سيف الإسلام
24-03-2006, 04:18 AM
"من أسرار الحرس الجمهوري في الأمس و اليوم "
رابط الجزء الأول
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/showthread.php?t=14060
بعد كشف النفق من قبل العدو وسد الأمر لفرقة النشاطات الخاصة SAD التابعة لوكالة الاستخبارات المركزية CIA حيث كلفت هذه الأخيرة وحدة عمليات خاصة من قوات "دلتا" و"سيلز" مكونة من 50 عنصر بمهمة نشر غازات قاتلة للأعصاب ثنائية التأثير بواسطة خرطوم وأسطوانات لقتل أي كائن حي موجود أو يكمن في النفق الذي كان يمتد إلى ما يعرف اليوم بالمنطقة الخضراء.
ومن شدة خطورة هذا الغاز القاتل ارتدت قوة المهمات الخاصة بعد نشر الغاز ألبسة خاصة لا توزع على أفراد القوات الأمريكية و أقنعة واقية يتم فيها تنقية وخزن للأكسجين قبل أن يجري في أنبوب التنفس .
وكانت مهمة هذه القوة الخاصة تمشيط النفق اكتشاف نهايته للولوج هي و 600 عنصر محترف من قوات الرينجرز التابعة للفرقة 101 وقوات ايربون التابعة للفرقة 82 بغية وضع أرضية سيطرة مؤقتة على المنطقة الخضراء ريثما يتم إتمام عملية إنزال جوي لكتيبة مكونه من 5000 علج مع أسلحتهم الثقيلة تابعة للواء الخيالة الثالث الميكانيكي في تلك المنطقة .
فهل كانت تشكيلات الدفاع عن بغداد مستعدة لمثل هذا الاحتمال مع ولوج هذه القوة المحترفة عبر النفق .
كانت الآليات الأمريكية التابعة للخيالة قد أتمت في هذا الوقت عملية انتشارها في المطار وتوضعت بشكل دفاعي داخل وخارج المطار مستعدة لصد أي محاولة من قبل المقاومة والقوات المسلحة للاستعادة المطار .
كانت الأوامر لتشكيلات الدفاع عن بغداد التي كانت متأهبة في جزر قتالية حول المطار للانقضاض على العدو الغاشم ألا تبدأ بالتقدم نحو المطار إلا بعد أن تسمع ثمانية انفجارات هائلة متزامنة ناتجة وفق ما كان شائع عمداً وبأوامر مباشرة بين أفراد القوات المسلحة والمقاومة عن 8 صواريخ تكتيكية من نوع الصمود محملة برؤوس من النوع الخانق "وقود الهواء المتفجر" (ايروفيول) سوف تطلق من شمال بغداد .
وقد تسرب هذا الأمر بشكل ما إلى العدو لأن الخبر انتشر في صفوف تشكيلات الدفاع كما تنتشر النار في الهشيم فاقداً سريته .
وأكد ذلك بدء غربان العدو بالتواجد بكثافة ملفتة في شمال بغداد مع إطلاق حممها على كل ما تشتبه به أن يكون أداة لإطلاق صواريخ الصمود ذات الرؤوس الحرارية .
وبهذا الشكل تمكنت القيادة من تضليل العدو وحيدت جل غربانه عن ساحة المعركة في المطار ليتثنى للمقاومة إبادة العدو وحسم المعركة معه بسرعة مع غياب غطائه الجوي .
وكانت الخطة الجهنمية التي استخدم بها بخار الكيروسين ودانات الهاون الحارقة من قبل الأمن الخاص والقوات الخاصة من بعد 5 كم بدل 200 كلم والتي ضللت حتى الحر س الجمهوري العام ظاناً هذا الأخير أنها صواريخ الصمود فعلاً .
