منصور بالله
03-03-2006, 06:13 PM
مسلمو الدانمارك ينتقدون حوار دعاة لكوبنهاغن
الرسوم الكرتونية أساءت للمسلمين في جميع أنحاء العالم (الفرنسية-أرشيف)
انتقدت قيادات إسلامية في الدانمارك عدم دعوتها لحضور المؤتمر المزمع عقده الأسبوع القادم في كوبنهاغن، الذي سيناقش تفاعلات عرض الرسوم المسيئة للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بحضور الداعية المصري عمرو خالد.
وقال الشيخ أحمد أبو اللبن إمام وخطيب الوقف الإسكندنافي في اتصال مع الجزيرة نت إن معظم أئمة المسلمين في الدانمارك يخشون من النتائج التي ستخرج من مؤتمر يستثنون منه معربا عن خشيته من أن يقع الدعاة القادمون إلى الدانمارك ضحية معلومات غير دقيقة.
وينسق الداعية عمرو خالد العمل مع الحكومة الدانماركية في تحضير المؤتمر إلى جانب مفتى مصر الدكتور علي جمعة، وشخصيات إسلامية أخرى.
كما أعرب أبو اللبن عن خشيته من أن يقوم الداعية عمرو خالد مع رفاقه "بالتسويق المجاني" للدانمارك، خاصة في ظل البرنامج المحكم الذي ستقوم وزارة الخارجية بترتيبه للوفد القادم.
وأشاد أبو اللبن برأي الدكتور يوسف القرضاوي الذي أعرب فيه عن تخوفه من أن يجهض المؤتمر الجهود التي بذلتها الشعوب الإسلامية، ويشتت الضغوط التي تمارس على كوبنهاغن لسن قانون يحمي حرمة الأديان، ويكسر عزلتها التي فرضتها المقاطعة الإسلامية.
عمرو خالد ينسق مع الحكومة الدانماركية للتحضير للمؤتمر (الفرنسية-أرشيف)
ومن جانبه اعتبر أحمد عكاري الناطق الرسمي باسم أئمة المسلمين في الدانمارك للجزيرة نت أن هذا المؤتمر يعد بمثابة طوق نجاة لحكومة الدانمارك لأنه سيعفيها من استحقاقات الاعتذار والاعتراف بالخطأ.
وحذر عكاري الدعاة المشاركين في المؤتمر من الوقوع في مخطط أعدته الحكومة الدانماركية لتحسين صورتها أمام العالم وتطويق الأزمة دون التوصل إلى حل يرضي المسلمين.
إدانة واستنكار
في تلك الأثناء أدان كل من المنتدى الإسلامي للحوار وهو أحد لجان المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة ومجلس كنائس الشرق الأوسط الانتهاكات المسيئة التي اقترفتها مؤخرا وسائل الإعلام الدانماركية في حق الإسلام والمسلمين.
وجاء في بيان مشترك للهيئتين أنه "ببالغ الألم والاستنكار اطلعنا على صور وصيغ الانتهاكات المشينة، التي اقترفتها مؤخرا بحق الإسلام بعض وسائل الإعلام في الدانمارك، مما يشكل اعتداءً صارخاً على معتقدات المسلمين، واستفزازا لمشاعرهم الدينية".
وأكد البيان أن مثل هذه الممارسات الشاذة تعد "بوقا ناعقا لتأصيل ثقافة الصراع بين أتباع الأديان والثقافات والحضارات وتغذية الإرهاب العالمي".
وقد أثار نشر صحيفة دانماركية وعدد من الصحف الأوروبية لرسوم كاريكاتيرية مسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم موجة واسعة من المظاهرات في مختلف أنحاء العالم ما زالت تداعياتها السياسية والاقتصادية تتفاعل على جميع الأصعدة.
وطالب البيان الحكومة الدانماركية وباقي الأطراف المسؤولة "بمساءلة الجهات التي أثارت الفتنة الهوجاء ومحاسبتها، ومطالبتها بتقديم الاعتذار للمسلمين في العالم، والتعهد بعدم العودة لمثل هذه الممارسات غير المسؤولة".
الرسوم الكرتونية أساءت للمسلمين في جميع أنحاء العالم (الفرنسية-أرشيف)
انتقدت قيادات إسلامية في الدانمارك عدم دعوتها لحضور المؤتمر المزمع عقده الأسبوع القادم في كوبنهاغن، الذي سيناقش تفاعلات عرض الرسوم المسيئة للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بحضور الداعية المصري عمرو خالد.
وقال الشيخ أحمد أبو اللبن إمام وخطيب الوقف الإسكندنافي في اتصال مع الجزيرة نت إن معظم أئمة المسلمين في الدانمارك يخشون من النتائج التي ستخرج من مؤتمر يستثنون منه معربا عن خشيته من أن يقع الدعاة القادمون إلى الدانمارك ضحية معلومات غير دقيقة.
وينسق الداعية عمرو خالد العمل مع الحكومة الدانماركية في تحضير المؤتمر إلى جانب مفتى مصر الدكتور علي جمعة، وشخصيات إسلامية أخرى.
كما أعرب أبو اللبن عن خشيته من أن يقوم الداعية عمرو خالد مع رفاقه "بالتسويق المجاني" للدانمارك، خاصة في ظل البرنامج المحكم الذي ستقوم وزارة الخارجية بترتيبه للوفد القادم.
وأشاد أبو اللبن برأي الدكتور يوسف القرضاوي الذي أعرب فيه عن تخوفه من أن يجهض المؤتمر الجهود التي بذلتها الشعوب الإسلامية، ويشتت الضغوط التي تمارس على كوبنهاغن لسن قانون يحمي حرمة الأديان، ويكسر عزلتها التي فرضتها المقاطعة الإسلامية.
عمرو خالد ينسق مع الحكومة الدانماركية للتحضير للمؤتمر (الفرنسية-أرشيف)
ومن جانبه اعتبر أحمد عكاري الناطق الرسمي باسم أئمة المسلمين في الدانمارك للجزيرة نت أن هذا المؤتمر يعد بمثابة طوق نجاة لحكومة الدانمارك لأنه سيعفيها من استحقاقات الاعتذار والاعتراف بالخطأ.
وحذر عكاري الدعاة المشاركين في المؤتمر من الوقوع في مخطط أعدته الحكومة الدانماركية لتحسين صورتها أمام العالم وتطويق الأزمة دون التوصل إلى حل يرضي المسلمين.
إدانة واستنكار
في تلك الأثناء أدان كل من المنتدى الإسلامي للحوار وهو أحد لجان المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة ومجلس كنائس الشرق الأوسط الانتهاكات المسيئة التي اقترفتها مؤخرا وسائل الإعلام الدانماركية في حق الإسلام والمسلمين.
وجاء في بيان مشترك للهيئتين أنه "ببالغ الألم والاستنكار اطلعنا على صور وصيغ الانتهاكات المشينة، التي اقترفتها مؤخرا بحق الإسلام بعض وسائل الإعلام في الدانمارك، مما يشكل اعتداءً صارخاً على معتقدات المسلمين، واستفزازا لمشاعرهم الدينية".
وأكد البيان أن مثل هذه الممارسات الشاذة تعد "بوقا ناعقا لتأصيل ثقافة الصراع بين أتباع الأديان والثقافات والحضارات وتغذية الإرهاب العالمي".
وقد أثار نشر صحيفة دانماركية وعدد من الصحف الأوروبية لرسوم كاريكاتيرية مسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم موجة واسعة من المظاهرات في مختلف أنحاء العالم ما زالت تداعياتها السياسية والاقتصادية تتفاعل على جميع الأصعدة.
وطالب البيان الحكومة الدانماركية وباقي الأطراف المسؤولة "بمساءلة الجهات التي أثارت الفتنة الهوجاء ومحاسبتها، ومطالبتها بتقديم الاعتذار للمسلمين في العالم، والتعهد بعدم العودة لمثل هذه الممارسات غير المسؤولة".