bufaris
13-04-2006, 03:26 AM
السنام متابعة (وكالات) مرة اخرى يقوم جيش الاحتلال الامريكي بفعلة الجبان والغادر ليعلن امام العالم مدى خسته، ولكنة هذه المرة ادان نفسة بنفسه، عندما اعلن اعلام الجيش الامريكي انه
قام بقتل امرأة عراقية وجرح ثلاثة اخرين، في منطقة بلد التي تقع 70 كلم شمال بغداد .
وها نحن نسرد لكم الحقيقية كما وقعت، اذ قام جند الاحتلال الامريكي فجر يوم الاثنين 10 من نيسان بانزال جوي سبقه قصف لعدة بساتين تقع في منطقة الاسحاقي وبالتحديد عند قرية (الصفة) التي كانت منتصف آذار الماضي مسرحا لجريمة اخرى اتركبها جند الصليب عندما اعدموا 11 عراقيا، وهم عائلة (فائز هراط المجمعي). هذه المرة أقدم جيش الاحتلال على قتل امرأة في الثانية والعشرين من عمرها واسمها )نهرين)، وهي أم لطفلين: عائشة (3 اعوام) و حيدر (40 يوما). الشابة (نهرين) هي من أب وأم شيعيين، وقد قدمت من بغداد لتستقر في الاسحاقي مع زوج احبته كثيرا... لماذا قتلت؟ يجيبك الأمريكي لأنها ارهابية ! وكيف لا تكون ارهابية وهي تحتضن رجل الغد الثائر الجديد (حيدر) ؟ فالحقد الصليبي لايرغب ان يرى رجال المستقبل الثائرين.
لم تكن تتخيل (نهرين) يوما ان اسمها سيظهر على نشرات الاخبار أو مواقع الانترنت، وأنها ستوصف بالارهاب وفق المسرحية الامريكية التي قاموا بها عندما وضع احد جنود الاحتلال بندقية على صدرها ويلتقط الآخر صورة تبين انها قتلت بفعل اشتباكات!
نهرين كانت نائمة في دفء فراشها بجانب زوجها (احمد الجرموط) والذي جرح من جراء كثافة النار التي اطلقت عليهم. ولنترك شقيقة الزوج احمد تروي بحرقة مافعلة الجنود بالبيت الآمن الذي كان الجميع يتنظرون ساعة الفجر لدخول يوم جديد:
رمى جنود الاحتلال بالقنابل من اجل تحطيم الابواب، اعقبة رمي كثيف للنيران، وتبعة دخول الكلاب البولسية. ثم قاموا بتفتيش الجميع دون مراعاة حرمات النساء. أما الطائرات فلم تتوقف طوال ثلاثة ساعات عن القصف الشرس في محيط المنطقة. ثم دخل جندي الى غرفة نوم (نهرين – أم حيدر) واطلق قرابة 30 اطلاقة، وبعدها طلب المساعدة الطبية زاعما انه لم يكن يعرف ان من اطلق النار عليه كانت امرأة."
" بعدها عرفنا انها قتلت وجرح احمد الذي اعتقل بحجة العلاج. حينذاك ذهب الجندي وعاد ومعه قرابة 20 جنديا معهم كامرات، فقاموا بتصوير جثة الشهيدة (نهرين) بعدما وضعوا بندقية كلاشينكوف على صدرها.. ثم بدأوا بضرب اخواني واطلاق النار عليهم دون أي سبب، ثم قاموا بمعالجتهم تحت حجة أنهم مسلحين وبعد ذلك تم اعتقالهم تاركين في المنزل جثة الشهيدة نهرين. "
ولو أن رواية الأمريكان كانت صحيحة فان هذا يزيدنا فخرا وشرفا أن تدافع (نهرين) عن كرامة العراق التي دنستها أقدام الكفر.
تقبل الله (نهرين) في كوكبة شهداء العراق، وهنيئا لها هذا المقام الكريم عند رب العرش العظيم، وحفظ الله ولديها (حيدر) و (عائشة) من كل مكروه ورعاهما بعينه التي لاتنام، والله خير حافظا وهو أرحم الراحمين.
اليوم الرابطة 14/ ربيع الاول/1427
الموافق 12/4/2006
قام بقتل امرأة عراقية وجرح ثلاثة اخرين، في منطقة بلد التي تقع 70 كلم شمال بغداد .
وها نحن نسرد لكم الحقيقية كما وقعت، اذ قام جند الاحتلال الامريكي فجر يوم الاثنين 10 من نيسان بانزال جوي سبقه قصف لعدة بساتين تقع في منطقة الاسحاقي وبالتحديد عند قرية (الصفة) التي كانت منتصف آذار الماضي مسرحا لجريمة اخرى اتركبها جند الصليب عندما اعدموا 11 عراقيا، وهم عائلة (فائز هراط المجمعي). هذه المرة أقدم جيش الاحتلال على قتل امرأة في الثانية والعشرين من عمرها واسمها )نهرين)، وهي أم لطفلين: عائشة (3 اعوام) و حيدر (40 يوما). الشابة (نهرين) هي من أب وأم شيعيين، وقد قدمت من بغداد لتستقر في الاسحاقي مع زوج احبته كثيرا... لماذا قتلت؟ يجيبك الأمريكي لأنها ارهابية ! وكيف لا تكون ارهابية وهي تحتضن رجل الغد الثائر الجديد (حيدر) ؟ فالحقد الصليبي لايرغب ان يرى رجال المستقبل الثائرين.
لم تكن تتخيل (نهرين) يوما ان اسمها سيظهر على نشرات الاخبار أو مواقع الانترنت، وأنها ستوصف بالارهاب وفق المسرحية الامريكية التي قاموا بها عندما وضع احد جنود الاحتلال بندقية على صدرها ويلتقط الآخر صورة تبين انها قتلت بفعل اشتباكات!
نهرين كانت نائمة في دفء فراشها بجانب زوجها (احمد الجرموط) والذي جرح من جراء كثافة النار التي اطلقت عليهم. ولنترك شقيقة الزوج احمد تروي بحرقة مافعلة الجنود بالبيت الآمن الذي كان الجميع يتنظرون ساعة الفجر لدخول يوم جديد:
رمى جنود الاحتلال بالقنابل من اجل تحطيم الابواب، اعقبة رمي كثيف للنيران، وتبعة دخول الكلاب البولسية. ثم قاموا بتفتيش الجميع دون مراعاة حرمات النساء. أما الطائرات فلم تتوقف طوال ثلاثة ساعات عن القصف الشرس في محيط المنطقة. ثم دخل جندي الى غرفة نوم (نهرين – أم حيدر) واطلق قرابة 30 اطلاقة، وبعدها طلب المساعدة الطبية زاعما انه لم يكن يعرف ان من اطلق النار عليه كانت امرأة."
" بعدها عرفنا انها قتلت وجرح احمد الذي اعتقل بحجة العلاج. حينذاك ذهب الجندي وعاد ومعه قرابة 20 جنديا معهم كامرات، فقاموا بتصوير جثة الشهيدة (نهرين) بعدما وضعوا بندقية كلاشينكوف على صدرها.. ثم بدأوا بضرب اخواني واطلاق النار عليهم دون أي سبب، ثم قاموا بمعالجتهم تحت حجة أنهم مسلحين وبعد ذلك تم اعتقالهم تاركين في المنزل جثة الشهيدة نهرين. "
ولو أن رواية الأمريكان كانت صحيحة فان هذا يزيدنا فخرا وشرفا أن تدافع (نهرين) عن كرامة العراق التي دنستها أقدام الكفر.
تقبل الله (نهرين) في كوكبة شهداء العراق، وهنيئا لها هذا المقام الكريم عند رب العرش العظيم، وحفظ الله ولديها (حيدر) و (عائشة) من كل مكروه ورعاهما بعينه التي لاتنام، والله خير حافظا وهو أرحم الراحمين.
اليوم الرابطة 14/ ربيع الاول/1427
الموافق 12/4/2006