والجديد في الأمر أن القوات الخاصة المعادية في النفق قد صعقت بتكتيك فاق تكتيكها بالسرية و الدقة والأداء وهو تمكن القوات الخاصة العراقية من الضخ الهادئ لغاز الميثان الطبيعي عن طريق أنابيب خاصة موصولة بأنابيب جانبية في جدر النفق قطر تلك الأخيرة 10انشات ولأن غاز الميثان لا لون له ولا رائحة فقد كان سهل الانتشار رغم انعدام حاسة الشم عند العدو بسبب أقنعته الخاصة الواقية تلا ذلك تشغيل لمشاعل ليزر حرارية أخفيت في نقاط معينة في جدران النفق القريبة من مجرى نهر دجلة حيث أحرقت غاز الميثان الذي حرق بدورة علوج العدو ضمن النفق وأزال أثار غاز الأعصاب حرارياً ونتج عنه ضغط شديد انحسر جزء منه ليضغط على مغاليق هيدروليك المتصلة بالنهر الخاصة بأنابيب 10انش الجانبية مما أدى إلى تدفق المياه بشدة من خلالها والتي كانت أقرب إلى فتحة المطار التي كانت أكثر انخفاض من فتحة المنطقة الخضراء بكثير حيث فاضت المياه المتدفقة من خلال فتحت المطار وتدفقت خارج المبنى نحو قوات العدو المنكوبة بمحرقة الكيروسين بسرعة كبيرة لتملئ أرض المطار معلنة البدء لعملية جديدة ضد شتات العلوج قبل أن تعاود المغاليق الهيدروليكية انغلاقها ببطء نتيجة ضغط مياه النهر عليها من الخارج.
وقد تمثلت العملية هذه المرة بصعق كهربائي من خلال توتر عالي جداً أوقع في صفوف العلوج خسائر مضاعفة قبل أن يتوقف هذا التيار ويبدأ الالتحام الأخير مع جنود الحق و يباد العدو المتواجد في المطار عن آخره ؟؟! .
رابط معركة المطار
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/showthread.php?t=568
و للعلم إن مثل هذه الخطة كانت مقررة أن تنفذ في الفلوجة ولكن بشكل أكبر وأعم و أكثر تأثيراً وإيلاماً وكانت ضمن تكتيك " خطة اللحظة الأخيرة " في معركة الفلوجة الأخيرة ولكن لما لم تنفذ هذه الخطة حين إذ بسبب عدم تحقق النصاب المطلوب من علوج العدو داخل الفلوجة و تواجد عدد كبير من أهالي الفلوجة فيها .
" أسباب انسحاب القوات المسلحة و المقاومة من الفلوجة "
يمكن تلخيص ذلك بسببين رئيسين هما :
أولاً :السبب الإنساني و الوطني المتمثل بالتالي :
1. وقف عملية الإبادة الجماعية التي كان للعلاقمة فيها نصيب الأسد .
2. المبالغة من قبل العدو في استخدام المتاح وغير المتاح من أسلحة الدمار و الفتك إضافة إلى التركيز على الأماكن الآهلة بالسكان من الأبرياء .
3. المنع والاعتقال من قبل العدو لكل من يخرج من الفلوجة بعد احتدام المعارك بين الطرفين و تعرض المعتقلين للقتل والتعذيب.
4. انتشار الأوبئة و التسمم الكيميائي و نقص الطعام والدواء بين سكان الفلوجة وصعوبة تنظيف المدينة من مسببات ذلك وصعوبة دفن الجثث المتعفنة و المتحللة.
5. صعوبة تهريب وإخراج الأهالي إلى أماكن أكثر أماناً وتعرض هذه المحاولات في أكثر من مرة إلى نيران العدو.
6. عدم القدرة على إجبار الأهالي على مغادرة المدينة خشية إحداث شرخ بين المقاومة والشعب الفلوجي ، وتعذر إخفاء الأهالي بمخابئ المقاومة الحصينة إلا من ارتضى أن يكون معصوب العينين في الدخول و الخروج لأن الكثير من الفلوجين يجدون في ذلك مهانة ويصعب أن تفعل ذلك النساء الماجدات في أم المساجد إضافة إلى أن هذه الملاجئ هي مستودع لأسرار العمليات .
