المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خطة امريكية-صفوية خائبة جديدة



abufatima1
24-03-2006, 06:03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
"و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين .صدق الله العظيم"

من خلال زرع قناعة واهمة جديدة لدى العلوج الأغبياء بأن مصدر متاعبهم قادم من المناطق السنية الثائرة و أنه من خلال التطبيق العملي فإن الغالبية العظمي من الاكراد و الشيعة جرى تحييدهم أو السيطرة عليهم رغبة و رهبة من خلال ما يسمى بأمراء الطوائف و الأحزاب و المرجعيات العميلة و الفشل العملي لما يسمى بالرجعيات السنية الموالية للاحتلال من السيطرة و تحجيم هذا القطاع المهم و الواسع فقد بدأ العلوج و خدمهم من الصفويين و احفاد ابن العلقمي بمحاولة تنفيذ خطة صهيونية في الأصل و جديدة ضد المناطق الثائرة و المتمردة و لتغيير البيئة الديموغرافية للمناطق العراقية بحيث يأملوا (خائبين بحول الله تعالى) أن يعطي ذلك دفعة في محاولة إنجاح المشروع الامريكي المتعثر و محاولة تأخير الزخم المتنامي للمقاومة الباسلة و محاولة تأمين دعم لوجستي و بشري مناسب للحكومة العميلة المقبلة في تلك المناطق و هذه الخطة هي استنساخ ما فعله الكيان الصهيوني في اراضي فلسطين المحتلة و خصوصا في الضفة الغربية و قطاع غزة من خلال تقطيع اوصال و التواصل بين المناطق و زرع كانتونات (شيعية موالية للاحتلال) في المناطق السنية و مدينة بغداد و بذلك يتم التقطيع لاوصال تلك المناطق و السيطرة الاستخباراتية و اللوجستية عليها و تعيين افراد الشرطة و الامن من هؤلاء العملاء عوضا عن اهالي تلك المناطق و نرى مفردات هذه الخطة مما جرى و يجري في المدائن و جنوب بغداد و أحياء كثيرة من بغداد و كركوك و الموصل كذلك ما سمعنا من منح الوظائف و التعيينات في هذه المناطق للموالين لتلك الاحزاب من اهالي الجنوب و قيامهم مؤخرا بتشييد مجمعات سكنية لإسكان الموالين لهم و قيام جماعة الحكيم و جماعة مقتدى بإعطاء 60 مليون دينار للعوائل التي تهاجر من الجنوب الى مدينة سامراء و المغري في هذه الخطة للامريكان هي إحاطة قواعدها بحزام من العوائل الموالية و العميلة مما يضمن لها نوع من الحماية و الاسناد المعنوي و المادي (كما نرى في قواعدها في الجنوب و الشمال و بعض مناطق بغداد و في بلد و الدجيل ) في قلب المناطق السنية و السيطرة من خلال جهاز الشرطة و الامن و توفير الوظائف و الدعم المادي و المالي لعملائها على أهالي تلك المناطق الذين يتم استنزافهم بشريا و ماديا و سرقة و تدمير ممتلكاتهم و حتي اجبارهم على الهجرة و الترحيل . و كخلاصة للقول منع جناحي العراق من التوحد و الإطباق على العدو المحتل و خدمه من العملاء و المأجورين خاب فألهم بإذن الله تعالى ناصر المؤمنين المجاهدين و هازم الأحزاب وحده.
"و الله غالب على أمره و لكن أكثر الناس لا يعلمون .صدق الله العظيم"