مشاهدة النسخة كاملة : أغيثونا بحق رب السماء يا قيادة المقاومة- عراقية تبكي على بلادها
الأمين
25-02-2006, 12:56 AM
أغيثونا بحق رب السماء يا قيادة المقاومة- عراقية تبكي على بلادها
شبكة البصرة
إخواني وأهلي في المقاومة فداكم نفسي وأبي و أمي وكل ما أملك ، أكتب لكم هذه الرسالة وأرواحنا فوق أكف أيدينا كما يقول المثل ونحن نعيش في في هذا الظرف العصيب ولا زلت في ذات الوقت أتذكر (رسالة البشرى) (http://articles.abolkhaseb.net/ar_articles_2005/1205/doori_091205.htm) التي تم نشرها قبل ما يقرب من شهرين وأسري بها عن نفسي وأعاود قراءتها كلما أصابنا كرب جديد وأنا أتابع بقلب يعتصره الألم و الحزن ما يحل ببلادنا وأتجمل بالصبر والدعاء لله عز وجل بأن عسى أن يكون يوم التحرير و النصر قريبا.
أكتب لكم ولا زلت أتذكر حرفيا ما كتبه الفريق المقاتل الفريق الركن ابو عمر قائد القوات المنتشرة في بغداد إلى المجاهد عزة الدوري في الرسالة التي نشرت على الملأ عندما قال فيها :
ازف اليكم بشرى اكمال كافة الاستعدادات الميدانية في بغداد وضواحيها للاجهاز على العدو المحتل في التوقيت الذي تحددونه، ان المقاتلين من قوات الحرس الجمهوري وبقية فرق الجيش العراقي الباسل، قد نفذت الخطة القتالية التي وافقتم عليها لاكمال تحرير بغداد، اننا رهن اشارتكم وبغداد الحبيبة في قبضتنا الان ولم يبقى الا اوامركم للبدء في حسم الوضع فيها. انتهى الاقتباس
واني اصدقكم القول ان هذه الرسالة كانت تخفف على نفسي كثيرا من مصاب لكني بصراحة لم أعد افهم وأكاد افقد صوابي وأنا أتساءل ما الذي تنتظره قيادة المقاومة للبدء في حسم الحرب ولتحديد ساعة الصفر
1- العراقيون يموتون كل يوم ويقتلون في الشوارع و السجون ان لم يكن بسبب الاحتلال وعملائه فسبب الانتشار المرعب لعصابات الجريمة المنظمة
2- والدولة تتهدم اجتماعيا وبيئيا و أخلاقيا من الداخل بسبب تدني مستوى المعيشة و الفقر وانعدام وجود أي سلطة حقيقية ترعى مصالح المجتمع.
3- الصفويون يستكملون مساعيهم لفصل جنوب العراق وضمه إلى إيران سواء على مستوى الإحلال السكاني أو على المستوى السياسي القانوني.
4- المسؤولين الأمريكان والبريطانيين يصرحون أنهم ليسوا بصدد الخروج وهم على الاستعداد لتحمل سنين اخرى في هذه الحرب.
5- هناك مناطق في العراق يمارَس فيها التطهير الطائفي على أشده شمالا وجنوبا و العنصر الطائفي والغير العربي يتم احلاله يوميا في هذه المناطق مما لا يخفى عليكم.
6- النفوذ الايراني يتزايد امنيا و سياسيا وأصبح ظاهرا للعيان بل انه مما يحز في النفس رؤية الإيرانيين يدنسون شوارع وأحياء بغدادنا الحبيبة ويوقفونا و يحققوا معنا في قبل عاصمتنا.
7- نفطنا ينهب يوميا من قبل الغزاة وعملائهم ناهيكم عما يتم سرقته من قبل العصابات الايرانية عبر انابيب النفط.
8- علماء العراق يقتلون في كل يوم وكوادره البشرية المتقدمة التي جرى إعدادها في العقود الثلاثة الماضية يتم تصفيتها بعيدا عن عدسات الكاميرات و مقالات الصحف.
9- أبناؤه يزجون في السجون ويجري التنكيل بهم وقتلهم و إهانتهم من قبل القوى العميلة في كل ارجاء العراق.
10- نسيج الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب العراقي يتعرض للتمزيق.