7. تفويت الفرصة على العدو بجعل الفلوجة أرض محروقة و مسحها من الخارطة.
ثانياً :السبب التكتيكي و العسكري :
1. تواترت معلومات لاستخبارات المقاومة تؤكد أن العدو بدء يعد العدة بعد أخذ الضوء الأخضر من أداة الشر "بوش الصغير" لاستخدام مبدأ السهم المكسور الذي طبق ضد ألوية فرقة النداء من فرق الحرس الجمهوري ، ولكن هذه المرة من النوع الأخطر وهو متمثل بالقنابل النووية التكتيكية المصغرة فئة B Bomb المعروفة بمينينيوك Mininuke التي تساوي 1/10 من قوة تأثير قنبلة " ليتل بوي " التي ألقيت على هيروشيما وقد أكد ذلك التجهيزات التي جهز بها العدو ضد الأشعة وفق معلومات الرصد العسكري والاستخباراتي و الدليل الأخر زيادة عدد العلاقمة ووضعهم دائماً في المقدمة ومما زاد في تأكيد الأمر أيضاً عزل منطقة الفلوجة في الآونة الأخيرة من المعركة عن العالم .
أما سر التحضير لاستخدام السلاح النووي دون البدائل الفعالة كقنبلة الميكروويف الحراري العملاقة المعروفة بهرمجدون (نهاية الأزمنة ) رغم شدة خطورتها و فتكها ويكفي ما علمنه عن تأثيرها مع الحرس الجمهوري غرب بغداد في الحواسم الأولى ، هو الأثر الإشعاعي الضار الطويل الأمد حتى على مر الأجيال إضافة لما تضمنه كثرة الاستخدام لهذه القنبلة من إبادة للمقاومة والأهالي على السواء خاصة إذا عرفنا أن الأمريكيين كانوا يعدون لسلاح صدمة أكثر تأثير على النخبة المسلحة التي تدرعت بالأرض ألا وهو قنبلة الأعماق النووية "ديبينيوك" Depinuke لضرب أي نقطة يشك أن تكون مركز لملاجئ حصينة ، لذلك كان لزاماً على المقاومة تفويت الفرصة على ذلك العدو المتغطرس بقوته المفرطة .
2. نجاح المقاومة في رفع معنويات رجال نخبتها في القتال التلاحمي وخفض وتدمير معنويات العدو وإثبات أن المقاومة قادرة على القيام بمعارك كبرى ضد أقوى جيش في التاريخ وفرض سيطرة سريعة وسهلة على مناطق واسعة وكل ذلك بعزيمة الإيمان وجبروت البابليين الذين سادوا العالم لحقبة طويلة من الزمن حتى أن عملاق الإسلام الفاروق رضي الله عنه كان يستخدم جند المسلمين من أهل العراق في فتح الحصون العسيرة وفي المعارك الصعبة فهؤلاء أولي البأس الشديد الذين ُتوجوا بالإسلام لتزيد عظمتهم عظمة.
3. استنزاف النخبة المحترفة لدى العدو و إجباره على مضاعفة عدد قواته بشكل أثر على ميزان الأمن العسكري حتى في أمريكا نفسها فالجيوش المعاصرة لا تعتمد على الكثرة العددية بسبب ارتفاع تكلفتها وخاصة إذا كانت نوعية كما في جيوش الغرب ومنهم فرعون العصر أما الغاية من جر أمريكا لزيادة قواتها هو لتفعل حرب العصابات فعلها بشكل أكبر وأكثر إيلاماً من قبل .
