المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لا تنصتوا للمٌرجفين, اللعبة مكشوفة



lkhtabi
26-02-2006, 04:41 AM
شبكة البصرة
عزام ابو عزام

جُلَّ ما تصبو له امريكا واخواتها هو تقسيم العراق وأِضعاف جميع الأطياف به من أجل ان تبقى المرجعية الوحيدة لجميع هذه الأطراف لضمان السيطرة على نفط العراق وقيل الكثير في موضوعة نضوب الأحتياطي النفطي الأمريكي عام 2010 وسطوع نجم قوى جديدة صاعدة كالصين والهند مثلا وقصة التحالفات السياسية الجديدة في السر والعلن والكثير من الظواهر في العالم التي ترتبت على فعل مقاومة شعبنا العراقي العظيم اليومي للأحتلال الأنكلو فارسي صهيوامريكي ونحن هنا لسنا بصدد هذا انما من اجل متابعة الأفعال والوسائل الخسيسة الجبانة التي تعتمدها امريكا واخواتها في ايذاء عراقنا العظيم .

امريكا واخواتها خسرت الحرب منذ عبورها خط الشروع يوم 19 آذار 2003 وأيضا لن نخوض بهذا الأمر فلقد قيل فيه الكثير وامريكا تعرف هذا قبل غيرها وعملية خروجها من العراق صاغرة مصدومة مرتاعة لا ريب فيها هي ومن حالفها ومن ساندها في عدوانها على العراق بالسر والعلن والمسألة مسألة وقت وعنوان الصدمة والترويع الذي صدَّعَت العالم به هي اول من أُصيبت به لذلك ولبراغماتيتها المعهودة لجأت امريكا ومنذ اليوم الأول من دخولها العراق لجرائم بشعة قذرة خسيسة جبانة عسى ان تربح بعض المكاسب والوقت , هكذا تمنّى نفسها عصابة البيت الأبيض وقائمة جرائم امريكا الجبانة في العراق تطول وكثيرا ما قلنا ان امر فضائحها لا يعنيها فماذا يضيف قول مومس لأمرأة تعرف نفسها ويعرفها الجميع انها مومس ؟ ما يهم امريكا ان لايقال عنها انها انهزمت في بلد من بلدان العالم الثالث كما قالت هي , بلد لا يملك من أسلحة الدفاع عن النفس امام ترسانة الأسلحة الأمريكية سوى القوس والنشّاب وصدورهم العارية الا من الأيمان بالله والعراق والأمة فما عاد امام امريكا قبل هروبها سوى ان تخلط الحابل بالنابل لينشغل العالم بأمر الحرب الأهلية التي تشعل فتيلها امريكا واخواتها في العراق حتى تَسْلَمْ من التشهير بها لهزيمتها النكراء تماما كما حدث في تسريبها لصور ومشاهد التعذيب في سجن ابي غريب حين انهزمت في كعبة المجاهدين الفلوجة العظمى فأنشغل العالم كل العالم بتلك الصور والمشاهد التي سربتها امريكا من خلال جيش شبكاتها الفضائية المنتشرة حول العالم فأصبحت هذه الصور الشغل الشاغل للدنيا .

لننظر لما يجري اليوم على ارض العراق وننظر الى الصورة كاملة غير مجتزأة اي لا ننظر لشاشات فضائيات امريكا الناطقة بالعربية فقط انما ننظر لما يدور خارج هذه الشاشات ايضا فهناك كونداليزا رايس تتحرك بشكل دؤوب موازيا تماما لما يجري من احداث خسيسة دنيئة دخيلة غريبة على مجتمعنا العراقي .

