فلسطيني
12-07-2004, 04:06 AM
السلام عليكم
تحياتي إلى الجميع
أريد أن اعرض عليكم ورقة وجدت فيها الآتي
أريد منكم تعليق سريع عما جاء في الورقة و هل لأحد علم بها من قبل؟؟
أتمنى الإجابة السريعة
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا المنتصر بالله المجاهد في سبيل الله الأمير نور الدين زنكي
طلبت كتابة و تدوين هذه الحادثة ليقراها من له فهم بالقران الكريم و الانجيل و التوراة و علم الفلك .
في شهر صفر من عام 551هـ كنا نجاهد الإفرنج في انطاكيا و قد حاصرنا حصن اسمه حارم و أثناء حصارنا للحصن نظرت فرأيت بيتا من عيدان الشجر فقلت لمن هذا البيت ؟
فقالوا انه كاهن يهودي ، فقلت أحضروه بين يدي فلما حضر لاطفته بالكلام فعرفت انه تجاوز المئة عام من عمره ، فسألته ما علمك ؟ فقال كثير، فقلت عن أمتي و أمتك ، فقال أتصدقني لو قلت لك سوف يأتي زمان نقبض أربعة أركان الأرض فيه فقلت ، ألا لعنة الله عليك ، كيف ؟
فقال أتصدقني لو قلت لك سوف نعلو عليكم و نقتل صغاركم و رجالكم و نتوج عليكم ملوككم فقلت انك لكذاب ، فقال أتصدقني لو قلت لك في ذاك الزمان ، نطعم و نسقي و نجوع و نميت و بإشارة من إبهامنا ندك المدن ، اعظم الملوك يركع لنا ، فقلت انك لشيطان ، و من يدمركم و كيف تنتهون ؟؟ فقال لا نخشى إلا من ملك بابل ، فانه طاغية جبار عنيد و ينقلب علينا بعد أن توجناه فقلت أكمل حديثك فقال : نجمع عليه أهل الأرض مرتين و جنود لا طاقة له بها , و يأتي طير من السماء يلقي ما في بطنه فيظن الناس و جنوده و أهله انه انتهى فيمرح أعداؤه و يبتهجوا و لكن لا تكتمل البهجة ، و يظهر بعد أيام معدودة كأنه عفريت من الجن فيتبعه رجال ظلمه و لا يوجد رحمة في قلوبهم , فيكون سبب في قتل بشر لا يحصون ، وتكون نهايتنا على يده، و يقتل منا ملا يتخيله بشر و يموت بالحمى في وادي السيسبان فقلت : و الله انك لكذاب ، فقال و الله يا مولاي لو قرأت كتابكم و حديث رسولكم بحفظ و علم لوجدتني صادق .
لشهر صفر من عام 551هـجري
الأمير نور الدين محمود زنكي
* رقعة موجودة في المتحف الإسلامي في اسطنبول
تحياتي إلى الجميع
أريد أن اعرض عليكم ورقة وجدت فيها الآتي
أريد منكم تعليق سريع عما جاء في الورقة و هل لأحد علم بها من قبل؟؟
أتمنى الإجابة السريعة
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا المنتصر بالله المجاهد في سبيل الله الأمير نور الدين زنكي
طلبت كتابة و تدوين هذه الحادثة ليقراها من له فهم بالقران الكريم و الانجيل و التوراة و علم الفلك .
في شهر صفر من عام 551هـ كنا نجاهد الإفرنج في انطاكيا و قد حاصرنا حصن اسمه حارم و أثناء حصارنا للحصن نظرت فرأيت بيتا من عيدان الشجر فقلت لمن هذا البيت ؟
فقالوا انه كاهن يهودي ، فقلت أحضروه بين يدي فلما حضر لاطفته بالكلام فعرفت انه تجاوز المئة عام من عمره ، فسألته ما علمك ؟ فقال كثير، فقلت عن أمتي و أمتك ، فقال أتصدقني لو قلت لك سوف يأتي زمان نقبض أربعة أركان الأرض فيه فقلت ، ألا لعنة الله عليك ، كيف ؟
فقال أتصدقني لو قلت لك سوف نعلو عليكم و نقتل صغاركم و رجالكم و نتوج عليكم ملوككم فقلت انك لكذاب ، فقال أتصدقني لو قلت لك في ذاك الزمان ، نطعم و نسقي و نجوع و نميت و بإشارة من إبهامنا ندك المدن ، اعظم الملوك يركع لنا ، فقلت انك لشيطان ، و من يدمركم و كيف تنتهون ؟؟ فقال لا نخشى إلا من ملك بابل ، فانه طاغية جبار عنيد و ينقلب علينا بعد أن توجناه فقلت أكمل حديثك فقال : نجمع عليه أهل الأرض مرتين و جنود لا طاقة له بها , و يأتي طير من السماء يلقي ما في بطنه فيظن الناس و جنوده و أهله انه انتهى فيمرح أعداؤه و يبتهجوا و لكن لا تكتمل البهجة ، و يظهر بعد أيام معدودة كأنه عفريت من الجن فيتبعه رجال ظلمه و لا يوجد رحمة في قلوبهم , فيكون سبب في قتل بشر لا يحصون ، وتكون نهايتنا على يده، و يقتل منا ملا يتخيله بشر و يموت بالحمى في وادي السيسبان فقلت : و الله انك لكذاب ، فقال و الله يا مولاي لو قرأت كتابكم و حديث رسولكم بحفظ و علم لوجدتني صادق .
لشهر صفر من عام 551هـجري
الأمير نور الدين محمود زنكي
* رقعة موجودة في المتحف الإسلامي في اسطنبول