ونشهد اليوم رغم تكتم العدو وإعلامه العميل حرب عصابات لا هوادة فيها فحرب الكمائن و العبوات الناسفة أصبحت اليوم بنسبة 75% بيد القوات الخاصة والحرس والأمن الخاص أي نخبة النخبة فمثلاً تم تطوير العبوات الناسفة بحيث تصبح ذاتية التفجير وليست ارتجالية يتم تفعيلها كودياً بأي وقت لتبدأ مستشعراتها المبرمجة بالتعامل مع العدو بالشكل المناسب لتحدث انفجار إما انشطاري لزيادة عدد الإصابات في صفوف العدو أو حراري يحوي الباريوم الحراري (ثيرموباريك) أو الوقود الغازي (ايروفيول) لإيقاع أكبر الضرر في القوافل الصغيرة والمتوسطة ولتدمير الدبابات بشكل كامل ومؤكد بعبوات أصغر من العبوات التقليدية المضادة للدبابات التي كان يصل وزنها إلى 700 كغ كما تم استخدام نوع جديد هو الوثاب من العبوات ضد السمتيات والآليات السريعة بأنواعها ومبدأ هذه القذائف بالتعامل الكاشف للأهداف إما سلبي عن طريق مستشعرات صوتية أو حرارية أو إيجابي بالليزر و هي تعمل ذاتياً بعد تفعيلها ومبدأ عملها هو إطلاق قذيفة سهمية تنطلق بسرعة فرط صوتية تصل إلى 1500 م/ث وهو أمر يعكس فاعليتها ضد الجو عن مسافات قريبة أما إسقاط النفاثات فيكون بالأفخاخ الليزرية التي تكلمنا عنها سابقاً.
ويتم اليوم قصف المقرات والثكنات والمعسكرات المعادية بأنظمة قصف مدفعي وصاروخي غير مأهولة ومسمته ضد أهداف منتخبة بعناية شديدة وبشكل موقوت دون تدخل بشري مباشر ولمرة واحدة .
كما زاد الاعتماد على القناصين والسيارات المفخخة بشكل ملفت حتى للإعلام الصامت وبمعنى أخر أن الحرب اليوم في نظر العدو هي ضد أشباح َيرون ولا ُيرون .
إلا أنه في الأيام الأخيرة ظهر شئ جديد فيه تحدي شديد وهو ما عرف بالسيطرة الساعية للحرس الجمهوري العام على الأحياء والمدن والمناطق وبدأت هذه الظاهرة مع إعلان العدو أنه سوف ينسحب من العراق وكان أكبر أشكال هذه السيطرة في بغداد مع بدأ التحريض القذر المعادي على الحرب الأهلية بشكل غير مباشر نتيجة الأحداث الأخيرة المفتعلة في بعض الأماكن المقدسة في الجنوب العراقي وامتدت ظاهرة السيطرة للحرس الجمهوري حتى إلى الأنبار و محافظة صلاح الدين .
مما أدى إلى زيادة اعتماد العدو على قوة التدخل السريع المتمثلة بالرينجرز و الايربون والسمتيات الهجومية وزادت أعداد الطائرات المعروفة بالمدفعية الجوية "سبكتر " مع إدخال النوع الأحدث منها المعروف بالتنين السحري " سبوكي " الأكثر دقة و غزارة للنيران والأكثر فتكاً إضافة إلى زيادة الاعتماد على ما عرف عند العدو بمغاوير وزارة الداخلية .
والمقاومة الهادئة نسبياً اليوم ضد الحملة التي عرفت اليوم بهجوم النحل ما هي إلا لتفويت الفرصة على العدو لمنعة من القيام بمجازر إبادة ضد أهل السنة في العراق على يد العلاقمة للإشعال الحرب الطائفية بصورة معلنه لا هوادة فيها إضافة إلى عملية تشريد قد تكون الأكبر في التاريخ المعاصر ، أم الهدف الثاني للمقاومة هو منع العدو من استثمار مبدأ السهم المكسور الإجرامي ضد النخبة المقاومة في المواجهات الكبرى على علماً أن العدو خطط أن تكون جل خسائره من العلاقمة فالمقرر أن يكونوا كبش الفداء لطغيان فرعون العصر أي أن الخسارة في كل الأحوال هي من أبناء العراق و بعض مرتزقة العدو الذي لا حقوق لهم عند أسيادهم .
