عاشق بغداد
25-03-2006, 09:31 PM
نداء عاجل إلى أسُود المقاومة ..... ها هو وفد الكونجرس الأمريكي قد جاء ليطلع على حقيقة ما يجري في العراق ...........أوصلوا له رسالتكم ....!!!
أبو غيث – العراق
أيها الأبطال الأشاوس يا أحفاد الرسول الكريم ويا أحفاد أبا بكر وعمر و عثمان وعلي والحسين . يا حماة الوطن والأمة العربية المجيدة , يا من مرغ هيبة وعظمة أقوى إمبراطورية شريرة عرفها العالم , وجعلها تترنح وتفقد صوابها وهي تستعد للهروب تحت ضرباتكم الموجعة , وهاهي بشائر النصر يزفها لنا العدو الغاشم نفسه وعلى لسان قادته العسكريين والسياسيين وعلى رأسهم المجرم المعتوه بوش وعصابته القابعة في البيت الأسود , حين يقول لقد أصبحنا نقاتل أشباحاً بعد غرقه في المستنقع على مدى ثلاث سنوات , لم يستطع تحقيق أي نصر يذكر , وهذا ما جعلهم يصرحون ويستصرخون بأننا سوف لن نقيم قواعد ثابتة على أرض العراق , أنها ليست منة ً منهم بل واقع الحال و الاندحار المستمر جعلهم يفكرون بالنفاذ بجلودهم التي تسلخونها يوميا بعبواتكم الناسفة الماحقة التي جعلت بوش يصرح بأن العبوات الناسفة هي التي توقع خسائر فادحة بجنودنا , لأنه كان يتصور هو و قادته العسكريين بأن الحرب سُتحسم بالتفوق الجوي فقط ؟ .
لم يحلم أو يتصور بأن هنالك أسوداً بانتظاره على الأرض نصبت له فخاً قاتلاً لم يفلت منه أبداً هو و حلفائه وعملائه المحليين , نعم أيها الأبطال يا من أعدتم لهذه الأمة كبريائها وهيبتها بين الأمم وجعلتم شعوب العالم أجمع يتغنى بمقاومتكم الباسلة التي تقارع أعتى قوة على الأرض , ويخرجون في كل مناسبة وذكرى للعدوان الغاشم وهم يصرخون بأعلى أصواتهم :: أن المقاومة العراقية لا تدافع عن العراق والأمة العربية فحسب , بل هي تدافع عن العالم أجمع بتصديها لهذه الدولة الشريرة التي تريد السيطرة على العالم ونهب خيراته وثرواته بأسم الديمقراطية وحقوق الإنسان الذي داست على كرامتهُ و آدميتهُ في سجونها ومعتقلاتها في كل من أبو غريب و غوانتانامو .
لقد شاهدنا اليوم من على شاشات التلفزة وفد الكونجرس الأمريكي الصهيوني وهو يدنس بأقدامه القذرة أرض بغدادكم الصامدة في وجه الغزاة برابرة ومغول القرن الواحد والعشرين , أنهم جاءوا ليطلعوا بأم أعينهم على حقيقة الوضع المأساوي لعلوجهم على أرض عراقنا الصابر المجاهد , بعد أن ظللهم بوش و رامسفيلد و تشيني , و جون أب زيد بأن النصر قاب قوسين أو أدنى !!! وليس الهزيمة المنكرة المُرة باتت قاب قوسين أو أدنى .
لذا نناشدكم ونشد على أيديكم يا أملنا ورافعي رؤوسنا بين شعوب العالم , أوصلوا لهم الرسالة الحقيقية وما يجري لعلوجهم المختبئين كالجرذ المذعورة في القواعد المحصنة وفي المنطقة الخضراء تحديدا , أسمعوهم أصوات مدافعكم و زلزلوا الأرض تحت أقدامهم , كما جعلتم الصهيوني ( ولففوفيتز ) يهرب من فندق الرشيد بملابسه الداخلية , عندما جاء إلى بغداد قبل عامين .
لقد جاءوا إلى بغداد بعد الضغوط الشعبية المتزايدة على الكونغرس الأمريكي و المطالبة بإعادة ما تبقى من جنودهم إلى أهاليهم و الانسحاب الفوري من أرض العراق , و كذلك الضغط على عملائهم بتشكيل الحكومة العميلة الجديدة لكي تُسَرع من خروجهم من هذه الورطة التي وضعوا أمريكا فيها , وما الانفعال والارتباك و التصرف الشائن على سفير أمريكا في العراق ( الثور جلال الطالباني ) إلا دليل واضح على ذلك , عندما كان يرد بانفعال على الصحفيين وهذا بحد ذاته يبين للقاصي والداني بأنه لا يصلح أن يكون فراشاً عند سيده ورئيسه ( زلماي خليل زاد ) و ليس كما يسمونه رئيساً للعراق ؟ العراق أسمى وأرفع و أقدس من أن يكون رئيسه ثور عجوز لا يصلح لأي مكان حتى في حديقة الحيوانات , و لا يمكن الاستفادة من هذا الكرش إلا برميه للكلاب السائبة لتتغذى من جيفته العفنة .
ننتظر الرد الموجع المزلزل منكم أيها الأبطال , قبل خروجهم من أرض العراق بعون الله , وسيكون هذا أجمل هدية في الذكرى الثالثة لعرس مقاوماتكم الظافرة , ودرسا ً بليغا ً لأعدائكم وثيرانهم و جحوشهم و كلابهم وعقاربهم و ذئابهم و قرودهم الصفويين المتصهينيين .
عاش العراق وعاشت مقاومته الباسلة أمل الأمة وساترها الأخير .
الله أكبر الله أكبر وليخسأ بوش مجرم العصر و كونجرسه الصهيوني.
الخزي والعار والشنار لكل عميل خسيس باع وتجسس على العراق من اجل حفنة من الدولارات .
26 – 3 – 2006
منقول :
http://www.alkader.net/mars/abugeeth_060326.htm
أبو غيث – العراق
أيها الأبطال الأشاوس يا أحفاد الرسول الكريم ويا أحفاد أبا بكر وعمر و عثمان وعلي والحسين . يا حماة الوطن والأمة العربية المجيدة , يا من مرغ هيبة وعظمة أقوى إمبراطورية شريرة عرفها العالم , وجعلها تترنح وتفقد صوابها وهي تستعد للهروب تحت ضرباتكم الموجعة , وهاهي بشائر النصر يزفها لنا العدو الغاشم نفسه وعلى لسان قادته العسكريين والسياسيين وعلى رأسهم المجرم المعتوه بوش وعصابته القابعة في البيت الأسود , حين يقول لقد أصبحنا نقاتل أشباحاً بعد غرقه في المستنقع على مدى ثلاث سنوات , لم يستطع تحقيق أي نصر يذكر , وهذا ما جعلهم يصرحون ويستصرخون بأننا سوف لن نقيم قواعد ثابتة على أرض العراق , أنها ليست منة ً منهم بل واقع الحال و الاندحار المستمر جعلهم يفكرون بالنفاذ بجلودهم التي تسلخونها يوميا بعبواتكم الناسفة الماحقة التي جعلت بوش يصرح بأن العبوات الناسفة هي التي توقع خسائر فادحة بجنودنا , لأنه كان يتصور هو و قادته العسكريين بأن الحرب سُتحسم بالتفوق الجوي فقط ؟ .
لم يحلم أو يتصور بأن هنالك أسوداً بانتظاره على الأرض نصبت له فخاً قاتلاً لم يفلت منه أبداً هو و حلفائه وعملائه المحليين , نعم أيها الأبطال يا من أعدتم لهذه الأمة كبريائها وهيبتها بين الأمم وجعلتم شعوب العالم أجمع يتغنى بمقاومتكم الباسلة التي تقارع أعتى قوة على الأرض , ويخرجون في كل مناسبة وذكرى للعدوان الغاشم وهم يصرخون بأعلى أصواتهم :: أن المقاومة العراقية لا تدافع عن العراق والأمة العربية فحسب , بل هي تدافع عن العالم أجمع بتصديها لهذه الدولة الشريرة التي تريد السيطرة على العالم ونهب خيراته وثرواته بأسم الديمقراطية وحقوق الإنسان الذي داست على كرامتهُ و آدميتهُ في سجونها ومعتقلاتها في كل من أبو غريب و غوانتانامو .
لقد شاهدنا اليوم من على شاشات التلفزة وفد الكونجرس الأمريكي الصهيوني وهو يدنس بأقدامه القذرة أرض بغدادكم الصامدة في وجه الغزاة برابرة ومغول القرن الواحد والعشرين , أنهم جاءوا ليطلعوا بأم أعينهم على حقيقة الوضع المأساوي لعلوجهم على أرض عراقنا الصابر المجاهد , بعد أن ظللهم بوش و رامسفيلد و تشيني , و جون أب زيد بأن النصر قاب قوسين أو أدنى !!! وليس الهزيمة المنكرة المُرة باتت قاب قوسين أو أدنى .
لذا نناشدكم ونشد على أيديكم يا أملنا ورافعي رؤوسنا بين شعوب العالم , أوصلوا لهم الرسالة الحقيقية وما يجري لعلوجهم المختبئين كالجرذ المذعورة في القواعد المحصنة وفي المنطقة الخضراء تحديدا , أسمعوهم أصوات مدافعكم و زلزلوا الأرض تحت أقدامهم , كما جعلتم الصهيوني ( ولففوفيتز ) يهرب من فندق الرشيد بملابسه الداخلية , عندما جاء إلى بغداد قبل عامين .
لقد جاءوا إلى بغداد بعد الضغوط الشعبية المتزايدة على الكونغرس الأمريكي و المطالبة بإعادة ما تبقى من جنودهم إلى أهاليهم و الانسحاب الفوري من أرض العراق , و كذلك الضغط على عملائهم بتشكيل الحكومة العميلة الجديدة لكي تُسَرع من خروجهم من هذه الورطة التي وضعوا أمريكا فيها , وما الانفعال والارتباك و التصرف الشائن على سفير أمريكا في العراق ( الثور جلال الطالباني ) إلا دليل واضح على ذلك , عندما كان يرد بانفعال على الصحفيين وهذا بحد ذاته يبين للقاصي والداني بأنه لا يصلح أن يكون فراشاً عند سيده ورئيسه ( زلماي خليل زاد ) و ليس كما يسمونه رئيساً للعراق ؟ العراق أسمى وأرفع و أقدس من أن يكون رئيسه ثور عجوز لا يصلح لأي مكان حتى في حديقة الحيوانات , و لا يمكن الاستفادة من هذا الكرش إلا برميه للكلاب السائبة لتتغذى من جيفته العفنة .
ننتظر الرد الموجع المزلزل منكم أيها الأبطال , قبل خروجهم من أرض العراق بعون الله , وسيكون هذا أجمل هدية في الذكرى الثالثة لعرس مقاوماتكم الظافرة , ودرسا ً بليغا ً لأعدائكم وثيرانهم و جحوشهم و كلابهم وعقاربهم و ذئابهم و قرودهم الصفويين المتصهينيين .
عاش العراق وعاشت مقاومته الباسلة أمل الأمة وساترها الأخير .
الله أكبر الله أكبر وليخسأ بوش مجرم العصر و كونجرسه الصهيوني.
الخزي والعار والشنار لكل عميل خسيس باع وتجسس على العراق من اجل حفنة من الدولارات .
26 – 3 – 2006
منقول :
http://www.alkader.net/mars/abugeeth_060326.htm