المولد وربيع بغداد

[باسل قصي العبادله]

اليوم هو 1 ربيع أول المبارك المجيد . نحن في بدايات فصل الربيع المبارك و نحن مقبلون على شهر ابريل أجمل واجهه للربيع في السنه . المؤشرات كلها مفرحه . خسفت الشمس بالأمس بقدرة المولى عز و جل و تقديره لخلقته فتبارك الله أحسن الخالقين , و هي كنقطة الوقوف عند الكتابه و لكنها في مسار الشعوب في علوم الفلك القديمه تعني بداية مرحله جديده . أنتم تعلمون فحوى هذه المرحله . أنتم تعلمون جوهر الحقيقه في كل ما يدور حولنا من أحداث . الجو العالمي مهيأ لمفاجأه مفرحه لمن يرومون العدل و الحريه و قاصمه للظلم و حماته . منذ ثلاث سنوات اصطفت الكواكب السياره للمجموعه الشمسيه في ظاهره فلكيه فريده لا تتكرر تاريخيا الا قبل بزوغ فجر أمه كبيره جديده و لقد اصطفت فلكيا و جغرافيا فوق سماء القدس الشريف في فلسطين الحبيبه , و ها أنتم ترون التغيرات الجذريه التي تتم في فلسطين المباركه . تم تهيئة المناخ العام من المولى عز و جل و المناخ الخاص من عباد الله المجاهدين لأحتضان الوليد الجديد المبارك و الذي سيولد عملاقا باذن الله الكريم . عيوننا عليك يا بغداد الحبيبه و أوصيكم اخواني بالدعاء و التبتل للمولى عز و جل لتتم الولاده بأيسر ما يمكن , كونوا اخواني عونا في هذه العمليه الآلهيه المباركه , اخواننا داخل العراق الحبيب أغلقوا أقلامكم عن الكتابه فيما سترونه داخل بغداد و خارج أسوارها الأعتباريه في الفتره المقبله , لا تكونوا عونا لعيون الأعداء و الراصدين لتحركات وحدات جيشنا العظيم المبارك فان كل تحركاته المباركه محميه باذن الله و من الله الذي لا تأخذه سنة و لا نوم انما هو بياض الوجه او سواده مع رب العالمين و مدوا يد العون لتسهيل المهمه اذ طلب منكم ذلك و لا تجزعوا لما سترون و تسمعون انما هي نار محرقه لأعداء الأمه و رحمه للمؤمنين , ان هو الا مولد الأمه يبعث أمام أعينكم و على أيدي أسودكم حماهم الله , فلله درك يا بعثنا العظيم و لله دركم يا أسودنا البواسل و لله درك يا قيادتنا الرشيده . حمى الله أمتنا من كل شر و هنيئا للكون بمولد امبراطورية الحق القادمه . اللهم أتمم نعمك علينا و على العالمين اللهم آمين .

[الأمين]

تكتب و كأنك تعيش في لحظات الانتصار يا أخ باسل

كلنا ننتظر هذا اليوم
أتمنى أن تكون نهاية أمريكا دمارا لا انسحابا و هروبا

نصر الله المقاومة و أقر عيوننا برؤية ذلك اليوم

[باسل قصي العبادله]

تحيه طيبه للأخوه جميعا . أخي الأمين لا تقل ذلك اليوم بل قل هذا اليوم فهو قد اقترب و نراه و نشعر بكل خلجه وتغير في الساحه و انتم معي كذلك ولكنه الشوق لهذا اليوم و الخوف من تأخره . ان الأشارات المنطلقه من هنا و هناك لا تحمل الا هذا المعنى أبشرك اخي الأمين بأن سرعة عجلة التحرير وصلت الى سرعة ما ننتظر وندعوا له الله العزيز الكريم . ولكم مني التحيه .