عبدالغفور الخطيب
28-02-2006, 03:06 PM
شكاوي .. بسبب عدم السماح بالقتل
من يراقب مجريات و حيثيات المحكمة المهزلة في العراق ، من اختيار هذه القضية عن دون القضايا التي كان الإعلام ولا يزال ، ليلا و نهارا لا يفتأ على ذكرها ، سواء من أكذوبة حلبجة أو الأنفال أو المقابر الجماعية ، الى كل تلك السلسلة من الأكاذيب التي نسجت في دوائر غير بريئة الأهداف ..
فتم اختيار قضية الدجيل من بين كل القضايا التي اخترعتها تلك الأجهزة .. أما لماذا الدجيل ؟ فإنه بالتأكيد بني على اعتقاد ممن اختاروها ، بأنها ستكون قضية كاسبة ، لأن أوراقا قد وقعت بأيدي الغزاة ومن جاء بجرابهم من مساخيط ، وللاحتقانات التي امتلأت بها صدور هؤلاء المساخيط ذوي الأصول الفارسية ، وهم لا يفتئون اجترار آلامهم القديمة بزوال امبراطوريتهم الساسانية ، أو حسرة على فشلهم في حرب الثمان سنوات التي شنوها على العراق كدأبهم المستمر في كل قرن منذ سقوط إمبراطوريتهم ..
وعندما يتم التمعن بسوق الحجج التي قدمت في تلك المحاكمة المهزلة ، رغم تفاهة الإخراج لها ، من شهود نكرات و شهادات مكتوبة وملقنة ، تتفق مع ما في صدور هؤلاء الفرس .. فلن يجد المتمعن أي قضية تستحق أن تسمى كقضية ، الا إذا كانت الشكوى بسبب عدم السماح للقتلة المتعاونين مع عدو في حالة حرب مع العراق بقتل رئيس العراق ..
ألم يكن هذا الجرم المزعوم ، للحكم في اتهاماته بتلك القضية ، والتي تندرج أصلا تحت مفاهيم السيادة على ربوع الوطن .. تهمة باطلة وحقيرة ، خصوصا أنها صادرة تحت رضا و معرفة البيت الأسود الذي قتل من أبناء البشرية عشرات الملايين من البشر وبتهم لا أساس لها من الصحة ..
فأين تلك القضية من قضية ملجأ العامرية الذي ذهب به ثلاثة أضعاف العدد المزعوم في قضية الدجيل المزعومة ؟ ولم يكن من في الملجأ ممن حاولوا الاعتداء ، لا على الرئيس الأمريكي ، ولا هم في ساحة معركة . وما قضية ملجأ العامرية الا نقطة في محيط جرائم أمريكا .. الحديثة فقط ؟؟
من يراقب مجريات و حيثيات المحكمة المهزلة في العراق ، من اختيار هذه القضية عن دون القضايا التي كان الإعلام ولا يزال ، ليلا و نهارا لا يفتأ على ذكرها ، سواء من أكذوبة حلبجة أو الأنفال أو المقابر الجماعية ، الى كل تلك السلسلة من الأكاذيب التي نسجت في دوائر غير بريئة الأهداف ..
فتم اختيار قضية الدجيل من بين كل القضايا التي اخترعتها تلك الأجهزة .. أما لماذا الدجيل ؟ فإنه بالتأكيد بني على اعتقاد ممن اختاروها ، بأنها ستكون قضية كاسبة ، لأن أوراقا قد وقعت بأيدي الغزاة ومن جاء بجرابهم من مساخيط ، وللاحتقانات التي امتلأت بها صدور هؤلاء المساخيط ذوي الأصول الفارسية ، وهم لا يفتئون اجترار آلامهم القديمة بزوال امبراطوريتهم الساسانية ، أو حسرة على فشلهم في حرب الثمان سنوات التي شنوها على العراق كدأبهم المستمر في كل قرن منذ سقوط إمبراطوريتهم ..
وعندما يتم التمعن بسوق الحجج التي قدمت في تلك المحاكمة المهزلة ، رغم تفاهة الإخراج لها ، من شهود نكرات و شهادات مكتوبة وملقنة ، تتفق مع ما في صدور هؤلاء الفرس .. فلن يجد المتمعن أي قضية تستحق أن تسمى كقضية ، الا إذا كانت الشكوى بسبب عدم السماح للقتلة المتعاونين مع عدو في حالة حرب مع العراق بقتل رئيس العراق ..
ألم يكن هذا الجرم المزعوم ، للحكم في اتهاماته بتلك القضية ، والتي تندرج أصلا تحت مفاهيم السيادة على ربوع الوطن .. تهمة باطلة وحقيرة ، خصوصا أنها صادرة تحت رضا و معرفة البيت الأسود الذي قتل من أبناء البشرية عشرات الملايين من البشر وبتهم لا أساس لها من الصحة ..
فأين تلك القضية من قضية ملجأ العامرية الذي ذهب به ثلاثة أضعاف العدد المزعوم في قضية الدجيل المزعومة ؟ ولم يكن من في الملجأ ممن حاولوا الاعتداء ، لا على الرئيس الأمريكي ، ولا هم في ساحة معركة . وما قضية ملجأ العامرية الا نقطة في محيط جرائم أمريكا .. الحديثة فقط ؟؟