منصور بالله
01-03-2006, 11:23 AM
الفلسطينيون في بغداد صدوا هجوما ارهابيا قامت به منظمة بدر الايرانية
كشف عزام الاحمد رئيس كتلة حركة فتح فى المجلس التشريعى الفلسطينى والمكلف بمتابعة ملف الفلسطينيين المقيمين فى العراق النقاب عن صد الفلسطينيين في بغداد هجوم ارهابي قامت به عناصر منظمة بدر الارهابية واضاف أن السلطة الفلسطينية تبذل مساع حثيثة من أجل حماية الفلسطينيين هناك من هجمات المسلحين
وكشف الاحمد - وهو سفير فلسطيني سلبق في العراق - فى حديث ادلى به لاذاعة "صوت فلسطين" أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس "تدخل شخصيا يوم الاثنين وأجرى عدة اتصالات مع قادة عرب وعراقيين من أجل الدفع باتجاه تقديم الحماية للفلسطينيين فى العراق والذين تعرضوا لسلسلة من الجرائم والهجمات". وأضاف: "جرت عمليات اختطاف لبعض الفلسطينيين قبل ثلاثة أيام وألقيت جثثهم بالشارع العام فى بغداد". وأكد الاحمد أيضا "تعرض حى البلديات الذى يقطنه الكثير من الفلسطينيين قبل عدة أيام إلى هجوم من بعض المليشيات العراقية وأحد الاحزاب العراقية في اشارة الى منظمة بدر الارهابية ولكن تمكن الفلسطينيون من الدفاع عن أنفسهم" مضيفا أن القوات الامريكية "تدخلت فى حى البلديات حتى لا يحدث هناك مجزرة".
وأضاف أن اتصالات مكثفة أجريت مع قوى عراقية عديدة ومع الحكومة العراقية "حيث اتصل أبو مازن بالرئيس العراقى الحالي" جلال طالبانى مشيرا إلى أن "الوضع فعلا متوتر جدا خاصة وأن القوى الطائفية العراقية للاسف تضع الفلسطينيين كأنهم أعداء وتصنفهم بأنهم مع السنة رغم أنهم ليسوا طرفا فى المشاكل ". وقال الاحمد إن السلطة الفلسطينية اتصلت بالجانب الامريكى "الذى ما زال هو الحاكم الفعلى للعراق والذى بإمكانه أن يوفر الحماية إذا ما قرر ذلك.. ومازال الوضع متوترا ويحدث مزيد من الفتنة والقتل
كشف عزام الاحمد رئيس كتلة حركة فتح فى المجلس التشريعى الفلسطينى والمكلف بمتابعة ملف الفلسطينيين المقيمين فى العراق النقاب عن صد الفلسطينيين في بغداد هجوم ارهابي قامت به عناصر منظمة بدر الارهابية واضاف أن السلطة الفلسطينية تبذل مساع حثيثة من أجل حماية الفلسطينيين هناك من هجمات المسلحين
وكشف الاحمد - وهو سفير فلسطيني سلبق في العراق - فى حديث ادلى به لاذاعة "صوت فلسطين" أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس "تدخل شخصيا يوم الاثنين وأجرى عدة اتصالات مع قادة عرب وعراقيين من أجل الدفع باتجاه تقديم الحماية للفلسطينيين فى العراق والذين تعرضوا لسلسلة من الجرائم والهجمات". وأضاف: "جرت عمليات اختطاف لبعض الفلسطينيين قبل ثلاثة أيام وألقيت جثثهم بالشارع العام فى بغداد". وأكد الاحمد أيضا "تعرض حى البلديات الذى يقطنه الكثير من الفلسطينيين قبل عدة أيام إلى هجوم من بعض المليشيات العراقية وأحد الاحزاب العراقية في اشارة الى منظمة بدر الارهابية ولكن تمكن الفلسطينيون من الدفاع عن أنفسهم" مضيفا أن القوات الامريكية "تدخلت فى حى البلديات حتى لا يحدث هناك مجزرة".
وأضاف أن اتصالات مكثفة أجريت مع قوى عراقية عديدة ومع الحكومة العراقية "حيث اتصل أبو مازن بالرئيس العراقى الحالي" جلال طالبانى مشيرا إلى أن "الوضع فعلا متوتر جدا خاصة وأن القوى الطائفية العراقية للاسف تضع الفلسطينيين كأنهم أعداء وتصنفهم بأنهم مع السنة رغم أنهم ليسوا طرفا فى المشاكل ". وقال الاحمد إن السلطة الفلسطينية اتصلت بالجانب الامريكى "الذى ما زال هو الحاكم الفعلى للعراق والذى بإمكانه أن يوفر الحماية إذا ما قرر ذلك.. ومازال الوضع متوترا ويحدث مزيد من الفتنة والقتل