أبو بعث
02-03-2006, 09:04 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/2006/09/41.jpg
قيادة قطر العراق
مكتب الثقافة والإعلام القطري
11 آذار....ربيع الإخوة العربية الكردية
في الحادي عشر من آذار عام 1970 اصدر مجلس قيادة الثورة بيانا اقر فيه الحكم الذاتي لكردستان ضمن وجدة العراق أرضا وشعبا. ولكي نضع هذا الانجاز في سياقه الوطني التاريخي، فان شعب العراق بعربه وكرده وسائر الأقليات الأخرى. قد عانى من سياسة الظلم والاضطهاد البريطاني كثيرا. وقد رد على ذلك بسلسلة من الانتفاضات والثورات من اجل نيل حقوقه المشروعة في التحرر والاستقلال والعدل والتقدم.
لقد اتسمت السياسة البريطانية بعد انهيار الدولة العثمانية وأثناء الانتداب الاستعماري البريطاني على العراق، بالنفاق والتذبذب المنسجم مع المصالح البريطانية منذ مؤتمر القاهرة عام 1921 الذي رسم سياسة لندن إزاء البلدان التي خضعت للاستعمار البريطاني، وعلى مدى نحو نصف قرن، لم تطمح الحركة الكردية إلى أكثر من حكم ذاتي ولم تطرح مسألة الفيدرالية إطلاقا سوى بعد العدوان الثلاثيني عام 1991 . من هنا فان حزب البعث العربي الاشتراكي، وانطلاقا من مبادئه القومية الديمقراطية الإنسانية واحترامه لحقوق الأقليات القومية الأخرى، قد عمد إلى إعطاء شعبنا الكردي في العراق حكما ذاتيا تم البدء بتطبيقه طبقا لقانون رقم 33 لعام 1974، ممهدا لحل سلمي اخوي للمسألة الكردية من شانه تعزيز الوحدة الوطنية ووضع حد للاقتتال والاستنزاف البشري والمادي، واستغلال هذه المسألة من قبل أعداء العراق سواء بريطانيا أو شاه إيران ونظام الملالي أو الكيان الصهيوني وأخيرا الامبريالية الأمريكية العدوانية .
وقد حرصت قيادة البعث الثورية، على تنمية منطقة كردستان وصرفت عليها العشرات من مليارات الدولارات تعويضا لأبنائها عن سنوات التمرد المسلح.
ورغم الدور الخياني للزمر الانفصالية الكردية التي قامت بدور الادلاء للقوات الإيرانية في العدوان على العراق، فان القيادة السياسية فتحت من نيسان وحتى آب عام 1991، حوارا أسفر عن الاتفاق على قانون جديد للحكم الذاتي بصلاحيات أوسع، واجراءات لتطبيع الأوضاع في شمالي العراق، وإقامة جبهة ائتلافية بين البعث والأحزاب الكردستانية، إلا إن واشنطن منعت الجانب الكردي من توقيع الاتفاق، وفرضت مظلة جوية على كردستان بزعم حمايتها .. رغم أن القيادة الوطنية ظلت وفية لالتزاماتها تجاه شعبنا الكردي طوال سنوات الحصار الظالم.. إن حزب البعث العربي الاشتراكي، عندما منح الحكم الذاتي لكردستان إنما قدم هذا المكسب القومي التقدمي لشعبنا الكردي، مثلما أعطى بقرارات مجلس قيادة الثورة عام 1970، حقوقا ثقافية وقومية لبقية الأقليات، مؤكدا ومجسدا أروع نماذج الآخاء والتسامح والتعايش بين مكونات الشعب الواحد .
وبعد الاحتلال الأمريكي البريطاني البغيض للعراق في نيسان 2003، فان نهج المحاصصة الطائفية والعرقية، قد سعى لتمزيق شعب العراق وكرس الانقسام بين صفوفه بدلا من تأكيد الهوية الوطنية وحقوق المواطنة العراقية دون تمييز على أساس الدين أو القومية أو المذهب .
