bufaris
11-04-2006, 01:17 AM
اعترف وزير الخارجية الأمريكي السابق كولن باول بأن الولايات المتحدة ارتكبت 'أخطاءً جدية' أثناء حرب
العراق، الأمر الذي أدى إلى حالة الاضطراب والعنف المتصاعد التي يشهدها ذلك البلد في الوقت الحالي.
وخلال خطابه أثناء مؤتمر شيكاجو السنوي لرابطة المجالس التعليمية الوطنية قال باول: 'الولايات المتحدة فرضت إجراءات صارمة للغاية لحصول الطلاب الأجانب على التأشيرات منذ وقعت هجمات الحادي عشر من سبتمبر عام 2001'.
ولم يتطرق وزير الخارجية الأمريكي السابق في خطابه عن الاتهامات المثارة ضد الرئيس الأمريكي جورج بوش في الوقت الراهن عن قيامه بتسريب معلومات مخابراتية قبل حرب العراق.
وكان محققون أمريكيون كشفوا بداية الأسبوع الماضي، عن وثائق محكمة يؤكد فيها مساعد سابق لنائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني، بأن بوش أذن له بإفشاء معلومات استخباراتية سرية بشأن العراق عام 2003.
وأخبر باول الآلاف ممن حضروا المؤتمر في شيكاجو: 'لقد ارتكبنا بعض الأخطاء الجدّية بصورة مباشرة عقب سقوط بغداد، من بينها أننا لم تكن عندنا قوّات كافية على الأرض، ولم نتمكن من فرض ما نريد فعليًا في هذه المرحلة، ونتيجة لذلك بدأ التمرد ثم انتشر وخرج عن السيطرة'، في إشارة إلى المقاومة العراقية التي بدأت تتصاعد في المرحلة التي أعقبت سقوط العاصمة العراقية إلى أن شملت كل أرجاء العراق.
ووفقًا لصحيفة 'شيكاجو صن تايمز' قال وزير الخارجية الأمريكي السابق: 'نحن الآن نريد إعادة النظام إلى هذا البلد، ومن ثم فعلى القوات الأمريكية أن تقترب من الشعب العراقي وتلتحم معه'.
غير أن منظمات حقوق الإنسان تؤكد وقوع عمليات قتل واعتقال وتعذيب وانتهاك على أيدي قوات الاحتلال الأمريكية ضد المدنيين من أبناء شعب العراق.
وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية الحالية كوندوليزا رايس قد اعترفت هي الأخرى في بلاكبورن شمال إنجلترا بأن الولايات المتحدة ارتكبت آلاف الأخطاء التكتيكية في العراق.
وقالت رايس: 'أعرف أنّنا ارتكبنا الآلاف من الأخطاء التكتيكية في العراق، هذا أمر مؤكد ولا شك فيه'.
اليوم 10/4/2006
العراق، الأمر الذي أدى إلى حالة الاضطراب والعنف المتصاعد التي يشهدها ذلك البلد في الوقت الحالي.
وخلال خطابه أثناء مؤتمر شيكاجو السنوي لرابطة المجالس التعليمية الوطنية قال باول: 'الولايات المتحدة فرضت إجراءات صارمة للغاية لحصول الطلاب الأجانب على التأشيرات منذ وقعت هجمات الحادي عشر من سبتمبر عام 2001'.
ولم يتطرق وزير الخارجية الأمريكي السابق في خطابه عن الاتهامات المثارة ضد الرئيس الأمريكي جورج بوش في الوقت الراهن عن قيامه بتسريب معلومات مخابراتية قبل حرب العراق.
وكان محققون أمريكيون كشفوا بداية الأسبوع الماضي، عن وثائق محكمة يؤكد فيها مساعد سابق لنائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني، بأن بوش أذن له بإفشاء معلومات استخباراتية سرية بشأن العراق عام 2003.
وأخبر باول الآلاف ممن حضروا المؤتمر في شيكاجو: 'لقد ارتكبنا بعض الأخطاء الجدّية بصورة مباشرة عقب سقوط بغداد، من بينها أننا لم تكن عندنا قوّات كافية على الأرض، ولم نتمكن من فرض ما نريد فعليًا في هذه المرحلة، ونتيجة لذلك بدأ التمرد ثم انتشر وخرج عن السيطرة'، في إشارة إلى المقاومة العراقية التي بدأت تتصاعد في المرحلة التي أعقبت سقوط العاصمة العراقية إلى أن شملت كل أرجاء العراق.
ووفقًا لصحيفة 'شيكاجو صن تايمز' قال وزير الخارجية الأمريكي السابق: 'نحن الآن نريد إعادة النظام إلى هذا البلد، ومن ثم فعلى القوات الأمريكية أن تقترب من الشعب العراقي وتلتحم معه'.
غير أن منظمات حقوق الإنسان تؤكد وقوع عمليات قتل واعتقال وتعذيب وانتهاك على أيدي قوات الاحتلال الأمريكية ضد المدنيين من أبناء شعب العراق.
وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية الحالية كوندوليزا رايس قد اعترفت هي الأخرى في بلاكبورن شمال إنجلترا بأن الولايات المتحدة ارتكبت آلاف الأخطاء التكتيكية في العراق.
وقالت رايس: 'أعرف أنّنا ارتكبنا الآلاف من الأخطاء التكتيكية في العراق، هذا أمر مؤكد ولا شك فيه'.
اليوم 10/4/2006