المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تقرير: المخابرات الألمانية زودت أمريكا بخطة دفاع صدام عن بغداد



lkhtabi
27-02-2006, 09:50 PM
الاثنين 28 المحرم 1427هـ –27 فبراير 2006م آخر تحديث 8:30م بتوقيت مكة






مفكرة الإسلام : كشفت دراسة سرية للجيش الأمريكي أن جاسوسين ألمانيين في بغداد حصلا على نسخة من خطة الرئيس العراقي السابق صدام حسين، والتي قام مسئول ألماني بدوره بتمريرها إلى قادة أمريكيين في الشهر الذي سبق العدوان على العراق.
وذكرت صحيفة 'نيويورك تايمز' أن مسئولي المخابرات الألمانية قدموا مساعدة هامة للولايات المتحدة بشكل أكبر من الذي اعترفت به الحكومة الألمانية.
وأضافت أن الخطة منحت الجيش الأمريكي نافذة غير عادية على المناقشات العراقية عالية المستوى، ويشمل ذلك أين وكيف خطط صدام لنشر قواته.
وكانت الحكومة الألمانية قد نشرت تقريرًا يوم الخميس الماضي قالت فيه: إن عميلي وكالة 'بي إن دي' الألمانية للمخابرات الخارجية، زودا الولايات المتحدة بمعلومات مخابراتية ولكنها رفضت ادعاءات بأنها ساعدت في الاعتداءات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة خلال غزو العراق عام 2003، رغم معارضة ألمانيا للحرب .
واعترف التقرير أن المساعدة الألمانية اقتصرت على تقارير بشأن بنود مثل تحديد 'المواقع المدنية المحمية أو الإنسانية الأخرى مثل المعابد... والمواقع المحتملة للطيارين الأمريكيين المفقودين'. وزود العميلان أيضًا عملاء أمريكيين ببيانات عن 'طبيعة الوجود العسكري ووجود الشرطة في مدينة بغداد'.
وأشارت الصحيفة أنه على الرغم من الاختلافات الحادة بين الولايات المتحدة من جهة وفرنسا وألمانيا من جهة أخرى بشأن حرب العراق، غير أن العلاقات بين المخابرات الأمريكية والألمانية قوية. فبينما كان الجيش الأمريكي يعد لغزو العراق كان العميلان الألمانيان يعملان في بغداد.
وأكدت الدراسة أنه كان من بين مهامهما، سعيهما للحصول على خطة صدام للدفاع عن بغداد.
وكان الجيش العراقي يعتمد لسنوات على إستراتيجية تقوم على نشر قوات عراقية بموازاة الطريق المؤدي لغزو بغداد على أمل إضعاف الجيش الغازي وتكبيده خسائر دموية قبل وصوله للعاصمة.
ولكن في 18 ديسمبر 2002 استدعى صدام قادته لجلسة بشأن إستراتيجية الدفاع، والتي تم الكشف فيها عن الخطة الجديدة، وفق ما قاله مسئولون عراقيون سابقون لمحققين أمريكيين.
وكانت تعليمات صدام هي حشد القوات على طول دوائر دفاعية متعددة قرب بغداد تشمل 'الخط الأحمر' الذي ستبقى فيه قوات الحرس الجمهوري حتى النهاية.
وكان من بين الذين حضروا هذا الاجتماع قصي صدام حسين الذي كان يراقب الحرس الجمهوري وسيف الدين حسن طه الراوي رئيس أركان الحرس الجمهوري وقادة عسكريين آخرين.
وبحسب الصحيفة فإن الرواية بشأن الدور الألماني في الحصول على نسخة من الوثيقة متضمنة في الدراسة الأمريكية التي تركز على إستراتيجية الجيش العراقي وتم إعدادها في 2005 من قبل قيادة القوات المشتركة الأمريكية.

