المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صدام يصف المدّعي العام "بالبغل"



عاشق بغداد
14-03-2006, 09:24 AM
دبي- العريبة.نت

كشفت الصحافة العراقية النقاب عن مذكرات يكتبها الرئيس العراقي المخلوع في سجنه مرفقة مع قصائد شعرية يصف فيها أحوال العراق والأحداث التي حصلت بعد الاحتلال. ويقول صدام حسين في إحدى قصائده إن "المحتلين واليهود جاؤوا لغزو ومحاكمة من قام ببناء العراق" ووصف نفسه أنه "القائد العام للقوات المسلحة المجاهدة".

ووصف صدام حسين، في مذكراته، المدعي العام بـ"البغل"، مشيرا إلى قضية الدجيل متسائلا "ما حيلة من يتعرض للموت أو القتل هو وشعبه إلا أن يدافع". وقال إن "الذين يهدمون العراق الآن يفعلون ذلك وضغينة الفرس في صدورهم".

وبدأت أسبوعية "الشاهد المستقل" العراقية بنشر مذكرات صدام حسين في حلقات مرفقة مع قصائد شعرية.

قصيدة صدام

ومما جاء في الحلقة الأولى قصيدة شعرية كتبها صدام حسين مع مذكراته يذكّر فيها "بما قام به العراقيون من بناء مؤسسات ودولة"، ويقول إن "المحتلين واليهود جاؤوا ليغزو ويحاكموا من قام بهذا البناء الشامخ". وتطرق كذلك إلى أنه "كان من يطالب بحقوق الفلسطينيين ولهذا السبب ثارت عليه بحور من السم وغزت بلاده كاشفة عن أحقادها الدفينة". كما تناول في هذه القصيدة "المنازلة الأخيرة مع قوات الاحتلال الأمريكية"، وقال إن "حضارة العراق أغاظت بلاد الغرب والصين"، وتطرق في قصيدته إلى العلم العراقي واصفا لونه الأحمر (دم العراقيين)".

أما أبرز ما قاله صدام في قصيدته إنه "سجين ولكن روحه طليقة". وبدأ صدام مذكراته بآية قرآنية فيها رسالة واضحة إلى أتباعه وختمها بصفته القائد العام للقوات المسلحة المجاهدة.

وصف المدعي العام بـ"البغل"

ثم شنّ صدام حسين هجوما عنيفا على المدعي العام في المحكمة، وقال: "حاول المدعي العام أن يكبر صوته وفي ظنه يكبر وينسى أن البغل والفيل لا يكبران على الأسد رغم وزنهما الثقيل.. وهكذا بدأت منه الأحكام الجاهزة تطلق جزافا من قبله.. فبدأ الخلط بقصد التعمية والإثارة كعناوين جاهزة من ذاك الذي سمي ادعاء عام للإعلام المفروض فكان الادعاء ولم يتوفر فيه الحرص على العام والخاص والذي هو ديدن رجال القانون وفي مقدمتهم أهل القانون والادعاء العام وبدأت تتناثر قذائف الغدر من فيه كما تتناثر قذائف الغدر والعدوان غدرا من طائرات العدوان ووسائلهم الشريرة في الغدر والقتل..".

وتابع هجومه على المدعي العام قائلا: "تقوي ظلال الوهم في موضوع البحث فصار يتحدث عن الملايين التي ماتت بيننا ولا أعرف ما إذا كان من بين تلك الملايين رحمهم الله إلا ما يستثنى عن رحمته سبحانه.. أقول لا نعرف إن كان من بين الملايين من توافاهم الله بأجلهم الطبيعي على أساس قانونه الذي قرر أن من يلد يتوفى.. أو من بينهم من قتلوا أو استشهدوا بأيدي الغادرين من نظام خميني أم أولئك الذين قتلهم صدام حسين ونظامه وكيف أحصاهم ومن أين لديه القول الطائش (والإحصائية) المغرضة هل هي سجلات المقابر على أساس من مات على قانون الله بأجله المحتوم أم ماذا؟ وما هي اسماؤهم".

صدام يتحدث عن "ضغينة الفرس بالعراق"

وعن الدجيل يعلّق على كلام المدعي العام قائلا: "ثم ينتهي إلى قوله إن الذين أعدموا في قضية الدجيل هم مائة وثمانية وأربعون شخصا وقد كرر الرقم مرتين.. ان قلبي يشك عندما نفقد عراقيا واحدا ولكن ما حيلة المضطر إلا ركوبها وما حيلة من يتعرض للموت أو القتل هو وشعبه إلا أن يدافع؟ ترى هل هو دفاع عن النفس؟ أن يقتل يوميا أو يسجن في العراق في الناصرية وفي المثنى وحتى نينوى وبغداد والانبار وديالى ومدن العراق الأخرى بالجملة حتى بلغ عدد المعتقلين باعتراف عناوين من صنيعة الاحتلال بوجود ثمانية آلاف معتقل نحو شهر مثلما قرأت في جريدة الصباح.. فكم هو عدد الذين يقتلون وتدمر مساكنهم وتنهدم على رؤوسهم أو يستهدفون بالاغتيال وكم هو عددهم في سجون العملاء وهل أن قتل الطيارين غيلة أمام بيوتهم هو دفاع عن النفس؟ أما الذي يفعلونه كما لو كان رأس أبومسلم الخرساني في رؤوسهم وضغينة الفرس في صدورهم..".

http://www.alarabiya.net/Articles/2006/03/13/21927.htm

صدام العرب
14-03-2006, 09:50 PM
سلم لنا على العبرية مصدر الخبر

المهند
14-03-2006, 10:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة وحدة حرية اشتراكية
شبكة البصرة
مداخلة وتوجيه لا بد منهما: "قناة العربية" تحتم عليها تبعيتها للسياسة الأمريكية ان تصطف طائفيا مع الطائفية الشعوبية

كما هو معلوم للكثيرين من أبناء الشعب العراقي والأمة العربية، أن قناة العربية تشكل امتدادا للترويج للدور القذر "لنظام أبناء عبد العزيز" المؤسس على دوره كناطور للنفط من جهة، ومروج للتخلف الديني والرجعية السياسية، في خدمة مخططات وسياسات الولايات المتحدة في الوطن العربي والأقطار والجاليات الاسلامية من جهة ثانية. الدور الذي تمارسه هذه القناة منذ احتلال العراق يكشف ارتكازها الاعلامي والتنظيمي والمالي والشخصي على متطلبات ودور "نظام أبناء عبد العزيز". لقد شكلت هذه القناة في الفترة الممتدة من بداية تطبيق الاستحقاقات السياسية الخائبة للمشروع الاحتلالي في العراق المقاوم، قناة مروجه ومدافعة عن هذا المشروع وبغض النظر عن ماهية وانتماءات وشخوص العراقيين في السلطة العميلة في كل مرحلة من مراحل الاستحقاقات السياسية المتتابعة.



لقد حاولت هذه القناة وفي فترة سابقة منذ تأسيسها بناء علاقات شخصية مع شخوص السلطة العميلة، وفقا لمفهوم علاقات عامة مؤسس على وضاعة القائمين عليها، وفرض ذلك وانسحابه على العديد من مذيعيها ومراسيلها لتشكل تجسيرا علائقيا مباشرا بين شخوص السلطة العميلة في العراق والقائمين على ادارة القناة. لقد بدأت هذه القناة وبشكل فاجأ الكثيرين في تعيين مشرف عليها له تاريخي التبعي "والمستمر" في التعاون مع من يدفع، وان كان قد اندس وفقا "لتدبير" في صفوف البعث في القطر الأردني والقطر السوري ، من ثم انتقل لمنظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، وكان احد مروجي "جمهورية الفكهاني" حيث انتقل لحضن السلطة السعودية وعمل في صحفها المسمومة في لندن، قبل أن يعود ليتدرج وفقا لخطة وتدبير في سياق العمل الاعلامي الرسمي في الحكومة الأردنية قبل ان يعين مشرفا على القناة.



على مسار الاستمرار وفقا لترويج اخلاق ونظرة "نظام ابناء عبد العزيز" تجاه القضايا العربية والاقليمية تستمر هذه القناة تحت اشراف شخصية سعودية، مطعون في اخلاقها ومهنيتها، بحيث حتم ذلك نقلها من صحفية الشرق الأوسط لهذه القناة، ونحن هنا لسنا في موضع لتناول الاشخاص الا بمقدار ما يؤكد موقفنا وموقف الجماهير العربية من هذه القناة.



في سياق تغطية "المحاكمة المهزلة" لعبت ولا تزال هذه القناة تلعب دورا مرسوما، حتم عليها أن تكون في وضع منحاز ومعادي للبعث وقيادة العراق الوطنية الشرعية، وبما يضعها في صف الطائفية الشعوبية ودفعها اللاخلاقي للترويج بما يخدم الحقد الطائفي الشعوبي في هذه المرحلة من مراحل المقاومة الظافرة، التي تدمر مشروع الاحتلال وتدخله في مرحلة الانهيار.



لقد تصاعد هذا الدور وفقا لخطة تحكم مفاصلها متطلبات المشروع الاحتلالي، حيث أن كل محاولات الولايات المتحدة للمخاطبة الاعلامية مع الشعب العربي من خلال قنواتها هي قد بأت بالفشل، وهنا ووفقا لطبيعة وانتماء وتمويل وتشكيل هذه القناة فأنها أصبحت قناة تمرير مباشر وغير مباشر لما تتطلبه متطلبات الاحتلال الأمريكي وفشل مشروعه في العراق المقاوم.



الأمس واليوم وغدا... واثناء "سير المحاكمة المهزلة"... طلت وتطل وجوه منتقاة من المذيعين والمراسلين من نجوى قاسم الى طالب كنعان، ومن أحمد الصالح الى سعد السيلاوي، وفقا لترتيب مسبق واستعراض منمق، وتاسيسا على توجيه تفصيلي له مفاصلة الرقيقة والأستفزازية، من خلال النقل والتعليق ومقابلة ومحاورة المراسلين والمعلقين والسياسيين والخبراء القانونيين، المصطفين "مهنيا" في صف الطائفية الشعوبية في هذه المرحلة من مراحل "المحاكمة المهزلة".



لا نسأل مذيعي ومذيعات القناة عن انتمائهم الوظيفي وتجلياتهم المهنية حتى في سياق تغطيتهم وتعاطيهم الموجه به في حالة "المحكمة المهزلة"، وان كانت تسأل القناة وادارتها على مستوى الرأي العام العربي واحترامه. ولا نلتفت حتى "كمثال يساق" الى علاقات شخصية ربطت مذيعي ومذيعات المحطة المهتمين بالشأن العراقي، ومسؤولين سابقين في السلطة العميلة، ولا يهمنا معايشة مذيعة القناة نجوى القاسم لمهام وزارة ووزير الدفاع في عهد السارق حازم الشعلان في حينه وفقا لمهمة القناة والمذيعة بترويج الوزارة والوزير الساقط.



ان سعي القناة لاستيعاب العدد الأكبر من المذيعين والمراسلين العراقيين غير المرتبطين بقنوات الاحزاب الطائفية الشعوبية في كا درها، كان ولا يزال يخدم دورها المرتبط بمشروع الاحتلال المهزوم، حيث حتم ويحتم عليها هذا الدور أن تصطف في الصف الطائفي الشعوبي المدان عراقيا وعربيا . لقناة العربية وفقا لتبعيتها "معركتها الخاصة" واصطفافها المقابل للوحدة الوطنية العراقية، مثلما اصطفت في تقابل مضاد مع سيادة وحرية العراق من قبل.



ان ما يوجه به هو أن تصنف هذه القناة وفقا لتبعيتها وتكوينها واصطفافها.



جهاز الاعلام السياسي والنشر

حزب البعث العربي الاشتراكي

العراق في الثاني عشر من آذار 2006

أبو شمخي
15-03-2006, 02:15 PM
آل سعود يساندون شيعة إيران والعراق وخصوصا المعممين الفرس من خلال قناة العربية التي تطبل ليل نهار لصالح حكومة شيعية صفوية وأيضا من خلال مئات الملايين من الدولارات لمعمميهم وآخرهم الزنوة مقتدى الصدر وهذا غير الذي لم يعلن عنه وهي مليارات الدولارات لدعم زعماء الروافض ولفصل جنوب العراق بل وتقسيمه.
فآل سعود هم بلاء أمة العرب والإسلام وهم الذين هدموا الإسلام والإسلام منهم براء ... كذلك آل سعود هم من أجاع شعب الجزيرة وبعثر المليارات لمسيحيي لبنان وهم أيضا من يتبنون عصابات المافيا لاغتيال أي عربي ومسلم شريف.
وآل سعود هم من اخترع مجلس الشورى الذي يتكون من أخبث حاخامات اليهود وأسماهم زورا وبهتانا بمشايخ مجلس الشورى ليفتوا كما يشاء صهاينة تل أبيب وواشنطن.
وآل سعود هم من ضرب سوق الأسهم السعودي وسرق أموال الشعب ووهبها لكونداليزا رايس وجعل الشعب ينتحر ويجلط بالعشرات.
لعنة الله على الظالمين