ارحموا عزيز قوم ذل

[باسل قصي العبادله]

لن نرحم عزيز قوم ذل . فقد اعتدوا علينا و قتلوا و سرقوا و نهبوا و حاولوا افنائنا لو لم نكن جاهزين لظلمهم و غدرهم و لولا أسود لنا أعدتهم القياده الرشيده ليوم البأس و كانوا رجالا كما عهدهم التاريخ و كما عهدنا في أبناء العراق الأشم . هاهو سترو و السوداء الجباره أتوا الى العراق ليعلقوا ستارا على هروبهم وذلك بارغام الخونه و العملاء على انهاء أزمة التشكيل الحكومي بين شيوخ المنصر ليلوذوا بعدها بالفرار و لكن هيهات فقد سبق السيف العزل و لن يخرج منها الا بقاياهم محمله في صناديق كل عشرة منهم في ربع صندوق فهذا ما يستحقه العدو الأثيم وما هي الا ليلة او ضحاها و تنار سماؤك يا بغداد بعز و فخار فأسودك متأهبون لذلك و لم يبق الا أمر من أبا أحمد حفظه الله و سدد للخير و العز خطاه . أما انت يا آيران الخبيثه فرسالتك وصلت لنا فهي ليست لأمريكا ربك كما يتوهمون و والله الذي لا آله الا هو لن تسمعوا منا أقوالا بل أفعالا خبرتموها من قبل و فراركم نحو الصين اذا أردتم الحياه أو التعامل مع أسيادكم بأدب و حتى نهاية الدهر و ستصلكم الرساله لا محاله فعيونكم في كل مكان و سنقتلعها فور الأنتهاء من افناء أسيادكم فتربصوا فان الأسود اذ خرجت لا تعود الا بالغنائم ولله الحمد و المنه من قبل ومن بعد و ان غدا لناظره قريب هذا اذا لم تسبقنا اليكم يد الله و تزلزلكم وتفنيكم جزاءا لكم على خيانتكم للأمه يا أدعياء الأسلام و الأسلام منك براء .

[عاشق بغداد]

أخي باسل
اعتقد أن تأخير تشكيل الحكومه مرهون باتفاق مع الجعفري وإيران بحيث تستطيع إيران تكملة مشروعها الحربي وتعطيل الأمريكان في العراق واغراقهم في المستنقع العراقي بغية تطوير أسلحتها النووية وغيرها من الأسلحة الفتّاكة ، ولكن الأمريكان تنبهوا أخيرا لهذه الخديعة الكبرى وقد أصبحوا الآن بين نارين أحلاهما أمرّ من الآخر والمقصود فيه هو أن خروج الإحتلال من العراق يعني انفراد المقاومة الباسلة بالسلطة وتطهير العمالة الفاسدة وأذناب الإحتلال ، والشئ الثاني هو أن إيران خدعت أمريكا بإحتلالها العراق حتى تتمكن إيران من اللعب في الماء العكر وتقوّي شوكتها المكسورة أصلاً ، والله أعلم ،،،
ونلاحظ هنا وعلى وجوه القردين جاك سترو الخسيس واللقيطة رايس قد بانت على جوههم الكالحة البؤس والندم والحسرة والندامة بشأن هلاك جحوشهم على أرض الرافدين الطاهره ، ولذا كان من المؤكد أن يهاجموا الحكومة العميلة وتلقينها دروساً في الأخلاق والسمع والطاعة وإلاّ ستكون نهايتهم وشيكة ومحتومة ،،،،

[باسل قصي العبادله]

السلام و التحيه على الأخوه الكرام حفظهم الله . صدقت أخي عاشق بغداد وكل الأحتمالات وارده . ولكن ما يهمنا هو الخط الرئيسي لأمتنا أما مكرهم و كذبهم فهو مردود لهم وعليهم بأذن الله المنتقم الجبار . ان من يحرك الأحداث جميعا هم أسودنا البواسل و القياده الرشيده ببركه و توفيق من المولى عز و جل و لعلك أخي لاحظت كيف يعمل جنود الله بجانبنا امام الدهاء و الظلم الذي نتعرض له . آخرها كان الزلزال في الأسبوع الماضي . كان أمام آيران مائة فرصه و فرصه للمساعده للأسلام الذي تدعيه و للأنتقام من أمريكا كما تزعم و لكنكم تعلمون كيف كان تصرفها في جميع الأحداث خلال السنين الماضيه حتى تسمية الخليج العربي اعترضت عليها و أصرت أنه الخليج الفارسي و العربي أشرف لهم لو كان انتمائهم للأسلام حقا . ان قناعتي مما اعلمه عنهم هو انتمائهم لكل ما هو ضد العرب و الأسلام أما اختلاف المذهب فهو الذريعه التي تظهر في الصوره فقط و رسالتهم ليست كلها لأمريكا في أحسن فروض الظن و انما جزء منها للدول العربيه المحيطه حتى و البعيده أما معظم الرساله فهي لنا للأمه الصاعده و المتسيده باذن الله ولكن من هزم نخبة جيوش العالم و مرغ بهم التراب لن يستعصي عليه عبدة النار , و القياده الرشيده و جيشنا العظيم لديها المقدره على الردع و الحفاظ على النصر القادم و الساحق لكل قوى الشر و الطغيان وهناك رصيد من كل شيئ فقط لهذا الغرض و هو كافي لحرب أخرى و هذا بجانب أن المصانع الحربيه و تطوير الأسلحه القتاليه و الدفاعيه لم ولن يتوقف حتى تعلو الرايه خفاقه على جميع ربوع العالم العربي و الأسلامي باذن الله المقتدر الجبار . أما أمريكا و صبيانها فهم يضعون الرتوش النهائيه لعملية الهرب و التي بدأ تنفيذها منذ ثلاث أشهر بالفعل تحت ستار الأحلال و العطل وما شابه ذلك من تسميات و العدد الموجود حاليا على أرض العراق أقل مما يدعون بكثير فقد تم السحب الى القواعد المحيطه في الدول المجاوره و الى قاعدتهم الضخمه في النقب في فلسطين الحبيبه و ان يوم العز و الفخر و التباهي لهو باد لنا و اصبح متوقعا بين ليلة و ضحاها نصرهم الله و اعزهم كما أعزوا أمتهم و كما نصروا ربهم و كما اوفوا لأمتهم و لقادتهم .اللهم آمين . ولكم مني كل التحيه .

[ابو يزيد]

شكرا اخي باسل
صدق الرئيس صدام بغداد مصممه على ان تجعل ماغول العصر ينتحرون على اسوارها
http://www.fatehnews.net