منصور بالله
28-02-2006, 11:54 AM
اسرار غزو العراق: امريكا شنت غارات من السعودية.. ومصر سهلت تزويد الوقود
2006/02/28
وثيقة عسكرية تكشف ان المخابرات الالمانية سربت لواشنطن خطة صدام للدفاع عن بغداد
لندن ـ القدس العربي :
كشفت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية عن قيام عملاء للمخابرات الالمانية في بغداد بتسريب خطة الرئيس العراقي السابق صدام حسين للدفاع عن العاصمة بغداد للقادة الامريكيين، وذلك قبل شهرين من اعلان غزو العراق. وقدمت الخطة التي تقع في 90 صفحة للقادة الامريكيين الخيط الذي قادهم للتعرف علي طريقة تفكير القيادة العراقية وخططها الاستراتيجية.
وتكشف الخطة عن دور دولتين عربيتين سهلتا عملية الغزو الامريكي وهما مصر والسعودية اللتان قدمتا دعما كبيرا للقوات الامريكية، فقد قدمت مصر لامريكا القواعد العسكرية اللازمة لتزويد المقاتلات الامريكية بالوقود، فيما سمحت الحكومة السعودية لامريكا باستخدام مطار عرعر في شمال غرب البلاد للقيام بعمليات من داخل اراضيها وسهلت تحرك القوات الامريكية الخاصة.
وجاء الكشف علي الرغم من الموقف الالماني الرسمي المعلن الذي عارض غزو العراق، وتأكيدات حكومة المستشار الالماني السابق غيرهارد شرودر من ان المانيا قدمت دعما محدودا للعمليات العسكرية الامريكية.
ولكن الدور الالماني، جاء في تقرير سري اعدته القوات الامريكية حمل عنوان كوبرا 2: القصة الحقيقية لغزو واحتلال العراق ، والذي سيصدر في شهر اذار (مارس) القادم في الولايات المتحدة عن دار بانثيون، ودار اتلانتيك في بريطانيا. وجاء الدور الالماني علي الرغم من توتر العلاقات الامريكية ـ الالمانية، الناتج عن الموقف المعارض للحرب وتعهد شرودور بعدم المشاركة فيها ودعم الموقف الفرنسي ايضا. وكان الرئيس الامريكي جورج بوش قد امتنع في عن مهاتفة المستشار الالماني الذي اعيد انتخابه في ايلول (سبتمبر).
ووصف وزير الدفاع الامريكي دونالد رامسفيلد، التحالف الفرنسي ـ الالماني ضد الحرب بانه لا يمثل الا اوروبا القديمة . ولكن العلاقات الامنية بين المانيا وامريكا تواصلت ولم تتأثر بالتوترات السياسية، حيث واصل العملاء الالمان عمليات التجسس علي العراقيين، ومن المهام التي كلف العملاء بها الحصول علي خطة الدفاع عن بغداد. واعتمد العراقيون لسنوات علي تفكير استراتيجي يعمل علي نشر القوات العسكرية علي طول الطريق الذي كانت القوات الغازية ستسلكه مما يعني تعويق تقدمها.
ولكن صدام حسين، دعا في 18 كانون الاول (ديسمبر) 2002 قادته العسكريين وطلب تغييرا في الاستراتيجية، حضره نجله قصي الذي كان يقود الحرس الجمهوري. وبحسب الخطة التي تم الاتفاق عليها، كان صدام راغبا في نشر قوات في اربع حلقات دفاعية، منها الخط الاحمر والذي سيكون موقع تمركز قوات الحرس الجمهوري.
وجاء الحديث عن الدور الالماني في وثيقة سرية اعدها الجيش الامريكي عام 2005 قيم فيها خطة صدام العسكرية، واشار فيها الي حصول العملاء الالمان علي الخطة ونقلها الي القيادة العليا. وفي شباط (فبراير) 2003 قام مسؤول امني الماني بالدوحة بنقل نسخة عن الخطة الي مسؤول مقرب من قائد القيادة المركزية الامريكية الجنرال تومي فرانكس.
وتحتوي الدراسة الامريكية علي نسخة من المخطط الذي نقله الالمان. ولكن المهم في التقرير الجديد هو كشفه عن تفاصيل الدورين المصري والسعودي في تسهيل تحرك القوات الامريكية الجوية، وتزويدها بالوقود وحرية استخدام المجال الجوي المصري للقيام بمهام عسكرية فوق العراق. وجاء الدور المصري علي الرغم من تحذيرات الرئيس المصري حسني مبارك، ان غزو العراق قد يؤدي لفتح ابواب جهنم، وتقول الصحيفة ان القوارب الامريكية المزودة برؤوس نووية سمح لها بالعبور من قناة السويس بشكل تكون فيه قادرة علي توجيه صواريخ ضد اهداف في العراق. اما بالنسبة للسعوديين الذين قللوا من الدور الذي لعبوه في الحرب، فيشير التقرير الي انهم قاموا بفتح قاعدة عسكرية سرية في عرعر، للقوات الامريكية الخاصة دلتا فورس وتسهيل مهامها للقيام بعمليات داخل العراق. وكانت السلطات السعودية قد اغلقت المنطقة في وجه المسافرين تحت ذريعة منع تدفق اللاجئين العراقيين لاراضيها.
ومع ان الولايات المتحدة اعتبرت المانيا متعاونة وليست حليفة في الحرب ضد صدام، الا ان السعودية ومصر كانتا متعاونتين ولكنهما خشيتا من الكشف عن دورهما، ولهذا وصفتهما امريكا بـ الحليفين الصامتين . وبالاضافة للتعاون الامني الالماني مع امريكا، فقد قدمت تسهيلات عسكرية اخري، حيث حرست الخطوط البحرية في القرن الافريقي، وذلك لتسهيل عمل قوات المهمات الخاصة 150، كما لعب الالمان دورا في فريق اثار الحرب الذي اتخذ من الدوحة في قطر والكويت مراكز له، كما قدمت البطاريات الخاصة بصواريخ باتريوت الي تركيا علي الرغم من معارضتها للخطوة التي وافق عليها حلف شمال الاطلنطي.
وتقول الصحيفة ان الخطة للدفاع عن بغداد تعكس التفكير العسكري الذي دافع عن صدام وتعلمه الضباط العراقيون في الاكاديميات العسكرية البريطانية والباكستانية، ولهذا تمسك بها قصي الذي رفض اعتراضات جنرال كان مسؤولا عن الدفاع عن المدخل الجنوبي للعاصمة. وكانت المانيا قد اجبرت علي الاعتراف بلعب دور في الحرب، حيث قالت انه كان لها عميلان من جهاز المخابرات في بغداد خلال الحرب الا انها اصرت علي ان الجهاز لم يقدم سوي مساعدة محدودة للتحالف الذي قادته الولايات المتحدة.
وفي تقرير صدر الاسبوع الماضي قالت الحكومة ان العميلين قدما للمسؤولين الامريكيين معلومات عن مواقع يحميها مدنيون او مواقع انسانية أخري مثل المعابد اليهودية ومخطوطات التوراة ومواقع محتملة لطيارين أمريكيين مفقودين . ودعا حزب الخضر الشريك الاصغر في حكومة شرودر وقت الغزو والحزب اليساري الي اجراء تحقيق قد يتطلب أن يدلي مسؤولون من الحكومتين الحالية والسابقة بشهاداتهم تحت القسم.
وطالب الحزب المعارض الرئيسي الآخر وهو الديمقراطي الحر الاثنين الحكومة الجديدة وهي ائتلاف بين المحافظين بزعامة انجيلا ميركل وبين الديمقراطي الاشتراكي بزعامة شرودر أن تبلغ البرلمان بالامر.

