منصور بالله
02-03-2006, 11:30 AM
فضيحة التمرد المسلح في السجون الاردنية فرخت مسرحية جديدة للمخابرات الاردنية
عمان - محمود زويد
مداراة لفضيحة التمرد المسلح في السجون الاردنية الذي وصل الى مشاهدي محطة الجزيرة لايف عبر هاتف خلوي كان مع احد السجناء وبعد اعلان السجناء عن القاء القبض على مدير عام السجون في الاردن وهو برتبة عقيد وبعد انضمام اربعة سجون اردنية لسجن جويدة في عملية التمرد سارعت المخابرات الاردنية الى اخراج مسرحية من فصل واحد لمداراة الفضيحة والتغطية بحديث ممل عن يقظة الجهاز الذي احبط عملية ارهابية كانت ستنفذ ضد منشأة حيوية ... اما ما هي هذه المنشأة فأمره عند ربي وعند رئيس الجهاز ... واما اين كانت يقظة الجهاز والسجناء يتسلحون بالبنادق والهراوات واجهزة هاتف مربوطة بأقمار صناعية تمكنهم من اجراء حوارات فضائية والاتصال مع باقي الزملاء في سجون الاردن العامرة فتلك مسألة فيها نظر .... واين يقظة المخابرات والسجناء يعتقلون رئيس السجون ويمدون مرافقيه فلقة فتلك ايضا مسألة فيها نظر
الصحف الاردنية ظلت صامتة عن فضيحة التمرد في السجون ومواقعها على الانترنيت لم تنبس ببنت شفه .... ولما قررت الصحف ان تكتب شيئا جعلت مانستاتها الرئيسية تتحدث عن بطولة جهاز المخابرات ويقظته لانه امسك اربعة كيلوغرامات من المتفجرات مع مواطن ليبي واخر عراقي واخر من دولة مجاورة - السعودية - ولم يرد ذكر السعودية طبعا وانما ترك الامر لذكاء القاريء الاردني حيث اكتفى بيان المخابرات بالقول ان المتهم الرابع سعودي الجنسية وانه دخل بالمتفجرات من دولة مجاورة - ربما موزامبيق -
بيان المخابرات البطولي لم يتحدث عن عملية ارهابية باربعة كيلوغرامات من المتفجرات - لاحظوا ان الحريري نسف بطن متفجرات - وانماتحدث عن مخطط ارهابي .... اذا يبدو ان الارهابيين الاربعة الذين تم اعتقالهم منذ اشهر وتقرر اقحامهم ليلعبوا دور كومبارس في المسرحية اليطولية كانوا بعد ان يفجروا انفسهم بالمنشأة الحيوية المشار اليها سيفجرون ما تبقى لديهم من اشلاء بمنشأة حيوية اخرى وهكذا دواليك ... والشاطر يحي والحمار يسمع
وكانت وكالة الأنباء الأردنية [بترا] قد نقلت عن مسئول في المخابرات قوله: إن دائرة المخابرات العامة تمكنت من ضبط أربعة كيلو جرامات من المتفجرات شديدة الانفجار، مشيرًا إلى أن تلك المتفجرات من نفس النوعية التي استخدمت في العمليات التفجيرية التي استهدفت ثلاثة فنادق في عمان في التاسع من نوفمبر الماضي وأوضح المصدر أن المخابرات العامة تمكنت من إلقاء القبض على العنصر المكلف بتنفيذ العملية وهو محمد سعيد حمد غيث الدرسي [ليبي الجنسية من مواليد عام 1981]. كما ألقي القبض، بحسب المصدر، على شخصين آخريْن يحملان الجنسية العراقية، وهما محسن مظلوم جسام اللوسي [مواليد بغداد 1972] وعبد الكريم خضير إبراهيم عباس الجميلي [مواليد بغداد 1958]، زاعمًا أنهما قدما الدعم اللوجستي للخلية من أجل تنفيذ هذه العملية في الأردن.
