أبو بعث
10-03-2006, 05:09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/2006/09/41.jpg
قيادة قطر العراق
مكتب الثقافة والإعلام القطري
( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ) صدق الله العظيم
بوحدتنا ووعينا .... نحبط فتنة الاحتلال وعملائه
يا جماهير شعبنا المناضل
لقد هزت الجريمة النكراء بتفجير قبة الإمامين علي الهادي والحسن العسكري (رضي الله عنهما) التي وقعت صباح 22/2/2006 , ضمائر جميع العراقيين والعرب ومسلمي العالم لأنها استهدفت رموزا مقدسة تنتسب إلى آل بيت الرسول الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم) , وتحضى بالاحترام والتبجيل من قبل كل الطوائف التي تشهد بــ(لا اله إلا الله وان محمدا رسول الله ) .
لقد جاءت جريمة سامراء من حيث التوقيت والأهداف , لتصب في خدمة المخطط الطائفي العنصري التقسيمي الذي انتهجه الاحتلال الأمريكي البريطاني للعراق منذ نيسان 2003 , وكرست العناصر والميليشيات والأحزاب العميلة التي جاءت فوق ظهور دبابات الغازي المحتل .
اللافت إن عملية تفجير المرقد الشريف قد تمت في فترة منع التجول وعلى مقربة من القوات الأمريكية , لقد كان منفذي التفجير يرتدون زي مغاوير شرطة المجرم "صولاغ" التي مارست أبشع صنوف القتل والتعذيب والاغتصاب في معتقلاتها السرية والتي قامت بتطهير طائفي بشع وما تزال تمارس هذه الانتهاكات الإجرامية , مسببة احتقانا طائفيا بغيضا , استهدف تمزيق النسيج الاجتماعي وزعزعة الوحدة الوطنية وإحداث فتنة خبيثة تحرق الأخضر واليابس .
لقد جاء رد الفعل الطائفي على تفجير سامراء ردا سياسيا منظما وبتخطيط مسبق هدفه إرهاب المناهضين للاحتلال الأمريكي البريطاني ولهيمنة المخابرات الإيرانية وللسلطة العميلة . وقد عبرت تصريحات الرموز الطائفية المتسلطة على الحكم وشعارات المظاهرات الاحتجاجية , عن حقيقة إن المستفيد من الجريمة هم الخونة العملاء الذين استخدمهم الأمريكان غطاءا"لاحتلالهم العراق , ومن اجل التغطية على جرائم السلطة التابعة لواشنطن وطهران التي عجزت امنيا في مواجهة تنامي فعاليات المقاومة الوطنية , وفشلت في تامين الخدمات الأساسية للشعب وأشاعت البطالة والغلاء والفساد والجريمة .
إن حزب البعث العربي الاشتراكي , قائد الحملة الإيمانية الكبرى ,الأمين على مبادىء الإسلام باعتباره جوهر العروبة ورسالتها الإنسانية الخالدة, والذي دأب على تعظيم مكانة آل بيت الرسول المصطفى (صلى الله عليه وسلم) ومقاتلة أعدائه .. أعداء الوطن والأمة تحت راية (الله اكبر) , انه يدين ويشجب ويستنكر بشدة جريمة نسف قبة الإمامين علي الهادي والحسن العسكري ( رضي الله عنهما) في سامراء المجاهدة الصامدة, ويستنكر تصريحات واتهامات العملاء ( يا أيها الذين امنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ) ويرى فيها تحريضا على القتل وخدمة مجانية لأسياد العملاء في طهران وتل أبيب وواشنطن ولندن .
كما يشجب حزبنا بقوة كل أشكال الإرهاب الذي يطال الأبرياء الآمنين وبخاصة إرهاب الاحتلال وجرائم سلطته الغاشمة , ويطالب ابناء الشعب الواحد بمزيد من اليقظة والحذر من الانجرار إلى الاقتتال الطائفي البغيض , وان من استهدف بيوت الله وحرق القران الكريم وهدم المساجد والجوامع وقتل أئمتها وذبح المصلين فيها لاينتسب قطعا إلى الدين الإسلامي السمح الحنيف بل إلى الصفويين الجدد والميليشيات المرتبطة بهم وبإيران والتي تحضى بدعم ورعاية المخابرات الأمريكية والصهيونية .
