منصور بالله
26-02-2006, 09:38 PM
أمريكا تشعل الفتنة الطائفية في العراق
بهاء حبيب
هل تأكل نار الفتنة المدمرة العراق بعد أن صب تفجير مشبوه استهدف ضريح الإمامين علي الهادي والحسن العسكري المزيد من الزيت علي نار التوتر الطائفي في العراق؟ ومن هو المستفيد الاول من خلط هذه الاوراق بشكل معقد ودفع الشيعة الي شن 'حرب مساجد' علي نحو 186 مسجدا وقتل 141 شخصا في هجمات متفرقة علي السنة؟ لماذا هذا التوقيت بالذات؟ وهل حرب المساجد هي نتيجة اولية لسياسات الشحن الطائفي التي تمارسها الحكومة العراقية العميلة والوزراء الطائفيون الذين يتولون المناصب الاساسية فيها بإيعاز من قوات الاحتلال؟ هل يستطيع العراقيون انفسهم التصدي للسقوط في مستنقع الفتنة الطائفية؟
يصعب ايجاد ردود معقولة وواضحة عن بعض هذه الاسئلة التي تشغل المشهد السياسي مع بروز ظاهرة الحل الطائفي العراقي للمسألة السياسية العراقية بعد الانتخابات الاخيرة وتشكيل حكومة عميلة للاحتلال ووزراء طائفيين خاصة أن بعض المنتسبين إلي أهل السنة ارتضوا الحل الطائفي وهو طوفان لايمكن دفعه وليس من الصحيح أن دفعه يكون بالذهاب في مجراه لأن ذلك يزيد من منسوبه وفعله المدمر ويسبغ عليه الشرعية.
أيا كانت الحال، فقد أصبح الوباء القومي والطائفي والديني وانعكاسه في تكوين التشكيلة الحكومية العراقية العميلة احد اهم المعادلات السياسية في تسميم الاجواء ونسف كل امكانيات التعايش بين ابناء البلد الواحد، من خلال البرامج الطائفية الانتقامية النزعة والتوجه عبر تصريحات بعض الرموز الشيعية من قبيل لا مكان للسنة في الوزارة أو المرجع الشيعي له الكلمة العليا في العراق مما ادي إلي اتخاذ بعض العمليات طابع الحرب الأهلية الشاملة.
واللافت أن الرئيس العراقي جلال الطالباني اعتبر أن الهجوم يهدف إلي تعطيل العملية السياسية وعرقلة مسيرة المفاوضات الرامية إلي تشكيل حكومة وحدة وطنية علي حد تعبيره متناسيا ان المناخ الطائفي الذي زرعه الاحتلال الامريكي منذ احتلال العراق هو النار التي أشعلت الطائفية.
واشار المراقبون في هذا السياق الي وجود دعوات في الولايات المتحدة لتقسيم العراق علي اساس عرقي وطائفي.. واوضحوا ان هذه البيئة التي اوجدها الاحتلال جعلت العراق مسرحا لتدخل اجهزة الاستخبارات الدولية وبينها جهاز الموساد الذي يعمل خصوصا في شمال العراق.
وتزامن وقوع الحادث مع تعثر تشكيل حكومة عراقية 'خاضعة لواشنطن بشكل واضح' مما قد يعني حدوث تداعيات تتعلق بطبيعة تعديل التحالفات داخل القوي السياسية التي فازت في الانتخابات العراقية.
والواضح ان تفجير مرقد الامامين علي الهادي والحسن العسكري لم يخرج عن اتباع الاحتلال الامريكي للسياسة الاستعمارية القديمة المجربة اي سياسة فرق تسد بعد الظروف الصعبة التي يتعرض لها جنود الاحتلال الامريكي في العراق من خلال اثارة الفتنة الطائفية في العراق.. واثارة الفتنة الطائفية هذه لا تقتصر فقط علي السنة والشيعة في العراق بل تشمل الاكراد والتركمان والمسيحيين واليزيديين لكي تصبح حرب الكل ضد الكل.
