عبدالغفور الخطيب
01-03-2006, 07:54 PM
من ميكروب من ؟
تنظر الشعوب لحكوماتها على أنها ميكروب يخرب تلك الشعوب ، وتنظر الحكومات للناطقين (زاعمين) باسم الشعوب على أنهم ميكروبات ، تخرب المجتمعات ، ويهم كل طرف من الطرفين لإبطال فعل الآخر ..
ويطور كل طرف أساليبه في التخلص مما يعتبره ميكروبا ، فيطور الطرف الآخر أسلوبه في الدفاع عن نفسه من الطرف الآخر الذي يعتبره ميكروبا أيضا . وتتوالى الجهود من الطرفين للايقاع بالآخر و التخلص منه ..
وأحيانا يتعايش الجسم مع ميكروبه ، في بعض الأحيان مقنعا نفسه ، باعتباره ميكروبا نافعا كميكروب الكرش عند المجترات ، فاذا تم إزالته لتوقف تخمر محتويات الكرش و ينفق الحيوان بعدها مباشرة ..
كما أنه في بعض الأحيان ييأس حامل الميكروب ، بعدما حاول استعمال كل الوسائل العلاجية للتخلص منه لكن دون جدوى ، فيستخدم وسائل ك (الدعاء) والشتائم و ربما استخدام السحر ، ولكن دون جدوى أيضا فيستسلم لقدره ، ينتظر الموت أو المعجزات ..
وما أن يظهر في الأفق خيال وحش يهاجم الجسم ، لوجدنا أن الميكروبات تضحك فرحة للتخلص من خصمها .. إذ أنها تعتقد أن ميزان القوى قد اختل ، وأصبح لصالحها ..
إن ميكروبات الحليب ، النافعة أو الضارة ، هي غيرها في حالة تحول الحليب الى لبن .. ففي كل حالة هناك ميكروبات مختلفة ، قد تتولد من الأولى ، وقد تأتي مع حالة التحول ، ولا صلة لها مع الأولى ..
كما هي حالات الميكروبات في حالة جسم الإنسان وهو على قيد الحياة ، تختلف عنها في حالة وفاته ، ففي حالة وفاته ، تكون روائحها أكثر نتانة ، فلا تطيقها أنوف الأحياء !!
تنظر الشعوب لحكوماتها على أنها ميكروب يخرب تلك الشعوب ، وتنظر الحكومات للناطقين (زاعمين) باسم الشعوب على أنهم ميكروبات ، تخرب المجتمعات ، ويهم كل طرف من الطرفين لإبطال فعل الآخر ..
ويطور كل طرف أساليبه في التخلص مما يعتبره ميكروبا ، فيطور الطرف الآخر أسلوبه في الدفاع عن نفسه من الطرف الآخر الذي يعتبره ميكروبا أيضا . وتتوالى الجهود من الطرفين للايقاع بالآخر و التخلص منه ..
وأحيانا يتعايش الجسم مع ميكروبه ، في بعض الأحيان مقنعا نفسه ، باعتباره ميكروبا نافعا كميكروب الكرش عند المجترات ، فاذا تم إزالته لتوقف تخمر محتويات الكرش و ينفق الحيوان بعدها مباشرة ..
كما أنه في بعض الأحيان ييأس حامل الميكروب ، بعدما حاول استعمال كل الوسائل العلاجية للتخلص منه لكن دون جدوى ، فيستخدم وسائل ك (الدعاء) والشتائم و ربما استخدام السحر ، ولكن دون جدوى أيضا فيستسلم لقدره ، ينتظر الموت أو المعجزات ..
وما أن يظهر في الأفق خيال وحش يهاجم الجسم ، لوجدنا أن الميكروبات تضحك فرحة للتخلص من خصمها .. إذ أنها تعتقد أن ميزان القوى قد اختل ، وأصبح لصالحها ..
إن ميكروبات الحليب ، النافعة أو الضارة ، هي غيرها في حالة تحول الحليب الى لبن .. ففي كل حالة هناك ميكروبات مختلفة ، قد تتولد من الأولى ، وقد تأتي مع حالة التحول ، ولا صلة لها مع الأولى ..
كما هي حالات الميكروبات في حالة جسم الإنسان وهو على قيد الحياة ، تختلف عنها في حالة وفاته ، ففي حالة وفاته ، تكون روائحها أكثر نتانة ، فلا تطيقها أنوف الأحياء !!