أبو بعث
23-03-2006, 02:17 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/2006/03/13.jpg
قيادة قطر العراق
مكتب الثقافة والإعلام القطري
فخامة السيد عمر حسن البشير رئيس جمهورية السودان ...
رئيس مؤتمر القمة العربية المحترم ...
تحية طيبة...
صاحب السيادة...
يسر حزب البعث العربي الاشتراكي ،أن يتوجه من خلالكم وزملائكم القادة وممثليهم إلى شعبنا الشقيق في السودان والى جماهير العروبة على امتداد وطنها الكبير بتحية النضال والتقدير إزاء المواقف القومية النبيلة التي وقفتها تجاه العراق قبل وخلال وبعد الاحتلال الأمريكي البريطاني الغاشم في آذار 2003 .
سيادة الرئيس:
لا نريد أن تكون هذه الرسالة ،وقفة حساب للنظام العربي الرسمي وجامعته العربية ،فيما يتصل بقصور الموقف المطلوب إزاء الغزو الذي تعرض له قطرنا العراقي المناضل وعدم تفعيل ميثاق الجامعة العربية واتفاقية الدفاع العربي المشترك بمساندة العراق وبكل الوسائل بما فيها العسكرية،لدرء العدوان الذي اتخذه بوش- بلير بقرار انفرادي ودون تخويل من مجلس الأمن عام 2003 وعلى وفق مزاعم كاذبة ثبت بطلانها (مفادها وجود أسلحة دمار شامل والعلاقة مع الإرهاب) ،بل ترك المجال لحكومات أعضاء في الجامعة العربية وخلافا لقرارات القمم العربية السابقة ، بتوفير كل التسهيلات اللوجستية أرضا وسماء ومياها ، لانطلاق قوات الغزو من أراضيها لاحتلال العراق وتغيير نظامه الوطني الشرعي وتدمير هياكل الدولة العراقية وحرق وثائقها ونهب آثارها العريقة وزعزعة وحدتها الوطنية ...
أننا نريد من مؤتمر الخرطوم ، الإسهام جديا في إنقاذ وحدة العراق شعبا ووطنا من خطر التمزق الطائفي والعرقي ،واستعادة حريته وسيادته واستقلاله بإنهاء الاحتلال الغاشم الذي كان وما يزال السبب في المصائب التي يعيشها العراق منذ ثلاثة أعوام وفي حال من الانفلات الأمني واعتقالات بالجملة وقتلا وتعذيبا واغتصابا للأحرار المناهضين للاحتلال سلما أو بالمقاومة الوطنية المسلحة..
إن شعبنا الصابر الصامد ،يئن من وطأة الاحتلال وممارساته وانتهاكات السلطة التابعة له التي كرست المحاصصة المذهبية والعنصرية ،وهيأت المناخ لفتنة طائفية لا تبقي ولا تذر،كما إن المواطنين يعانون من غياب ابسط الخدمات الأساسية ومن بطالة رهيبة وشيوع للجريمة والفساد والمخدرات .
سيادة الأخ الرئيس :
إن القادة العرب المجتمعين في عاصمة النيلين ،يتحملون مسؤولية تاريخية استثنائية تجاه حاضر ومستقبل العراق الذي يواجه احتلالا مزدوجا من قبل التحالف العدواني الذي تقوده واشنطن ، ومن تدخل إيراني خطير استغل حل الجيش العراقي الباسل ،ليغزو وطننا مباشرة عبر الحرس الخميني وجهاز إطلاعات المخابراتي ،ومن خلال الميليشيات الطائفية المرتبطة ماديا وعسكريا وسياسيا بالأجهزة الإيرانية وكذلك الأحزاب التي تقود السلطة وأكثر قياداتها من غير العراقيين ..كما إن الموساد الصهيوني ورجال الأعمال والشركات (الإسرائيلية) تسرح وتمرح في العراق وفي كردستان العراق تدرب ميليشيا (البيش مركة) وتزرع فيها بذور الفتنة والانفصال وتعمل على امتصاص خيراتها . والعراق بعد ثلاث سنوات على الغزو الأمريكي البريطاني صار وطنا مستباحا للأجنبي ،وثروته النفطية تنهب جهارا من قبل شركات دول العدوان كغنائم .