ولكن التركيز الامريكي موجه بالدرجة الاولي الي اثارة الفتنة الطائفية بين الشيعة والسنة العرب لكون هاتين الطائفتين تشكلان حوالي 75 % من الشعب العراقي وهما طائفتان معروفتان بتقيدهما بالتراث العربي الإسلامي ومناهضتهما للاستعمار والصهيونية علي المخططات الاستعمارية في العراق.. صحيح ان السنة العرب هم الان في الجبهة الامامية لطرد الاستعمار من العراق، ولكن هذا لايعني ان الشيعة هم من المتواطئين مع الاستعمار بل علي العكس فان اطرافا شيعية جربت الاسلوب المسلح.
وهذا كان واضحا أيضا في رد فعل مقتدي الصدر الزعيم الشيعي الذي جاء مختلفا عن بعض المرجعيات الشيعية علي تفجيرات مرقدالامامين عندما رفض تحميل الطائفة السنية مسئولية الاعتداء الاجرامي الذي استهدف مرقد الامامين في مدينة سامراء وقال: ان الاحتلال الاجنبي والحكومة العراقية المنبثقة هما المسئولان عن هذه الجريمة وكل الجرائم الاخري التي تقع بشكل مطٌرد في العراق بصفة يومية.ويري ان الاعتداء كان يرمي الي تفجير حرب أهلية بين الطائفتين الاسلاميتين السنة والشيعة بهدف اشغال العراقيين عن الاحتلال والامراض النفسية التي زرعها في العراق.
واوضح ان الهجمات التي استهدفت مساجد السنة في بغداد ومدن اخري تمثل رد فعل غير مسئول من قبل بعض الجهات التي تقع في مصيدة هذه المخططات الرامية إلي اشعال فتيل الحرب الاهلية، وبما يؤدي إلي تقسيم العراق.
ويشير مقتدي الصدر إلي ان القادمين من الخارج تحت حماية القوات الامريكية المحتلة هم الذين بذروا بذور الفساد والحقد الطائفي في البلاد وغذوا نزعة الانتقام والثأر لأن هؤلاء كانوا ومازالوا جزءا اساسيا من مشروع التقسيم والتفتيت لا البناء والتلاحم، وعندما فشلوا في حكم العراق وتلبية احتياجات ابنائه في الأمن والاستقرار واعادة الاعمار وتوفير الخدمات الاساسية اشعلوا نيران الحقد الطائفي واعلن ان العناصر التابعة له سوف تحرس مساجد السنة من اعتداءات البعض.
ويبدو أن موقف مقتدي الصدر لم يكن غريبا بالنسبة لكثيرين خاصة بعد ان طلب الزعيم الشيعي الشاب من سوريا في زيارته الاخيرة لها دعم مبادرة لانشاء تحالف بين الشيعة العرب والسنة في العراق، !!!!!!!!!!نه التقي بالفعل بوفد سنٌيٌ عراقي كان في زيارة سرية لدمشق وكان الصدر قد اعرب في لقائه بالمسئولين السوريين عن قلقه الشديد من صعود الشيعة غير العرب المدعومين من قوي اقليمية مجاورة وانه طلب من سوريا التوسط لدي ايران للحد من تدخلاتها في الشأن العراقي الداخلي.
وهذه المبادرة كشفت عن صراع متصاعد بين الشيعة العرب والشيعة غير العرب حيث تمثل النجف المرجعية الشيعية للعرب ويتزعمها مقتدي الصدر.
والواقع ان كثيرين في الاوساط الشيعية لم يتنبهوا الي التطورات التي كانت تحصل في النسيج الداخلي العراقي الشيعي، بل ان جماعات المعارضة العراقية التي نشطت قبل الغزو الامريكي للعراق لم تنتبه الي ضرورة اشراك حركة مقتدي في مساعيها السياسية الرامية الي تغيير النظام في العراق كما ان الاحتلال الامريكي من ناحيتهم لم يعرف بوجود هذه الحركة ولم يتعامل معها في اطار محاولاته ضمان التعاون مع مختلف الاطراف الشيعية في فترة ماقبل الغزو لهذا فوجئ العراقيون والامريكيون ببروز مقتدي الصدر علي الساحة السياسية العراقية بعد ان وضعت الحرب اوزارها.
اما في الزاوية الايرانية فان الايرانيين لم يتمتعوا طوال فترة الغزو وبعده بأي صلات واضحة مع حركة الصدر إذ رأوا فيها تيارا متعاونا مع العراق يبغي زرع الشقاق بين الشيعة العراقيين والايرانيين.
ويأتي موقف مقتدي الصدر مناهضا للاحتلال نظرا إلي دعمهم غير المباشر للمجلس الأعلي ومرجعية السيستاني.
وعلي الرغم من ذلك فان المرشد الاعلي للثورة الايرانية آية الله علي خامنئي قد شكك في وقوف السنة وراء العملية قائلا: هذه جريمة سياسية يتعين البحث عن اصلها في وكالات المخابرات الخاصة بمحتلي العراق والصهاينة.
كما اتهم الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد المخابرات الاسرائيلية والامريكية بالوقوف وراء التفجيرات التي تعرضت لها المزارات الشيعية.. وهو نفس الاتجاه الذي اكده الامين العام لحزب الله اللبناني الشيعي.
ورغم مسارعة كافة القوي العراقية الدينية والسياسية الي ادانة الاعتداء بشدة ودعوتها الي الهدوء واتفاقها علي ان هدفه اثارة فتنة طائفية الا ان الاحتلال الامريكي يحاول الاستمرار في تطبيق سياسة زرع الفتنة الطائفية داخل العراق والتي تؤدي إلي نشر الكراهية بين الطوائف الدينية والعرقية والمذهبية واشعال حروب ونزاعات داخلية علي الرغم من الحركة المكشوفة للرئيس الامريكي باستعداد بلاده لاعادة بناء المسجدين الشيعيين المدمرين والصاق التهمة كالعادة بالقاعدة واطراف خارجية.
بهاء حبيب
هل تأكل نار الفتنة المدمرة العراق بعد أن صب تفجير مشبوه استهدف ضريح الإمامين علي الهادي والحسن العسكري المزيد من الزيت علي نار التوتر الطائفي في العراق؟ ومن هو المستفيد الاول من خلط هذه الاوراق بشكل معقد ودفع الشيعة الي شن 'حرب مساجد' علي نحو 186 مسجدا وقتل 141 شخصا في هجمات متفرقة علي السنة؟ لماذا هذا التوقيت بالذات؟ وهل حرب المساجد هي نتيجة اولية لسياسات الشحن الطائفي التي تمارسها الحكومة العراقية العميلة والوزراء الطائفيون الذين يتولون المناصب الاساسية فيها بإيعاز من قوات الاحتلال؟ هل يستطيع العراقيون انفسهم التصدي للسقوط في مستنقع الفتنة الطائفية؟
يصعب ايجاد ردود معقولة وواضحة عن بعض هذه الاسئلة التي تشغل المشهد السياسي مع بروز ظاهرة الحل الطائفي العراقي للمسألة السياسية العراقية بعد الانتخابات الاخيرة وتشكيل حكومة عميلة للاحتلال ووزراء طائفيين خاصة أن بعض المنتسبين إلي أهل السنة ارتضوا الحل الطائفي وهو طوفان لايمكن دفعه وليس من الصحيح أن دفعه يكون بالذهاب في مجراه لأن ذلك يزيد من منسوبه وفعله المدمر ويسبغ عليه الشرعية.
أيا كانت الحال، فقد أصبح الوباء القومي والطائفي والديني وانعكاسه في تكوين التشكيلة الحكومية العراقية العميلة احد اهم المعادلات السياسية في تسميم الاجواء ونسف كل امكانيات التعايش بين ابناء البلد الواحد، من خلال البرامج الطائفية الانتقامية النزعة والتوجه عبر تصريحات بعض الرموز الشيعية من قبيل لا مكان للسنة في الوزارة أو المرجع الشيعي له الكلمة العليا في العراق مما ادي إلي اتخاذ بعض العمليات طابع الحرب الأهلية الشاملة.
