bufaris
01-04-2006, 01:40 AM
مفكرة الإسلام: ذكرت صحيفة الإندبندنت نقلاً عن وزارة الدفاع البريطانية أن نحو 6700 بريطاني كانوا بحاجة لتلقي العلاج في مستشفيات العراق منذ بدء العدوان قبل ثلاث سنوات، وهو الرقم الذي يساوي تقريبًا العدد الإجمالي للقوات البريطانية التي لا تزال موجودة في العراق.
وقالت الصحيفة: إن هذه الأرقام، التي نشرت على موقع وزارة الدفاع البريطانية أمس، تشمل جنودًا ومدنيين أصيبوا في حوادث أو أصيبوا بمرض مفاجئ أو أشخاص يعانون مشاكل نفسية إلى جانب الجنود الذين أصيبوا في القتال.
وبحسب الصحيفة فإن وزارة الدفاع البريطانية اعترفت بأن بعض الإصابات ربما تم إغفالها، خصوصًا، خلال الغزو نفسه 'عندما كانت درجة العمليات تعني أن بعض الإصابات الصغيرة قد لا تذكر في ذروة العمل' العسكري. وقالت الوزارة أيضا انه لا يمكنها الاحتفاظ بسجل مركزي لجميع المصابين لأن ذلك ربما ينتهك 'خصوصيات المرضى'، على حد تعبيرها.
وادعت الوزارة أن العديد من الإصابات أو الأمراض التي سيتم علاجها ستكون طفيفة نسبيًا وأن غالبية الأشخاص الذين تم نقلهم إلى بريطانيا مرضى وليسوا جرحى.
هذا وقد عبر أعضاء البرلمان من حزب العمال الحاكم عن دهشتهم من أن الإحصائية الإجمالية للمصابين مساوية للوجود البريطاني الكلي تقريبًا في العراق حاليًا. وقال وزير الدفاع جون ريد هذا الشهر: إن بريطانيا ستخفض قواتها في العراق في الأشهر القليلة القادمة من 8 آلاف جندي إلى 7200.
من جانبه قال إيان جيبسون، أحد النواب العماليين الذين يطالبون بمعرفة الأرقام الكاملة للمصابين، إنه سيكتب إلى ريد ليسأله عن عدد البريطانيين، من بين 4 آلاف تم إجلائهم من العراق لأسباب طبية، يحتاجون لتلقي العلاج بعد عودتهم لبريطانيا وأين يتم علاجهم.
وقال وزير الدفاع البريطاني السابق بيتر كيلفولي، الذي يعيش في مدينة ليفربول، التي تزورها وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس اليوم: إن 'المسألة الأولى التي تصدمني هي عندما يتبختر جاك سترو ورايس هنا، ربما ينبغي عليهم النظر إلى هذه الأرقام'. وأضاف أن وزارة الدفاع وجدت من الصعب أن تحصي أعداد المصابين بشكل صحيح، ورحب بالإعلان عن هذه الإحصائيات، ولكنه قال: 'إنها 'تظهر أننا ندفع ثمنًا مرتفعًا أكثر مما ندركه للدور غير البناء في العراق.. هذه حجة لسحب قواتنا'.
وحتى هذا العام، رفضت وزارة الدفاع البريطانية تقديم أي أرقام عن إصابات البريطانيين في العراق، سوى عدد الجنود الذين قتلوا في هجمات للمقاومة والذي وصل – بحسب الأرقام البريطانية – إلى 103 فقط. وفي يناير زعم ريد أن عدد الجرحى 230 فقط، الأمر الذي أثار شكوكًا مباشرة في أن هذا الرقم منخفض جدًا، بحسب الصحيفة.
وكانت صحيفة الإندبندنت قد ذكرت في وقت سابق أن الحكومة البريطانية تواجه اتهامات بالتكتيم على الخسائر البشرية الحقيقية جراء مشاركتها في حرب العراق، لفشلها في الكشف عن حجم الإصابات الموهنة التي يعاني منها الجنود البريطانيين في هذا البلد المحتل. وقالت: إن الحكومة أدلت بتصريحات قليلة عن الجنود الذين فقدوا أطرافهم وعيونهم أو يعانون من حروق بسبب الهجمات.
وقالت الصحيفة: إن هذه الأرقام، التي نشرت على موقع وزارة الدفاع البريطانية أمس، تشمل جنودًا ومدنيين أصيبوا في حوادث أو أصيبوا بمرض مفاجئ أو أشخاص يعانون مشاكل نفسية إلى جانب الجنود الذين أصيبوا في القتال.
وبحسب الصحيفة فإن وزارة الدفاع البريطانية اعترفت بأن بعض الإصابات ربما تم إغفالها، خصوصًا، خلال الغزو نفسه 'عندما كانت درجة العمليات تعني أن بعض الإصابات الصغيرة قد لا تذكر في ذروة العمل' العسكري. وقالت الوزارة أيضا انه لا يمكنها الاحتفاظ بسجل مركزي لجميع المصابين لأن ذلك ربما ينتهك 'خصوصيات المرضى'، على حد تعبيرها.
وادعت الوزارة أن العديد من الإصابات أو الأمراض التي سيتم علاجها ستكون طفيفة نسبيًا وأن غالبية الأشخاص الذين تم نقلهم إلى بريطانيا مرضى وليسوا جرحى.
هذا وقد عبر أعضاء البرلمان من حزب العمال الحاكم عن دهشتهم من أن الإحصائية الإجمالية للمصابين مساوية للوجود البريطاني الكلي تقريبًا في العراق حاليًا. وقال وزير الدفاع جون ريد هذا الشهر: إن بريطانيا ستخفض قواتها في العراق في الأشهر القليلة القادمة من 8 آلاف جندي إلى 7200.
من جانبه قال إيان جيبسون، أحد النواب العماليين الذين يطالبون بمعرفة الأرقام الكاملة للمصابين، إنه سيكتب إلى ريد ليسأله عن عدد البريطانيين، من بين 4 آلاف تم إجلائهم من العراق لأسباب طبية، يحتاجون لتلقي العلاج بعد عودتهم لبريطانيا وأين يتم علاجهم.
وقال وزير الدفاع البريطاني السابق بيتر كيلفولي، الذي يعيش في مدينة ليفربول، التي تزورها وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس اليوم: إن 'المسألة الأولى التي تصدمني هي عندما يتبختر جاك سترو ورايس هنا، ربما ينبغي عليهم النظر إلى هذه الأرقام'. وأضاف أن وزارة الدفاع وجدت من الصعب أن تحصي أعداد المصابين بشكل صحيح، ورحب بالإعلان عن هذه الإحصائيات، ولكنه قال: 'إنها 'تظهر أننا ندفع ثمنًا مرتفعًا أكثر مما ندركه للدور غير البناء في العراق.. هذه حجة لسحب قواتنا'.
وحتى هذا العام، رفضت وزارة الدفاع البريطانية تقديم أي أرقام عن إصابات البريطانيين في العراق، سوى عدد الجنود الذين قتلوا في هجمات للمقاومة والذي وصل – بحسب الأرقام البريطانية – إلى 103 فقط. وفي يناير زعم ريد أن عدد الجرحى 230 فقط، الأمر الذي أثار شكوكًا مباشرة في أن هذا الرقم منخفض جدًا، بحسب الصحيفة.
وكانت صحيفة الإندبندنت قد ذكرت في وقت سابق أن الحكومة البريطانية تواجه اتهامات بالتكتيم على الخسائر البشرية الحقيقية جراء مشاركتها في حرب العراق، لفشلها في الكشف عن حجم الإصابات الموهنة التي يعاني منها الجنود البريطانيين في هذا البلد المحتل. وقالت: إن الحكومة أدلت بتصريحات قليلة عن الجنود الذين فقدوا أطرافهم وعيونهم أو يعانون من حروق بسبب الهجمات.