bufaris
07-04-2006, 02:52 AM
حملة الإبادة الجماعية للسنة في بغداد ومحيطها تشتد وطأتها..واستغاثات سنية
مفكرة الإسلام [خاص]: أكد عدد من المصليين وعلماء الدين السنة في العاصمة العراقية بغداد ومحيطها أن حظر التجوال المفروض اعتبارًا من الثامنة مساء يوميًا مقتصر فقط على أهل السنة دون الشيعة.
ونقل مراسل مفكرة الإسلام عن الشيخ أحمد بكر الخطيب إمام أحد مساجد بغداد المعروفة قوله: إن حظر التجوال المفروض على بغداد والذي يبدأ منذ الساعة الثامنة ليلاً ويستمر حتى فجر اليوم التالي هو مفروض على أهل السنة فقط وعلى مناطقهم، والهدف منه تسهيل الأمر أمام فرق الموت الشيعية ومقاتلي فيلق بدر وجيش المهدي لكي يقوموا بذبح وقتل واختطاف أهل السنة دون أي رادع أو إعلام كاشف، على حد تعبيره.
وأوضح الشيخ بكر أن مناطق الرصافة الشيعية لم تعد تشهد حظرًا التجوال على عكس مناطق السنة، كما أن قوات الأمن العراقية الموالية للاحتلال تتجاوز عن أية سيارة تشاهدها أثناء فترة حظر التجوال إذا كان صاحبها شيعيًا، أما إذا كان صاحب السيارة من أهل السنة واضطر للخروج ليلاً إلى مستشفى أو لأية حالة طارئة فإنه يعتقل بزعم أنه 'إرهابي' حتى وإن كانت زوجته معه في السيارة.
ونقل مراسل المفكرة عن أحد أصحاب معارض بيع السيارات في بغداد أن السنة يأتون ليدفعوا أموالاً بغرض تغيير لوحات أرقام سياراتهم التي تحمل اسم الأنبار أو صلاح الدين أو الموصل أو بعقوبة ويبدلونها بأسماء محافظة أخرى شيعية خوفًا من استهدافهم عند نقاط التفتيش العراقية أو من قبل عناصر المليشيات الشيعية المسلحة.
وقالت مواطنة عراقية تدعى أم جهينة من أهل السنة لمراسلنا إن ابنها استشهد لأن اسمه عمر وتم قتله بعد خروجه من كلية التراث في بغداد الأسبوع الماضي، مما اضطرها إلى تغيير اسم أخيه الأصغر من أبو بكر إلى اسم محمد وابنها الآخر تغير اسمه من مروان إلى أحمد خوفًا عليهما من القتل كما حصل لأخيهما.
مفكرة الإسلام [خاص]: أكد عدد من المصليين وعلماء الدين السنة في العاصمة العراقية بغداد ومحيطها أن حظر التجوال المفروض اعتبارًا من الثامنة مساء يوميًا مقتصر فقط على أهل السنة دون الشيعة.
ونقل مراسل مفكرة الإسلام عن الشيخ أحمد بكر الخطيب إمام أحد مساجد بغداد المعروفة قوله: إن حظر التجوال المفروض على بغداد والذي يبدأ منذ الساعة الثامنة ليلاً ويستمر حتى فجر اليوم التالي هو مفروض على أهل السنة فقط وعلى مناطقهم، والهدف منه تسهيل الأمر أمام فرق الموت الشيعية ومقاتلي فيلق بدر وجيش المهدي لكي يقوموا بذبح وقتل واختطاف أهل السنة دون أي رادع أو إعلام كاشف، على حد تعبيره.
وأوضح الشيخ بكر أن مناطق الرصافة الشيعية لم تعد تشهد حظرًا التجوال على عكس مناطق السنة، كما أن قوات الأمن العراقية الموالية للاحتلال تتجاوز عن أية سيارة تشاهدها أثناء فترة حظر التجوال إذا كان صاحبها شيعيًا، أما إذا كان صاحب السيارة من أهل السنة واضطر للخروج ليلاً إلى مستشفى أو لأية حالة طارئة فإنه يعتقل بزعم أنه 'إرهابي' حتى وإن كانت زوجته معه في السيارة.
ونقل مراسل المفكرة عن أحد أصحاب معارض بيع السيارات في بغداد أن السنة يأتون ليدفعوا أموالاً بغرض تغيير لوحات أرقام سياراتهم التي تحمل اسم الأنبار أو صلاح الدين أو الموصل أو بعقوبة ويبدلونها بأسماء محافظة أخرى شيعية خوفًا من استهدافهم عند نقاط التفتيش العراقية أو من قبل عناصر المليشيات الشيعية المسلحة.
وقالت مواطنة عراقية تدعى أم جهينة من أهل السنة لمراسلنا إن ابنها استشهد لأن اسمه عمر وتم قتله بعد خروجه من كلية التراث في بغداد الأسبوع الماضي، مما اضطرها إلى تغيير اسم أخيه الأصغر من أبو بكر إلى اسم محمد وابنها الآخر تغير اسمه من مروان إلى أحمد خوفًا عليهما من القتل كما حصل لأخيهما.