لقد سعى المحتل وعملائه إلى محو هوية العراق العربية وتشويه عقيدته الإسلامية السمحاء، وعمل على إعادة تشكيل التعليم والتربية والمناهج وفق توجيهات وقيم الولايات المتحدة والغرب وإيران السوء ، بزعم إقامة نظام ديمقراطي عبر الدبابة والطائرة والمدفع واستخدام كل الأسلحة المحرمة دوليا كاليورانيوم المنضب والفسفور الأبيض والنابالم والقنابل العنقودية وغيرها في إطار عملية أبادة جماعية وتطهير عرقي على الهوية ،وما فضائح سجن أبو غريب ومعتقل الجادرية وغيرها بعيدة عن الأذهان حيث تمتهن كرامة الإنسان العراقي وتسحق حقوقه الأساسية من قبل الساديين المحتلين حقدا وكراهية لشعب عريق رفض (الحرية) على الطريقة الأمريكية وألحق بالغزاة أفدح الخسائر البشرية والمادية .
لقد شرع الغزاة دستورا للتقسيم والانفصال عبر ما يسمى بالفيدرالية ،لإضعاف حكومة المركز في بغداد والتي أسهمت على الدوام في خدمة الأمة العربية وقضاياها المصيرية ، والمستفيد الأول من ذلك هو تل أبيب وطهران ،لان الاحتلال زائل لامحالة تحت ضربات المقاومة الوطنية الباسلة التي استنزفت طاقات الاحتلال وحكومته العميلة وأغرقته في وحل الهزيمة التاريخية .
أيها الإخوة الملوك والرؤساء والأمراء العرب :
أنكم أولا مطالبون بتعليق عضوية العراق في الجامعة العربية طبقا للمادة الأولى من ميثاقها ،لأنه الآن محتل ومنقوص السيادة وغير مستقل ،والحكومة الحالية لا تمثله فهي تابعة للاحتلال وغير شرعية .. وان المقاومة الوطنية هي الممثل الشرعي الوحيد لشعب العراق المناضل ،وليس العملاء الذين جاءوا فوق دبابات الغزو، وثانيا ، إن الإقرار بشرعية تمثيل المقاومة الوطنية لشعب العراق يتطلب كذلك دعما كاملا وبكل الأمكانات السياسية والعسكرية والمادية والإعلامية مثلما تحضى المقاومة الفلسطينية البطلة ضد الاحتلال الصهيوني العنصري ،وينبغي أن تفتح للمقاومة العراقية مكاتب في كل العواصم العربية..
أننا نستغرب من العمل الذي أقدم عليه السيد الأمين العام للجامعة العربية بفتح مكتب للجامعة في بغداد في سابقة خطيرة لم تكن معروفة سابقا ، فليس هناك مكاتب مشابهة للجامعة في العواصم العربية ، وإنما فقط في العواصم الغير عربية ،فلماذا يضفى المزيد من ادعاءات الشرعية على حكم غير مستقل في ظل حراب أكثر من 150ألف جندي أجنبي في العراق ؟ ...
إننا نطالبكم أيها السادة بان تمارسوا كل الضغوط الممكنة على حكومة إيران لوقف تدخلها البشع والسافر في شؤوننا الداخلية وتحت كل الواجهات المكشوفة ، وهي التي تسهم مباشرة في إثارة حرب أهلية طائفية بل وتصفي جسديا كبار قادة الجيش والطيارين الذين الحقوا الهزيمة المنكرة بها في 8/8/1988 ،ولايفوتكم اغتيال العقول والخبراء والأساتذة والإعلاميين والمهنيين العراقيين من قبل ميليشيات إيران والموساد الصهيوني ،مما أدى إلى هجرة واسعة لتلك الكفاءات العراقية البارزة ،بل والعمل على تغيير البنية الديموغرافية عبر منح الجنسية العراقية لمئات الآلاف من ذوي التبعية الإيرانية والأجنبية .ومما يجدر ذكره ، إن القوى المتسلطة على حكم العراق المحتل، استطاعت أن تحتوي مبادرة الأمين العام للجامعة العربية وتفرغها من غاياتها لتحقيق الوفاق الوطني، بل وحال انتهاء مؤتمر القاهرة التحضيري واصل الطائفيون والانفصاليون نهجهم التصفوي التقسيمي ..حيث لا ضوء في نهاية النفق المظلم .
إن حزب البعث العربي الاشتراكي وكل القوى الوطنية الحرة في العراق الرافضة للاحتلال ونتائجه وتداعياته ،تطالبكم بوقفة جادة لإنقاذ العراق من خطر التشظية والتمزق إلى كيانات طائفية وأثنية متصارعة والعمل بكل الوسائل لتحرير العراق وإعادة وحدته و استقلاله والحفاظ على عروبته ، والسعي لمنع أي تدخل أجنبي في شؤونه الداخلية .
إن التاريخ لا يرحم.. اللهم اشهد إننا بلغنا فاشهد .. فلا تجعلوا من العراق فلسطينا ثانية !!
نرجو توزيع هذه الرسالة على الدول الأعضاء واعتبارها وثيقة رسمية من وثائق القمة العربية .
مع التقدير والاحترام والرجاء بنجاح مؤتمركم لما فيه خير امتنا العربية المجيدة ، والرد على التحديات الخطيرة التي تواجهها في كل مكان .
أبو بعث
قيادة قطر العراق
لحزب البعث العربي الاشتراكي
بغداد في 22 /صفر/1427
الموافق في 22/3/2006
حزب البعث العربي الاشتراكي
امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/2006/03/13.jpg
قيادة قطر العراق
مكتب الثقافة والإعلام القطري
فخامة السيد عمر حسن البشير رئيس جمهورية السودان ...
رئيس مؤتمر القمة العربية المحترم ...
تحية طيبة...
صاحب السيادة...
يسر حزب البعث العربي الاشتراكي ،أن يتوجه من خلالكم وزملائكم القادة وممثليهم إلى شعبنا الشقيق في السودان والى جماهير العروبة على امتداد وطنها الكبير بتحية النضال والتقدير إزاء المواقف القومية النبيلة التي وقفتها تجاه العراق قبل وخلال وبعد الاحتلال الأمريكي البريطاني الغاشم في آذار 2003 .
سيادة الرئيس:
لا نريد أن تكون هذه الرسالة ،وقفة حساب للنظام العربي الرسمي وجامعته العربية ،فيما يتصل بقصور الموقف المطلوب إزاء الغزو الذي تعرض له قطرنا العراقي المناضل وعدم تفعيل ميثاق الجامعة العربية واتفاقية الدفاع العربي المشترك بمساندة العراق وبكل الوسائل بما فيها العسكرية،لدرء العدوان الذي اتخذه بوش- بلير بقرار انفرادي ودون تخويل من مجلس الأمن عام 2003 وعلى وفق مزاعم كاذبة ثبت بطلانها (مفادها وجود أسلحة دمار شامل والعلاقة مع الإرهاب) ،بل ترك المجال لحكومات أعضاء في الجامعة العربية وخلافا لقرارات القمم العربية السابقة ، بتوفير كل التسهيلات اللوجستية أرضا وسماء ومياها ، لانطلاق قوات الغزو من أراضيها لاحتلال العراق وتغيير نظامه الوطني الشرعي وتدمير هياكل الدولة العراقية وحرق وثائقها ونهب آثارها العريقة وزعزعة وحدتها الوطنية ...
أننا نريد من مؤتمر الخرطوم ، الإسهام جديا في إنقاذ وحدة العراق شعبا ووطنا من خطر التمزق الطائفي والعرقي ،واستعادة حريته وسيادته واستقلاله بإنهاء الاحتلال الغاشم الذي كان وما يزال السبب في المصائب التي يعيشها العراق منذ ثلاثة أعوام وفي حال من الانفلات الأمني واعتقالات بالجملة وقتلا وتعذيبا واغتصابا للأحرار المناهضين للاحتلال سلما أو بالمقاومة الوطنية المسلحة..
إن شعبنا الصابر الصامد ،يئن من وطأة الاحتلال وممارساته وانتهاكات السلطة التابعة له التي كرست المحاصصة المذهبية والعنصرية ،وهيأت المناخ لفتنة طائفية لا تبقي ولا تذر،كما إن المواطنين يعانون من غياب ابسط الخدمات الأساسية ومن بطالة رهيبة وشيوع للجريمة والفساد والمخدرات .
سيادة الأخ الرئيس :
إن القادة العرب المجتمعين في عاصمة النيلين ،يتحملون مسؤولية تاريخية استثنائية تجاه حاضر ومستقبل العراق الذي يواجه احتلالا مزدوجا من قبل التحالف العدواني الذي تقوده واشنطن ، ومن تدخل إيراني خطير استغل حل الجيش العراقي الباسل ،ليغزو وطننا مباشرة عبر الحرس الخميني وجهاز إطلاعات المخابراتي ،ومن خلال الميليشيات الطائفية المرتبطة ماديا وعسكريا وسياسيا بالأجهزة الإيرانية وكذلك الأحزاب التي تقود السلطة وأكثر قياداتها من غير العراقيين ..كما إن الموساد الصهيوني ورجال الأعمال والشركات (الإسرائيلية) تسرح وتمرح في العراق وفي كردستان العراق تدرب ميليشيا (البيش مركة) وتزرع فيها بذور الفتنة والانفصال وتعمل على امتصاص خيراتها . والعراق بعد ثلاث سنوات على الغزو الأمريكي البريطاني صار وطنا مستباحا للأجنبي ،وثروته النفطية تنهب جهارا من قبل شركات دول العدوان كغنائم .
لقد سعى المحتل وعملائه إلى محو هوية العراق العربية وتشويه عقيدته الإسلامية السمحاء، وعمل على إعادة تشكيل التعليم والتربية والمناهج وفق توجيهات وقيم الولايات المتحدة والغرب وإيران السوء ، بزعم إقامة نظام ديمقراطي عبر الدبابة والطائرة والمدفع واستخدام كل الأسلحة المحرمة دوليا كاليورانيوم المنضب والفسفور الأبيض والنابالم والقنابل العنقودية وغيرها في إطار عملية أبادة جماعية وتطهير عرقي على الهوية ،وما فضائح سجن أبو غريب ومعتقل الجادرية وغيرها بعيدة عن الأذهان حيث تمتهن كرامة الإنسان العراقي وتسحق حقوقه الأساسية من قبل الساديين المحتلين حقدا وكراهية لشعب عريق رفض (الحرية) على الطريقة الأمريكية وألحق بالغزاة أفدح الخسائر البشرية والمادية .
لقد شرع الغزاة دستورا للتقسيم والانفصال عبر ما يسمى بالفيدرالية ،لإضعاف حكومة المركز في بغداد والتي أسهمت على الدوام في خدمة الأمة العربية وقضاياها المصيرية ، والمستفيد الأول من ذلك هو تل أبيب وطهران ،لان الاحتلال زائل لامحالة تحت ضربات المقاومة الوطنية الباسلة التي استنزفت طاقات الاحتلال وحكومته العميلة وأغرقته في وحل الهزيمة التاريخية .
أيها الإخوة الملوك والرؤساء والأمراء العرب :
أنكم أولا مطالبون بتعليق عضوية العراق في الجامعة العربية طبقا للمادة الأولى من ميثاقها ،لأنه الآن محتل ومنقوص السيادة وغير مستقل ،والحكومة الحالية لا تمثله فهي تابعة للاحتلال وغير شرعية .. وان المقاومة الوطنية هي الممثل الشرعي الوحيد لشعب العراق المناضل ،وليس العملاء الذين جاءوا فوق دبابات الغزو، وثانيا ، إن الإقرار بشرعية تمثيل المقاومة الوطنية لشعب العراق يتطلب كذلك دعما كاملا وبكل الأمكانات السياسية والعسكرية والمادية والإعلامية مثلما تحضى المقاومة الفلسطينية البطلة ضد الاحتلال الصهيوني العنصري ،وينبغي أن تفتح للمقاومة العراقية مكاتب في كل العواصم العربية..
أننا نستغرب من العمل الذي أقدم عليه السيد الأمين العام للجامعة العربية بفتح مكتب للجامعة في بغداد في سابقة خطيرة لم تكن معروفة سابقا ، فليس هناك مكاتب مشابهة للجامعة في العواصم العربية ، وإنما فقط في العواصم الغير عربية ،فلماذا يضفى المزيد من ادعاءات الشرعية على حكم غير مستقل في ظل حراب أكثر من 150ألف جندي أجنبي في العراق ؟ ...
إننا نطالبكم أيها السادة بان تمارسوا كل الضغوط الممكنة على حكومة إيران لوقف تدخلها البشع والسافر في شؤوننا الداخلية وتحت كل الواجهات المكشوفة ، وهي التي تسهم مباشرة في إثارة حرب أهلية طائفية بل وتصفي جسديا كبار قادة الجيش والطيارين الذين الحقوا الهزيمة المنكرة بها في 8/8/1988 ،ولايفوتكم اغتيال العقول والخبراء والأساتذة والإعلاميين والمهنيين العراقيين من قبل ميليشيات إيران والموساد الصهيوني ،مما أدى إلى هجرة واسعة لتلك الكفاءات العراقية البارزة ،بل والعمل على تغيير البنية الديموغرافية عبر منح الجنسية العراقية لمئات الآلاف من ذوي التبعية الإيرانية والأجنبية .ومما يجدر ذكره ، إن القوى المتسلطة على حكم العراق المحتل، استطاعت أن تحتوي مبادرة الأمين العام للجامعة العربية وتفرغها من غاياتها لتحقيق الوفاق الوطني، بل وحال انتهاء مؤتمر القاهرة التحضيري واصل الطائفيون والانفصاليون نهجهم التصفوي التقسيمي ..حيث لا ضوء في نهاية النفق المظلم .
إن حزب البعث العربي الاشتراكي وكل القوى الوطنية الحرة في العراق الرافضة للاحتلال ونتائجه وتداعياته ،تطالبكم بوقفة جادة لإنقاذ العراق من خطر التشظية والتمزق إلى كيانات طائفية وأثنية متصارعة والعمل بكل الوسائل لتحرير العراق وإعادة وحدته و استقلاله والحفاظ على عروبته ، والسعي لمنع أي تدخل أجنبي في شؤونه الداخلية .
إن التاريخ لا يرحم.. اللهم اشهد إننا بلغنا فاشهد .. فلا تجعلوا من العراق فلسطينا ثانية !!
نرجو توزيع هذه الرسالة على الدول الأعضاء واعتبارها وثيقة رسمية من وثائق القمة العربية .
مع التقدير والاحترام والرجاء بنجاح مؤتمركم لما فيه خير امتنا العربية المجيدة ، والرد على التحديات الخطيرة التي تواجهها في كل مكان .
أبو بعث
قيادة قطر العراق
لحزب البعث العربي الاشتراكي
بغداد في 22 /صفر/1427
الموافق في 22/3/2006