أبو بعث
23-03-2006, 01:48 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/2006/09/41.jpg
قيادة قطر العراق
مكتب الثقافة والإعلام القطري
((واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا))
صدق الله العظيم
((بالمقاومة نحرر العراق... وبالوحدة نعمره))
يا أبناء العراق المجاهد...
يا أبناء أمتنا العربية المجيدة...
تمر علينا هذه الأيام الذكرى الثالثة لاحتلال بغداد عاصمة العراق والخلافة الإسلامية وقاعدة النهوض القومي العربي من قبل القوات الأمريكية – البريطانية الغازية الذي بدأ غزوها فجر 19 آذار عام 2003 ليمثل قمة السقوط السياسي والأخلاقي لبوش وبلير اللذان أقدما على احتلال بلد عضو مؤسس للأمم المتحدة ومشارك في كتابة ميثاقها عام 1945، وخرقا يغزوهما هذا الميثاق وكل مبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف لعام 1949 ليدقا ومن معهم مسمارا في نعش النظام الدولي الذي قام بعد الحرب العالمية الثانية والذي أوكل لمجلس الأمن مهمة حفظ الأمن والسلم الدوليين بصورة جماعية.
لقد حفلت السنوات الثلاث الماضية بهدم مؤسسات الدولة العراقية العسكرية والمدنية وتخريب المنشآت الاجتماعية والعمرانية والخدمات الإنسانية وسرقة التراث التاريخي للعراق وحرق ذاكرته وكل ما يمت بصلة إلى عروبته وأمته العربية والإسلامية ونهب الممتلكات العامة والخاصة.
لقد اتسمت هذه الأعوام المريرة وما زالت بالانفلات الأمني واستباحة المليشيات وعصابات الحركات الطائفية العميلة لكل العتبات والمقدسات وقامت بعمليات تطهير طائفي وعرقي وخطف وسلب وتعذيب واغتصاب في سجون الاحتلال ومعتقلات سلطته العميلة دون حساب أو مساءلة، وسعى المحتل والخونة من عملائه إلى محو عروبة العراق وعقيدته وهويته الوطنية وأجتثاث الوطنيين المخلصين وذوي الخبرة والكفاءة، كما سمحوا للإيرانيين الصفويين في احتلال واضح للعراق وتدخلا سافرا لليهود الصهاينة عسكريا واقتصاديا وسياسيا في كل مناطق العراق، وعمل الغزاة على تخريب النسيج الاجتماعي للعراق الموحد وأثاروا النزاعات الطائفية وسنوا دستورا همجيا كرس التجزئة والتقسيم لوحدة العراق أرضا وشعبا.
إن العراق اليوم يسير في بحر من الظلمات وطريقه نحو المستقبل مجهول، فالأمن والاستقرار مفقودان تماما، والخدمات الأساسية من كهرباء وماء وهاتف ووقود ومجاري المياه الثقيلة والشوارع وعوائد النفط مفقودة، والناس في كل بيت يعانون من عدم وجودها، وبات المواطن لا يأمن حتى على نفسه وقوته، وقد أثبتت السنوات الثلاث الماضية زيف ادعاءات الغزاة المحتلين الذين عاثوا قتلا ونهبا وتقسيما للعراق، وانتهكوا بأبشع صورة حقوق الإنسان العراقي.
أيها المناضلون الأحرار...
أيتها الجماهير العربية الأبية...
أمام هذه الصورة المظلمة تتألق صورة الشعب العراقي الأصيل وكفاحه المسلح ومقاومته الوطنية الباسلة لقوات الاحتلال ورموزه العميلة وكياناته المصطنعة التابعة الذليلة... فمنذ العاشر من نيسان 2003 انطلقت عمليات المقاومة ضد المحتل التي خطط لها واعد متطلباتها العسكرية العملية والمادية حزب البعث العربي الاشتراكي وقائده البطل الأسير صدام حسين الذي أدرك جيدا عدم تكافؤ القوى في الحرب النظامية ضد أعتى قوى الشر والطغيان في العالم المدعومة بكل التسهيلات اللوجستية من بعض الدول العربية وإيران الحاقدة المنافقة الطامعة التي سهلت الغزو مثلما فعلت في أفغانستان.
وفي السنوات الثلاث الماضية طورت المقاومة العراقية الشجاعة التي يقودها حزب البعث العربي الاشتراكي وأبطاله المجاهدين من قدراتها كما ونوعا وعززت من قوة ضرباتها وتجربتها ألجهادية الفريدة المتميزة بدعم من جماهير شعبنا العراقي الأبي، وقد أنزلت عبر هذه السنوات أفدح الخسائر والهزائم بقوات الاحتلال عسكريا وبشريا وماديا باعتراف قادتهم في الميدان، واستطاعت فصائل الجهاد أن تمرغ هيبة الإمبراطورية الأمريكية وقيادتها الكونية للعالم، والرئيس الأمريكي المجرم بوش يسجل اكبر تراجع في شعبيته كرئيس في تاريخ أمريكا الأسود.
