الكاسر الفلسطيني
12-04-2006, 01:25 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
وحدة حرية اشتراكية
شبكة البصرة
"من الخفة الى الخرّف" التحول في مسلك وعقلية رئيس النظام المصري
"هذا رد يقتضيه استخفاف حسني مبارك بدم وتضحيات العراقيين ويتناسب الرد مع طبيعة وتكوين الشخصية والمسلك لحسني مبارك"
"حسني الخفيف" أسم على مسمى، ووصف على موصوف، وتأكيد على حال بما فيه وما له وما عليه، وإن كان عنوانا برتوكوليا اشتق من حادثة المنصة، وتولد هجينا، فباعد ما بين مصر وعروبتها، وأرتضى أن تتبناه أسرة أبناء عبد العزيز، فارتضى الخفة واتقنها، واستطاب التبعية وعاشها، وامتهن السمسرة وأبدعها، وبقي "حسني الخفيف"... وهاهو يتحول الى "حسني الخرف".
هذا هو رئيس النظام المصري مثال الجبن والخسة، ومحترف الفتنة والتآمر، الذي إذا قال كفر، وإذا فعل كسر، وكان لمن تبناه أن منحه يوم أمس فرصة الحديث في قناة مشبوهة،مؤسسة على أخلاق العهر التي طبعت نظام أبناء عبد العزيز. كان فارغا ومفرغا إلا من الخفة والجبن والخسة والتآمر، أجوفا كما كان دوما، وكما عهده رفاقه وتندروا عليه في القوة الجوية المصرية، يسعى الى الرتبة والمكرمة لا غير. حسني الخفيف المتحول خرفا، أكد أنه لا يعرف العراق ولا العراقيين، ورغم انه عايش صقور العراق في قاعدة الحبانية لفترة، ورغم أن صقور العراق نفذو الضربة الجوية الأولى في عمق سيناء لتدمير المطارات والدفاعات الجوية للعدو الصهيوني في حرب تشرين 1973 عندما كان هو قائدا للقوة الجوية المصرية. "حسني الخفيف" الخرف المرعوب في شخصه، والمأزوم في نظامه، والمأسور في منظومة أمنه الشخصي، يتحدث ليؤكد لنفسه ولشعب مصر وللامة كلها أنه أصبح خرفا، ولا يعول على ما يقول وما يفعل، إن كان نادرا ما يقول، ولا يستطيع أبدا أن يفعل.
عندما يطلب نظام أبناء عبد العزيز من "حسني الخفيف" أن يعلن خرفه على الملاء، ويتحدث طائفيا، ويبخس خاسئا عرب العراق الأحرار وطنيتهم والتزامهم بأرض وسيادة ووحدة العراق، حيث هم "نظام أبناء عبد العزيز" في عهرهم وجبنهم لا يستطيعون ذلك، خوفا من غضب نظام إيران، وهم بذلك إنما يمررون ما يريدون من خلال خفيف خرّف أسمه حسني مبارك.
ألا تبت يد الخفيف الخرف ومن تبناه، وتيبس لسان الناطق كفرا ومن ولاه. دم العراقيين المسفوح بفعل الاحتلال البغيض الذي يطالبه حسني الخرف بالبقاء، هذا الدم الذي روى تراب فلسطين والجولان وسيناء وجنوب لبنان، هو دم أغلى من كل نظام حسني مبارك، واشرف من كل تاريخ أبناء عبد العزيز، واطهر من كل أحلاف التآمر والخيانة، التي كان فيها نظام حسني الخفيف طرفا مأجورا، ونظام أبناء عبد العزيز طرفا راشيا من أجل العهر والفجور والخيانة.
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في التاسع من نيسان 2006
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
وحدة حرية اشتراكية
شبكة البصرة
"من الخفة الى الخرّف" التحول في مسلك وعقلية رئيس النظام المصري
"هذا رد يقتضيه استخفاف حسني مبارك بدم وتضحيات العراقيين ويتناسب الرد مع طبيعة وتكوين الشخصية والمسلك لحسني مبارك"
"حسني الخفيف" أسم على مسمى، ووصف على موصوف، وتأكيد على حال بما فيه وما له وما عليه، وإن كان عنوانا برتوكوليا اشتق من حادثة المنصة، وتولد هجينا، فباعد ما بين مصر وعروبتها، وأرتضى أن تتبناه أسرة أبناء عبد العزيز، فارتضى الخفة واتقنها، واستطاب التبعية وعاشها، وامتهن السمسرة وأبدعها، وبقي "حسني الخفيف"... وهاهو يتحول الى "حسني الخرف".
هذا هو رئيس النظام المصري مثال الجبن والخسة، ومحترف الفتنة والتآمر، الذي إذا قال كفر، وإذا فعل كسر، وكان لمن تبناه أن منحه يوم أمس فرصة الحديث في قناة مشبوهة،مؤسسة على أخلاق العهر التي طبعت نظام أبناء عبد العزيز. كان فارغا ومفرغا إلا من الخفة والجبن والخسة والتآمر، أجوفا كما كان دوما، وكما عهده رفاقه وتندروا عليه في القوة الجوية المصرية، يسعى الى الرتبة والمكرمة لا غير. حسني الخفيف المتحول خرفا، أكد أنه لا يعرف العراق ولا العراقيين، ورغم انه عايش صقور العراق في قاعدة الحبانية لفترة، ورغم أن صقور العراق نفذو الضربة الجوية الأولى في عمق سيناء لتدمير المطارات والدفاعات الجوية للعدو الصهيوني في حرب تشرين 1973 عندما كان هو قائدا للقوة الجوية المصرية. "حسني الخفيف" الخرف المرعوب في شخصه، والمأزوم في نظامه، والمأسور في منظومة أمنه الشخصي، يتحدث ليؤكد لنفسه ولشعب مصر وللامة كلها أنه أصبح خرفا، ولا يعول على ما يقول وما يفعل، إن كان نادرا ما يقول، ولا يستطيع أبدا أن يفعل.
عندما يطلب نظام أبناء عبد العزيز من "حسني الخفيف" أن يعلن خرفه على الملاء، ويتحدث طائفيا، ويبخس خاسئا عرب العراق الأحرار وطنيتهم والتزامهم بأرض وسيادة ووحدة العراق، حيث هم "نظام أبناء عبد العزيز" في عهرهم وجبنهم لا يستطيعون ذلك، خوفا من غضب نظام إيران، وهم بذلك إنما يمررون ما يريدون من خلال خفيف خرّف أسمه حسني مبارك.
ألا تبت يد الخفيف الخرف ومن تبناه، وتيبس لسان الناطق كفرا ومن ولاه. دم العراقيين المسفوح بفعل الاحتلال البغيض الذي يطالبه حسني الخرف بالبقاء، هذا الدم الذي روى تراب فلسطين والجولان وسيناء وجنوب لبنان، هو دم أغلى من كل نظام حسني مبارك، واشرف من كل تاريخ أبناء عبد العزيز، واطهر من كل أحلاف التآمر والخيانة، التي كان فيها نظام حسني الخفيف طرفا مأجورا، ونظام أبناء عبد العزيز طرفا راشيا من أجل العهر والفجور والخيانة.
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في التاسع من نيسان 2006