الأمين
28-02-2006, 02:45 PM
مع احترامي للزملاء

منصور بالله
lkhtabi

مع احترامي لما تفضلتم بنقله لكن هذا السيناريو هو كلام يضاف إلى كثير من التحاليل التي سبقته ولم تثبت صحة أي منها

القيادة العراقية لم تخطط للدخول في مواجهة تقليدية مع الجيش الأمريكي و البريطاني منذ اليوم الأول و لو أنها دخلت في مواجهة تقليدية مع الجيش الأمريكي لاستمر القتال النظام شهورا عديدة من منزل إلى منزل و من شارع إلى شارع في كل مدينة و بلدة عراقية.

اختفاء الجيش العراقي مرة واحدة كان نتيجة أوامر صارمة لمنع و حماية بغداد و المدن العراقية من التدمير .

ميزان التفوق التكنولوجي للعدو لم يكن يسمح للعراق بالدخول في مواجهة من هذا النوع آنذاك وإن زج الجيش العراقي في هكذا مواجهة كان يعني حتما إلقاؤه إلى محرقة مؤكدة، ولتوضيح هذه النقطة بالذات أحيلكم لهذا الموضوع الرائع الذي كتبه الأخ محب المجاهدين

http://www.baghdadalrashid.com/vb3/showthread.php?t=558

منصور بالله
28-02-2006, 03:45 PM
اخي الامين شكراعلي مرورك و تعليقك...نعم في ما ذهبت اليه من ان القيادة العراقية لم تخطط للدخول في مواجهة تقليدية مع الجيش الأمريكي و البريطاني ...وان تسريب المعلومة الي الامريكان كان فقط جزء من عملية مخابراتية لاخفاءخطة المقاومة التي اتضحت اليوم للعالم اجمع...
المثيرواللافت لنظر في هذه التسريبات هو الدور الكبير لنظام السعودي والمصري لتأمر علي النظام العراق الشرعي ... ولو كنا في زمن اخر لقامت ثورة شعبية من اجل محاكمة تلك الانظمة المتأمرة المنهزمة المتحالفةمع اعداء الامة لتقتيل شعوبنا في الوطن العربي الاسلامي

imran
28-02-2006, 06:45 PM
امريكا فضحت المانيا