منذ زمن روّجت امريكا خبر ادخال قوات عربية للعراق وهاهو الخبر يعود للواجهات من جديد فبدأ مارينز الأعلام العربي من جديد يروّجون لهذا الخبر منذ ايام سواء في الفضائيات او الصحف او شبكات الأنترنيت وقبلها شاهدنا سعود الفيصل وزير خارجية آل سعود وهو يَتَّهِم ايران ومن امريكا بالتدخل بشؤون العراق الداخلية وكلنا يعلم ان نظام آل سعود في نجد والحجاز ونظام حسني مبارك خديوي مصر ونظام عبدالله في الأردن وأنظمة ملوك الغازات في دويلات الخليج وانظمة عربية اخرى كلها مدمجة مع مشروع امريكا في العراق والمنطقة وبما ان امريكا لم تعد تحتمل خسائرها في العراق اذن لابد من دروع بشرية تحمي جنودها من ضربات ابناء العراق الأشاوس ولو ان امريكا جاءت بهذه الجيوش العربية للعراق الآن فستكون فضيحة هزيمتها على كل لسان في هذي الدنيا لذلك لابد من جريمة جديدة مدَبَّرَة تراق بها الدماء بغزارة حيث يقتنع العالم انه حدث كبير لينشغل به ثم تقوم امريكا بأدخال هذه الجيوش العربية تحت ذريعة اهل مكة ادرى بشعابها وانها لا تتدخل لفض مثل هذه النزاعات لأنها شأن عربي داخلي وفعلا سمعنا الكثير من الأصوات التي تنادي وتطالب بدخول قوات عربية لتحمي السُنَّة من جرائم الصفويين في العراق وأصوات اخرى تنادي بدخول قوات عربية لتقف بين الأطراف المتنازعة لتفض هذا النزاع من اجل محو صفة العمالة لأيران عن هذه الأصوات , اي ان هناك بعض المنادين يتحدثون بأسم الخوف على السُنَّة من الذبح والأنقراض وبعض المنادين يتحدثون بأسم خلاص الشيعة من تهمة العمالة لأيران وكلا الصوتين عزيزي القارئ الكريم يتحدث بلغة طائفية بغيضة مقيتة غريبة علينا نحن ابناء العراق لا تخدم الا ما تريده امريكا واخواتها , هذا جانب من الصورة اما الجانب الآخر عزيزي القارئ الكريم هو ان يصار لمثل هذه الجرائم التي تحدث اليوم في العراق من قتل على الهوية وبيد امريكا واخواتها ما هو الا لدفع البسطاء من الناس الذين مازالوا خارج لعبة امريكا السياسية في العراق للدخول بها خوفا من التقتيل ليتسنى بعدها لأمريكا ان تفرض شروطها على نفط العراق لتستحلبه لقرنين قادمين على اقل تقدير ثم بعدها تقوم بالأنسحاب من العراق لتحل محلها قوات عربية ويبقى الوضع على ماهو عليه الآن وتصبح امريكا هي المرجعية لجميع الأطراف في عراقنا الحبيب بعد ان تُضعِف جميع الأطراف بعراقنا الحبيب بتسليط هذا على ذاك وذاك على هذا وفق براغماتيتها المعهودة وكثيرا ما حذرت بيانات حزب البعث العربي الأشتراكي من هذه اللعبة الأمريكية الصفوية الخسيسة القذرة فأنتبهوا اهلنا في عراقنا العظيم من اصوات هولاء المُرجِفين والراجفين ان يَضلّوكم عن سواء السبيل وسواء السبيل هو طريق المقاومة العراقية البطلة والألتفاف حولها والأصطفاف معها , نعم ان المصاب كبير , نعم ان دماء كثيرة اريقت على ثرى العراق الطاهر , نعم ان جرائم امريكا والفرس المجوس لن تتوقف طالما انهم متواجدين على ارض العراق لكن ان ترجفنا هذه الجرائم لتسوقنا كالخراف للأرتماء بأحضان المشروع الأمريكي الذي خططت له امريكا ونفذته ومازالت تنفذه عصابات الفُرس المجوس المُطلَقَة يدها في العراق فهذا لن يكون ولن تنطلي علينا هذه اللعبة القذرة الجبانة , انتبهوا اهلنا الصابرين في عراقنا العظيم فالنصر صبر ساعة ويأتي الفرج فليست هذه اول جريمة مجوسية على ارض العراق فمنذ فجر التاريخ والأعاجم يتحينون الفرص للأنقاض على عراقنا العظيم ويقتّلوا اهلنا فيه وكل يوم يمرّ علينا يثبت للدنيا قاطبة ان هؤلاء المجوس هم ابعد عن دين الله الأسلام بعد الأرض عن السماء وكلنا يعرف مراسلات عباس الصفوي للغرب التي طلب فيها التعاون معهم للأنقضاض على دين الله الأسلام وكلنا يعرف ما فعل المجوس حين حاصروا بغداد تحت قيادة اسماعيل الصفوي أذبان حكم العثمانيين للعراق وكيف قتلوا اهلنا وكيف دمّروا القباب ايضا وهاهم اليوم يعيدون الكَرَّةَ من جديد حين يدمّرون القباب ويحرقون كتاب الله القرآن الكريم ويسيؤون له ومن يسمع المجوسي الشيرازي ما يقول اليوم يعرف تماما مايدبّره سنهدرين حاخامات قُم المجوسية في ايران للأمتين الأسلامية والعربية من جرائم خسيسة جبانة فمن يعتقد ان شهر العسل قد انتهى بين ايران وامريكا فهو مخطئ لأن حاخامات قُم هم حربة امريكا والصهيونية دائما في ضرب الأمتين الأسلامية والعربية وما دعم امريكا للخميني في الوصول الى سُدَّة الحكم في ايران عام 1978 الا ليضرب بوابة الأمتين الأسلامية والعربية العراق في عدوانهم عليه في 4 ايلول 1980 وايران الملالي اليوم تثبت لأمريكا من جديد انها افضل كلب حراسة لأي مشروع تدميري للأمتين الأسلامية والعربية وما تدميرهم لقبة الأمامين علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلام ومن ثم تقتيل المسلمين تحت عنوان الطائفية وتدميرهم وحرقهم لبيوت الله والقرآن الا من اجل الأسراع بمشروع امريكا في العراق بدفع السواد الأعظم من اهله في الدخول بالعملية السياسية المزعومة تحت طائلة الترهيب وذلك ليتسنى لأمريكا ان تدفع بالسواد الأعظم من اهل العراق للقبول بشروط امريكا بشأن النفط حتى تنسحب هاربة من العراق لتحل محلها جيوش عربية وحتى لا يصار الى محاكمة المجرمين الذين اتت بهم من وراء الحدود العجم المجوس بعد هروبها من العراق لذلك تتحرك كوندي بشكل سريع اليوم متنقلة بين الأنظمة المدمجة مع المشروع الأمريكي من اجل احضار هذه الجيوش لتقف في منطقة الوسط بين اشراف العراق وبين الأعاجم الذين دخلوا العراق مختبئين في حذاء الجندي الأمريكي يوم 9 نيسان 2003 لتبقى هذه الزمرة المجوسية الفاسدة حجر عثرة وحربة غدر في طريق اي مشروع نهضوي وطني وتحت حماية الجيوش العربية هذه المرة فأنتبهوا اهلنا في العراق لهذه اللعبة الخسيسة الجبانة القذرة وأصبروا وصابروا اهلنا فما النصر الا صبر ساعة ويأتي الفرج .

شبكة البصرة

السبت 26 محرم 1427 / 25 شباط 2006

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس

lkhtabi
26-02-2006, 04:43 AM
اللهم يا ودود...يا ودود...يا ودود... ياذا العرش المجيد... يا مبدئ يا معيد يا فعّالا لما يريد...أسألك بنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك أن تصلي على نبينا وحبيبنا وحبيبك محمد عليه الصلاة والسلام... وأسألك بقدرتك التي قدرت بها على جميع خلقك...وأسألك برحمتك التي وسعت كل شئ لا إله إلا أنت يا مغيث أغث سنة العراق والمجاهدين... يا مغيث أغث سنة العراق والمجاهدين ... يا مغيث أغث سنة العراق والمجاهدين وصلّ اللهم على نبينا وحبيبنا وحبيبك محمد وسلّم تسليما كثيرا...