bufaris
13-04-2006, 03:30 AM
السنام متابعة (وكالات)
حذّرت 'هيئة علماء المسلمين' بالعراق من أن الحوار الأمريكي ـ الإيراني حول العراق يستهدف ضرب المقاومة العراقية، وأكدت أن طهران متورطة في عمليات اغتيال استهدفت معارضين سُنّة. وقال مسئول العلاقات الخارجية في الهيئة الشيخ 'عبد السلام الكبيسي' في تصريحات لصحيفة الحياة اللندنية: إن المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران خلال الأيام المقبلة هدفها 'الاتفاق والتعاون لضرب المقاومة العراقية التي تريد تحرير البلاد من الاحتلال'. وأشار إلى أن 'الأمريكيين يعلمون بالوجود الإيراني في مدن البصرة والعمارة وبقية المناطق، لكن الأساس في الحوار بينهما هو التنسيق للجم المقاومة الوطنية في العراق'. وأكد الشيخ 'الكبيسي' أن هناك دورًا إيرانيًا في اغتيال معارضين سُنّة وفي التخطيط لتفجيرات، مشيرًا إلى أن إيرانيًا حاول اغتياله قبل شهور. وقال المسئول بهيئة العلماء إن إيران ضالعة في إشعال الفتنة الطائفية بين سنّة العراق وشيعته؛ كمحاولة أخرى لضرب المقاومة، موضحًا أن 'الخاسر الوحيد من اندلاع حرب طائفية في العراق هو المقاومة الوطنية'. وحمّل الكبيسي الاحتلال الأمريكي والحكومة الموالية للاحتلال مسؤولية استفحال خطر العنف الطائفي، قائلاً: إن الأمريكيين سمحوا ببروز الميليشيات الشيعية المسلحة؛ لاعتقادهم بأن في إمكانها القضاء على المقاومة. كما أشار إلى أن المرجعيات الدينية الشيعية لا تزال تدافع عن وجود الاحتلال الأمريكي, وقال: 'نرى الآن أن أحزابًا إسلامية شيعية تسيطر على الحكم في العراق، لكنها غير مستعدة للتوحد مع الإسلاميين السُنّة لتحرير البلاد من الاحتلال وتحقيق الاستقرار والأمن، وهذا أمر غير مفهوم لدينا'. واعتبر أن المشكلة في مواقف المرجعيات الشيعية أنها تركز في اهتماماتها وجهودها على دعم المكونات السياسية الشيعية. وانتقد الكبيسي بشدة حكومة الجعفري الموالية للاحتلال، مؤكدًا أنه اعتقل في عهدها أكثر من 36 ألف عراقي معظمهم من السُنّة. اليوم المفكرة 14/ربيع الاول/1427 الموافق 12/4/2006
حذّرت 'هيئة علماء المسلمين' بالعراق من أن الحوار الأمريكي ـ الإيراني حول العراق يستهدف ضرب المقاومة العراقية، وأكدت أن طهران متورطة في عمليات اغتيال استهدفت معارضين سُنّة. وقال مسئول العلاقات الخارجية في الهيئة الشيخ 'عبد السلام الكبيسي' في تصريحات لصحيفة الحياة اللندنية: إن المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران خلال الأيام المقبلة هدفها 'الاتفاق والتعاون لضرب المقاومة العراقية التي تريد تحرير البلاد من الاحتلال'. وأشار إلى أن 'الأمريكيين يعلمون بالوجود الإيراني في مدن البصرة والعمارة وبقية المناطق، لكن الأساس في الحوار بينهما هو التنسيق للجم المقاومة الوطنية في العراق'. وأكد الشيخ 'الكبيسي' أن هناك دورًا إيرانيًا في اغتيال معارضين سُنّة وفي التخطيط لتفجيرات، مشيرًا إلى أن إيرانيًا حاول اغتياله قبل شهور. وقال المسئول بهيئة العلماء إن إيران ضالعة في إشعال الفتنة الطائفية بين سنّة العراق وشيعته؛ كمحاولة أخرى لضرب المقاومة، موضحًا أن 'الخاسر الوحيد من اندلاع حرب طائفية في العراق هو المقاومة الوطنية'. وحمّل الكبيسي الاحتلال الأمريكي والحكومة الموالية للاحتلال مسؤولية استفحال خطر العنف الطائفي، قائلاً: إن الأمريكيين سمحوا ببروز الميليشيات الشيعية المسلحة؛ لاعتقادهم بأن في إمكانها القضاء على المقاومة. كما أشار إلى أن المرجعيات الدينية الشيعية لا تزال تدافع عن وجود الاحتلال الأمريكي, وقال: 'نرى الآن أن أحزابًا إسلامية شيعية تسيطر على الحكم في العراق، لكنها غير مستعدة للتوحد مع الإسلاميين السُنّة لتحرير البلاد من الاحتلال وتحقيق الاستقرار والأمن، وهذا أمر غير مفهوم لدينا'. واعتبر أن المشكلة في مواقف المرجعيات الشيعية أنها تركز في اهتماماتها وجهودها على دعم المكونات السياسية الشيعية. وانتقد الكبيسي بشدة حكومة الجعفري الموالية للاحتلال، مؤكدًا أنه اعتقل في عهدها أكثر من 36 ألف عراقي معظمهم من السُنّة. اليوم المفكرة 14/ربيع الاول/1427 الموافق 12/4/2006