لقد عاش العرب والكرد على مدى قرون من الآخاء والتعاون تجمهم روابط الوطنية والدين والتاريخ المشترك والطموح المشروع في بناء عراق ديمقراطي موحد، ومن هنا فان الفيدرالية وإضعاف حكومة المركز في بغداد، هي مقدمة للتقسيم والانفصال، وهي بالضد من مصلحة العراقيين جميعا، مهما بدى للبعض إن فترة الاحتلال تمثل فرصة تاريخية لسلخ كردستان عن كيان العراق الواحد .. متجاهلا الحقائق الجيو ــ سياسية الإقليمية والدولية !
إننا إذ نحيي ذكرى بيان آذار 1970 وقيام الحكم الذاتي لكردستان عام 1974، كانجاز تاريخي رائع للبعث وقائده البطل صدام حسين، نثق يقينا بان شعبنا الكردي الأصيل سيظل وفيا لعراقيته الصحيحة، رافضا كل أشكال الدعوات والمشاريع الانفصالية، مدركا إن عرب العراق، دون سواهم من دول الجوار (تركيا وإيران) هم الذين حققوا الحلم الكردي بالحكم الذاتي سلما واختيار دون اضطرار أو ضغط داخلي أو خارجي، إيمانا بشعار (الوحدة مع التنوع) والوطنية العراقية دون تناقض مع الخصوصيات ويدرك الأكراد، إن الاحتلال ليس حريصا على حقوقهم بل هو بالضد منها ، فهو يبحث عن مصالحه أولا وأخيرا، وعندما يضطر إلى موقف سيتخلى عنهم كما سبق أن فعل ذلك مرارا .
إن الإخوة العربية الكردية، والمساواة في الحقوق والواجبات هي الضمانة لعراق حر مستقل موحد وحضاري. فلتتضافر الجهود من اجل تحرير العراق من دنس الاحتلال الأمريكي وكل ما عدا ذلك قابل للحوار الوطني بين الإخوة ابناء الوطن الواحد والمصير المشترك .
تحية لآذار المجد.. ربيع الإخوة العربية الكردية
والنصر للمقاومة الوطنية الممثل الشرعي لشعب العراق
وعاش العراق عزيزا شامخا موحدا
والله اكبر
أبو بعث
قيادة قطر العراق
مكتب الثقافة والإعلام القطري
حزب البعث العربي الاشتراكي
امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/2006/09/41.jpg
قيادة قطر العراق
مكتب الثقافة والإعلام القطري
11 آذار....ربيع الإخوة العربية الكردية
في الحادي عشر من آذار عام 1970 اصدر مجلس قيادة الثورة بيانا اقر فيه الحكم الذاتي لكردستان ضمن وجدة العراق أرضا وشعبا. ولكي نضع هذا الانجاز في سياقه الوطني التاريخي، فان شعب العراق بعربه وكرده وسائر الأقليات الأخرى. قد عانى من سياسة الظلم والاضطهاد البريطاني كثيرا. وقد رد على ذلك بسلسلة من الانتفاضات والثورات من اجل نيل حقوقه المشروعة في التحرر والاستقلال والعدل والتقدم.
لقد اتسمت السياسة البريطانية بعد انهيار الدولة العثمانية وأثناء الانتداب الاستعماري البريطاني على العراق، بالنفاق والتذبذب المنسجم مع المصالح البريطانية منذ مؤتمر القاهرة عام 1921 الذي رسم سياسة لندن إزاء البلدان التي خضعت للاستعمار البريطاني، وعلى مدى نحو نصف قرن، لم تطمح الحركة الكردية إلى أكثر من حكم ذاتي ولم تطرح مسألة الفيدرالية إطلاقا سوى بعد العدوان الثلاثيني عام 1991 . من هنا فان حزب البعث العربي الاشتراكي، وانطلاقا من مبادئه القومية الديمقراطية الإنسانية واحترامه لحقوق الأقليات القومية الأخرى، قد عمد إلى إعطاء شعبنا الكردي في العراق حكما ذاتيا تم البدء بتطبيقه طبقا لقانون رقم 33 لعام 1974، ممهدا لحل سلمي اخوي للمسألة الكردية من شانه تعزيز الوحدة الوطنية ووضع حد للاقتتال والاستنزاف البشري والمادي، واستغلال هذه المسألة من قبل أعداء العراق سواء بريطانيا أو شاه إيران ونظام الملالي أو الكيان الصهيوني وأخيرا الامبريالية الأمريكية العدوانية .
وقد حرصت قيادة البعث الثورية، على تنمية منطقة كردستان وصرفت عليها العشرات من مليارات الدولارات تعويضا لأبنائها عن سنوات التمرد المسلح.
ورغم الدور الخياني للزمر الانفصالية الكردية التي قامت بدور الادلاء للقوات الإيرانية في العدوان على العراق، فان القيادة السياسية فتحت من نيسان وحتى آب عام 1991، حوارا أسفر عن الاتفاق على قانون جديد للحكم الذاتي بصلاحيات أوسع، واجراءات لتطبيع الأوضاع في شمالي العراق، وإقامة جبهة ائتلافية بين البعث والأحزاب الكردستانية، إلا إن واشنطن منعت الجانب الكردي من توقيع الاتفاق، وفرضت مظلة جوية على كردستان بزعم حمايتها .. رغم أن القيادة الوطنية ظلت وفية لالتزاماتها تجاه شعبنا الكردي طوال سنوات الحصار الظالم.. إن حزب البعث العربي الاشتراكي، عندما منح الحكم الذاتي لكردستان إنما قدم هذا المكسب القومي التقدمي لشعبنا الكردي، مثلما أعطى بقرارات مجلس قيادة الثورة عام 1970، حقوقا ثقافية وقومية لبقية الأقليات، مؤكدا ومجسدا أروع نماذج الآخاء والتسامح والتعايش بين مكونات الشعب الواحد .
وبعد الاحتلال الأمريكي البريطاني البغيض للعراق في نيسان 2003، فان نهج المحاصصة الطائفية والعرقية، قد سعى لتمزيق شعب العراق وكرس الانقسام بين صفوفه بدلا من تأكيد الهوية الوطنية وحقوق المواطنة العراقية دون تمييز على أساس الدين أو القومية أو المذهب .
لقد عاش العرب والكرد على مدى قرون من الآخاء والتعاون تجمهم روابط الوطنية والدين والتاريخ المشترك والطموح المشروع في بناء عراق ديمقراطي موحد، ومن هنا فان الفيدرالية وإضعاف حكومة المركز في بغداد، هي مقدمة للتقسيم والانفصال، وهي بالضد من مصلحة العراقيين جميعا، مهما بدى للبعض إن فترة الاحتلال تمثل فرصة تاريخية لسلخ كردستان عن كيان العراق الواحد .. متجاهلا الحقائق الجيو ــ سياسية الإقليمية والدولية !
إننا إذ نحيي ذكرى بيان آذار 1970 وقيام الحكم الذاتي لكردستان عام 1974، كانجاز تاريخي رائع للبعث وقائده البطل صدام حسين، نثق يقينا بان شعبنا الكردي الأصيل سيظل وفيا لعراقيته الصحيحة، رافضا كل أشكال الدعوات والمشاريع الانفصالية، مدركا إن عرب العراق، دون سواهم من دول الجوار (تركيا وإيران) هم الذين حققوا الحلم الكردي بالحكم الذاتي سلما واختيار دون اضطرار أو ضغط داخلي أو خارجي، إيمانا بشعار (الوحدة مع التنوع) والوطنية العراقية دون تناقض مع الخصوصيات ويدرك الأكراد، إن الاحتلال ليس حريصا على حقوقهم بل هو بالضد منها ، فهو يبحث عن مصالحه أولا وأخيرا، وعندما يضطر إلى موقف سيتخلى عنهم كما سبق أن فعل ذلك مرارا .
إن الإخوة العربية الكردية، والمساواة في الحقوق والواجبات هي الضمانة لعراق حر مستقل موحد وحضاري. فلتتضافر الجهود من اجل تحرير العراق من دنس الاحتلال الأمريكي وكل ما عدا ذلك قابل للحوار الوطني بين الإخوة ابناء الوطن الواحد والمصير المشترك .
تحية لآذار المجد.. ربيع الإخوة العربية الكردية
والنصر للمقاومة الوطنية الممثل الشرعي لشعب العراق
وعاش العراق عزيزا شامخا موحدا
والله اكبر
أبو بعث
قيادة قطر العراق
مكتب الثقافة والإعلام القطري