الأمين
25-02-2006, 04:27 PM
تفجير سامراء..؟ عمل مخابراتي شيطاني استباقي
لقطع الطريق على تحرير بغداد الُمرتقب في الذكرى الثالثة لإحتلالها!!!
شبكة البصرة
أبو غيث – العراق
مقدمة : لا تعتبر جريمة تفجير المراقد المقدسة لدى عامة المسلمين في العراق, الجريمة الكبرى في مسلسل الجرائم التي ارتكبت بحق العراق أرضاً وشعباً, تاريخاً وحضارةً منذ عام 1980 والى غاية هذا اليوم, بل أن كل من سبقها جرائم غايةً في الخطورة لتمزيق هذا البلد العريق, ابتداء من الحرب العراقية الإيرانية التي فرضت على العراق في بداية عام 1980 , وكذلك جر العراق بالقوة للانتقام من أل الصباح واسترجاع مدينة الكاظمة المغتصبة بعد تآمر عائلة آل الصباح على العراق مع الصهاينة لقطع رزق الشعب العراقي وحرمانه من ثروته النفطية, وما تلاها من جريمةِ كبرى بحق العراق والقيام بتدمير بناه التحتية بالكامل بحجة تحرير الكويت! وكذلك جريمة الحصار لمدة ثلاثة عشر عاماً أيضاً تعتبر من كبرى الجرائم في تاريخ البشرية , وحرمان سكانه من أبسط مقومات الحياة من الغذاء والدواء وحتى أقلام الرصاص , وقتل أكثر من مليوني إنسان بريء , وكذلك احتلال وتدمير العراق يعتبر من أبشع الجرائم التي تم ارتكابها في بداية القرن الواحد والعشرين تحت حجج ومسميات كثيرة من أهمها امتلاك العراق لأسلحة التدمير الشامل , التي ثَـبت عدم وجود أي أثرِ لها, والجرائم التي تخللت الوجود الأمريكي الصهيوني الأحتلالي تعتبر من أبشع الجرائم التي تم ارتكابها بحق الشعب العراقي الرافض للاحتلال, ابتداء من امتهان كرامة السجناء والمعتقلين , في سجون ومعتقلات العدو الغاشم وخاصةً في معتقل أبو غريب التي يغذون و يذكرون بها العالم والشعب العراقي بين فترة وأخرى كل ما أراد أن ينساها ! , وكذلك الجرائم التي تلتها , كتفجير جسر الأئمة وقتل أكثر من 1200 إنسان شيعي بريء , وقتل الأبرياء والتعذيب في سجون الجادرية وثقب رؤوسهم بالدريلات على يد عصابات صولاغ الصفوية الفارسية , وقتل وخطف العقول العراقية على يد فرق الموت , كل هذه الجرائم وغيرها تعتبر جرائم كبرى بحق أبناء هذا الشعب الصابر المجاهد , ناهيك عن اعتقال وتعذيب ومحاكمة رموزه الوطنية في محكمتهم الهزيلة التي أصبحت أضحوكة القرن الواحد والعشرين بامتياز وبشهادة جميع شعوب العالم .
بعد أن تم تدمير وإفشال هذا المشروع الأحتلالي الطائفي ألتقسيمي المقيت على يد المقاومة العراقية الباسلة . التي تستمد شرعيتها ودعمها و قوتها من قبل كافة مقومات الشعب العراقي , وكذلك فشل العملية السياسية بالرغم من جر بعض الأحزاب والرموز الوطنية وزجها في هذه العملية الخبيثة , كسن الدستور , والانتخابات الأخيرة المزورة التي أرجعتهم إلى نقطة الصفر , وأصبحوا يتشدقون بتشكيل حكومة وحدة وطنية بغض النظر عن نتائج هذه الانتخابات وتحت سياط المحتل الذي يتخبط تغبطاً رهيباً ولا يعرف كيفية الخروج من هذا المأزق الذي وضع نفسه وعملائه به . وكذلك قرب ساعة الصفر ودق ناقوس الخطر الذي يحدق بهم مع قرب الذكرى الثالثة للعدوان والاحتلال , تم اختيار الوقت والمكان المناسبين بدقةٍ فائقةٍ ومتناهية , لضرب الوحدة الوطنية والإسلامية من خلال استهداف هذه المراقد المقدسة , التي تتواجد منذ أكثر من 1200 عام في مدينة عراقية عريقة ألا وهي مدينة سامراء السنية المقدسة , (وعذراً على هذه التسمية التي أوجدها وغذاها المحتل الصهيوني الصفوي) , ولكن نريد أن نذكر الأخوة العرب بأن المراقد والأماكن المقدسة لا تقتصر على المدن ذات الأغلبية الشيعية , التي أرادوا الصفويون أن تكون أماكن نفوذهم و تواجدهم في العراق قبل الاحتلال عن طريق مراجعهم المندسين ! وكذلك أماكن نفوذ مخابراتهم بعد الاحتلال , وهي فرصة تاريخية بالنسبة لهم لم يكن يحلموا بها لولا مشاركتهم الفعلية و مساعدتهم في احتلال العراق ! , مع الأمريكان الصهاينة كما وقف أجدادهم من قبل , كعباس الصفوي مع الإمبراطوريات الاستعمارية السابقة , وهذا هو تاريخهم الأسود الذي يتجسد الآن بكل تفاصيله على أرض العراق .