إن أبطال المقاومة وجبهتها الوطنية القومية الإسلامية الشامخة يسطرون اليوم أروع ملاحم البطولة والجهاد والصبر في التاريخ العربي والإسلامي يرتقي إلى سجل الصحابة والمجاهدين الأوائل في تضحياتهم وبسالتهم وأساليبهم المبتكرة التي دوخت المحتل وأذهلت أجهزته ومعداته الذكية واستخباراته العالية المتطورة.
إن البرنامج الإستراتيجي والسياسي للمقاومة، وتمسكها الحازم بهدف التحرير التام والاستقلال السياسي الناجز هو الكفيل بإجبار المحتلين الذين يتخبطون في مآزقهم على القبول بشروط المقاتلين المجاهدين والاستجابة لها عاجلا أم آجلا بالانسحاب الكامل دون قيد أو شرط من العراق، وعودة السلطة الشرعية بمؤسساتها الوطنية إلى العمل وضمان حق الشعب في إقامة نظامه الوطني الديمقراطي الذي يرسخ روح المواطنة والوحدة بين كل مكوناته دون تمييز بسبب القومية أو الدين أو المذهب.
إن حزب البعث العربي الاشتراكي إذ يحيي وقفة شعبنا العراقي الأصيل الموحد الأبي يطالبه بمزيد من الدعم المادي والمعنوي للمقاومة الوطنية الباسلة، وإذ يشجب أي شكل من أشكال الإرهاب الأعمى الذي يطال المدنيين الأبرياء، يطالب الجميع بالعمل على مواصلة إفشال المشروع الأمريكي – الصهيوني في العراق والتصدي لخططه وخطط عملائه الخونة، فلا حرية ولا ديمقراطية ولا كرامة ولا استقلال والقوات الأجنبية الغازية جاثمة فوق ثرى العراق الطاهر.
- عاشت المقاومة الوطنية الباسلة...
- نصرا للعراق الواحد الموحد الشامخ...
- المجد والخلود في عليين للشهداء الأبرار...
- الهزيمة والعار للاحتلال وأذنابه...
أبو بعث
قيادة قطر العراق
مكتب الثقافة والإعلام القطري
أوائل آذار 2006
حزب البعث العربي الاشتراكي
امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/2006/09/41.jpg
قيادة قطر العراق
مكتب الثقافة والإعلام القطري
((واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا))
صدق الله العظيم
((بالمقاومة نحرر العراق... وبالوحدة نعمره))
يا أبناء العراق المجاهد...
يا أبناء أمتنا العربية المجيدة...
تمر علينا هذه الأيام الذكرى الثالثة لاحتلال بغداد عاصمة العراق والخلافة الإسلامية وقاعدة النهوض القومي العربي من قبل القوات الأمريكية – البريطانية الغازية الذي بدأ غزوها فجر 19 آذار عام 2003 ليمثل قمة السقوط السياسي والأخلاقي لبوش وبلير اللذان أقدما على احتلال بلد عضو مؤسس للأمم المتحدة ومشارك في كتابة ميثاقها عام 1945، وخرقا يغزوهما هذا الميثاق وكل مبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف لعام 1949 ليدقا ومن معهم مسمارا في نعش النظام الدولي الذي قام بعد الحرب العالمية الثانية والذي أوكل لمجلس الأمن مهمة حفظ الأمن والسلم الدوليين بصورة جماعية.
لقد حفلت السنوات الثلاث الماضية بهدم مؤسسات الدولة العراقية العسكرية والمدنية وتخريب المنشآت الاجتماعية والعمرانية والخدمات الإنسانية وسرقة التراث التاريخي للعراق وحرق ذاكرته وكل ما يمت بصلة إلى عروبته وأمته العربية والإسلامية ونهب الممتلكات العامة والخاصة.
لقد اتسمت هذه الأعوام المريرة وما زالت بالانفلات الأمني واستباحة المليشيات وعصابات الحركات الطائفية العميلة لكل العتبات والمقدسات وقامت بعمليات تطهير طائفي وعرقي وخطف وسلب وتعذيب واغتصاب في سجون الاحتلال ومعتقلات سلطته العميلة دون حساب أو مساءلة، وسعى المحتل والخونة من عملائه إلى محو عروبة العراق وعقيدته وهويته الوطنية وأجتثاث الوطنيين المخلصين وذوي الخبرة والكفاءة، كما سمحوا للإيرانيين الصفويين في احتلال واضح للعراق وتدخلا سافرا لليهود الصهاينة عسكريا واقتصاديا وسياسيا في كل مناطق العراق، وعمل الغزاة على تخريب النسيج الاجتماعي للعراق الموحد وأثاروا النزاعات الطائفية وسنوا دستورا همجيا كرس التجزئة والتقسيم لوحدة العراق أرضا وشعبا.
