المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إندبندنت: 3 أعوام مرت وما زالوا يكذبون



kimo17
20-03-2006, 02:31 PM
إندبندنت: 3 أعوام مرت وما زالوا يكذبون

التاريخ:20/02/1427 الموافق |القراء:473 | نسخة للطباعة

المختصر/

إسلام أون لآين نت / مع حلول الذكرى الثالثة لغزو العراق من قبل قوات الولايات المتحدة وحليفاتها، ركزت وسائل إعلام غربية على استمرار ما وصفته بـ"الأكاذيب" أو "الانتهاكات" الممارَسة من قبل تلك القوات بحق العراقيين، كما لفتت إلى "الانعكاس السلبي" للحرب على قوات الاحتلال نفسها.

ونشرت صحيفة "إندبندنت أون صنداي" البريطانية اليوم الأحد 19-3-2006 تقريرا تحت عنوان "ثلاثة أعوام مرت وما زالوا يكذبون علينا"، مدللة على هذا بأحدث عمليات الجيش الأمريكي في مدينة سامراء (شمال بغداد)، والتي يشارك فيها حاليا المئات من القوات الأمريكية والعراقية، ووصفتها بأنها مجرد "مناورة دعائية".

وتشارك تلك القوات في هجوم سمي بعملية "الحشد"، وتعتبر تلك العملية أكبر هجوم جوي منذ الإطاحة بنظام صدام حسين. وأضافت الصحيفة أنه بعد نحو ثلاثة أيام من بدء العملية ضد "المتمردين" لم ترد أنباء عن وقوع اشتباكات أو إصابات بين صفوف القوات الأمريكية أو العراقية، في حين أفادت التقارير الرسمية الصادرة عن القوات الأمريكية باكتشاف نحو 15 مخبأ للأسلحة والمتفجرات، إلا أن اللقطات التلفزيونية أظهرت أعدادا أقل مما ذكرته تلك التقارير، ومعظمها كان من الأسلحة التي عادة ما يحتفظ بها القرويون بالعراق لحماية منازلهم، على حد قول الصحيفة.

وفي وقت سابق، قال المحلل العسكري "معتز السامرائي"، وهو مقدم بالجيش العراقي السابق، لـ"لإسلام أون لاين.نت": "لكون المنطقة التي تُجرى فيها العملية (الحشد) منبسطة وصحراوية وقليلة الكثافة السكانية وعبارة عن بيوت لمزارعين، والعمليات العسكرية فيها قد لا تلحق أي خسائر للقوات، فقد جاء الإعلان عن هذه العملية شبه الوهمية كمناورة عسكرية، وقد تكون تدريبية إعلامية لرفع معنويات القطاعات العراقية والأمريكية".

"الغرفة السوداء"

أما أحدث تقرير عن عمليات التعذيب المتهمة بارتكابها في العراق القوات الأمريكية، فقد نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في تقرير لها اليوم الأحد قالت فيه: هناك عمليات تعذيب مارستها فرقة عسكرية أمريكية خاصة قبل وبعد اكتشاف فضيحة "أبو غريب" في ربيع 2004.

وأوضحت الصحيفة أن هذه الفرقة حولت إحدى القواعد العسكرية العراقية السابقة بالقرب من بغداد إلى معتقل سري، واستخدمت إحدى الغرف كزنزانة للتحقيق، وأطلقت عليها اسم "الغرفة السوداء".

ونسبت لأشخاص بوزارة الدفاع الأمريكية عملوا في تلك الوحدة أو أخبروا عنها قولهم: إن الجنود عمدوا في تلك الزنزانة إلى ضرب المعتقلين بأعقاب البنادق والبصق على وجوههم لانتزاع معلومات قد تساعد في اكتشاف مكان وجود أبو مصعب الزرقاوي زعيم جماعة قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين.

وأوضحت "نيويورك تايمز" أن هذه الغرفة السوداء كانت جزءا من معتقل مؤقت أقيم في معسكر ناما الواقع في مطار بغداد؛ حيث كان المقاتلون يستجوبون قبل توجههم إلى معتقل أبو غريب.

ونقلت عن مسئول مطلع قوله: إن سجناء "الغرفة السوداء" لا يزورهم أي محام ولا أي قريب لهم، ويمكن احتجازهم لأسابيع دون تهم، مشيرا إلى أن الحقيقة هناك هي "غياب أية قواعد". وذكرت الصحيفة أنه لا يمكن الاطلاع على حقيقة الأوضاع هناك؛ بسبب السرية الكبيرة المحيطة بهذا المعتقل.

زيادة أعداد الهاربين

على صعيد آخر، كشفت "إندبندنت أون صنداي" أن عدد الجنود البريطانيين الذين يهربون من الخدمة العسكرية تضاعف بنحو ثلاث مرات منذ غزو العراق عام 2003؛ وهو ما أثار المخاوف من أن الجيش البريطاني يعاني من أزمة معنويات. ولفتت إلى أن العام الماضي شهد هروب أكثر من 380 جنديا لم يعد أي واحد منهم للخدمة.

ونقلت الصحيفة البريطانية على لسان محامين عسكريين أن هذه النسبة تعد مؤشرا بالغ الأهمية على وجود استياء في الجيش بسبب عدم اقتناع أفراده بشرعية هذه الحرب، وتنامي عدم الرضا بسبب فشل قوات التحالف في هزيمة "التمرد" بالعراق.

ورفض "بين جريفن"، الجندي بالقوات الجوية الخاصة البريطانية، مواصلة القتال في العراق، وقدم استقالته خلال الشهر الجاري بسبب ما أسماه "ممارسات القوات الأمريكية غير الآدمية بحق الشعب العراقي".

وقال: إنه لا يستطيع المشاركة في حرب يعتبرها غير قانونية، وإنه يعتقد الآن أن رئيس الوزراء البريطاني توني بلير وحكومته كذبت عدة مرات بشأن الممارسات في تلك الحرب.

العودة للنازية

من جانبه، واصل وزير الدفاع الأمريكي "دونالد رامسفيلد" تحذيره من انسحاب مبكر للقوات الأمريكية من العراق، مبررا بأن ذلك سيؤدي إلى "تولي الإرهابيين لزمام الأمور"، وسيشبه الأمر حينئذ "إعادة ألمانيا لعصر النازية"، كما ذكر في مقال له نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية اليوم الأحد.

ويأتي هذا المقال عقب وصف الرئيس الأمريكي جورج بوش قرار شن الحرب على العراق بأنه كان "صائبا"، وتعهده بالقضاء على أعمال العنف الدموية التي أودت بحياة نحو 2300 جندي أمريكي منذ بداية احتلال العراق في إبريل 2003.

وقال الرئيس بوش، في حديثه الإذاعي الأسبوعي السبت 18-3-2006: "سننتهي من المهمة.. وبهزيمة الإرهابيين في العراق فإننا سنحقق قدرا أكبر من الأمن لبلدنا".

واعتبر "أن أمريكا والعالم أصبحا أكثر أمنا اليوم بدون وجود صدام حسين في السلطة. فلم يعد (صدام) يضطهد الشعب العراقي ويرعى الإرهاب ويهدد العالم". إلا أنه لم يتطرق للجدل الذي أثاره عدم العثور على أسلحة دمار شامل، وهو المبرر الذي استند إليه لشن الحرب على العراق

عاشق بغداد
20-03-2006, 09:05 PM
نسال الله القدير الواحد الأحد الفرد الصمد الحي الذي لا يموت أن ُيسلّط على بوش وبلير بلاءً وسخطاً عظيما كما سلّطه على شارون الملعون
إن شاء الله تعالى إنه على كل شئ قدير،،،،

( اللهم آمين يارب العالمين )