منصور بالله
08-03-2006, 04:11 PM
الحكيم يهدد بترك "المقاومة السلمية" في مواجهة الأمريكيين في العراق
الاربعاء 8 مارس 2006م، 07 صفر 1427 هـ
بغداد - وكالات -العربية
هدد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية بالتخلي عن خيار "المقاومة السياسية" في مواجهة "الاحتلال الأمريكي".
أكدت رسالة وقعها رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق عبد العزيز الحكيم، أن منهج المقاومة السياسية الذي تبناه الائتلاف لإنهاء الاحتلال "إنما هو خيار أولي لا يقفل الباب أمام الخيارات الأخرى، ومن بينها المقاومة المسلحة في حال تلكؤ المحتل وتغيير نواياه في مغادرة العراق".
وقالت الرسالة، التي رد فيها الائتلاف الشيعي على رسائل تلقاها أخيرا من التحالف الكردستاني وجبهة التوافق والقائمة العراقية تدعو إلى إعادة النظر في ترشيح الجعفري، إن الولايات المتحدة تسعى من خلال "تشجيع الآخرين على الاعتراض على ترشيح الجعفري لرئاسة الوزراء إلى فرض سياسة معينة تضمن لها البقاء في العراق".
وجددت تمسك الائتلاف الموحد بترشيح الجعفري لرئاسة الوزراء، مشددة على حق الائتلاف في "التمتع بالاستحقاق الانتخابي"، بعد فوزه في الانتخابات الأخيرة.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي يهدد بها الائتلاف الموحد باللجوء إلى المقاومة المسلحة ضد الاحتلال الأمريكي. وتعكس بحسب محللين "القلق الذي يساور قادة الائتلاف من اتساع جبهة الرفض لتولي الجعفري رئاسة الحكومة".
الاربعاء 8 مارس 2006م، 07 صفر 1427 هـ
بغداد - وكالات -العربية
هدد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية بالتخلي عن خيار "المقاومة السياسية" في مواجهة "الاحتلال الأمريكي".
أكدت رسالة وقعها رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق عبد العزيز الحكيم، أن منهج المقاومة السياسية الذي تبناه الائتلاف لإنهاء الاحتلال "إنما هو خيار أولي لا يقفل الباب أمام الخيارات الأخرى، ومن بينها المقاومة المسلحة في حال تلكؤ المحتل وتغيير نواياه في مغادرة العراق".
وقالت الرسالة، التي رد فيها الائتلاف الشيعي على رسائل تلقاها أخيرا من التحالف الكردستاني وجبهة التوافق والقائمة العراقية تدعو إلى إعادة النظر في ترشيح الجعفري، إن الولايات المتحدة تسعى من خلال "تشجيع الآخرين على الاعتراض على ترشيح الجعفري لرئاسة الوزراء إلى فرض سياسة معينة تضمن لها البقاء في العراق".
وجددت تمسك الائتلاف الموحد بترشيح الجعفري لرئاسة الوزراء، مشددة على حق الائتلاف في "التمتع بالاستحقاق الانتخابي"، بعد فوزه في الانتخابات الأخيرة.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي يهدد بها الائتلاف الموحد باللجوء إلى المقاومة المسلحة ضد الاحتلال الأمريكي. وتعكس بحسب محللين "القلق الذي يساور قادة الائتلاف من اتساع جبهة الرفض لتولي الجعفري رئاسة الحكومة".