المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جوحي .. جوحي .. إسمع - ها هو قادم اليكم صدام!!



الكاسر الفلسطيني
08-04-2006, 10:09 PM
جوحي .. جوحي .. إسمع - ها هو قادم اليكم صدام!!

شبكة البصرة
د. عبد الله شمس الحق
عزيزي القارئ الصاحي الضمير .. بادئ بدء لابد من القول - بعد سماعنا لتصريح (القاضي إبن جوحي) الطرطور ، نود أن نذكر إستئناسا وإستحقاقا لما يستحق- لقد جحجحش (رائد جوحي) المجحجحش جحجشة خيانية جديدة .. حتى إجحش من الجحجشة ليكون جحشا مصنفا رفيع المستوى بين الجحوش المندمجة مع قطعان العلوج ... ولسنا متأكدين حتى هذه اللحظة ماذا تعني كلمة (جوحي) في لغة (بني صهيون) أونسبة لوادي (جيحون) - ولكن فلنأخذ إنها (بلغة قومنا) جاءت من الإجتياح كما وردت في (لسان العرب) .. عليه فإن جاحت أميريكا جوحا همجيا شاذا على بلدنا العزيز.. عراق الحضارة .. فالعبد الخنيث(إبن جوحي) تم تسخيره ليتبع سيده(بريمر ونوح فيلدمان) بنذالة وغباء ليعينهم على أن يجوحوا على قانون الحضارة في بابل (حمورابي) العظيم .. وياله من قدر كتبه الله في أن يكون كل (جوحي) جحشا كما تجحش الأميريكان اليوم في وحل العراق .. ويصير بينهم (إبن جوحي) جحشا بذيئا بين الجحوش .. ليكون من المرشحين الأوائل بإمتياز في قائمة الإنتقام .. فقيل مّرة على لسان مجاهد - (( لوعاد - إبن جوحي- علقة زاحفة لينسل من عورة(أمه) ويختبئ في بطنها .. للحقناها لتجهض حملها المسترجع الصعلوك الخبيث .. ليقتل على عدد ما جاء من (مواد قانونية) في (مسلة حمورابي) الشهير .. لإنه أساء بأقدس مقدسات العراق .. الذي علم البشرية مالم يعلموا ويفقهوا مالم يكن يفقهوه من العلوم والقانون .. وهو(الجوحي) الذي صاغ كل معاني الخيانة والإنحراف والتزوير ضد - رمزالأمة - ورفاقه )) ..

أما وأخرى ، ما بال (إبن جوحي) في جحجشته الجديدة ... فالغبي صرح - أن شيخ المجاهدين سيحاكم على ما يسمونها (بجرائم حلبجة) ..! فأخذتنا (ضحكة هزوا) وإن كنا قد عاهدنا النفس أن لا نضحك طالما (العلوج) يحتلون العراق و(أبا الليثين) أسير وأمام (محكمة) الدجل و التلفيق .. و بعد تلك (الضحكة) ، ذكرنا مع أنفسنا قولا - الحمد لله الذي نسأله دوما من فضله فيؤتينا نصرا جديدا في قائد مثل (صدام البطل) في أسره .. حتى جعله (سيفا) كسيف - ذو الفقار- ولكن ياللأسف أن (يشهره بوش) - قسرا- بوجه (الفرس) ليحمي علوجه في العراق ..! وآسفاه على (عرب) وهنوا حد العجز في القدرة في أن يحرسوا (السيف صدام) من أن يخطف من غمد العرب .. متناسين أن السيف أصدق أخوة بين الأخوة .. وهو زينة عند الرخاء وعون وقوة عند البلاء ..!!