واللافت أن الرئيس العراقي جلال الطالباني اعتبر أن الهجوم يهدف إلي تعطيل العملية السياسية وعرقلة مسيرة المفاوضات الرامية إلي تشكيل حكومة وحدة وطنية علي حد تعبيره متناسيا ان المناخ الطائفي الذي زرعه الاحتلال الامريكي منذ احتلال العراق هو النار التي أشعلت الطائفية.
واشار المراقبون في هذا السياق الي وجود دعوات في الولايات المتحدة لتقسيم العراق علي اساس عرقي وطائفي.. واوضحوا ان هذه البيئة التي اوجدها الاحتلال جعلت العراق مسرحا لتدخل اجهزة الاستخبارات الدولية وبينها جهاز الموساد الذي يعمل خصوصا في شمال العراق.
وتزامن وقوع الحادث مع تعثر تشكيل حكومة عراقية 'خاضعة لواشنطن بشكل واضح' مما قد يعني حدوث تداعيات تتعلق بطبيعة تعديل التحالفات داخل القوي السياسية التي فازت في الانتخابات العراقية.
والواضح ان تفجير مرقد الامامين علي الهادي والحسن العسكري لم يخرج عن اتباع الاحتلال الامريكي للسياسة الاستعمارية القديمة المجربة اي سياسة فرق تسد بعد الظروف الصعبة التي يتعرض لها جنود الاحتلال الامريكي في العراق من خلال اثارة الفتنة الطائفية في العراق.. واثارة الفتنة الطائفية هذه لا تقتصر فقط علي السنة والشيعة في العراق بل تشمل الاكراد والتركمان والمسيحيين واليزيديين لكي تصبح حرب الكل ضد الكل.
ولكن التركيز الامريكي موجه بالدرجة الاولي الي اثارة الفتنة الطائفية بين الشيعة والسنة العرب لكون هاتين الطائفتين تشكلان حوالي 75 % من الشعب العراقي وهما طائفتان معروفتان بتقيدهما بالتراث العربي الإسلامي ومناهضتهما للاستعمار والصهيونية علي المخططات الاستعمارية في العراق.. صحيح ان السنة العرب هم الان في الجبهة الامامية لطرد الاستعمار من العراق، ولكن هذا لايعني ان الشيعة هم من المتواطئين مع الاستعمار بل علي العكس فان اطرافا شيعية جربت الاسلوب المسلح.
وهذا كان واضحا أيضا في رد فعل مقتدي الصدر الزعيم الشيعي الذي جاء مختلفا عن بعض المرجعيات الشيعية علي تفجيرات مرقدالامامين عندما رفض تحميل الطائفة السنية مسئولية الاعتداء الاجرامي الذي استهدف مرقد الامامين في مدينة سامراء وقال: ان الاحتلال الاجنبي والحكومة العراقية المنبثقة هما المسئولان عن هذه الجريمة وكل الجرائم الاخري التي تقع بشكل مطٌرد في العراق بصفة يومية.ويري ان الاعتداء كان يرمي الي تفجير حرب أهلية بين الطائفتين الاسلاميتين السنة والشيعة بهدف اشغال العراقيين عن الاحتلال والامراض النفسية التي زرعها في العراق.
واوضح ان الهجمات التي استهدفت مساجد السنة في بغداد ومدن اخري تمثل رد فعل غير مسئول من قبل بعض الجهات التي تقع في مصيدة هذه المخططات الرامية إلي اشعال فتيل الحرب الاهلية، وبما يؤدي إلي تقسيم العراق.
ويشير مقتدي الصدر إلي ان القادمين من الخارج تحت حماية القوات الامريكية المحتلة هم الذين بذروا بذور الفساد والحقد الطائفي في البلاد وغذوا نزعة الانتقام والثأر لأن هؤلاء كانوا ومازالوا جزءا اساسيا من مشروع التقسيم والتفتيت لا البناء والتلاحم، وعندما فشلوا في حكم العراق وتلبية احتياجات ابنائه في الأمن والاستقرار واعادة الاعمار وتوفير الخدمات الاساسية اشعلوا نيران الحقد الطائفي واعلن ان العناصر التابعة له سوف تحرس مساجد السنة من اعتداءات البعض.
ويبدو أن موقف مقتدي الصدر لم يكن غريبا بالنسبة لكثيرين خاصة بعد ان طلب الزعيم الشيعي الشاب من سوريا في زيارته الاخيرة لها دعم مبادرة لانشاء تحالف بين الشيعة العرب والسنة في العراق، !!!!!!!!!!نه التقي بالفعل بوفد سنٌيٌ عراقي كان في زيارة سرية لدمشق وكان الصدر قد اعرب في لقائه بالمسئولين السوريين عن قلقه الشديد من صعود الشيعة غير العرب المدعومين من قوي اقليمية مجاورة وانه طلب من سوريا التوسط لدي ايران للحد من تدخلاتها في الشأن العراقي الداخلي.
وهذه المبادرة كشفت عن صراع متصاعد بين الشيعة العرب والشيعة غير العرب حيث تمثل النجف المرجعية الشيعية للعرب ويتزعمها مقتدي الصدر.
والواقع ان كثيرين في الاوساط الشيعية لم يتنبهوا الي التطورات التي كانت تحصل في النسيج الداخلي العراقي الشيعي، بل ان جماعات المعارضة العراقية التي نشطت قبل الغزو الامريكي للعراق لم تنتبه الي ضرورة اشراك حركة مقتدي في مساعيها السياسية الرامية الي تغيير النظام في العراق كما ان الاحتلال الامريكي من ناحيتهم لم يعرف بوجود هذه الحركة ولم يتعامل معها في اطار محاولاته ضمان التعاون مع مختلف الاطراف الشيعية في فترة ماقبل الغزو لهذا فوجئ العراقيون والامريكيون ببروز مقتدي الصدر علي الساحة السياسية العراقية بعد ان وضعت الحرب اوزارها.
اما في الزاوية الايرانية فان الايرانيين لم يتمتعوا طوال فترة الغزو وبعده بأي صلات واضحة مع حركة الصدر إذ رأوا فيها تيارا متعاونا مع العراق يبغي زرع الشقاق بين الشيعة العراقيين والايرانيين.
ويأتي موقف مقتدي الصدر مناهضا للاحتلال نظرا إلي دعمهم غير المباشر للمجلس الأعلي ومرجعية السيستاني.
وعلي الرغم من ذلك فان المرشد الاعلي للثورة الايرانية آية الله علي خامنئي قد شكك في وقوف السنة وراء العملية قائلا: هذه جريمة سياسية يتعين البحث عن اصلها في وكالات المخابرات الخاصة بمحتلي العراق والصهاينة.
كما اتهم الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد المخابرات الاسرائيلية والامريكية بالوقوف وراء التفجيرات التي تعرضت لها المزارات الشيعية.. وهو نفس الاتجاه الذي اكده الامين العام لحزب الله اللبناني الشيعي.
ورغم مسارعة كافة القوي العراقية الدينية والسياسية الي ادانة الاعتداء بشدة ودعوتها الي الهدوء واتفاقها علي ان هدفه اثارة فتنة طائفية الا ان الاحتلال الامريكي يحاول الاستمرار في تطبيق سياسة زرع الفتنة الطائفية داخل العراق والتي تؤدي إلي نشر الكراهية بين الطوائف الدينية والعرقية والمذهبية واشعال حروب ونزاعات داخلية علي الرغم من الحركة المكشوفة للرئيس الامريكي باستعداد بلاده لاعادة بناء المسجدين الشيعيين المدمرين والصاق التهمة كالعادة بالقاعدة واطراف خارجية.