إن البعث الذي كرس طوال مسيرة ثورة 17-30 تموز المجيدة , روح الإخاء والتسامح والتعايش والمحبة بين جميع العراقيين دون أدنى تمييز , يثق تماما بانتصار الوحدة الوطنية , وبوعي جماهيرنا المناضلة وقدرتها على احتاط مخطط الاحتلال وعملائه لتكريس المحاصصة الطائفية والعرقية ورفض كل أشكال التعبئة والإعلام والممارسات التقسيمية ,ويدعوا الحزب جميع ابناء شعبنا الصابر إلى التصرف بحكمة ووعي ومسؤولية , والتصدي لوقف مخطط التصفيات الطائفية الذي لا يخدم سوى أهداف ومصالح الاحتلال والصهيونية والشعوبية الصفوية الحاقدة على العروبة والإسلام .
كما يطالب البعث بإجراء تحقيق دولي نزيه وشفاف تشارك فيه الجامعة العربية والمؤتمر الإسلامي والأمم المتحدة لكشف الحقائق المتصلة بجريمة سامراء ومعاقبة المسئولين عنها , ومحاسبة الذين حرضوا على القتل والتخريب الطائفي وهدم بيوت الله عز وجل وقتل الأئمة والمصلين فيها والتعويض عن الأضرار البشرية والمادية التي أعقبت الحادث الجلل .
عاش العراق حرا وشعبه حرا موحدا ومستقلا.
الخزي والعار للاحتلال وأذنابه ونهجهم التقسيمي.
أبو بعث
قيادة قطر العراق
مكتب الثقافة والإعلام القطري
أواخر شباط 2006
حزب البعث العربي الاشتراكي
امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/2006/09/41.jpg
قيادة قطر العراق
مكتب الثقافة والإعلام القطري
( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ) صدق الله العظيم
بوحدتنا ووعينا .... نحبط فتنة الاحتلال وعملائه
يا جماهير شعبنا المناضل
لقد هزت الجريمة النكراء بتفجير قبة الإمامين علي الهادي والحسن العسكري (رضي الله عنهما) التي وقعت صباح 22/2/2006 , ضمائر جميع العراقيين والعرب ومسلمي العالم لأنها استهدفت رموزا مقدسة تنتسب إلى آل بيت الرسول الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم) , وتحضى بالاحترام والتبجيل من قبل كل الطوائف التي تشهد بــ(لا اله إلا الله وان محمدا رسول الله ) .
لقد جاءت جريمة سامراء من حيث التوقيت والأهداف , لتصب في خدمة المخطط الطائفي العنصري التقسيمي الذي انتهجه الاحتلال الأمريكي البريطاني للعراق منذ نيسان 2003 , وكرست العناصر والميليشيات والأحزاب العميلة التي جاءت فوق ظهور دبابات الغازي المحتل .
اللافت إن عملية تفجير المرقد الشريف قد تمت في فترة منع التجول وعلى مقربة من القوات الأمريكية , لقد كان منفذي التفجير يرتدون زي مغاوير شرطة المجرم "صولاغ" التي مارست أبشع صنوف القتل والتعذيب والاغتصاب في معتقلاتها السرية والتي قامت بتطهير طائفي بشع وما تزال تمارس هذه الانتهاكات الإجرامية , مسببة احتقانا طائفيا بغيضا , استهدف تمزيق النسيج الاجتماعي وزعزعة الوحدة الوطنية وإحداث فتنة خبيثة تحرق الأخضر واليابس .
لقد جاء رد الفعل الطائفي على تفجير سامراء ردا سياسيا منظما وبتخطيط مسبق هدفه إرهاب المناهضين للاحتلال الأمريكي البريطاني ولهيمنة المخابرات الإيرانية وللسلطة العميلة . وقد عبرت تصريحات الرموز الطائفية المتسلطة على الحكم وشعارات المظاهرات الاحتجاجية , عن حقيقة إن المستفيد من الجريمة هم الخونة العملاء الذين استخدمهم الأمريكان غطاءا"لاحتلالهم العراق , ومن اجل التغطية على جرائم السلطة التابعة لواشنطن وطهران التي عجزت امنيا في مواجهة تنامي فعاليات المقاومة الوطنية , وفشلت في تامين الخدمات الأساسية للشعب وأشاعت البطالة والغلاء والفساد والجريمة .
إن حزب البعث العربي الاشتراكي , قائد الحملة الإيمانية الكبرى ,الأمين على مبادىء الإسلام باعتباره جوهر العروبة ورسالتها الإنسانية الخالدة, والذي دأب على تعظيم مكانة آل بيت الرسول المصطفى (صلى الله عليه وسلم) ومقاتلة أعدائه .. أعداء الوطن والأمة تحت راية (الله اكبر) , انه يدين ويشجب ويستنكر بشدة جريمة نسف قبة الإمامين علي الهادي والحسن العسكري ( رضي الله عنهما) في سامراء المجاهدة الصامدة, ويستنكر تصريحات واتهامات العملاء ( يا أيها الذين امنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ) ويرى فيها تحريضا على القتل وخدمة مجانية لأسياد العملاء في طهران وتل أبيب وواشنطن ولندن .
كما يشجب حزبنا بقوة كل أشكال الإرهاب الذي يطال الأبرياء الآمنين وبخاصة إرهاب الاحتلال وجرائم سلطته الغاشمة , ويطالب ابناء الشعب الواحد بمزيد من اليقظة والحذر من الانجرار إلى الاقتتال الطائفي البغيض , وان من استهدف بيوت الله وحرق القران الكريم وهدم المساجد والجوامع وقتل أئمتها وذبح المصلين فيها لاينتسب قطعا إلى الدين الإسلامي السمح الحنيف بل إلى الصفويين الجدد والميليشيات المرتبطة بهم وبإيران والتي تحضى بدعم ورعاية المخابرات الأمريكية والصهيونية .
إن البعث الذي كرس طوال مسيرة ثورة 17-30 تموز المجيدة , روح الإخاء والتسامح والتعايش والمحبة بين جميع العراقيين دون أدنى تمييز , يثق تماما بانتصار الوحدة الوطنية , وبوعي جماهيرنا المناضلة وقدرتها على احتاط مخطط الاحتلال وعملائه لتكريس المحاصصة الطائفية والعرقية ورفض كل أشكال التعبئة والإعلام والممارسات التقسيمية ,ويدعوا الحزب جميع ابناء شعبنا الصابر إلى التصرف بحكمة ووعي ومسؤولية , والتصدي لوقف مخطط التصفيات الطائفية الذي لا يخدم سوى أهداف ومصالح الاحتلال والصهيونية والشعوبية الصفوية الحاقدة على العروبة والإسلام .
كما يطالب البعث بإجراء تحقيق دولي نزيه وشفاف تشارك فيه الجامعة العربية والمؤتمر الإسلامي والأمم المتحدة لكشف الحقائق المتصلة بجريمة سامراء ومعاقبة المسئولين عنها , ومحاسبة الذين حرضوا على القتل والتخريب الطائفي وهدم بيوت الله عز وجل وقتل الأئمة والمصلين فيها والتعويض عن الأضرار البشرية والمادية التي أعقبت الحادث الجلل .
عاش العراق حرا وشعبه حرا موحدا ومستقلا.
الخزي والعار للاحتلال وأذنابه ونهجهم التقسيمي.
أبو بعث
قيادة قطر العراق
مكتب الثقافة والإعلام القطري
أواخر شباط 2006