إن العراق اليوم يسير في بحر من الظلمات وطريقه نحو المستقبل مجهول، فالأمن والاستقرار مفقودان تماما، والخدمات الأساسية من كهرباء وماء وهاتف ووقود ومجاري المياه الثقيلة والشوارع وعوائد النفط مفقودة، والناس في كل بيت يعانون من عدم وجودها، وبات المواطن لا يأمن حتى على نفسه وقوته، وقد أثبتت السنوات الثلاث الماضية زيف ادعاءات الغزاة المحتلين الذين عاثوا قتلا ونهبا وتقسيما للعراق، وانتهكوا بأبشع صورة حقوق الإنسان العراقي.
أيها المناضلون الأحرار...
أيتها الجماهير العربية الأبية...
أمام هذه الصورة المظلمة تتألق صورة الشعب العراقي الأصيل وكفاحه المسلح ومقاومته الوطنية الباسلة لقوات الاحتلال ورموزه العميلة وكياناته المصطنعة التابعة الذليلة... فمنذ العاشر من نيسان 2003 انطلقت عمليات المقاومة ضد المحتل التي خطط لها واعد متطلباتها العسكرية العملية والمادية حزب البعث العربي الاشتراكي وقائده البطل الأسير صدام حسين الذي أدرك جيدا عدم تكافؤ القوى في الحرب النظامية ضد أعتى قوى الشر والطغيان في العالم المدعومة بكل التسهيلات اللوجستية من بعض الدول العربية وإيران الحاقدة المنافقة الطامعة التي سهلت الغزو مثلما فعلت في أفغانستان.
وفي السنوات الثلاث الماضية طورت المقاومة العراقية الشجاعة التي يقودها حزب البعث العربي الاشتراكي وأبطاله المجاهدين من قدراتها كما ونوعا وعززت من قوة ضرباتها وتجربتها ألجهادية الفريدة المتميزة بدعم من جماهير شعبنا العراقي الأبي، وقد أنزلت عبر هذه السنوات أفدح الخسائر والهزائم بقوات الاحتلال عسكريا وبشريا وماديا باعتراف قادتهم في الميدان، واستطاعت فصائل الجهاد أن تمرغ هيبة الإمبراطورية الأمريكية وقيادتها الكونية للعالم، والرئيس الأمريكي المجرم بوش يسجل اكبر تراجع في شعبيته كرئيس في تاريخ أمريكا الأسود.
إن أبطال المقاومة وجبهتها الوطنية القومية الإسلامية الشامخة يسطرون اليوم أروع ملاحم البطولة والجهاد والصبر في التاريخ العربي والإسلامي يرتقي إلى سجل الصحابة والمجاهدين الأوائل في تضحياتهم وبسالتهم وأساليبهم المبتكرة التي دوخت المحتل وأذهلت أجهزته ومعداته الذكية واستخباراته العالية المتطورة.
إن البرنامج الإستراتيجي والسياسي للمقاومة، وتمسكها الحازم بهدف التحرير التام والاستقلال السياسي الناجز هو الكفيل بإجبار المحتلين الذين يتخبطون في مآزقهم على القبول بشروط المقاتلين المجاهدين والاستجابة لها عاجلا أم آجلا بالانسحاب الكامل دون قيد أو شرط من العراق، وعودة السلطة الشرعية بمؤسساتها الوطنية إلى العمل وضمان حق الشعب في إقامة نظامه الوطني الديمقراطي الذي يرسخ روح المواطنة والوحدة بين كل مكوناته دون تمييز بسبب القومية أو الدين أو المذهب.
إن حزب البعث العربي الاشتراكي إذ يحيي وقفة شعبنا العراقي الأصيل الموحد الأبي يطالبه بمزيد من الدعم المادي والمعنوي للمقاومة الوطنية الباسلة، وإذ يشجب أي شكل من أشكال الإرهاب الأعمى الذي يطال المدنيين الأبرياء، يطالب الجميع بالعمل على مواصلة إفشال المشروع الأمريكي – الصهيوني في العراق والتصدي لخططه وخطط عملائه الخونة، فلا حرية ولا ديمقراطية ولا كرامة ولا استقلال والقوات الأجنبية الغازية جاثمة فوق ثرى العراق الطاهر.
- عاشت المقاومة الوطنية الباسلة...
- نصرا للعراق الواحد الموحد الشامخ...
- المجد والخلود في عليين للشهداء الأبرار...
- الهزيمة والعار للاحتلال وأذنابه...
أبو بعث
قيادة قطر العراق
مكتب الثقافة والإعلام القطري
أوائل آذار 2006