام دمر أهله أينما كانوا.
والله اكبر... الله اكبر... الله اكبر...
((والعزة لله ورسوله والمؤمنين))
أبو بعث
مكتب الثقافة والإعلام القطري
أوائل نيسان 2006