من خلال هذا التفجير الأخير الذي حصل قبل يومين , وما سيأتي بعده من سلسلة الجرائم التي تحدق بالعراق , أرادوا ويريدون بكل الوسائل إشعال الحرب الطائفية بين أبناء الشعب العراقي من أجل أكمال مشروعهم ألتدميري للعراق, ولن ينسحبوا من أرض العراق خلاف ذلك , وها نحن نراهم يوجهون الاتهامات لبعضهم البعض , وكأنهم لم يعرفوا الفاعل والمرتكب الحقيقي لهذه الجريمة , بعد أن تغلب العبد على سيده, والتلميذ على أستاذه وأصبح هو من يضع الشروط , وهو من أخذ العراق والعراقيين كرهينة لديه, والذي يفاوض ويتفاوض مع أمريكا وأوربا والعالم أجمع على أكمال مشروعه النووي, وإلا سيفشل ويساعد على هزيمة أمريكا في العراق أذا لم تسكت وتغض الطرف عن المشروع النووي, وكذلك تسليم الوزارات السيادية و رئاسة الوزراء في العراق لحلفاء إيران الإستراتيجيين من آل الحكيم وصولاغ؟. ولذلك نراهم أي الأمريكان والبريطانيين يصرحون تصريحات خجولة إزاء البرنامج النووي الإيراني , ويلوحون بين الحين والآخر بفرض عقوبات اقتصادية على إيران؟ على العكس من الحزم والقوة الذي تم حيال العراق و تم اتخاذ القرار على الفور لقصفه وتدميره بالطائرات في بداية الثمانينات عندما ضرب مفاعل تموز عام 1981 بتآمر وتواطئ حتى الدول العربية المجاورة للعراق , وتم اغتيال العالم الذري المرحوم (يحيى المشد) في باريس على يد المخابرات الإسرائيلية!, بالإضافة إلى ملاحقة وقتل وتسميم علماء العراق أينما وجدوا, هذه هي معاير الغرب وأمريكا التي تكيل بمكيالين .
ولكن الهدف الرئيسي وراء هذه الجريمة المبرمجة والمدبرة , هو ما نراه اليوم على أرض الواقع في العراق , من حرق لدور العبادة والمساجد , وقتل الأئمة السنة , وقتل وترويع لأبناء الشعب العراقي على اختلاف طوائفهم و مللهم من خلال بعض المندسين من العملاء الصفويين والصهاينة بين صفوف أبناء الشعب العراقي , و خاصةً ما يسمى التيار الصدري الذي تم استدراجه واحتوائه تحت عباءة المرجعية الصفوية , و التصريحات غير المسؤولة والغير سياسية على لسان (ثور المرجعية الجانح مقتدى اللاصدر) الذي خـذَل أبناء العراق عامة والتيار الشيعي العربي خاصة !!! , وكذلك الأهم من هذا وذاك كله.. ما نراه اليوم من حظر للتجوال و الأحكام العرفية في بغداد وباقي المدن العراقية تحت ذريعة وقف أعمال الشغب والمظاهرات , ولكن الهدف الحقيقي وراء ذلك هو قطع الطريق على المعركة المرتقبة لتحرير العاصمة العراقية بغداد , واسترجاعها بالقوة على يد الجيش العراقي الباسل الذي يعد العدة للانقضاض على المحتل وأذنابه في الذكرى الثالثة لاحتلال العراق , و هو توقيت تم الأعداد له من قبل المحتل الذي يلفظ آخر أنفاسه بعد تلقيه ضربات موجعة وعمليات عسكرية كبيرة على يد المقاومة العراقية الباسلة بدقةٍ متناهية .
