منصور بالله
09-03-2006, 10:34 PM
اميركا رهينة بأيدينا
ايران لن تتراجع حتى لو تعرضت لضربات اميركية
خامنئي: اذا هاجم الاميركيون ايران سنضرب مصالحهم في كل مكان ونسقطهم من موقعهم كقوة عظمى.
ميدل ايست اونلاين
طهران - من فرهاد بولادي
اعتبر مسؤول ومحللون ايرانيون الخميس ان قادة طهران المحافظين المتشددين لن يتراجعوا عن البرنامج النووي الايراني حتى وان ادى ذلك الى عقوبات او ضربات اميركية.
ويرى النظام الايراني انه في موقع قوة معتمدا على الدعم الشعبي الذي تغذيه الاسعار المرتفعة للنفط ومعتبرا ان الولايات المتحدة منهكة بتورطها في المستنقع العراقي.
وقال مسؤول في النظام طلب عدم كشف هويته "نامل ان تتغلب الدبلوماسية لكن الاميركيين يريدون اذلالنا ويريدون ان نتخلى عن حقوقنا المشروعة والا يشنون هجوما علينا".
واعتبر المسؤول انه بما ان ايران لا تنوي الرضوخ للضغوط والتراجع عن مشاريعها النووية "فاننا نتوقع ان تنتهي هذه القصة كلها بهجوم اميركي على ايران ونحن مستعدون له".
ويتوقع ان يجتمع مجلس الامن الدولي قريبا للنظر في ما يجب اتخاذه من اجراءات اذا رفضت ايران تعليق نشاطاتها النووية الحساسة والتعاون بشكل اوسع مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وبغض النظر على تحذير محتمل يتوقع ان يتخذ المجلس عقوبات كما حذرت من ذلك السلطات الاميركية الاربعاء.
لكن طهران تدافع بحزم عن "حقها" في تخصيب اليورانيوم على نطاق محدود بهدف الابحاث.
الا ان الدول الغربية تنكر عليها ذلك لاشتباهها في ان الجمهورية الاسلامية تسعى الى صنع سلاح نووي.
واكد محمد صادق الحسيني المحلل لشؤون الشرق الاوسط والذي يعتبر من المعتدلين ان "ايران ستقاوم امام الولايات المتحدة".
واضاف "ان القادة الايرانيين يعولون على الدعم الشعبي. لقد فكروا في احتمال وقوع حرب لكن الولايات المتحدة اليوم اضعف مما كانت عليه قبل شن الحرب على العراق".
وفي اشارة الى نفوذ النظام الايراني في المنطقة اكد المحلل ان "الاميركيين رهائن لايران في العراق وافغانستان وسوريا ولبنان وفلسطيني".
واعتبر غلام رضا غلاندريان مدير صحيفة القدس المحافظة انه حتى وان كانت ايران "ترغب في التفاوض فاننا لن نقبل بتجاهل حقوقنا".
وقال "ان المسالة النووية في الحقيقة موضوع بين ايران والولايات المتحدة. واخر خطة اميركية للشرق الاوسط هي في الواقع خطة لفرض سيطرتها على المنطقة".
واوضح انه "اذا تغير الوضع واصبحنا نواجه المزيد من القيود فليس معقولا ان لا نلجأ الى ما لدينا من وسائل ضغط".
وعلاوة على وضعها كثان منتج في منظمة الدول المصدرة للنفط تقيم ايران علاقات بمجموعات اسلامية في دول المنطقة سواء كانت منظمة بدر في العراق او حزب الله في لبنان او حركة حماس في الاراضي الفسلطينية المحتلة.
وقال غلانداريان "اذا حدث ذلك فانه لن يكون في صالح الولايات المتحدة والمنطقة".
واعتبر المرشد الاعلى للثورة الاسلامية اية الله علي خامنئي الخميس النزاع حول الملف النووي الايراني آخر مرحلة في المواجهة الدائرة على حد قوله بين ايران والولايات المتحدة منذ الثورة الاسلامية عام 1979.
واكد خامنئي "ان السلطات الاميركية تستخدم المسالة النووية ذريعة لمواجهة النظام الاسلامي".
واكد المسؤول الاول ان ايران استعدت لهذه المعركة الاخيرة وقال "كان باستطاعتنا، اذا اردنا، خلق مشاكل عديدة للولايات المتحدة في المنطقة في كل الدول التي تتواجد فيها مثل العراق وافغانستان".
وحذر من انه اذا هاجم الاميركيون ايران "فاننا سنضرب مصالحهم في كل مكان، في المنطقة وغيرها. ان قواتنا مستعدة. سنسقطهم من موقعهم كقوة عظمى" في العالم.
ايران لن تتراجع حتى لو تعرضت لضربات اميركية
خامنئي: اذا هاجم الاميركيون ايران سنضرب مصالحهم في كل مكان ونسقطهم من موقعهم كقوة عظمى.
ميدل ايست اونلاين
طهران - من فرهاد بولادي
اعتبر مسؤول ومحللون ايرانيون الخميس ان قادة طهران المحافظين المتشددين لن يتراجعوا عن البرنامج النووي الايراني حتى وان ادى ذلك الى عقوبات او ضربات اميركية.
ويرى النظام الايراني انه في موقع قوة معتمدا على الدعم الشعبي الذي تغذيه الاسعار المرتفعة للنفط ومعتبرا ان الولايات المتحدة منهكة بتورطها في المستنقع العراقي.
وقال مسؤول في النظام طلب عدم كشف هويته "نامل ان تتغلب الدبلوماسية لكن الاميركيين يريدون اذلالنا ويريدون ان نتخلى عن حقوقنا المشروعة والا يشنون هجوما علينا".
واعتبر المسؤول انه بما ان ايران لا تنوي الرضوخ للضغوط والتراجع عن مشاريعها النووية "فاننا نتوقع ان تنتهي هذه القصة كلها بهجوم اميركي على ايران ونحن مستعدون له".
ويتوقع ان يجتمع مجلس الامن الدولي قريبا للنظر في ما يجب اتخاذه من اجراءات اذا رفضت ايران تعليق نشاطاتها النووية الحساسة والتعاون بشكل اوسع مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وبغض النظر على تحذير محتمل يتوقع ان يتخذ المجلس عقوبات كما حذرت من ذلك السلطات الاميركية الاربعاء.
لكن طهران تدافع بحزم عن "حقها" في تخصيب اليورانيوم على نطاق محدود بهدف الابحاث.
الا ان الدول الغربية تنكر عليها ذلك لاشتباهها في ان الجمهورية الاسلامية تسعى الى صنع سلاح نووي.
واكد محمد صادق الحسيني المحلل لشؤون الشرق الاوسط والذي يعتبر من المعتدلين ان "ايران ستقاوم امام الولايات المتحدة".
واضاف "ان القادة الايرانيين يعولون على الدعم الشعبي. لقد فكروا في احتمال وقوع حرب لكن الولايات المتحدة اليوم اضعف مما كانت عليه قبل شن الحرب على العراق".
وفي اشارة الى نفوذ النظام الايراني في المنطقة اكد المحلل ان "الاميركيين رهائن لايران في العراق وافغانستان وسوريا ولبنان وفلسطيني".
واعتبر غلام رضا غلاندريان مدير صحيفة القدس المحافظة انه حتى وان كانت ايران "ترغب في التفاوض فاننا لن نقبل بتجاهل حقوقنا".
وقال "ان المسالة النووية في الحقيقة موضوع بين ايران والولايات المتحدة. واخر خطة اميركية للشرق الاوسط هي في الواقع خطة لفرض سيطرتها على المنطقة".
واوضح انه "اذا تغير الوضع واصبحنا نواجه المزيد من القيود فليس معقولا ان لا نلجأ الى ما لدينا من وسائل ضغط".
وعلاوة على وضعها كثان منتج في منظمة الدول المصدرة للنفط تقيم ايران علاقات بمجموعات اسلامية في دول المنطقة سواء كانت منظمة بدر في العراق او حزب الله في لبنان او حركة حماس في الاراضي الفسلطينية المحتلة.
وقال غلانداريان "اذا حدث ذلك فانه لن يكون في صالح الولايات المتحدة والمنطقة".
واعتبر المرشد الاعلى للثورة الاسلامية اية الله علي خامنئي الخميس النزاع حول الملف النووي الايراني آخر مرحلة في المواجهة الدائرة على حد قوله بين ايران والولايات المتحدة منذ الثورة الاسلامية عام 1979.
واكد خامنئي "ان السلطات الاميركية تستخدم المسالة النووية ذريعة لمواجهة النظام الاسلامي".
واكد المسؤول الاول ان ايران استعدت لهذه المعركة الاخيرة وقال "كان باستطاعتنا، اذا اردنا، خلق مشاكل عديدة للولايات المتحدة في المنطقة في كل الدول التي تتواجد فيها مثل العراق وافغانستان".
وحذر من انه اذا هاجم الاميركيون ايران "فاننا سنضرب مصالحهم في كل مكان، في المنطقة وغيرها. ان قواتنا مستعدة. سنسقطهم من موقعهم كقوة عظمى" في العالم.