11- القيادة الوطنية للعراق متمثلة بشخص السيد الرئيس معرضة للإعدام والتصفية الجسدية في أي وقت.
12- الأمن أصبح معدوما والبلاد اصبحت تحت سيطرة الميليشيات والنساء يتعرضن للاغتصاب في السجون و الخطف في الشوارع و ممارسة الدعارة أصبحت تجارة رائجة.
فماذا بقي لكم من أعذار تدفعكم لتأجيل استحقاق التحرير والحسم.
إن القلب ليحزن حتى ينفطر وإن العين لتدمع حتى تدمي على وطننا حتى هانت علينا أنفسنا ولم نعد نفكر إلا ببلدنا ولم نعد نرجو شيئا من هذه الدنيا أكثر من رؤية يوم النصر والتحرير
بحق رب السماء أغيثونا أغيثوا العراق وشعب العراق
عراقية تبكي على بلادها
شبكة البصرة
الجمعة 25 محرم 1427 / 24 شباط 2006
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
باسل قصي العبادله
25-02-2006, 01:31 AM
ان نصر الله قريب.ان نصر الله قريب. ان نصر الله قريب. ليت بيدنا شيء نفعله فقد أدمعت عيوننا يا أختاه ولكن ثقتنا في القياده لا حد لها . ان نصر الله قريب.
عاشق بغداد
25-02-2006, 09:42 AM
والله هذا الأمر لغريب وعجيب !!
لا نسمع سوى التصريحات فقط والعراقيون يُبادون ويذبّحون وُترمى الجثث في الشوارع ولا نجد رداً مزلزلاً كما سمعنا منذ أكثر من عام !!!
الله المستعان ، الله المستعان ، الله المستعان
منصور بالله
25-02-2006, 11:50 AM
ان نصر الله قريب
ماهر علي
25-02-2006, 02:35 PM
إن قيادة المقاومة امام استحقاق حاسم وخطير ويجب ان تثبت بأنها على حجم الكلام التي كانت تخبرنا عنه عن الحسم وانها ستقضي على الأعداء في عشية وضحاها ..
يبدو وللأسف ان الكلام هذا لا نقول عنه كذب ولكنه كان من باب الحرب النفسية ، ويبدو أيضاً ان هذا هو الذي عند المقاومة !!
ولو كان لديها ما كان يخبرنا عنه محب المجاهدين ما تأخرت في استخدامه ..
الواقع صعب .. ولازم ان نواجهه
ولا حول ولا قوة بالله ..
السنة يبادون واحنا نقول النصر قريب ... الحسم قريب .. سنستمر في ترديد هذا الكلام حتى يباد آخر عربي سني من العراق ، وتتقاسم العراق ايران وأمريكا ..
امـــــــــــريكا مستعدة ان تخسر اضعاف اضعاف ما خسرته في العراق وستبقى عدة سنوات .. عيال الزنى يملؤون شوراع امريكا وستنجد المزيد منهم وزادت من ميزاينتها العسكرية .
فلو كان الحرس الجمهوري بالقوة التي صورها لنا محب المجاهدين و بالتسليح السري الذي يمتلكونه .. فماذا ينتظرون ؟
اعتقد ان كلام محب المجاهدين كله كان من باب الحرب النفسية والله أعلم ،،
بصراحة بدأت اشك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
الأمين
25-02-2006, 03:13 PM
إخواني :
ماهر علي
عاشق بغداد
منصور بالله
دعوني أعطيكم قبسا من نور و بعض الأمل في هذا الظلام الحالك
المقاومة في السابق أثبتت وفي الواقع العملي على الأرض أنها تستطيع السيطرة على المدن الرئيسية الكبرى في بضع ساعات بعد أن تصفي كافة الأجهزة الأمنية العميلة و هو أمر تكرر حدوثه أكثر من مرة و قد رأيناه جميعا وشهدناه على الأرض وفي أكثر من مدينة و منها على سبيل المثال لا الحصر مدينة الموصل وأجزاء واسعة من بغداد نفسها ، لكنها توقفت عن هذه السياسة ليس لضعفها أو عجزها بل لأن العملاء كان يستقدمون القوات الأمريكية التي تقوم بتدمير المدن على رأس اهلها بما تمتلكه من تكنولوجيا دمار واسعة وهو أيضا أمر شاهدناه في الفلوجة وتلعفر والرمادي وسامراء والقائم وحديثة....الخ
ان عدد العمليات التي يعترف بها العدو والذي وصل لأكثر من 34 ألف عملية في العام 2005 كما اعترف الناطق الرسمي للجيش الأمريكي أي بمعدل 93 عملية في اليوم وهم رقم مخيف ويكفي لتحطيم أي جيش في الدنيا مهما كان في أقل من 3 أعوام ، ناهيكم عن العمليات التي تستهدف قطعان العملاء والتي لا يعلن عنها ، ان أداء على هذا المستوى الكمي لا يمكن أن يصدر إلا عن مقاومة تمتلك جهاز دولة بمعنى الكلمة من حيث العدد و العدة و التنظيم فلا يمكن لأي تنظيم شعبي بسيط أن يدير يوميا هذه العدد من العمليات و يخطط له ويجهز 93 مجموعة مقاتلة بالسلاح كل يوم والمركبات والعجلات التي يتحركوا بها على الأرض عند الهجوم والانسحاب بل لا يمكن لأي مقاومة شعبية لا تحوز على امكانيات دولة و قيادة اركان أن تمتلك سلاح يكفي لهذا العدد من العمليات بل لا يمكمن أن تتم هذه العمليات دون وجود جهاز استخبارات عسكرية فيه عشرات آلاف العناصر على الأقل يجمع المعلومات عن 93 هدفا جديدا كل يوم ويرفعها لمستويات القيادة وصناعة القرار لتقوم بتحليل هذه المعلومات ذات الكم الكبير و من ثم تضع بدورها 93 خطة هجوم يقرها خبراء في العلوم العسكرية على مستويات متعددة ، ان جهاز استخبارات من هذا النوع لا يمكن إعداده و بناؤه هيكليا و إداريا وتأهيله مهنيا إلا عبر سنين ان لم نقل عقودا.