المؤسف جداً هو التحليل الخاطئ لبعض السياسيين والمحللين الذي يتصورون بأن هذه العملية جاءت فقط لإشعال نار الفتنة و الحرب الأهلية فقط بين أبناء الشعب العراقي , ولكن الفتنة موجودة منذ دخول أول دبابة ودخول أول عميل وخائن , ودخول أول مليشية من إيران وعلى مدى ما يقارب على الثلاث سنوات , والحرب الأهلية غير المعلنة كذلك ! , و الفدرالية غير المعلنة كذلك ! , و أذا تم تجاوز هذه المرحلة وتم امتصاص غضب بعض الجهلة وبعض المنافقين الذين يريدون تحت هذه الذريعة الانتقام والثأر من بعضهم البعض , فهل يقدم المحتل و أذنابه على اغتيال شخصية عراقية مهمة على الساحة السياسية والدينية من أبناء الشيعة أم السنة على حدٍ سواء : كمقتدى الصدر , أو حارث الضاري على سبيل المثال , أو تفجير آخر يطال أحد المراقد المهمة كمرقد أبي حنيفة (رض) أو مرقد الأمام علي (ع) , لا سامح الله , هذا ما سنراه في الأيام القليلة القادمة مع اقتراب الذكرى الثالثة للعدوان والاحتلال , ولم يبقى لدينا إلا أن نقول يا رب أحفظ العراق وشعبه من المؤامرات والفتن المحدقة به , و وحد كلمة العراقيين تحت شعار ((لا أله إلا الله محمد رسول الله) والله أكبر الله أكبر وليخسأ المتربصون بوحدة العراق والشعب العراقي المجاهد .
24 – 2 - 2006
شبكة البصرة
الجمعة 25 محرم 1427 / 24 شباط 2006
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
لقطع الطريق على تحرير بغداد الُمرتقب في الذكرى الثالثة لإحتلالها!!!
شبكة البصرة
أبو غيث – العراق
مقدمة : لا تعتبر جريمة تفجير المراقد المقدسة لدى عامة المسلمين في العراق, الجريمة الكبرى في مسلسل الجرائم التي ارتكبت بحق العراق أرضاً وشعباً, تاريخاً وحضارةً منذ عام 1980 والى غاية هذا اليوم, بل أن كل من سبقها جرائم غايةً في الخطورة لتمزيق هذا البلد العريق, ابتداء من الحرب العراقية الإيرانية التي فرضت على العراق في بداية عام 1980 , وكذلك جر العراق بالقوة للانتقام من أل الصباح واسترجاع مدينة الكاظمة المغتصبة بعد تآمر عائلة آل الصباح على العراق مع الصهاينة لقطع رزق الشعب العراقي وحرمانه من ثروته النفطية, وما تلاها من جريمةِ كبرى بحق العراق والقيام بتدمير بناه التحتية بالكامل بحجة تحرير الكويت! وكذلك جريمة الحصار لمدة ثلاثة عشر عاماً أيضاً تعتبر من كبرى الجرائم في تاريخ البشرية , وحرمان سكانه من أبسط مقومات الحياة من الغذاء والدواء وحتى أقلام الرصاص , وقتل أكثر من مليوني إنسان بريء , وكذلك احتلال وتدمير العراق يعتبر من أبشع الجرائم التي تم ارتكابها في بداية القرن الواحد والعشرين تحت حجج ومسميات كثيرة من أهمها امتلاك العراق لأسلحة التدمير الشامل , التي ثَـبت عدم وجود أي أثرِ لها, والجرائم التي تخللت الوجود الأمريكي الصهيوني الأحتلالي تعتبر من أبشع الجرائم التي تم ارتكابها بحق الشعب العراقي الرافض للاحتلال, ابتداء من امتهان كرامة السجناء والمعتقلين , في سجون ومعتقلات العدو الغاشم وخاصةً في معتقل أبو غريب التي يغذون و يذكرون بها العالم والشعب العراقي بين فترة وأخرى كل ما أراد أن ينساها ! , وكذلك الجرائم التي تلتها , كتفجير جسر الأئمة وقتل أكثر من 1200 إنسان شيعي بريء , وقتل الأبرياء والتعذيب في سجون الجادرية وثقب رؤوسهم بالدريلات على يد عصابات صولاغ الصفوية الفارسية , وقتل وخطف العقول العراقية على يد فرق الموت , كل هذه الجرائم وغيرها تعتبر جرائم كبرى بحق أبناء هذا الشعب الصابر المجاهد , ناهيك عن اعتقال وتعذيب ومحاكمة رموزه الوطنية في محكمتهم الهزيلة التي أصبحت أضحوكة القرن الواحد والعشرين بامتياز وبشهادة جميع شعوب العالم .
بعد أن تم تدمير وإفشال هذا المشروع الأحتلالي الطائفي ألتقسيمي المقيت على يد المقاومة العراقية الباسلة . التي تستمد شرعيتها ودعمها و قوتها من قبل كافة مقومات الشعب العراقي , وكذلك فشل العملية السياسية بالرغم من جر بعض الأحزاب والرموز الوطنية وزجها في هذه العملية الخبيثة , كسن الدستور , والانتخابات الأخيرة المزورة التي أرجعتهم إلى نقطة الصفر , وأصبحوا يتشدقون بتشكيل حكومة وحدة وطنية بغض النظر عن نتائج هذه الانتخابات وتحت سياط المحتل الذي يتخبط تغبطاً رهيباً ولا يعرف كيفية الخروج من هذا المأزق الذي وضع نفسه وعملائه به . وكذلك قرب ساعة الصفر ودق ناقوس الخطر الذي يحدق بهم مع قرب الذكرى الثالثة للعدوان والاحتلال , تم اختيار الوقت والمكان المناسبين بدقةٍ فائقةٍ ومتناهية , لضرب الوحدة الوطنية والإسلامية من خلال استهداف هذه المراقد المقدسة , التي تتواجد منذ أكثر من 1200 عام في مدينة عراقية عريقة ألا وهي مدينة سامراء السنية المقدسة , (وعذراً على هذه التسمية التي أوجدها وغذاها المحتل الصهيوني الصفوي) , ولكن نريد أن نذكر الأخوة العرب بأن المراقد والأماكن المقدسة لا تقتصر على المدن ذات الأغلبية الشيعية , التي أرادوا الصفويون أن تكون أماكن نفوذهم و تواجدهم في العراق قبل الاحتلال عن طريق مراجعهم المندسين ! وكذلك أماكن نفوذ مخابراتهم بعد الاحتلال , وهي فرصة تاريخية بالنسبة لهم لم يكن يحلموا بها لولا مشاركتهم الفعلية و مساعدتهم في احتلال العراق ! , مع الأمريكان الصهاينة كما وقف أجدادهم من قبل , كعباس الصفوي مع الإمبراطوريات الاستعمارية السابقة , وهذا هو تاريخهم الأسود الذي يتجسد الآن بكل تفاصيله على أرض العراق .
من خلال هذا التفجير الأخير الذي حصل قبل يومين , وما سيأتي بعده من سلسلة الجرائم التي تحدق بالعراق , أرادوا ويريدون بكل الوسائل إشعال الحرب الطائفية بين أبناء الشعب العراقي من أجل أكمال مشروعهم ألتدميري للعراق, ولن ينسحبوا من أرض العراق خلاف ذلك , وها نحن نراهم يوجهون الاتهامات لبعضهم البعض , وكأنهم لم يعرفوا الفاعل والمرتكب الحقيقي لهذه الجريمة , بعد أن تغلب العبد على سيده, والتلميذ على أستاذه وأصبح هو من يضع الشروط , وهو من أخذ العراق والعراقيين كرهينة لديه, والذي يفاوض ويتفاوض مع أمريكا وأوربا والعالم أجمع على أكمال مشروعه النووي, وإلا سيفشل ويساعد على هزيمة أمريكا في العراق أذا لم تسكت وتغض الطرف عن المشروع النووي, وكذلك تسليم الوزارات السيادية و رئاسة الوزراء في العراق لحلفاء إيران الإستراتيجيين من آل الحكيم وصولاغ؟. ولذلك نراهم أي الأمريكان والبريطانيين يصرحون تصريحات خجولة إزاء البرنامج النووي الإيراني , ويلوحون بين الحين والآخر بفرض عقوبات اقتصادية على إيران؟ على العكس من الحزم والقوة الذي تم حيال العراق و تم اتخاذ القرار على الفور لقصفه وتدميره بالطائرات في بداية الثمانينات عندما ضرب مفاعل تموز عام 1981 بتآمر وتواطئ حتى الدول العربية المجاورة للعراق , وتم اغتيال العالم الذري المرحوم (يحيى المشد) في باريس على يد المخابرات الإسرائيلية!, بالإضافة إلى ملاحقة وقتل وتسميم علماء العراق أينما وجدوا, هذه هي معاير الغرب وأمريكا التي تكيل بمكيالين .