محب المجاهدين ...
رابط الجزء الأول
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/showthread.php?t=14060
بعد كشف النفق من قبل العدو وسد الأمر لفرقة النشاطات الخاصة SAD التابعة لوكالة الاستخبارات المركزية CIA حيث كلفت هذه الأخيرة وحدة عمليات خاصة من قوات "دلتا" و"سيلز" مكونة من 50 عنصر بمهمة نشر غازات قاتلة للأعصاب ثنائية التأثير بواسطة خرطوم وأسطوانات لقتل أي كائن حي موجود أو يكمن في النفق الذي كان يمتد إلى ما يعرف اليوم بالمنطقة الخضراء.
ومن شدة خطورة هذا الغاز القاتل ارتدت قوة المهمات الخاصة بعد نشر الغاز ألبسة خاصة لا توزع على أفراد القوات الأمريكية و أقنعة واقية يتم فيها تنقية وخزن للأكسجين قبل أن يجري في أنبوب التنفس .
وكانت مهمة هذه القوة الخاصة تمشيط النفق اكتشاف نهايته للولوج هي و 600 عنصر محترف من قوات الرينجرز التابعة للفرقة 101 وقوات ايربون التابعة للفرقة 82 بغية وضع أرضية سيطرة مؤقتة على المنطقة الخضراء ريثما يتم إتمام عملية إنزال جوي لكتيبة مكونه من 5000 علج مع أسلحتهم الثقيلة تابعة للواء الخيالة الثالث الميكانيكي في تلك المنطقة .
فهل كانت تشكيلات الدفاع عن بغداد مستعدة لمثل هذا الاحتمال مع ولوج هذه القوة المحترفة عبر النفق .
كانت الآليات الأمريكية التابعة للخيالة قد أتمت في هذا الوقت عملية انتشارها في المطار وتوضعت بشكل دفاعي داخل وخارج المطار مستعدة لصد أي محاولة من قبل المقاومة والقوات المسلحة للاستعادة المطار .
كانت الأوامر لتشكيلات الدفاع عن بغداد التي كانت متأهبة في جزر قتالية حول المطار للانقضاض على العدو الغاشم ألا تبدأ بالتقدم نحو المطار إلا بعد أن تسمع ثمانية انفجارات هائلة متزامنة ناتجة وفق ما كان شائع عمداً وبأوامر مباشرة بين أفراد القوات المسلحة والمقاومة عن 8 صواريخ تكتيكية من نوع الصمود محملة برؤوس من النوع الخانق "وقود الهواء المتفجر" (ايروفيول) سوف تطلق من شمال بغداد .
وقد تسرب هذا الأمر بشكل ما إلى العدو لأن الخبر انتشر في صفوف تشكيلات الدفاع كما تنتشر النار في الهشيم فاقداً سريته .
وأكد ذلك بدء غربان العدو بالتواجد بكثافة ملفتة في شمال بغداد مع إطلاق حممها على كل ما تشتبه به أن يكون أداة لإطلاق صواريخ الصمود ذات الرؤوس الحرارية .
وبهذا الشكل تمكنت القيادة من تضليل العدو وحيدت جل غربانه عن ساحة المعركة في المطار ليتثنى للمقاومة إبادة العدو وحسم المعركة معه بسرعة مع غياب غطائه الجوي .
وكانت الخطة الجهنمية التي استخدم بها بخار الكيروسين ودانات الهاون الحارقة من قبل الأمن الخاص والقوات الخاصة من بعد 5 كم بدل 200 كلم والتي ضللت حتى الحر س الجمهوري العام ظاناً هذا الأخير أنها صواريخ الصمود فعلاً .
والجديد في الأمر أن القوات الخاصة المعادية في النفق قد صعقت بتكتيك فاق تكتيكها بالسرية و الدقة والأداء وهو تمكن القوات الخاصة العراقية من الضخ الهادئ لغاز الميثان الطبيعي عن طريق أنابيب خاصة موصولة بأنابيب جانبية في جدر النفق قطر تلك الأخيرة 10انشات ولأن غاز الميثان لا لون له ولا رائحة فقد كان سهل الانتشار رغم انعدام حاسة الشم عند العدو بسبب أقنعته الخاصة الواقية تلا ذلك تشغيل لمشاعل ليزر حرارية أخفيت في نقاط معينة في جدران النفق القريبة من مجرى نهر دجلة حيث أحرقت غاز الميثان الذي حرق بدورة علوج العدو ضمن النفق وأزال أثار غاز الأعصاب حرارياً ونتج عنه ضغط شديد انحسر جزء منه ليضغط على مغاليق هيدروليك المتصلة بالنهر الخاصة بأنابيب 10انش الجانبية مما أدى إلى تدفق المياه بشدة من خلالها والتي كانت أقرب إلى فتحة المطار التي كانت أكثر انخفاض من فتحة المنطقة الخضراء بكثير حيث فاضت المياه المتدفقة من خلال فتحت المطار وتدفقت خارج المبنى نحو قوات العدو المنكوبة بمحرقة الكيروسين بسرعة كبيرة لتملئ أرض المطار معلنة البدء لعملية جديدة ضد شتات العلوج قبل أن تعاود المغاليق الهيدروليكية انغلاقها ببطء نتيجة ضغط مياه النهر عليها من الخارج.
وقد تمثلت العملية هذه المرة بصعق كهربائي من خلال توتر عالي جداً أوقع في صفوف العلوج خسائر مضاعفة قبل أن يتوقف هذا التيار ويبدأ الالتحام الأخير مع جنود الحق و يباد العدو المتواجد في المطار عن آخره ؟؟! .
رابط معركة المطار
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/showthread.php?t=568
و للعلم إن مثل هذه الخطة كانت مقررة أن تنفذ في الفلوجة ولكن بشكل أكبر وأعم و أكثر تأثيراً وإيلاماً وكانت ضمن تكتيك " خطة اللحظة الأخيرة " في معركة الفلوجة الأخيرة ولكن لما لم تنفذ هذه الخطة حين إذ بسبب عدم تحقق النصاب المطلوب من علوج العدو داخل الفلوجة و تواجد عدد كبير من أهالي الفلوجة فيها .
" أسباب انسحاب القوات المسلحة و المقاومة من الفلوجة "
يمكن تلخيص ذلك بسببين رئيسين هما :
أولاً :السبب الإنساني و الوطني المتمثل بالتالي :
1. وقف عملية الإبادة الجماعية التي كان للعلاقمة فيها نصيب الأسد .
2. المبالغة من قبل العدو في استخدام المتاح وغير المتاح من أسلحة الدمار و الفتك إضافة إلى التركيز على الأماكن الآهلة بالسكان من الأبرياء .
3. المنع والاعتقال من قبل العدو لكل من يخرج من الفلوجة بعد احتدام المعارك بين الطرفين و تعرض المعتقلين للقتل والتعذيب.
4. انتشار الأوبئة و التسمم الكيميائي و نقص الطعام والدواء بين سكان الفلوجة وصعوبة تنظيف المدينة من مسببات ذلك وصعوبة دفن الجثث المتعفنة و المتحللة.
5. صعوبة تهريب وإخراج الأهالي إلى أماكن أكثر أماناً وتعرض هذه المحاولات في أكثر من مرة إلى نيران العدو.
6. عدم القدرة على إجبار الأهالي على مغادرة المدينة خشية إحداث شرخ بين المقاومة والشعب الفلوجي ، وتعذر إخفاء الأهالي بمخابئ المقاومة الحصينة إلا من ارتضى أن يكون معصوب العينين في الدخول و الخروج لأن الكثير من الفلوجين يجدون في ذلك مهانة ويصعب أن تفعل ذلك النساء الماجدات في أم المساجد إضافة إلى أن هذه الملاجئ هي مستودع لأسرار العمليات .
7. تفويت الفرصة على العدو بجعل الفلوجة أرض محروقة و مسحها من الخارطة.
ثانياً :السبب التكتيكي و العسكري :
1. تواترت معلومات لاستخبارات المقاومة تؤكد أن العدو بدء يعد العدة بعد أخذ الضوء الأخضر من أداة الشر "بوش الصغير" لاستخدام مبدأ السهم المكسور الذي طبق ضد ألوية فرقة النداء من فرق الحرس الجمهوري ، ولكن هذه المرة من النوع الأخطر وهو متمثل بالقنابل النووية التكتيكية المصغرة فئة B Bomb المعروفة بمينينيوك Mininuke التي تساوي 1/10 من قوة تأثير قنبلة " ليتل بوي " التي ألقيت على هيروشيما وقد أكد ذلك التجهيزات التي جهز بها العدو ضد الأشعة وفق معلومات الرصد العسكري والاستخباراتي و الدليل الأخر زيادة عدد العلاقمة ووضعهم دائماً في المقدمة ومما زاد في تأكيد الأمر أيضاً عزل منطقة الفلوجة في الآونة الأخيرة من المعركة عن العالم .
أما سر التحضير لاستخدام السلاح النووي دون البدائل الفعالة كقنبلة الميكروويف الحراري العملاقة المعروفة بهرمجدون (نهاية الأزمنة ) رغم شدة خطورتها و فتكها ويكفي ما علمنه عن تأثيرها مع الحرس الجمهوري غرب بغداد في الحواسم الأولى ، هو الأثر الإشعاعي الضار الطويل الأمد حتى على مر الأجيال إضافة لما تضمنه كثرة الاستخدام لهذه القنبلة من إبادة للمقاومة والأهالي على السواء خاصة إذا عرفنا أن الأمريكيين كانوا يعدون لسلاح صدمة أكثر تأثير على النخبة المسلحة التي تدرعت بالأرض ألا وهو قنبلة الأعماق النووية "ديبينيوك" Depinuke لضرب أي نقطة يشك أن تكون مركز لملاجئ حصينة ، لذلك كان لزاماً على المقاومة تفويت الفرصة على ذلك العدو المتغطرس بقوته المفرطة .
2. نجاح المقاومة في رفع معنويات رجال نخبتها في القتال التلاحمي وخفض وتدمير معنويات العدو وإثبات أن المقاومة قادرة على القيام بمعارك كبرى ضد أقوى جيش في التاريخ وفرض سيطرة سريعة وسهلة على مناطق واسعة وكل ذلك بعزيمة الإيمان وجبروت البابليين الذين سادوا العالم لحقبة طويلة من الزمن حتى أن عملاق الإسلام الفاروق رضي الله عنه كان يستخدم جند المسلمين من أهل العراق في فتح الحصون العسيرة وفي المعارك الصعبة فهؤلاء أولي البأس الشديد الذين ُتوجوا بالإسلام لتزيد عظمتهم عظمة.
3. استنزاف النخبة المحترفة لدى العدو و إجباره على مضاعفة عدد قواته بشكل أثر على ميزان الأمن العسكري حتى في أمريكا نفسها فالجيوش المعاصرة لا تعتمد على الكثرة العددية بسبب ارتفاع تكلفتها وخاصة إذا كانت نوعية كما في جيوش الغرب ومنهم فرعون العصر أما الغاية من جر أمريكا لزيادة قواتها هو لتفعل حرب العصابات فعلها بشكل أكبر وأكثر إيلاماً من قبل .
ونشهد اليوم رغم تكتم العدو وإعلامه العميل حرب عصابات لا هوادة فيها فحرب الكمائن و العبوات الناسفة أصبحت اليوم بنسبة 75% بيد القوات الخاصة والحرس والأمن الخاص أي نخبة النخبة فمثلاً تم تطوير العبوات الناسفة بحيث تصبح ذاتية التفجير وليست ارتجالية يتم تفعيلها كودياً بأي وقت لتبدأ مستشعراتها المبرمجة بالتعامل مع العدو بالشكل المناسب لتحدث انفجار إما انشطاري لزيادة عدد الإصابات في صفوف العدو أو حراري يحوي الباريوم الحراري (ثيرموباريك) أو الوقود الغازي (ايروفيول) لإيقاع أكبر الضرر في القوافل الصغيرة والمتوسطة ولتدمير الدبابات بشكل كامل ومؤكد بعبوات أصغر من العبوات التقليدية المضادة للدبابات التي كان يصل وزنها إلى 700 كغ كما تم استخدام نوع جديد هو الوثاب من العبوات ضد السمتيات والآليات السريعة بأنواعها ومبدأ هذه القذائف بالتعامل الكاشف للأهداف إما سلبي عن طريق مستشعرات صوتية أو حرارية أو إيجابي بالليزر و هي تعمل ذاتياً بعد تفعيلها ومبدأ عملها هو إطلاق قذيفة سهمية تنطلق بسرعة فرط صوتية تصل إلى 1500 م/ث وهو أمر يعكس فاعليتها ضد الجو عن مسافات قريبة أما إسقاط النفاثات فيكون بالأفخاخ الليزرية التي تكلمنا عنها سابقاً.
ويتم اليوم قصف المقرات والثكنات والمعسكرات المعادية بأنظمة قصف مدفعي وصاروخي غير مأهولة ومسمته ضد أهداف منتخبة بعناية شديدة وبشكل موقوت دون تدخل بشري مباشر ولمرة واحدة .
كما زاد الاعتماد على القناصين والسيارات المفخخة بشكل ملفت حتى للإعلام الصامت وبمعنى أخر أن الحرب اليوم في نظر العدو هي ضد أشباح َيرون ولا ُيرون .
إلا أنه في الأيام الأخيرة ظهر شئ جديد فيه تحدي شديد وهو ما عرف بالسيطرة الساعية للحرس الجمهوري العام على الأحياء والمدن والمناطق وبدأت هذه الظاهرة مع إعلان العدو أنه سوف ينسحب من العراق وكان أكبر أشكال هذه السيطرة في بغداد مع بدأ التحريض القذر المعادي على الحرب الأهلية بشكل غير مباشر نتيجة الأحداث الأخيرة المفتعلة في بعض الأماكن المقدسة في الجنوب العراقي وامتدت ظاهرة السيطرة للحرس الجمهوري حتى إلى الأنبار و محافظة صلاح الدين .
مما أدى إلى زيادة اعتماد العدو على قوة التدخل السريع المتمثلة بالرينجرز و الايربون والسمتيات الهجومية وزادت أعداد الطائرات المعروفة بالمدفعية الجوية "سبكتر " مع إدخال النوع الأحدث منها المعروف بالتنين السحري " سبوكي " الأكثر دقة و غزارة للنيران والأكثر فتكاً إضافة إلى زيادة الاعتماد على ما عرف عند العدو بمغاوير وزارة الداخلية .
والمقاومة الهادئة نسبياً اليوم ضد الحملة التي عرفت اليوم بهجوم النحل ما هي إلا لتفويت الفرصة على العدو لمنعة من القيام بمجازر إبادة ضد أهل السنة في العراق على يد العلاقمة للإشعال الحرب الطائفية بصورة معلنه لا هوادة فيها إضافة إلى عملية تشريد قد تكون الأكبر في التاريخ المعاصر ، أم الهدف الثاني للمقاومة هو منع العدو من استثمار مبدأ السهم المكسور الإجرامي ضد النخبة المقاومة في المواجهات الكبرى على علماً أن العدو خطط أن تكون جل خسائره من العلاقمة فالمقرر أن يكونوا كبش الفداء لطغيان فرعون العصر أي أن الخسارة في كل الأحوال هي من أبناء العراق و بعض مرتزقة العدو الذي لا حقوق لهم عند أسيادهم .
محب المجاهدين ...