منصور بالله
25-02-2006, 10:09 PM
بيان من حزب العمل القاهرة 25 فبراير 2006
إلى سنة وشيعة العراق علماء وشعبا
تعالوا إلى كلمة سواء .. نئد الفتنة ونواجه الأعداء
ونترحم على الشهداء
صدم العالم العربي والإسلامي بأحداث العراق الشقيق الأخيرة بتفجير قبة مرقد الإمامين علي الهادي والحسن العسكري في مدينة سامراء وما تبعها من وقوع هجمات وحرق لأكثر من مئة وستين مسجدا للسنة وما صحبها من حرق للمصاحف وسقوط مائة وثلاثين شهيدا من السنة والشيعة بينهم أئمة لمساجد سنية .. وكانت نقطة الضوء الوحيدة في خلفية هذه الأحداث مقتل سبعة جنود أمريكيين بعمليات للمقاومة.
وقبل أن نسارع بتحليل أبعاد الحدث وتداعياته نتساءل : من المستفيد من استهداف هذه المزارات الشيعية وما تبعها من هجوم على مساجد السنة خاصة وأن المرقد في منطقة سنية وأهل السنة يحرسونه منذ مئات السنين فلماذا يقومون بتفجيره اليوم؟!.. إن المستفيد الأول مما جري ويجري في العراق هو الاحتلال الأمريكي البغيض الذي يريد تكريس احتلاله بإشعال الفتنة الطائفية ليشعر الجميع - سنة وشيعة - أن ضمانتهم هي الاحتلال .. كما أن العدو الصهيوني وعملاء الصهاينة في شمال العراق وفي باقي مدن العراق والذين تسللوا إليه تحت مظلة الاحتلال من المستفيدين بإشعال نار الفتنة خدمة لساداتهم في تل أبيب .. إننا يجب ألا ننسى أن المشروع الأمريكي يهدف إلى تقسيم وتفتيت وتدمير العراق لصالح الكيان الصهيوني المتربص بالأمة.
والعجب كما يقول المجاهد حسن نصر الله أمين عام حزب الله في لبنان أن يقول الرئيس الأمريكي جورج بوش في وقاحة بأن الشعب الأمريكي مستعد لإعادة إعمار ما تهدم في سامراء .. ويضيف: هل يوجد قاتل ومجرم وسفاك ومفسد بهذه الوقاحة .. وأردف أقول لبوش لا تدمروا مقدساتنا وتعيدوا بناء هذه المقدسات..نحن من سنعيد بناء هذه المقدسات .
لم يكن هذا الهجوم هو الأول علي مساجد الشيعة التي تضررت منذ غزو العراق .. فلا يمكن أن ننسى ما أحدثه جنود الاحتلال بمزار الإمام علي في النجف عام 2004.. لقد اختلطت دماء السنة والشيعة في الفلوجة وفي مدينة الصدر وفي كربلاء والنجف في مواجهة قوات الاحتلال.
إن هذا العمل الإجرامي له أبعاده السياسية الخاصة بتشكيل الحكومة وتوزيع المناصب الأمنية بها، حيث جاء بعد يوم من تحذير السفير الأمريكي بالعراق زالماي خليل زاده ووزير الخارجية البريطاني جاك سترو من أنه لا يمكن التغاضي عن إناطة الأجهزة الأمنية لشخصيات تقف وراءها أحزاب دينية أو شخصيات تتهم بالطائفية.
إن أيدي الحلف الصهيوني الأمريكي وحكومة العراق العميلة له ملوثة بهذه الجريمة .. فأين كانت قوات الاحتلال التي جاءت لتحويل العراق إلى واحة للديموقراطية والأمن والأمان؟! .. وأين كانت قوات الداخلية ؟ ولماذا تسمح بكل هذه التجاوزات ؟!.. بل إن الشرطة العراقية العميلة شاركت في تخريب مساجد السنة وحرق مقرين للحزب الإسلامي
نداء نوجهه ولن نمل من ترديده في هذه اللحظات العصيبة إلى سنة وشيعة العراق علماء وشعبا .. بحق الله .. بحق الإسلام .. بحق رسوله الكريم .. بحق أئمة الإسلام رضوان الله عليهم .. بحق الدماء الذكية للسنة والشيعة التي روت أرض العراق .. بحق كل هذا .. فلنتناسى تدمير قبة المرقد وحرق المساجد ولنتناسى الدماء الذكية التي سالت ولندعو لأصحابها بالشهادة والرحمة .. ولنوجه سلاحنا جميعا إلى جنود الاحتلال الأمريكي حتى يرحل غير مأسوفا عليه.
فيا شعب العراق الباسل إن مسلسل العنف والعنف المضاد مسلسل خطير وإذا بدأ فلن ينتهي وسيتحول إلى حرب أهلية مدمرة لا يستفيد من ورائها إلا الحلف الصهيوني الأمريكي وأعداء الإسلام وأعداء العراق .. إن العدو الحقيقي لا تخطئه عين أو عقل فلنتكاتف جميعا في مواجهته ولنكن جميعا مع المقاومة حتى تتحرر العراق ليعود كما كان منارة رائدة في قلب العالم الإسلامي وتعود بغداد عاصمة الحضارة الإسلامية حرة محررة رافعة لواء الإسلام.
فليجتمع علماء السنة والشيعة على كلمة سواء .. وليخلصوا النية لله .. وليجعلوا الإسلام فوق كل مذهب .. وليعتصموا بحبل الله جميعا ولا يتفرقوا .. وليقفوا بنيانا متراصا يئد الفتنة في مهدها ويفوت على الأعداء تربصهم الذي لا يريد إلا الشر بالعراق والإسلام .. وليكونوا سندا للمقاومة التي لن يتحرر العراق إلا بها.