وأضاف المصدر، طبقًا لوكالة الأنباء الأردنية، أن دائرة المخابرات العامة تعمل حاليًا على ملاحقة عناصر المجموعة التي شاركت في التخطيط والدعم لتنفيذ هذه العملية والذين يتواجدون في إحدى الدول المجاورة وهم تركي ناصر عبد الله [سعودي الجنسية عمره 25 عامًا] ويلقب بأبي العباس، و سعد فوزي حاتم محي الدين العبيدي [عراقي الجنسية من مواليد 1973] والملقب بأبي الزبير، و يوسف عبد الرحمن العبيدي [عراقي الجنسية] والملقب بأبي البتول، و سعد فخري يونس النعيمي [عراقي الجنسية من مواليد عام 1966] والملقب بأبي أنس
عمان - محمود زويد
مداراة لفضيحة التمرد المسلح في السجون الاردنية الذي وصل الى مشاهدي محطة الجزيرة لايف عبر هاتف خلوي كان مع احد السجناء وبعد اعلان السجناء عن القاء القبض على مدير عام السجون في الاردن وهو برتبة عقيد وبعد انضمام اربعة سجون اردنية لسجن جويدة في عملية التمرد سارعت المخابرات الاردنية الى اخراج مسرحية من فصل واحد لمداراة الفضيحة والتغطية بحديث ممل عن يقظة الجهاز الذي احبط عملية ارهابية كانت ستنفذ ضد منشأة حيوية ... اما ما هي هذه المنشأة فأمره عند ربي وعند رئيس الجهاز ... واما اين كانت يقظة الجهاز والسجناء يتسلحون بالبنادق والهراوات واجهزة هاتف مربوطة بأقمار صناعية تمكنهم من اجراء حوارات فضائية والاتصال مع باقي الزملاء في سجون الاردن العامرة فتلك مسألة فيها نظر .... واين يقظة المخابرات والسجناء يعتقلون رئيس السجون ويمدون مرافقيه فلقة فتلك ايضا مسألة فيها نظر
الصحف الاردنية ظلت صامتة عن فضيحة التمرد في السجون ومواقعها على الانترنيت لم تنبس ببنت شفه .... ولما قررت الصحف ان تكتب شيئا جعلت مانستاتها الرئيسية تتحدث عن بطولة جهاز المخابرات ويقظته لانه امسك اربعة كيلوغرامات من المتفجرات مع مواطن ليبي واخر عراقي واخر من دولة مجاورة - السعودية - ولم يرد ذكر السعودية طبعا وانما ترك الامر لذكاء القاريء الاردني حيث اكتفى بيان المخابرات بالقول ان المتهم الرابع سعودي الجنسية وانه دخل بالمتفجرات من دولة مجاورة - ربما موزامبيق -
بيان المخابرات البطولي لم يتحدث عن عملية ارهابية باربعة كيلوغرامات من المتفجرات - لاحظوا ان الحريري نسف بطن متفجرات - وانماتحدث عن مخطط ارهابي .... اذا يبدو ان الارهابيين الاربعة الذين تم اعتقالهم منذ اشهر وتقرر اقحامهم ليلعبوا دور كومبارس في المسرحية اليطولية كانوا بعد ان يفجروا انفسهم بالمنشأة الحيوية المشار اليها سيفجرون ما تبقى لديهم من اشلاء بمنشأة حيوية اخرى وهكذا دواليك ... والشاطر يحي والحمار يسمع
وكانت وكالة الأنباء الأردنية [بترا] قد نقلت عن مسئول في المخابرات قوله: إن دائرة المخابرات العامة تمكنت من ضبط أربعة كيلو جرامات من المتفجرات شديدة الانفجار، مشيرًا إلى أن تلك المتفجرات من نفس النوعية التي استخدمت في العمليات التفجيرية التي استهدفت ثلاثة فنادق في عمان في التاسع من نوفمبر الماضي وأوضح المصدر أن المخابرات العامة تمكنت من إلقاء القبض على العنصر المكلف بتنفيذ العملية وهو محمد سعيد حمد غيث الدرسي [ليبي الجنسية من مواليد عام 1981]. كما ألقي القبض، بحسب المصدر، على شخصين آخريْن يحملان الجنسية العراقية، وهما محسن مظلوم جسام اللوسي [مواليد بغداد 1972] وعبد الكريم خضير إبراهيم عباس الجميلي [مواليد بغداد 1958]، زاعمًا أنهما قدما الدعم اللوجستي للخلية من أجل تنفيذ هذه العملية في الأردن.
وأضاف المصدر، طبقًا لوكالة الأنباء الأردنية، أن دائرة المخابرات العامة تعمل حاليًا على ملاحقة عناصر المجموعة التي شاركت في التخطيط والدعم لتنفيذ هذه العملية والذين يتواجدون في إحدى الدول المجاورة وهم تركي ناصر عبد الله [سعودي الجنسية عمره 25 عامًا] ويلقب بأبي العباس، و سعد فوزي حاتم محي الدين العبيدي [عراقي الجنسية من مواليد 1973] والملقب بأبي الزبير، و يوسف عبد الرحمن العبيدي [عراقي الجنسية] والملقب بأبي البتول، و سعد فخري يونس النعيمي [عراقي الجنسية من مواليد عام 1966] والملقب بأبي أنس