bufaris
08-04-2006, 11:09 PM
بوش يعترف لأول مرة بارتكاب أخطاء في العراق وشاب يوجه أعنف توبيخ له ويدعوه إلي الخجل من نفسه!
المختصر/
الأهرام / للمرة الأولي منذ بداية الغزو الأمريكي للعراق, اعترف الرئيس الأمريكي جورج بوش بأن بلاده ارتكبت أخطاء في طريقة إدارة الحرب في العراق, وأكد أنه كان يمكن لواشنطن أن تسير بوتيرة أكثر سرعة في تدريب القوات العراقية.
واعترف بوش بأن إدارته أخطأت في تقويم الخطر, حيث اعتقدت أن القوات العراقية ستواجه تهديدات من الخارج لكن ما حدث علي أرض الواقع أثبت أن التهديدات جاءت من داخل العراق.
وقال بوش إنه يشعر بخيبة الأمل ـ مثل أي شخص آخر ـ بسبب المعلومات المخابراتية الخاطئة قبل الحرب, وأوضح أن فضيحة تعذيب المعتقلين في أبوغريب أضرت بصورة الولايات المتحدة في العالم, خاصة في العالم الإسلامي.
وجاء الاعتراف الأول من نوعه في كلمة ألقاها بوش أمام حشد من مؤيدي الحزب الجمهوري, في مدينة تشارلوت بولاية نورث كارولينا, وتعرض الرئيس الأمريكي لنقد لاذع غير مسبوق من أحد الحاضرين الذي فاجأ رئيس الولايات المتحدة بقوله: أنت لا تتوقف أبدا عن الحديث عن الحرية, لكنك تسمح لنفسك بمراقبة هاتفي, والقبض علي واحتجازي دون توجيه تهم.. وأتمني أن تمتلك الشجاعة لتوبيخ نفسك وجاء هذا الهجوم المباغت في إشارة لبرنامج التنصت علي الأمريكيين المثير للجدل.
وفيما يتعلق بالملف الفلسطيني, قال بوش إن الانتخابات الفلسطينية كانت تطورا إيجابيا مهما في عملية الارتقاء إلي ظهور الدولة الفلسطينية, وحث حكومة حماس علي تغيير لغة خطابها, والسعي نحو مجتمع مدني يفضي في النهاية إلي السلام. وأضاف أن الفلسطينيين عانوا كثيرا من حكومتهم السابقة وأنهم استحقوا حكومة أفضل, بعد أن تبين فساد القيادة السابقة وقيامها بسرقة أموالهم. وقال إنه بسبب هذه القيادة لم يقترب الشعب الفلسطيني أبدا من تحقيق السلام, لأنه لم يكن هناك مؤسسات قائمة ومستقرة.
وجدد دعوته لحماس لطرح برنامجها ـ الداعي إلي تدمير إسرائيل ـ جانبا, لأنه لن يؤدي إلي سلام أو إلي حل يستند إلي فكرة الدولتين. وأكد أنه بالرغم من أن واشنطن لا يروق لها مجيء حماس إلي السلطة, فإن الانتخابات كانت مرحلة مهمة علي طريق تنصيب حكومة تستمع إلي مطالب الشعب الفلسطيني.
وتأتي تصريحات بوش في إطار حملة سياسية تهدف إلي إقناع الأمريكيين ـ بكل السبل ـ بنجاح الولايات المتحدة في العراق, حتي يضمن تصويتهم للجمهوريين في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس في نوفمبر.
جاء خطاب بوش بعد ساعات من نشوب خلاف علني بين وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد ووزيرة الخارجية كوندوليزا رايس حول الاعتراف بوقوع أخطاء في العراق
المختصر/
الأهرام / للمرة الأولي منذ بداية الغزو الأمريكي للعراق, اعترف الرئيس الأمريكي جورج بوش بأن بلاده ارتكبت أخطاء في طريقة إدارة الحرب في العراق, وأكد أنه كان يمكن لواشنطن أن تسير بوتيرة أكثر سرعة في تدريب القوات العراقية.
واعترف بوش بأن إدارته أخطأت في تقويم الخطر, حيث اعتقدت أن القوات العراقية ستواجه تهديدات من الخارج لكن ما حدث علي أرض الواقع أثبت أن التهديدات جاءت من داخل العراق.
وقال بوش إنه يشعر بخيبة الأمل ـ مثل أي شخص آخر ـ بسبب المعلومات المخابراتية الخاطئة قبل الحرب, وأوضح أن فضيحة تعذيب المعتقلين في أبوغريب أضرت بصورة الولايات المتحدة في العالم, خاصة في العالم الإسلامي.
وجاء الاعتراف الأول من نوعه في كلمة ألقاها بوش أمام حشد من مؤيدي الحزب الجمهوري, في مدينة تشارلوت بولاية نورث كارولينا, وتعرض الرئيس الأمريكي لنقد لاذع غير مسبوق من أحد الحاضرين الذي فاجأ رئيس الولايات المتحدة بقوله: أنت لا تتوقف أبدا عن الحديث عن الحرية, لكنك تسمح لنفسك بمراقبة هاتفي, والقبض علي واحتجازي دون توجيه تهم.. وأتمني أن تمتلك الشجاعة لتوبيخ نفسك وجاء هذا الهجوم المباغت في إشارة لبرنامج التنصت علي الأمريكيين المثير للجدل.
وفيما يتعلق بالملف الفلسطيني, قال بوش إن الانتخابات الفلسطينية كانت تطورا إيجابيا مهما في عملية الارتقاء إلي ظهور الدولة الفلسطينية, وحث حكومة حماس علي تغيير لغة خطابها, والسعي نحو مجتمع مدني يفضي في النهاية إلي السلام. وأضاف أن الفلسطينيين عانوا كثيرا من حكومتهم السابقة وأنهم استحقوا حكومة أفضل, بعد أن تبين فساد القيادة السابقة وقيامها بسرقة أموالهم. وقال إنه بسبب هذه القيادة لم يقترب الشعب الفلسطيني أبدا من تحقيق السلام, لأنه لم يكن هناك مؤسسات قائمة ومستقرة.
وجدد دعوته لحماس لطرح برنامجها ـ الداعي إلي تدمير إسرائيل ـ جانبا, لأنه لن يؤدي إلي سلام أو إلي حل يستند إلي فكرة الدولتين. وأكد أنه بالرغم من أن واشنطن لا يروق لها مجيء حماس إلي السلطة, فإن الانتخابات كانت مرحلة مهمة علي طريق تنصيب حكومة تستمع إلي مطالب الشعب الفلسطيني.
وتأتي تصريحات بوش في إطار حملة سياسية تهدف إلي إقناع الأمريكيين ـ بكل السبل ـ بنجاح الولايات المتحدة في العراق, حتي يضمن تصويتهم للجمهوريين في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس في نوفمبر.
جاء خطاب بوش بعد ساعات من نشوب خلاف علني بين وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد ووزيرة الخارجية كوندوليزا رايس حول الاعتراف بوقوع أخطاء في العراق