أما وبعد يا عزيزي القارئ الحليم

أن (إبن جوحي) الذي أدلى بتصريحه جعلنا أن نتذكر المثل الشعبي القائل - (( يحفر قبره بيده)) .. ولإنه جحش أصيل .. ولا يختلف عن الجحوش الأخرى التي إندمجت مع (العلوج) .. وما على القارئ إلا أن يستأنس بدلالات هذا المثل لبلوغ ما نود أن يبلغ من مدلول ..! أما من ناحية أخرى ، نذكر الناس الغافلين و((عسى أن تنفع الذكرى)) - إذ نحو ما يقرب من عام .. قال (الرئيس القائد شيخ المجاهدين) وعبر تصريح نقله الينا المجاهد الغيور(الأستاذ خليل الدليمي) في أن سيادته قال (لمحاميه) الصناديد - أميريكا إن إحتفظت بنا في الأسر ولم تغدر بنا حتى اليوم ، فهذا لإنها تريد أن تحتفظ بصدام حسين لتهدد به إيران حينما تكون بحاجة الى ذلك - عجبا (لنبؤتك) هذه أيها الحبيب العزيزالمؤمن الغيور.. يا قائد العرب المنصور ... فها اليوم (نبؤتك) تتحقق .. بعد أن مسخت المقاومة العراقية المجاهدة البطلة التي هندست وأعددت لها شكل (الديناصور الأميريكي) الجامح الى شكل جرذ في جحر محصور .. وبعد أن (غدر الغادرون) من ( الصفويين الفرس المجوس) مع (العلوج) ليدمروا بابل الحضارة .. وإنكشفت لتظهر(إيران) بعبعا ( نوويا) غادرا مخيفا للجرذ الأميريكي الذي كان لها حليف وهي له حليف ..! وها حان الوقت اليوم ليدفع (الأميريكان) - إضطرارا - خادمهم العبد الرخيص (إبن جوحي) ليصرح - إنهم سيواجهون (الرئيس ورفاقه) بتهمة (جرائم حلبجة) - !! تلك الجريمة النكراء التي إقترفها (الفرس) ضد أبناء شعبنا الكردي الأصيل .. والتي سبق للمجاهد (المحامي الأستاذ النعيمي) معلقا عن تلك ( التهمة الحلبجية) بالقول - (( نحن نتحداهم في مواجهة تلك التهمة الباطلة الموجهة للرئيس .. بأدلة مادية دامغة وثابتة ومنها بشهادات أميريكية المصدر والجذور .. أن(جريمة حلبجة) إقترفتها - إيران الفارسية)) بالتعاون والتدبير مع عملاءها والصهاينة لغرض خبيث ..!! ويمكننا أن نستدل مما ورد أعلاه من السطور- أن (الولايات المتحدة الأميريكية) وبعد أن أصبحت عاجزة الى أبعد الحدود .. وخاصة بعد ظهور الحق الحقيق أن (إيران) هي التي كانت تستحق السحق وبقرار دولي مشروع .. وبعد بروز أنيابها (النووية) الحقيرة لتهدد الأمن والإستقرار الدوليين بل وتهدد أميريكا ذاتها ومصالحها ونواياها .. عليه لجأت أميركا بعد عجزها ، كما تنبأ ( القائد المنصور) أن (تشهر السيف صدام) بحكم أن هذا (السيف) لديها مأسور .. بدافع أن تبدأ في كشف كل الحقائق والأدلة الثبوتية في (قضية حلبجة) ضد(إيران) وهي المالكة الحقيقية لإسلحة الدمار الشامل .. التي كانت أميريكا قد ركنت الى السكوت عنها من قبل ، منخدعة (بإيران) وعملاءها في أنهم سيخلصون لها بالثبات وتحقيق مصالحها في العراق والمنطقة .. أما اليوم لقد حان الوقت لتمهد لمرحلة قادمة للضغط على العجرفة (الإيرانية) ولتمهد لإدانتها بتلك الجريمة وكذلك وهي تلوح لها (بسيف العرب) لتقول- (ها هو قادم اليكم صدام) !! .. بل وربما أن تلك ما أسموها (بقضية الدجل) هي الأخرى التي سيتم تجاوزها بطريقة(هوليودية) مستغربة ، والتي إنكشفت كل أبعادها الدنيئة في (المحكمة الملفقة) ، أنها (جريمة فارسية/ دعووية) المصادر والجذور والأصول وربما قد تتحول وكما يقول القول - ( وينقلب السحر على ساحر) .. لتكون كذلك قضية ضد (إيران) ويتم إدانتها عليها كجريمة إعتداء على سيادة دولة وتدخل في شؤونها .. وليس من المستبعد أن تقوم (أميريكا) بتسويق الأمور لتنتقم من (عناصرحزب الدعوة) الذين ثبت لها إنهم مع أشباههم يغدرون بها تحت ذريعة (وهي حقيقة) كانوا يدا عميلة للفرس في داخل العراق كما بان وتوضح .. ويتم إدانتهم (بالخيانة العظمى) ، لينال من بقي منهم .. الجزاء الذي يستحقون ..!! وخاصة بعد أن سئمت(الولايات المتحدة) الغربان السود وغدرهم الخفي و- جعفوري الملاية- الممثل (كرئيس في حكومة الإحتلال) ومن لف لفهم جميعا ...!! بدليل أن (قوندريزا رايس) التي صرحت قبل أيام قلائل - (( أن أميريكا إقترفت ألالاف الأخطاء بغزوها للعراق)) .. فهذه (الوزيرة) لا يمكن لها أن تلفظ مفردة(الالاف) التي ذكرتها كمجرد تلفظ أو بغباء ، لكنها ذكرت هذه(المفردة) لترمزالى تلك الآلآف المؤلفة من(الخونة والعملاء)التي قامت(أميريكا) بتجنيدهم خطأ .. لإنه ليس من المعقول (لوزيرة خارجية دولة عظمى) وهي(متخصصة بدرجة دكتوراه في العلوم السياسية) ويعمل في معيتها عشرات المستشارين وتحت رعاية مراكز بحوث ..! تكون تجهل ، أنه من المحال أن تكون هناك إستراتيجية تتحمل (الآلآف من الأخطاء) حتى لو كان مضافا عليها كل الخروقات الأميريكية للقوانين والأعراف الدولية .. ولكن هي أرادت أن تعبر (ما في نفس يعقوب) !! وما (في نفس يعقوب) لن يكون أكثر مما ذهبنا اليه وهو( تلك الالاف المؤلفة من الخونة والعملاء) وما يلعبون ضدها من دور مزدوج .. و الذين فقهت أميريكا بعد ثلاث سنوات من غزوها لعراق الحضارة و( بقدرة قادر) إنهم يغدرونها و( علوجها) من الظهور.. بمساندة ومشاركة( إيرانية)..!! ويمزقوا أوصالها هنا وهناك .. شأنهم شأن (الكلاب البرية) التي تمزق بقايا (الطريدة) بعد أن يهلكها مخالب (الأسود والصقور) - المجاهدين البواسل في المقاومة العراقية ..! ولا يمكن أن نختم مقالنا قبل أن نقول - هل لأميريكا أن تجهل بكل قدراتها الإستخبارية مثل هذه الحقيقة ، والكثيرون من الفقراء الى الله والمؤمنون يعلمون بها منذ أكثر مما يُعد من الشهور ..؟!

شبكة البصرة

السبت 9 ربيع الاول 1427 / 8 نيسان 2006

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس

طبعا هذا لا يعنى أننا نصدق ذكبة أسر القائد المنصور بالله صدام حسين المجيد ناحر الفرس وقاهر الأامريكان.