ولكن الهدف الرئيسي وراء هذه الجريمة المبرمجة والمدبرة , هو ما نراه اليوم على أرض الواقع في العراق , من حرق لدور العبادة والمساجد , وقتل الأئمة السنة , وقتل وترويع لأبناء الشعب العراقي على اختلاف طوائفهم و مللهم من خلال بعض المندسين من العملاء الصفويين والصهاينة بين صفوف أبناء الشعب العراقي , و خاصةً ما يسمى التيار الصدري الذي تم استدراجه واحتوائه تحت عباءة المرجعية الصفوية , و التصريحات غير المسؤولة والغير سياسية على لسان (ثور المرجعية الجانح مقتدى اللاصدر) الذي خـذَل أبناء العراق عامة والتيار الشيعي العربي خاصة !!! , وكذلك الأهم من هذا وذاك كله.. ما نراه اليوم من حظر للتجوال و الأحكام العرفية في بغداد وباقي المدن العراقية تحت ذريعة وقف أعمال الشغب والمظاهرات , ولكن الهدف الحقيقي وراء ذلك هو قطع الطريق على المعركة المرتقبة لتحرير العاصمة العراقية بغداد , واسترجاعها بالقوة على يد الجيش العراقي الباسل الذي يعد العدة للانقضاض على المحتل وأذنابه في الذكرى الثالثة لاحتلال العراق , و هو توقيت تم الأعداد له من قبل المحتل الذي يلفظ آخر أنفاسه بعد تلقيه ضربات موجعة وعمليات عسكرية كبيرة على يد المقاومة العراقية الباسلة بدقةٍ متناهية .
المؤسف جداً هو التحليل الخاطئ لبعض السياسيين والمحللين الذي يتصورون بأن هذه العملية جاءت فقط لإشعال نار الفتنة و الحرب الأهلية فقط بين أبناء الشعب العراقي , ولكن الفتنة موجودة منذ دخول أول دبابة ودخول أول عميل وخائن , ودخول أول مليشية من إيران وعلى مدى ما يقارب على الثلاث سنوات , والحرب الأهلية غير المعلنة كذلك ! , و الفدرالية غير المعلنة كذلك ! , و أذا تم تجاوز هذه المرحلة وتم امتصاص غضب بعض الجهلة وبعض المنافقين الذين يريدون تحت هذه الذريعة الانتقام والثأر من بعضهم البعض , فهل يقدم المحتل و أذنابه على اغتيال شخصية عراقية مهمة على الساحة السياسية والدينية من أبناء الشيعة أم السنة على حدٍ سواء : كمقتدى الصدر , أو حارث الضاري على سبيل المثال , أو تفجير آخر يطال أحد المراقد المهمة كمرقد أبي حنيفة (رض) أو مرقد الأمام علي (ع) , لا سامح الله , هذا ما سنراه في الأيام القليلة القادمة مع اقتراب الذكرى الثالثة للعدوان والاحتلال , ولم يبقى لدينا إلا أن نقول يا رب أحفظ العراق وشعبه من المؤامرات والفتن المحدقة به , و وحد كلمة العراقيين تحت شعار ((لا أله إلا الله محمد رسول الله) والله أكبر الله أكبر وليخسأ المتربصون بوحدة العراق والشعب العراقي المجاهد .
24 – 2 - 2006
شبكة البصرة
الجمعة 25 محرم 1427 / 24 شباط 2006
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس