bufaris
08-04-2006, 12:44 AM
عام :العالم العربي والإسلامي :الجمعة 9 ربيع الأول1427هـ – 7 أبريل 2006م آخر تحديث 6:10 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام [خاص]: أعلن إبراهيم الجعفري رئيس الوزراء العراقي الموالي للاحتلال والمنتهية ولايته اليوم الجمعة، أن يوم التاسع من أبريل المقبل سيكون يوم احتفال وعطلة رسمية بمناسبة ما أسماه بزعمه 'يوم تحرير العراق'.
ونقل مراسل مفكرة الإسلام في بغداد عن التلفزيون الحكومي العراقي بيانًا صادرًا عما يعرف بـ'مجلس الوزارء' قال فيه: إن رئيس الوزراء العراقي إبراهيم الجعفري أمر بجعل يوم الأحد القادم الموافق التاسع من شهر أبريل الجاري عطلة رسمية وأن تجري احتفالات عامة بمناسبة 'سقوط نظام صدام حسين وتحرير العراق'، حسبما جاء في البيان.
وتابع مراسل المفكرة في العاصمة ردود أفعال المواطنين العراقيين حول هذا القرار الذي يعتبر إهانة للشعب العراقي حيث عبّر عدد كبير من العراقيين عن هذا القرار بأنه وصمة عار وأن يوم سقوط بغداد هو يوم حزن وبكاء وبداية للكفاح ضد الاحتلال، ولا يمكن أن يكون يوم فرح وعطلة، كما ادعى رئيس الوزارء الشيعي المساند للاحتلال إبراهيم الجعفري.
هذا وقد علم مراسل مفكرة الإسلام في بغداد أن المحافظات العراقية السنية قررت رفض تطبيق القرار ومخالفته وهذه المحافظات هي الأنبار والموصل وسامراء وبعقوبة وعدد من مناطق العاصمة.
وأخبر معاون رئيس جامعة الأنبار مراسل المفكرة في المحافظة: 'هذا القرار لا يعنينا وإن يوم الأحد هو يوم حزن لسقوط بغداد في براثن الاحتلال'.
كما نقل مراسل مفكرة الإسلام في الموصل عن رفعت عبد العظيم مدير الشئون التربوية في المحافظة قوله: 'هذا القرار يخص من أتوا على ظهور دبابات الاحتلال وليس يخصنا'.
وأشار مراسلو المفكرة في كل من بعقوبة وسامراء إلى أن هاتين المنطقتين اتخذتا نفس القرار بعدم الاعتداد بما صدر عن الجعفري بشأن يوم التاسع من أبريل.
ونقل مراسلنا في بعقوبة عن الأهالي أنهم قاموا بتسجيل أسماء الشهداء من عناصر المقاومة منذ احتلال العراق وحتى الآن على جدران المنازل والمحلات التجارية كذكرى حية للعراقيين الشرفاء الرافضين للاحتلال.
وفي سامراء تستعد مساجد المدينة لإلقاء خطب ومحاضرات دينية تحث على الصبر والثبات على الدين وأهمية المواصلة في قتال قوات الاحتلال وعدم التواني في قتالها بعد أن مضى عام ثالث على غزوها للعراق.
مفكرة الإسلام [خاص]: أعلن إبراهيم الجعفري رئيس الوزراء العراقي الموالي للاحتلال والمنتهية ولايته اليوم الجمعة، أن يوم التاسع من أبريل المقبل سيكون يوم احتفال وعطلة رسمية بمناسبة ما أسماه بزعمه 'يوم تحرير العراق'.
ونقل مراسل مفكرة الإسلام في بغداد عن التلفزيون الحكومي العراقي بيانًا صادرًا عما يعرف بـ'مجلس الوزارء' قال فيه: إن رئيس الوزراء العراقي إبراهيم الجعفري أمر بجعل يوم الأحد القادم الموافق التاسع من شهر أبريل الجاري عطلة رسمية وأن تجري احتفالات عامة بمناسبة 'سقوط نظام صدام حسين وتحرير العراق'، حسبما جاء في البيان.
وتابع مراسل المفكرة في العاصمة ردود أفعال المواطنين العراقيين حول هذا القرار الذي يعتبر إهانة للشعب العراقي حيث عبّر عدد كبير من العراقيين عن هذا القرار بأنه وصمة عار وأن يوم سقوط بغداد هو يوم حزن وبكاء وبداية للكفاح ضد الاحتلال، ولا يمكن أن يكون يوم فرح وعطلة، كما ادعى رئيس الوزارء الشيعي المساند للاحتلال إبراهيم الجعفري.
هذا وقد علم مراسل مفكرة الإسلام في بغداد أن المحافظات العراقية السنية قررت رفض تطبيق القرار ومخالفته وهذه المحافظات هي الأنبار والموصل وسامراء وبعقوبة وعدد من مناطق العاصمة.
وأخبر معاون رئيس جامعة الأنبار مراسل المفكرة في المحافظة: 'هذا القرار لا يعنينا وإن يوم الأحد هو يوم حزن لسقوط بغداد في براثن الاحتلال'.
كما نقل مراسل مفكرة الإسلام في الموصل عن رفعت عبد العظيم مدير الشئون التربوية في المحافظة قوله: 'هذا القرار يخص من أتوا على ظهور دبابات الاحتلال وليس يخصنا'.
وأشار مراسلو المفكرة في كل من بعقوبة وسامراء إلى أن هاتين المنطقتين اتخذتا نفس القرار بعدم الاعتداد بما صدر عن الجعفري بشأن يوم التاسع من أبريل.
ونقل مراسلنا في بعقوبة عن الأهالي أنهم قاموا بتسجيل أسماء الشهداء من عناصر المقاومة منذ احتلال العراق وحتى الآن على جدران المنازل والمحلات التجارية كذكرى حية للعراقيين الشرفاء الرافضين للاحتلال.
وفي سامراء تستعد مساجد المدينة لإلقاء خطب ومحاضرات دينية تحث على الصبر والثبات على الدين وأهمية المواصلة في قتال قوات الاحتلال وعدم التواني في قتالها بعد أن مضى عام ثالث على غزوها للعراق.