bufaris
07-03-2006, 10:14 PM
عام :أمريكا الشمالية :الثلاثاء 7 صفر 1427هـ – 7 مارس 2006م آخر تحديث 2:40 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: ذكرت صحيفة 'يو إس إيه توداي' أن سجلات حصلت عليها من وزارة الدفاع الأمريكية تكشف عن حقيقة هروب ما لا يقل عن ثمانية آلاف جندي أمريكي من الجيش منذ بدأت حرب العراق.
لكن الصحيفة تشير إلى أن معدل الهروب العام في صفوف الجيش تناقص منذ وقوع هجمات الحادي عشر من سبتمبر عام 2001.
وقال النقيب جاي ديلاروسا الناطق باسم سلاح القوات البحرية الأمريكي إنه ومنذ خريف عام 2003 هرب حوالي 4387 من جنود الجيش، و3454 من جنود القوات البحرية، و82 من عناصر القوات الجوية.
أما سلاح مشاة البحرية المارينز فإنه لا يرصد أعداد الهاربين من صفوفه كلّ سنة لكنه كشف عن هروب 1455 من جنوده منذ سبتمبر الماضي.
ويقول تود إنسيجن رئيس منظمة 'الجندي المواطن' وهي مجموعة مناهضة للحرب تتولى عرض المساعدة القانونية على الجنود الفارين من صفوف الجيش: 'هؤلاء الجنود الهاربون يتمنون أكثر شيء ألا يعتقد الشعب الأمريكي أن تلك الحرب في العراق مثل حرب فيتنام'.
وتقول الرائد إليزابيث روبينس الناطقة العسكرية الأمريكية: 'معارضو الحرب ليس لهم تأثير كبير على ازدياد معدلات الهروب في صفوف الجيش، لأن من يهربون في الغالب يكونون غير متكيفين أصلاً مع الحياة العسكرية'.
مفكرة الإسلام: ذكرت صحيفة 'يو إس إيه توداي' أن سجلات حصلت عليها من وزارة الدفاع الأمريكية تكشف عن حقيقة هروب ما لا يقل عن ثمانية آلاف جندي أمريكي من الجيش منذ بدأت حرب العراق.
لكن الصحيفة تشير إلى أن معدل الهروب العام في صفوف الجيش تناقص منذ وقوع هجمات الحادي عشر من سبتمبر عام 2001.
وقال النقيب جاي ديلاروسا الناطق باسم سلاح القوات البحرية الأمريكي إنه ومنذ خريف عام 2003 هرب حوالي 4387 من جنود الجيش، و3454 من جنود القوات البحرية، و82 من عناصر القوات الجوية.
أما سلاح مشاة البحرية المارينز فإنه لا يرصد أعداد الهاربين من صفوفه كلّ سنة لكنه كشف عن هروب 1455 من جنوده منذ سبتمبر الماضي.
ويقول تود إنسيجن رئيس منظمة 'الجندي المواطن' وهي مجموعة مناهضة للحرب تتولى عرض المساعدة القانونية على الجنود الفارين من صفوف الجيش: 'هؤلاء الجنود الهاربون يتمنون أكثر شيء ألا يعتقد الشعب الأمريكي أن تلك الحرب في العراق مثل حرب فيتنام'.
وتقول الرائد إليزابيث روبينس الناطقة العسكرية الأمريكية: 'معارضو الحرب ليس لهم تأثير كبير على ازدياد معدلات الهروب في صفوف الجيش، لأن من يهربون في الغالب يكونون غير متكيفين أصلاً مع الحياة العسكرية'.