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
إلى سنة وشيعة العراق علماء وشعبا
تعالوا إلى كلمة سواء .. نئد الفتنة ونواجه الأعداء
ونترحم على الشهداء
صدم العالم العربي والإسلامي بأحداث العراق الشقيق الأخيرة بتفجير قبة مرقد الإمامين علي الهادي والحسن العسكري في مدينة سامراء وما تبعها من وقوع هجمات وحرق لأكثر من مئة وستين مسجدا للسنة وما صحبها من حرق للمصاحف وسقوط مائة وثلاثين شهيدا من السنة والشيعة بينهم أئمة لمساجد سنية .. وكانت نقطة الضوء الوحيدة في خلفية هذه الأحداث مقتل سبعة جنود أمريكيين بعمليات للمقاومة.
وقبل أن نسارع بتحليل أبعاد الحدث وتداعياته نتساءل : من المستفيد من استهداف هذه المزارات الشيعية وما تبعها من هجوم على مساجد السنة خاصة وأن المرقد في منطقة سنية وأهل السنة يحرسونه منذ مئات السنين فلماذا يقومون بتفجيره اليوم؟!.. إن المستفيد الأول مما جري ويجري في العراق هو الاحتلال الأمريكي البغيض الذي يريد تكريس احتلاله بإشعال الفتنة الطائفية ليشعر الجميع - سنة وشيعة - أن ضمانتهم هي الاحتلال .. كما أن العدو الصهيوني وعملاء الصهاينة في شمال العراق وفي باقي مدن العراق والذين تسللوا إليه تحت مظلة الاحتلال من المستفيدين بإشعال نار الفتنة خدمة لساداتهم في تل أبيب .. إننا يجب ألا ننسى أن المشروع الأمريكي يهدف إلى تقسيم وتفتيت وتدمير العراق لصالح الكيان الصهيوني المتربص بالأمة.
والعجب كما يقول المجاهد حسن نصر الله أمين عام حزب الله في لبنان أن يقول الرئيس الأمريكي جورج بوش في وقاحة بأن الشعب الأمريكي مستعد لإعادة إعمار ما تهدم في سامراء .. ويضيف: هل يوجد قاتل ومجرم وسفاك ومفسد بهذه الوقاحة .. وأردف أقول لبوش لا تدمروا مقدساتنا وتعيدوا بناء هذه المقدسات..نحن من سنعيد بناء هذه المقدسات .
لم يكن هذا الهجوم هو الأول علي مساجد الشيعة التي تضررت منذ غزو العراق .. فلا يمكن أن ننسى ما أحدثه جنود الاحتلال بمزار الإمام علي في النجف عام 2004.. لقد اختلطت دماء السنة والشيعة في الفلوجة وفي مدينة الصدر وفي كربلاء والنجف في مواجهة قوات الاحتلال.
إن هذا العمل الإجرامي له أبعاده السياسية الخاصة بتشكيل الحكومة وتوزيع المناصب الأمنية بها، حيث جاء بعد يوم من تحذير السفير الأمريكي بالعراق زالماي خليل زاده ووزير الخارجية البريطاني جاك سترو من أنه لا يمكن التغاضي عن إناطة الأجهزة الأمنية لشخصيات تقف وراءها أحزاب دينية أو شخصيات تتهم بالطائفية.
إن أيدي الحلف الصهيوني الأمريكي وحكومة العراق العميلة له ملوثة بهذه الجريمة .. فأين كانت قوات الاحتلال التي جاءت لتحويل العراق إلى واحة للديموقراطية والأمن والأمان؟! .. وأين كانت قوات الداخلية ؟ ولماذا تسمح بكل هذه التجاوزات ؟!.. بل إن الشرطة العراقية العميلة شاركت في تخريب مساجد السنة وحرق مقرين للحزب الإسلامي
نداء نوجهه ولن نمل من ترديده في هذه اللحظات العصيبة إلى سنة وشيعة العراق علماء وشعبا .. بحق الله .. بحق الإسلام .. بحق رسوله الكريم .. بحق أئمة الإسلام رضوان الله عليهم .. بحق الدماء الذكية للسنة والشيعة التي روت أرض العراق .. بحق كل هذا .. فلنتناسى تدمير قبة المرقد وحرق المساجد ولنتناسى الدماء الذكية التي سالت ولندعو لأصحابها بالشهادة والرحمة .. ولنوجه سلاحنا جميعا إلى جنود الاحتلال الأمريكي حتى يرحل غير مأسوفا عليه.
فيا شعب العراق الباسل إن مسلسل العنف والعنف المضاد مسلسل خطير وإذا بدأ فلن ينتهي وسيتحول إلى حرب أهلية مدمرة لا يستفيد من ورائها إلا الحلف الصهيوني الأمريكي وأعداء الإسلام وأعداء العراق .. إن العدو الحقيقي لا تخطئه عين أو عقل فلنتكاتف جميعا في مواجهته ولنكن جميعا مع المقاومة حتى تتحرر العراق ليعود كما كان منارة رائدة في قلب العالم الإسلامي وتعود بغداد عاصمة الحضارة الإسلامية حرة محررة رافعة لواء الإسلام.
فليجتمع علماء السنة والشيعة على كلمة سواء .. وليخلصوا النية لله .. وليجعلوا الإسلام فوق كل مذهب .. وليعتصموا بحبل الله جميعا ولا يتفرقوا .. وليقفوا بنيانا متراصا يئد الفتنة في مهدها ويفوت على الأعداء تربصهم الذي لا يريد إلا الشر بالعراق والإسلام .. وليكونوا سندا للمقاومة التي لن يتحرر العراق إلا بها.
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون