عبدالغفور الخطيب
01-03-2006, 03:31 PM
نحن هنا بناءا على طلبكم
كم هي تلك العبارة مستهلكة وكاذبة .. وكم هي تلك العقلية تافهة وممجوجة .. وكم تنم عن غطرسة و تباهي بالقوة ، لدرجة الاعتقاد بأن هذا الكلام سيكون قابلا للتصديق ، من قبل الشعوب المنكودة بالنظام العالمي الجديد ؟
هكذا لخص بوش في المؤتمر الصحفي في كابول ، أسباب تواجد الأمريكان في إفغانستان ، إذ قال أنهم في إفغانستان بناءا على رغبة الحكومة الأفغانية ، و هي نفس الذرائع ، التي يكررها أعضاء العصابات الغازية ، عندما يسألهم سائل الى متى ستبقون في العراق ؟ فيجيبون نحن باقون ، حتى تطلب الحكومة العراقية منا الخروج !
أي تفاهة في الردود ، وأي استخفاف في عقول البشر ؟ .. إن أسباب وجودكم بافغانستان و العراق معروفة ، ولم يكن لما حدث في برجي التجارة في نيويورك وما زعم بأن الفاعل هو من ينطلق من أفغانستان ، أو العراق ، كما لم يكن غزوكم للعراق هو بسبب أسلحة الدمار الشامل ، ولا حرصا على الديمقراطية .. كما لم يكن هدفكم قبله هو النخوة الأمريكية لنصرة الكويت ..
و يضيف كاذبا ، بأننا قد خلصناكم من نظام طالبان الذي حصر الحريات ومنع الفتيات للذهاب للمدارس .. في حين نحن في أمريكا نحترم الأديان ، فأنت حر في ديانتك طالما أنت أمريكي ، كنت مسيحي أو مسلم أو حتى بلا دين ( دين سز) .. فأنت متساوي بكل شيء مع الأمريكان !!
ان التبشير بهذه الأفكار ، ليس جديدا على العقلية الأمريكية ، فقد كانت منذ ما يقرب من قرن ، وهي توظف السينما و البرامج التلفزيونية والاذاعية ، و تشترط مساعداتها للدول المحتاجة بتدخيل تلك المفاهيم وقبولها في مناهج التعليم ، وتطمح في الوقت الحاضر أن تغير المناهج الدينية ، وأن يحرف القرآن وتحذف منه سور بكاملها ، ولسان حالهم يقول : لماذا هو بهذا الحجم و يتدخل بكل شيء كتابكم (القرآن) ؟
إنهم يراهنون أن هناك من يصدقهم ، بالرغم من أنهم يحذرون بعض من أن كذبهم قد اقترب من الاكتشاف ، ومن يتذكر مقالة (وول فيتز) في شهر تموز من عام 2004 وهو يحذر أمريكا من فشلها في العراق ، بأن العالم الاسلامي الذي كان يعتقد أن انسحابنا و فشلنا ، كان يفسر على أنه حنكة من طرفنا ، فإنه يخشى أن لا يعود كذلك !
لو قرءوا بيت زهير بن أبي سلمى :
ومهما تكن عند امرئ من نقيصة .... وان خالها تخفى على الناس تعلم
وقد قاله قبل الإسلام بسنين طويلة ، وقبل أن يهزم أجداده في ( خيبر و فدك ) .. وقبل أن يشرح لنا قرآننا الكريم ، خصائص هؤلاء الأعداء ، لعلم هذا البوش هو ومن يزين له أعماله بأننا أمة حية تنتفض كلما كبا حصانها لتقوم وتستجمع قوتها لتكمل رسالتها ..
كم هي تلك العبارة مستهلكة وكاذبة .. وكم هي تلك العقلية تافهة وممجوجة .. وكم تنم عن غطرسة و تباهي بالقوة ، لدرجة الاعتقاد بأن هذا الكلام سيكون قابلا للتصديق ، من قبل الشعوب المنكودة بالنظام العالمي الجديد ؟
هكذا لخص بوش في المؤتمر الصحفي في كابول ، أسباب تواجد الأمريكان في إفغانستان ، إذ قال أنهم في إفغانستان بناءا على رغبة الحكومة الأفغانية ، و هي نفس الذرائع ، التي يكررها أعضاء العصابات الغازية ، عندما يسألهم سائل الى متى ستبقون في العراق ؟ فيجيبون نحن باقون ، حتى تطلب الحكومة العراقية منا الخروج !
أي تفاهة في الردود ، وأي استخفاف في عقول البشر ؟ .. إن أسباب وجودكم بافغانستان و العراق معروفة ، ولم يكن لما حدث في برجي التجارة في نيويورك وما زعم بأن الفاعل هو من ينطلق من أفغانستان ، أو العراق ، كما لم يكن غزوكم للعراق هو بسبب أسلحة الدمار الشامل ، ولا حرصا على الديمقراطية .. كما لم يكن هدفكم قبله هو النخوة الأمريكية لنصرة الكويت ..
و يضيف كاذبا ، بأننا قد خلصناكم من نظام طالبان الذي حصر الحريات ومنع الفتيات للذهاب للمدارس .. في حين نحن في أمريكا نحترم الأديان ، فأنت حر في ديانتك طالما أنت أمريكي ، كنت مسيحي أو مسلم أو حتى بلا دين ( دين سز) .. فأنت متساوي بكل شيء مع الأمريكان !!
ان التبشير بهذه الأفكار ، ليس جديدا على العقلية الأمريكية ، فقد كانت منذ ما يقرب من قرن ، وهي توظف السينما و البرامج التلفزيونية والاذاعية ، و تشترط مساعداتها للدول المحتاجة بتدخيل تلك المفاهيم وقبولها في مناهج التعليم ، وتطمح في الوقت الحاضر أن تغير المناهج الدينية ، وأن يحرف القرآن وتحذف منه سور بكاملها ، ولسان حالهم يقول : لماذا هو بهذا الحجم و يتدخل بكل شيء كتابكم (القرآن) ؟
إنهم يراهنون أن هناك من يصدقهم ، بالرغم من أنهم يحذرون بعض من أن كذبهم قد اقترب من الاكتشاف ، ومن يتذكر مقالة (وول فيتز) في شهر تموز من عام 2004 وهو يحذر أمريكا من فشلها في العراق ، بأن العالم الاسلامي الذي كان يعتقد أن انسحابنا و فشلنا ، كان يفسر على أنه حنكة من طرفنا ، فإنه يخشى أن لا يعود كذلك !
لو قرءوا بيت زهير بن أبي سلمى :
ومهما تكن عند امرئ من نقيصة .... وان خالها تخفى على الناس تعلم
وقد قاله قبل الإسلام بسنين طويلة ، وقبل أن يهزم أجداده في ( خيبر و فدك ) .. وقبل أن يشرح لنا قرآننا الكريم ، خصائص هؤلاء الأعداء ، لعلم هذا البوش هو ومن يزين له أعماله بأننا أمة حية تنتفض كلما كبا حصانها لتقوم وتستجمع قوتها لتكمل رسالتها ..