نحن لا نشك مطلقا في قدراتهم وامكانياتهم. لكنهم يؤجلون استحقاق الحسم لسبب حتى الآن مجهول لدينا وهذا هو عتبنا عليهم فلقد بلغت القلوب الحناجر واصبح التأجيل في غير مصلحة العراق والله المستعان
السفاح
25-02-2006, 03:36 PM
قال تعالى ((ما كان الله ليذر المؤمنين على ما انتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب وما كان الله ليطلعكم على الغيب ولكن الله يجتبي من رسله من يشاء فامنوا بالله ورسله وان تؤمنوا وتتقوا فلكم اجر عظيم))
( ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم ونعلم الصابرين )
( أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ
وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ
أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَن يَسْبِقُونَا سَاء مَا يَحْكُمُونَ )
( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين )
( ونبلوكم بالشر والخير فتنة )
أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلو ا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله .. ألا إن نصر الله قريب)
( إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعا يستضعف طائفة منهم يذبح أبناءهم ويستحي نساءهم إنه كان من المفسدين. ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين . ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون )
( ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين )
هذة ايات من القران الكريم تبين لنا الوضع او اي وضع للمسلمين عندما يتخلو عن كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ان المسلم ليتالم عندما يرى اخوانه يذبحون او يذلون على ايدي ناس مدعون وانا شاء الله النصر قادم ولكن على اخواننا في العراق الثبات وانا لا تاخذهم في الكفار او المنافقين رافة ابدا ابدا ابدا وان يجتمعوا تحت راية واحدة راية لا االه الا الله محمد رسول الله وان يعلموا ان صدام حسن نفسه هو نفسه في الاسر وليس غيره او شبيه وانها العبرة والابتلاء والمؤمن الحق من نجح في الابتلاء قال تعالى ( وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها الا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقه الا يعلمها ولا حبه في ظلمات الارض ولا رطب ولا يابس الا في كتاب مبين ) فلا تظنو في الله الظنون فالله وحده القادر الناصر القاهر المحيى المميت العزيز الجبار الرازق المعز المذل له الاسماء الحسنى كلها
اللهم اعز الاسلام والمسلمين واذل الشرك والمشركين ودمر اعدائك اعداء الدين ولا تدع لهم من باقية يا رب العالمين اللهم انصرهم في العراق وفلسطين والشيشان وافغانستان وفي كل بلاد الاسلام والمسلمين اللهم حرر بيت المقدس من يد اليهود الغاصبين وارجعه اللهم الى بلاد المسلمين اللهم الى من تكل المستضعفين من عبادك الى عدو يتجشمهم ام الى حكام سلمتهم امرهم اللهم الغوث الغوث اللهم الغوث الغوث اللهم الغوث الغوث
الراعي
27-02-2006, 03:07 AM
امركم غريب
قبل بضع ايام كانت معنوياتكم عالية والان بدأتم تشكون في محب المجاهدين. والزرقاوي تتلاطمه الامواج وفوق رأسه اربعون مليونآ وهو ثابت وانتم وراء الكمبيوتر وكأنكم تعلمون كل شئ ولكن الحقيقة انكم لا تعلمون. ماذا نفعل ؟ هل يوجد امل بعد هذا الحلم المرعب؟
هاهااااها
هناك رؤى تحسم الحرب لصالح المجاهدين والبعثيين. والله لو جاء الثقلين ليغيروا ما كتب في اللوح المحفوظ من امر الله القدري ما استطاعوا والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون.
اصبروا قليلا وسترون العجب العجاب.
khaled73
28-02-2006, 12:46 PM
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/showthread.php?t=5150
الهدف الاستراتيجي العميق للمقاومة العراقية ضد الغزو الأمريكي
كان القرار من قبل القيادة العامة للقوات المسلحة و المقاومة و التحرير أن تبدأ ساعة الحسم في معركة التحرير ضد الغزو الأمريكي قبل مضي عامين أي في يوم رأس السنة الميلادية من عام 2005 من خلال ثورة مسلحة وشعبية عارمة تشمل كافة فئات الشعب العراقي في كامل أرض العراق تقريباً ..
و قد تم التصريح بهذا القرار في اجتماع الرمادي في رمضان عام 2003 على لسان الناطق بلسان القائد العام للمقاومة و التحرير الذي صرح بامتلاك المقاومة لأسلحة و ذخائر و خامات و مواد تصنيع عسكري تكفي لعشرين عام من القتال المتواصل ...
مع نفي إمكانية الصبر على الاحتلال لعام جديد ؟! ...
و لكن فيما بعد رأت القيادة العامة بفكرها الإستراتيجي النير الملهم و بتأييد موازي من قبل الخبراء الروس العسكريين المختصين بالمساهمة بالخطة العسكرية النضالية و البعد الإستراتيجي لها ، أن كسب معركة التحرير ضد أعداء الله و الإنسانية سوف يكون بمثابة كسب جولة عسكرية ليس إلا ضد شر متكرر متأصل ..
إضافة إلى أن أمريكا بقوتها الإعلامية التي تفوق قوتها العسكرية قد تحور النصر و الهزيمة إلى انسحاب مبني على إنهاء مهمة أمنية و يكفيها أن تقنع بذلك شعبها و المجتمع الغربي بهذا الإنجاز الموهوم و هي بالفعل بدأت بإعداد نفسها و التمهيد لهذا الأمر ...
ليس ذلك فحسب بل أن هذا الأمر سوف يكون لها بمثابة هدنة تستطيع من خلالها أن تعيد تهيئة قوتها لكرة جديدة و أن تعكس الآية داخل العراق لصالحها و ذلك من خلال الخطوات التالية :-
1. زرع خلايا اغتيال سرية تستهدف رواد المقاومة الذين يجب أن يخرجوا إلى النور بعد التحرير كحكومة شرعية للعراق .
2. تسعير حرب طائفية يحركها رؤوس الشر الطامعة بالمال و الجاه و السلطة و هي تفعل من الأضرار ما يفوق الناتج عن حروب العراق مجتمعة بما في ذلك معركة التحرير مادياً و بشرياً و أمنياً أي تفعل فعل القنابل النووية و قد كانت الحرب الأهلية الطائفية في أفغانستان بعد التحرر من الروس أكبر مثل يحتذى به ..
3. تسعير حرب شديدة الوطيس بين فئات المجاهدين و المقاومة المركزية أو بين فئات المجاهدين بعضهم ببعض فالذئب يجمع الغنم ...
4. جر الحكومة الشرعية المركزية التي تمثل اليوم المقاومة المركزية إلى استخدام كافة السبل الأمنية و حتى العسكرية لإخماد وطيس هذه الفتنة مما قد يتسبب في خلق هوة بين الحكومة و الشعب يصعب درئها و يساهم في إضعاف و تفرقة كافة الأطراف الأمر الذي يصنع الكارثة و يخدم العدو من ناحية سهولة و شرعية عودة السيطرة بمظلة دولية مرة أخرى بحجة معالجة هذا الانفلات الأمني المحموم الذي قد يهدد دول الجوار وفق ترويجها الدجلي مستفيدة من المبدأ القتالي القائل " دعي النمرين يتقاتلان و عندما يضعفان اقضي عليهما" ؟؟!! ....
و عندها لن يكون هناك مقاومة بهذا التنظيم و الكفاءة و الجدوى و الإمكانيات و الدعم و الثبات الذي نشهده اليوم و سوف يكون الوضع شبيه بوضع الإمكانيات المحدودة للمقاومة في فلسطين كحد أقصى في حالة عودة التنسيق بين فئات المقاومة من جديد ؟؟!! ...
لذلك وجدت القيادة العامة للمقاومة أن الأجدى من ذلك هو استئصال الخطر من جذوره من خلال استنزاف تصاعدي محموم فيه قبض و بسط بشكل يشبه إلى حد كبير مبدأ شعرة معاوية ...
و من خلال توسيع دائرة الاستهداف من الدائرة العسكرية إلى الدائرة الأمنية و الاقتصادية خارج العراق في أرض أمريكا و الدول التي تحتوى مصالحها في العالم ...
و جر القوات الأمريكية إلى حماقات متتالية تجعل كافة الفئات العراقية كارهة لها ..
و قد كانت أول خطوات هذه المرحلة الخطيرة تأجيل معركة بغداد الكبرى و تحويلها إلى نقطة استفزاز و استنزاف متمثلة بالفلوجة اليوم و هي نقطة دامية جداً و روافدها في المثلث السني كالبكان الهائج ...
و تخيلوا كم من الممكن أن تكون معارك عالية الوطيس حدثت في الأيام بالفلوجة على وجه التمثيل لا الحصر قد فعلت بهؤلاء العلوج من الناحية المعنوية و المادية و المعنوية و العسكرية ...
و أكبر دليل على ذلك طلب الأحمق بوش بدعم المجهود العسكري الأمريكي بثمانين مليار دولار إضافية لكي تستمر المعركة الخاسرة مهما طال الزمن ...
و نرجو من الله العلي القدير أن لا تطول كثيراً حتى لا يأتي يوم يقول به المؤمن متى نصر الله ...
محـــــــــــــــــــب المجاهدين ...
وردتني من خلال رسالة خاصة من محب المجاهدين و الله على ما أقول شهيد .
سيف الإسلام .
khaled73
28-02-2006, 12:47 PM
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/showthread.php?t=5150
الهدف الاستراتيجي العميق للمقاومة العراقية ضد الغزو الأمريكي
كان القرار من قبل القيادة العامة للقوات المسلحة و المقاومة و التحرير أن تبدأ ساعة الحسم في معركة التحرير ضد الغزو الأمريكي قبل مضي عامين أي في يوم رأس السنة الميلادية من عام 2005 من خلال ثورة مسلحة وشعبية عارمة تشمل كافة فئات الشعب العراقي في كامل أرض العراق تقريباً ..
و قد تم التصريح بهذا القرار في اجتماع الرمادي في رمضان عام 2003 على لسان الناطق بلسان القائد العام للمقاومة و التحرير الذي صرح بامتلاك المقاومة لأسلحة و ذخائر و خامات و مواد تصنيع عسكري تكفي لعشرين عام من القتال المتواصل ...
مع نفي إمكانية الصبر على الاحتلال لعام جديد ؟! ...
و لكن فيما بعد رأت القيادة العامة بفكرها الإستراتيجي النير الملهم و بتأييد موازي من قبل الخبراء الروس العسكريين المختصين بالمساهمة بالخطة العسكرية النضالية و البعد الإستراتيجي لها ، أن كسب معركة التحرير ضد أعداء الله و الإنسانية سوف يكون بمثابة كسب جولة عسكرية ليس إلا ضد شر متكرر متأصل ..
إضافة إلى أن أمريكا بقوتها الإعلامية التي تفوق قوتها العسكرية قد تحور النصر و الهزيمة إلى انسحاب مبني على إنهاء مهمة أمنية و يكفيها أن تقنع بذلك شعبها و المجتمع الغربي بهذا الإنجاز الموهوم و هي بالفعل بدأت بإعداد نفسها و التمهيد لهذا الأمر ...
ليس ذلك فحسب بل أن هذا الأمر سوف يكون لها بمثابة هدنة تستطيع من خلالها أن تعيد تهيئة قوتها لكرة جديدة و أن تعكس الآية داخل العراق لصالحها و ذلك من خلال الخطوات التالية :-
1. زرع خلايا اغتيال سرية تستهدف رواد المقاومة الذين يجب أن يخرجوا إلى النور بعد التحرير كحكومة شرعية للعراق .
2. تسعير حرب طائفية يحركها رؤوس الشر الطامعة بالمال و الجاه و السلطة و هي تفعل من الأضرار ما يفوق الناتج عن حروب العراق مجتمعة بما في ذلك معركة التحرير مادياً و بشرياً و أمنياً أي تفعل فعل القنابل النووية و قد كانت الحرب الأهلية الطائفية في أفغانستان بعد التحرر من الروس أكبر مثل يحتذى به ..
3. تسعير حرب شديدة الوطيس بين فئات المجاهدين و المقاومة المركزية أو بين فئات المجاهدين بعضهم ببعض فالذئب يجمع الغنم ...
4. جر الحكومة الشرعية المركزية التي تمثل اليوم المقاومة المركزية إلى استخدام كافة السبل الأمنية و حتى العسكرية لإخماد وطيس هذه الفتنة مما قد يتسبب في خلق هوة بين الحكومة و الشعب يصعب درئها و يساهم في إضعاف و تفرقة كافة الأطراف الأمر الذي يصنع الكارثة و يخدم العدو من ناحية سهولة و شرعية عودة السيطرة بمظلة دولية مرة أخرى بحجة معالجة هذا الانفلات الأمني المحموم الذي قد يهدد دول الجوار وفق ترويجها الدجلي مستفيدة من المبدأ القتالي القائل " دعي النمرين يتقاتلان و عندما يضعفان اقضي عليهما" ؟؟!! ....
و عندها لن يكون هناك مقاومة بهذا التنظيم و الكفاءة و الجدوى و الإمكانيات و الدعم و الثبات الذي نشهده اليوم و سوف يكون الوضع شبيه بوضع الإمكانيات المحدودة للمقاومة في فلسطين كحد أقصى في حالة عودة التنسيق بين فئات المقاومة من جديد ؟؟!! ...
لذلك وجدت القيادة العامة للمقاومة أن الأجدى من ذلك هو استئصال الخطر من جذوره من خلال استنزاف تصاعدي محموم فيه قبض و بسط بشكل يشبه إلى حد كبير مبدأ شعرة معاوية ...
و من خلال توسيع دائرة الاستهداف من الدائرة العسكرية إلى الدائرة الأمنية و الاقتصادية خارج العراق في أرض أمريكا و الدول التي تحتوى مصالحها في العالم ...
و جر القوات الأمريكية إلى حماقات متتالية تجعل كافة الفئات العراقية كارهة لها ..
و قد كانت أول خطوات هذه المرحلة الخطيرة تأجيل معركة بغداد الكبرى و تحويلها إلى نقطة استفزاز و استنزاف متمثلة بالفلوجة اليوم و هي نقطة دامية جداً و روافدها في المثلث السني كالبكان الهائج ...
و تخيلوا كم من الممكن أن تكون معارك عالية الوطيس حدثت في الأيام بالفلوجة على وجه التمثيل لا الحصر قد فعلت بهؤلاء العلوج من الناحية المعنوية و المادية و المعنوية و العسكرية ...
و أكبر دليل على ذلك طلب الأحمق بوش بدعم المجهود العسكري الأمريكي بثمانين مليار دولار إضافية لكي تستمر المعركة الخاسرة مهما طال الزمن ...
و نرجو من الله العلي القدير أن لا تطول كثيراً حتى لا يأتي يوم يقول به المؤمن متى نصر الله ...
محـــــــــــــــــــب المجاهدين ...
وردتني من خلال رسالة خاصة من محب المجاهدين و الله على ما أقول شهيد .
سيف الإسلام .
Powered by vBulletin® Version 4.1.11 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved