kimo17
02-03-2006, 05:39 PM
نيويورك تايمز: جواسيس ألمان ساعدوا واشنطن في غزو العراق
عام :أوروبا :الخميس 2 صفر 1427هـ – 2 مارس 2006م آخر تحديث 4:20 م بتوقيت مكة
المخابرات الألمانية
مفكرة الإسلام: أكدت صحيفة 'نيويورك تايمز' الأمريكية أن ثلاثة جواسيس ألمان ساعدوا واشنطن في العدوان على العراق في 2003؛ وذلك في إطار اتفاقية بين المخابرات الأمريكية والألمانية تم التوصل إليها في أواخر عام 2002.
وقالت الصحيفة إن الاتفاقية التي انتهى العمل بها بانتهاء الحرب، أشارت إليها المعارضة الألمانية للحرب وجاءت في بيانات خاصة بالبرلمان الألماني حصلت الصحيفة على نسخة منها.
ويأتي الكشف عن هذه الاتفاقية في الوقت الذي تنفي فيه برلين قيام المخابرات الألمانية بتقديم نسخة من خطة صدام حسين للدفاع عن العراق إلى القوات الأمريكية قبل العدوان، كما ذكرت نيويورك تايمز يوم الاثنين الماضي.
وفي مراجعة للتعاون الألماني الأمريكي قبل وأثناء حرب العراق، قال سياسيون ألمان: في أوائل عام 2003 كان يوجد في مكتب الجنرال تومي فرانكس الذي ترأس قيادة الحرب على العراق ضابط مخابرات ألماني.
وأشار المسئولون إلى أن جاسوسين ألمانيين آخرين في العاصمة العراقية بغداد كانا يعملان على نقل المعلومات الخاصة بالجيش العراقي إلى الضابط الألماني الموجود في مكتب فرانكس، وكانت هذه المعلومات تشمل المواقع المتفرقة في العاصمة العراقية، والتي يحسن بالطيران الأمريكي أن يتجنبها مثل مواقع السفارات.
وشملت التقارير التي كان يرسلها الجواسيس الألمان معلومات عن الشرطة العراقية والوحدات العسكرية في بغداد، وأوضحت الصحيفة أن الجواسيس الألمان أرسلوا 25 تقريرًا للقيادة المركزية الأمريكية، وقد حصلوا على أوسمة تقدير أمريكية بعد انتهاء العمليات الرئيسة في الحرب، وذلك تقديرًا لأهمية المعلومات التي قدّموها.
وأوضحت الصحيفة أن هذا التعاون تم بناء على اتفاقية تم التوصل إليها في أواخر عام 2002، والتي شارك في صياغتها وزير الخارجية الألماني السابق فيشر، ووزير الخارجية الألماني الحالي 'فرانك والتر'، والذي كان يشغل منصب كبير موظفي المستشار الألماني السابق 'جيرهارد شرويدر'.
عام :أوروبا :الخميس 2 صفر 1427هـ – 2 مارس 2006م آخر تحديث 4:20 م بتوقيت مكة
المخابرات الألمانية
مفكرة الإسلام: أكدت صحيفة 'نيويورك تايمز' الأمريكية أن ثلاثة جواسيس ألمان ساعدوا واشنطن في العدوان على العراق في 2003؛ وذلك في إطار اتفاقية بين المخابرات الأمريكية والألمانية تم التوصل إليها في أواخر عام 2002.
وقالت الصحيفة إن الاتفاقية التي انتهى العمل بها بانتهاء الحرب، أشارت إليها المعارضة الألمانية للحرب وجاءت في بيانات خاصة بالبرلمان الألماني حصلت الصحيفة على نسخة منها.
ويأتي الكشف عن هذه الاتفاقية في الوقت الذي تنفي فيه برلين قيام المخابرات الألمانية بتقديم نسخة من خطة صدام حسين للدفاع عن العراق إلى القوات الأمريكية قبل العدوان، كما ذكرت نيويورك تايمز يوم الاثنين الماضي.
وفي مراجعة للتعاون الألماني الأمريكي قبل وأثناء حرب العراق، قال سياسيون ألمان: في أوائل عام 2003 كان يوجد في مكتب الجنرال تومي فرانكس الذي ترأس قيادة الحرب على العراق ضابط مخابرات ألماني.
وأشار المسئولون إلى أن جاسوسين ألمانيين آخرين في العاصمة العراقية بغداد كانا يعملان على نقل المعلومات الخاصة بالجيش العراقي إلى الضابط الألماني الموجود في مكتب فرانكس، وكانت هذه المعلومات تشمل المواقع المتفرقة في العاصمة العراقية، والتي يحسن بالطيران الأمريكي أن يتجنبها مثل مواقع السفارات.
وشملت التقارير التي كان يرسلها الجواسيس الألمان معلومات عن الشرطة العراقية والوحدات العسكرية في بغداد، وأوضحت الصحيفة أن الجواسيس الألمان أرسلوا 25 تقريرًا للقيادة المركزية الأمريكية، وقد حصلوا على أوسمة تقدير أمريكية بعد انتهاء العمليات الرئيسة في الحرب، وذلك تقديرًا لأهمية المعلومات التي قدّموها.
وأوضحت الصحيفة أن هذا التعاون تم بناء على اتفاقية تم التوصل إليها في أواخر عام 2002، والتي شارك في صياغتها وزير الخارجية الألماني السابق فيشر، ووزير الخارجية الألماني الحالي 'فرانك والتر'، والذي كان يشغل منصب كبير موظفي المستشار الألماني السابق 'جيرهارد شرويدر'.