البصري
25-02-2006, 02:52 PM
ـ عجبتُ للحملة الإعلامية الكبيرة وردود الأفعال التي حدثت لهدم قبة قبر موسى الهادي رحمه الله في سامراء ، في الوقت الذي لم يُذكر فيه هدم قبر الصحابي الجليل المبشر بالجنة "طلحة بن عبيدالله" رضي الله عنه إلاّ بخبر عابر ؛ ولم يذكر خبر نبش قبر الصحابي الجليل "أنس بن مالك" رضي الله عنه إلاّ "مفكرة الإسلام" ، ومرّ هو الآخر مرور سحابة صيف على مسامع المسلمين دون أنْ "تهتزّ له الشوارب" وتخضلّ له اللّحى . علماً أن الصحابة أجلّ وأرفع مقاماً وأعظم خيرية ممن جاؤوا بعدهم إلى يوم الدين .
2 ـ إنّ مقتدى خطوات الشيطان وعصابته المسماة "جيش المهري" أقدموا على ما أقدموا عليه من هدم ونبش للقبور المحترمة ؛ وسفك دماء المسلمين ( أهل السنة والجماعة ) وهتك أعراضهم ؛ ماكان ذلك منهم إلاّ عن عقيدة يعتقدونها ويؤمنون بها إمانَنا نحن المسلمين بالله وملائكته وكتبه ورسله وباليوم الآخر وبالقدر خيره وشره ؛ تلك العقيدة المجوسية الشيعية الكافرة التي تقول : بأنّ "مهديهم المزعوم" سيخرج آخر الزمان فينبش قبري أبي بكر وعمر ويصلبهما ، وينبش قبر عائشة ويرجمها ، ويقتل معه الشيعةُ أهلَ السنة كلهم .
ولذلك سمّى أتباعه الخنازير "جيش المهدي" إشارة ترمز إلى أنّهم الشيعة أتباع المهدي المزعوم الذي ينبش قبور الأخيار الصالحين ؛ ويقتل أهل الإسلام ، وقد بدأ بذلك بغفلة من المسلمين ؛ بل كانوا : علماء ودعاة وأفراداً يدافعون عنه وعن جيشه ؛ ويعتبرونه من أهل الإنصاف والجهاد .
ما أغفلنا ؛ وما أعظم سذاجتنا ؛ وما أوهننا على الناس وعلى أنفسنا ، ولا زلنا نكفّ أيدينا ؛ ونستجدي الخلاص من عدوّنا .. وهاهو اليوم الشيخ حارث الضاري وأهله الذي قال في يوم على قناة الجزيرة حينما سأله المذيع : ما تقول لو حكم السستاني العراق ؟ أجاب ـ واضعا يده على رأسه ـ على العين والرأس ـ هاهو اليوم يُحاصر من قبل مجوس هذه الأمة : الشيعة الرافضة ؛ يريدون ذبحه والتنكيل بأهله كما فعل التتار والشيعة بالخليفة في بغداد وجعلوا فيها دماء المسلمين أنهاراً .
ومع كل ذلك لازلنا نُسالم ونهادن ونمسح الرؤوس ؛ ونربتُ على الأكتاف ونصافح المرتدين والخونة والكفار ونعانقهم ونحضر مؤتمراتهم ؛ ونُكّفّر المجاهد صدام حسين !!! عجبـــــــــــــــــــي
2 ـ إنّ مقتدى خطوات الشيطان وعصابته المسماة "جيش المهري" أقدموا على ما أقدموا عليه من هدم ونبش للقبور المحترمة ؛ وسفك دماء المسلمين ( أهل السنة والجماعة ) وهتك أعراضهم ؛ ماكان ذلك منهم إلاّ عن عقيدة يعتقدونها ويؤمنون بها إمانَنا نحن المسلمين بالله وملائكته وكتبه ورسله وباليوم الآخر وبالقدر خيره وشره ؛ تلك العقيدة المجوسية الشيعية الكافرة التي تقول : بأنّ "مهديهم المزعوم" سيخرج آخر الزمان فينبش قبري أبي بكر وعمر ويصلبهما ، وينبش قبر عائشة ويرجمها ، ويقتل معه الشيعةُ أهلَ السنة كلهم .
ولذلك سمّى أتباعه الخنازير "جيش المهدي" إشارة ترمز إلى أنّهم الشيعة أتباع المهدي المزعوم الذي ينبش قبور الأخيار الصالحين ؛ ويقتل أهل الإسلام ، وقد بدأ بذلك بغفلة من المسلمين ؛ بل كانوا : علماء ودعاة وأفراداً يدافعون عنه وعن جيشه ؛ ويعتبرونه من أهل الإنصاف والجهاد .
ما أغفلنا ؛ وما أعظم سذاجتنا ؛ وما أوهننا على الناس وعلى أنفسنا ، ولا زلنا نكفّ أيدينا ؛ ونستجدي الخلاص من عدوّنا .. وهاهو اليوم الشيخ حارث الضاري وأهله الذي قال في يوم على قناة الجزيرة حينما سأله المذيع : ما تقول لو حكم السستاني العراق ؟ أجاب ـ واضعا يده على رأسه ـ على العين والرأس ـ هاهو اليوم يُحاصر من قبل مجوس هذه الأمة : الشيعة الرافضة ؛ يريدون ذبحه والتنكيل بأهله كما فعل التتار والشيعة بالخليفة في بغداد وجعلوا فيها دماء المسلمين أنهاراً .
ومع كل ذلك لازلنا نُسالم ونهادن ونمسح الرؤوس ؛ ونربتُ على الأكتاف ونصافح المرتدين والخونة والكفار ونعانقهم ونحضر مؤتمراتهم ؛ ونُكّفّر المجاهد صدام حسين !!! عجبـــــــــــــــــــي