القادم
13-07-2004, 01:00 PM
مفكرة الإسلام: قال أسرى عراقيون سابقون في سجن أبي غريب: إن ما مورس ضدهم في السجن يندى له الجبين، وإن الكثير من ذلك بقي طي الكتمان، لأنه يمس بالشرف العراقي.
وقال الأسير العراقي 'ن. ط' ، الذي لا يزال الرعب مسيطرًا عليه، قيام المحققين الأمريكيين باستخدام الكلاب أثناء عمليات التحقيق، وأن كلبًا عض أحد السجناء العراقيين وسط ضحكات الجنود والمحققين.
وأضاف: القوات الأمريكية عرضت علينا إبان أزمة الفلوجة التفاوض، وجاءنا ضابط أمريكي في سجن أبي غريب، وقال: إننا على استعداد أن نخلي سبيلكم ونسلمكم الأسلحة، على شرط أن تتعهدوا بعدم قتلنا.
ومن جانبه، أكد الأسير 'ن. ط' أن الوضع الذي كانت تعيشه القوات الأمريكية في داخل السجن، إبان أزمة الفلوجة، كان وضعًا مأساويًا، إذ انقطعت عنهم الإمدادات بشكل شبه كامل، وكانوا يشعرون أن الجيش الأمريكي قد انكسر في الفلوجة، ولو استمر الوضع يومين آخرين لكان جميع السجناء الآن خارج المعتقل.
وأضاف: كنا نشعر أن هناك حالة من شبه الانهيار بادية عليهم، فالإمدادات التي انقطعت عنهم، وأخبار الانكسار الأمريكي الكبير، الذي حصل في الفلوجة كل ذلك لعب دورًا في شعور الأمريكيين بأن نهايتهم قريبة، لذلك قاموا بالتفاوض معنا، ووعدونا بأن يطلقوا سراحنا، ويعطونا أسلحتهم بشرط أن نتعهد بعدم قتلهم.
أما المعتقل السابق والذي رمز لنفسه بـ'س. هـ'، وهو من منطقة الخالدية في الرمادي، فقال بعد أن حاول أن يخفي دموعه: الأمر أثناء أحداث الفلوجة تغير، فقد شعر الجيش الأمريكي أنه في طريقه إلى النهاية، وقام جنرال أمريكي بالتفاوض معنا، ووعدنا بأن يتم إطلاق سراحنا، بشرط عدم التعرض إلى القوات الأمريكية في السجن.
وأضاف في تصريح لـ [القدس برس] : لو استمرت المعارك ليومين آخرين لكانت القوات الأمريكية انتهت فعلاً، فقد كانوا يشعرون بأنهم انهزموا، وكانوا يخشون من ردة فعلنا إزاء معاملتهم السيئة تجاهنا، حيث انقطعت عنهم الإمدادات تمامًا، بعد أن سيطر المجاهدون على طريق أبي غريب، وقال أحدهم: إنه خلال يومين، إذا لم تصلهم إمدادات فإنهم سيضطرون إلى مغادرة السجن.
وأكد أن هناك محققين 'إسرائيليين' شاركوا بالتحقيق معهم، أثناء وجودهم في أبي غريب.
وأضاف قائلاً: لقد حقق معي شخص كان يجيد العربية، غير أن سحنته غير عربية، وبينما كان يحقق جاءه ضابط آخر فحياه بكلمة 'شالوم'، إذ لم ينتبه لوجودي على ما يبدو، وبدت عليهم علامات من الارتباك بعد هذه التحية، وطلبا مني مغادرة غرفة التحقيق بسرعة.
وأوضح الأسير السابق أن أكثر من معتقل عراقي سمع هذه التحية بين أناس بعينهم من الضباط الأمريكيين،.،
وقال الأسير العراقي 'ن. ط' ، الذي لا يزال الرعب مسيطرًا عليه، قيام المحققين الأمريكيين باستخدام الكلاب أثناء عمليات التحقيق، وأن كلبًا عض أحد السجناء العراقيين وسط ضحكات الجنود والمحققين.
وأضاف: القوات الأمريكية عرضت علينا إبان أزمة الفلوجة التفاوض، وجاءنا ضابط أمريكي في سجن أبي غريب، وقال: إننا على استعداد أن نخلي سبيلكم ونسلمكم الأسلحة، على شرط أن تتعهدوا بعدم قتلنا.
ومن جانبه، أكد الأسير 'ن. ط' أن الوضع الذي كانت تعيشه القوات الأمريكية في داخل السجن، إبان أزمة الفلوجة، كان وضعًا مأساويًا، إذ انقطعت عنهم الإمدادات بشكل شبه كامل، وكانوا يشعرون أن الجيش الأمريكي قد انكسر في الفلوجة، ولو استمر الوضع يومين آخرين لكان جميع السجناء الآن خارج المعتقل.
وأضاف: كنا نشعر أن هناك حالة من شبه الانهيار بادية عليهم، فالإمدادات التي انقطعت عنهم، وأخبار الانكسار الأمريكي الكبير، الذي حصل في الفلوجة كل ذلك لعب دورًا في شعور الأمريكيين بأن نهايتهم قريبة، لذلك قاموا بالتفاوض معنا، ووعدونا بأن يطلقوا سراحنا، ويعطونا أسلحتهم بشرط أن نتعهد بعدم قتلهم.
أما المعتقل السابق والذي رمز لنفسه بـ'س. هـ'، وهو من منطقة الخالدية في الرمادي، فقال بعد أن حاول أن يخفي دموعه: الأمر أثناء أحداث الفلوجة تغير، فقد شعر الجيش الأمريكي أنه في طريقه إلى النهاية، وقام جنرال أمريكي بالتفاوض معنا، ووعدنا بأن يتم إطلاق سراحنا، بشرط عدم التعرض إلى القوات الأمريكية في السجن.
وأضاف في تصريح لـ [القدس برس] : لو استمرت المعارك ليومين آخرين لكانت القوات الأمريكية انتهت فعلاً، فقد كانوا يشعرون بأنهم انهزموا، وكانوا يخشون من ردة فعلنا إزاء معاملتهم السيئة تجاهنا، حيث انقطعت عنهم الإمدادات تمامًا، بعد أن سيطر المجاهدون على طريق أبي غريب، وقال أحدهم: إنه خلال يومين، إذا لم تصلهم إمدادات فإنهم سيضطرون إلى مغادرة السجن.
وأكد أن هناك محققين 'إسرائيليين' شاركوا بالتحقيق معهم، أثناء وجودهم في أبي غريب.
وأضاف قائلاً: لقد حقق معي شخص كان يجيد العربية، غير أن سحنته غير عربية، وبينما كان يحقق جاءه ضابط آخر فحياه بكلمة 'شالوم'، إذ لم ينتبه لوجودي على ما يبدو، وبدت عليهم علامات من الارتباك بعد هذه التحية، وطلبا مني مغادرة غرفة التحقيق بسرعة.
وأوضح الأسير السابق أن أكثر من معتقل عراقي سمع هذه التحية بين أناس بعينهم من الضباط الأمريكيين،.،