عبدالغفور الخطيب
11-04-2006, 02:30 AM
طبق سلطة من ( الدعابل ) :
الدوحل والدعبل و الماز ، أسماء يطلقها الأطفال على الكرات الزجاجية التي يلعبون بها ، وتكون بألوان ثبتت فيها بشكل مروحة ثلاثية داخل الكرة الزجاجية الشفافة ..
والسلطة ( بفتح السين واللام ) هي الخضار المقطعة ، التي تعد طازجة ، وتقدم كمقبلات قبل أو مع الطعام .. ويكون قسم من أنواع السلطة ، صعب معرفة مكوناته ، لنعومة أجزاءه أو لخلطها مع لبن الزبادي أو ( الطحينة ) ..
لكن لنتصور أن أحدا أراد صنع طبق (سلطة ) من ( الدواحل أو الدعابل ) ، فإن أراد أن يفرز عناصرها عن بعض ، فلن يأخذ منه ذلك العمل الا بعض ثواني لا غير ..
هذا ما نشاهده في تركيبة السلطة العميلة في العراق ، (سواء بضم السين أو فتحها ) .. فإن كان عناصر هؤلاء العملاء قد تشابهوا في صفاتهم الخارجية كتشابه ( الدواحل أو الدعابل ) ، في كونهم صنف من اللصوص الذين لم يضعوا لدم الناس أو أموال الوطن ، أو كرامة الأمة أي اعتبار .. ولكنهم يختلفون في أي لحظة ، ولولا وجود الاحتلال لأكلوا بعض ، ولبقوا آلاف السنين دون أن يتوصلوا لاتفاق .. هذا إذا بقوا لساعات بعد خروج الاحتلال إن لم يسبقوه في الخروج ..
لقد جاء بهم الاحتلال ، كمقبلات قبل وجبة العراق الدسمة .. فوجدهم طبقا من السلطة يثير الاشمئزاز .. ووجد أن العراق عصي على الأكل ، حتى لو كانت (المقبلات ) أقل رداءة من هؤلاء !
الدوحل والدعبل و الماز ، أسماء يطلقها الأطفال على الكرات الزجاجية التي يلعبون بها ، وتكون بألوان ثبتت فيها بشكل مروحة ثلاثية داخل الكرة الزجاجية الشفافة ..
والسلطة ( بفتح السين واللام ) هي الخضار المقطعة ، التي تعد طازجة ، وتقدم كمقبلات قبل أو مع الطعام .. ويكون قسم من أنواع السلطة ، صعب معرفة مكوناته ، لنعومة أجزاءه أو لخلطها مع لبن الزبادي أو ( الطحينة ) ..
لكن لنتصور أن أحدا أراد صنع طبق (سلطة ) من ( الدواحل أو الدعابل ) ، فإن أراد أن يفرز عناصرها عن بعض ، فلن يأخذ منه ذلك العمل الا بعض ثواني لا غير ..
هذا ما نشاهده في تركيبة السلطة العميلة في العراق ، (سواء بضم السين أو فتحها ) .. فإن كان عناصر هؤلاء العملاء قد تشابهوا في صفاتهم الخارجية كتشابه ( الدواحل أو الدعابل ) ، في كونهم صنف من اللصوص الذين لم يضعوا لدم الناس أو أموال الوطن ، أو كرامة الأمة أي اعتبار .. ولكنهم يختلفون في أي لحظة ، ولولا وجود الاحتلال لأكلوا بعض ، ولبقوا آلاف السنين دون أن يتوصلوا لاتفاق .. هذا إذا بقوا لساعات بعد خروج الاحتلال إن لم يسبقوه في الخروج ..
لقد جاء بهم الاحتلال ، كمقبلات قبل وجبة العراق الدسمة .. فوجدهم طبقا من السلطة يثير الاشمئزاز .. ووجد أن العراق عصي على الأكل ، حتى لو كانت (المقبلات ) أقل رداءة من هؤلاء !