منصور بالله
24-02-2006, 08:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
تفجير مراقد اهل البيت ليس بافظع من حرق المصحف الشريف
شبكة البصرة
الصداميون
ياابناء شعبنا العراقي الصابر المجاهد
ايها المجاهدون في فصائل المقاومة الباسلة
ان ما شهدته وتشهده الساحة العراقية من تصعيد طائفي مقيت يخدم اجندة المحتل والعملاء الذين نصبهم على كراسي الحكم ويسعى الى تغذية الفتنة الطائفية وجر شعب العراق الابي الى الاقتتال فيما بينه بديلا عن توحيد صفوفه لمواجهة من يحتلون ارضه ويسرقون ثرواته ان المخطط الصفوي الذي يقوده فيلق غدر بمباركة حكومة الجعفري العميل لايعد خافيا على احد فان ماحصل من تفجير اثيم لمرقدي اهل البيت علي الهادي والحسن العسكري (عليهما السلام) في مدينة سامراء التي احتضن اهلها هذين المرقدين الشريفين منذ مئات السنين ولم يتجرا احدا على المساس بقدسيتهما .. ان استهداف هذين المرقدين الشريفين في هذه المرحلة بالذات لهو اكثر من دلالة تكشف حقيقة القوى الكافرة التي اقدمت بكل خبث ودناءة على تنفيذ عدوانها الاثم البغيض ومن اجل التعرف على الفاعل الحقيقي فيجب البحث اولا عن المستفيد من هذا الفعل المنكر لان بصمات الاصابع الايرانية واضحة فيها حيث قامت مجاميع ايرانية بالتعاون مع قوات الداخلية بتنفيذ هذا العدوان لاهداف واضحة ولافتعال حرب طائفية بين الشعب العراقي بهدف ابعاد الانظار الامريكية صوب ايران لاطول فترة ممكنة خاصة وان ايران تتوقع ضربة عسكرية امريكية – صهيونية على منشاتها النووية وكذلك بمثابة رسالة واضحة الى من يريد ان يقفز على استحقاقات التزوير الانتخابي والتي باتت واضحة من خلال تصريحات سفير دولة الاحتلال وعدم منحهم للوزارات الامنية الداخلية وان استعراض العضلات جاء واضحا من خلال التنظيم المسبق الدقيق والسريع بالدعوة للتظاهر والاحتجاج ومن ثم التنسيق بين قوات الداخلية وفيلق بدر وجيش المهدي وعناصر المخابرات الايرانية بالاعتداء الاثم على بيوت الله (الجوامع) وحرقها وحرق المصاحف الشريفة (رغم دعوة السيستاني الى عدم الاعتداء على الجوامع) وهذا دليل اخر بانهم يسمعون فتوى المرجعية فقط عندما تطرب لها اذانهم مطابقة لمصالحهم وان من يحرق المصحف الشريف ليس غريبا عليه ان يفجر مراقد اهل البيت ومن ثم قتل مئات المدنيين الابرياء على الهوية لاعتبارات مذهبية وان الاسراع باتهام البعثيين والصداميين وتحميلهم ازر فعلهم الجبان دليلا على تفاهتهم وحقدهم وهم يعلمون جيدا بان البعثيين وانصار القائد المجاهد صدام حسين هم من يحمون مراقد اجدادهم العظام الذين حملوا رسالة الاسلام على سيوفهم ولم يستسلموا ولم يجبنوا وكانت الشهادة عندهم خيرا من الخنوع للمعتدي وان استشهاد الحسين عليه السلام هو اكبر درس تاريخي للرجال والكافر وهم على طريق جدهم الحسين سائرين المؤمنين بالحق والعدل وان هذا العدوان الجبان في الوقت الذي ادمى ومزق قلوبنا هو بالتالي مزق القناع الكاذب على من يدعي انتسابه للحسين واهل البيت عليهم السلام ويضع ايديه بايدي الكافرين المحتلين والفرس الحاقدين على العراق واهله وان ايران ستبقى السم الزعاف الذي ستحاول ان تسقيه للعراقيين مثلما اسقى العراقيين السم الزعاف للخميني رغما عنه بعد هزيمته المنكرة في قادسية صدام المجيدة على ايدي جند القائد المجاهد صدام حسين واننا في الوقت الذي نحذر فيه بشدة الايادي القذرة لتي فجرت المرقدين الشريفين ودنست جوامع اهل البيت وحرقت المصحف الشريف بان فعلتها الجبانة هذه سوف لن تمر بسهولة دون رادع لان تفجير مراقد اهل البيت ليس بافظع من حرق المصحف الشريف واننا في الوقت الذي طالبنا فيه انصارنا بالتروي والحكمة وضبط النفس وعدم الاندفاع والانجرار الى مايخطط له الاعداء ليس ناتجا عن ضعف الفعل المقاوم وانما ناتجا من حرصنا على وحدة صفوف شعبنا ولبقاء بنادقنا مصوبة باتجاه المحتلين الاوغاد .
شلت الايادي القذرة الجبانة التي فجرت المرقدين الشريفين وهي نفسها التي حرقت بيوت الله وحرقت المصحف الشريف
عاش العراق حرا موحدا ابيا عصيا على الاعداء
تحية اجلال واكبار للقائد المجاهد صدام حسين رمز العراق وعنفوانه
الخزي والعار للعملاء المتخندقين في الخندق الايراني الامريكي الصهيوني
الصداميون
(انصار القائد المجاهد صدام حسين)
24/2/2006
شبكة البصرة
الجمعة 25 محرم 1427 / 24 شباط 2006
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
تفجير مراقد اهل البيت ليس بافظع من حرق المصحف الشريف
شبكة البصرة
الصداميون
ياابناء شعبنا العراقي الصابر المجاهد
ايها المجاهدون في فصائل المقاومة الباسلة
ان ما شهدته وتشهده الساحة العراقية من تصعيد طائفي مقيت يخدم اجندة المحتل والعملاء الذين نصبهم على كراسي الحكم ويسعى الى تغذية الفتنة الطائفية وجر شعب العراق الابي الى الاقتتال فيما بينه بديلا عن توحيد صفوفه لمواجهة من يحتلون ارضه ويسرقون ثرواته ان المخطط الصفوي الذي يقوده فيلق غدر بمباركة حكومة الجعفري العميل لايعد خافيا على احد فان ماحصل من تفجير اثيم لمرقدي اهل البيت علي الهادي والحسن العسكري (عليهما السلام) في مدينة سامراء التي احتضن اهلها هذين المرقدين الشريفين منذ مئات السنين ولم يتجرا احدا على المساس بقدسيتهما .. ان استهداف هذين المرقدين الشريفين في هذه المرحلة بالذات لهو اكثر من دلالة تكشف حقيقة القوى الكافرة التي اقدمت بكل خبث ودناءة على تنفيذ عدوانها الاثم البغيض ومن اجل التعرف على الفاعل الحقيقي فيجب البحث اولا عن المستفيد من هذا الفعل المنكر لان بصمات الاصابع الايرانية واضحة فيها حيث قامت مجاميع ايرانية بالتعاون مع قوات الداخلية بتنفيذ هذا العدوان لاهداف واضحة ولافتعال حرب طائفية بين الشعب العراقي بهدف ابعاد الانظار الامريكية صوب ايران لاطول فترة ممكنة خاصة وان ايران تتوقع ضربة عسكرية امريكية – صهيونية على منشاتها النووية وكذلك بمثابة رسالة واضحة الى من يريد ان يقفز على استحقاقات التزوير الانتخابي والتي باتت واضحة من خلال تصريحات سفير دولة الاحتلال وعدم منحهم للوزارات الامنية الداخلية وان استعراض العضلات جاء واضحا من خلال التنظيم المسبق الدقيق والسريع بالدعوة للتظاهر والاحتجاج ومن ثم التنسيق بين قوات الداخلية وفيلق بدر وجيش المهدي وعناصر المخابرات الايرانية بالاعتداء الاثم على بيوت الله (الجوامع) وحرقها وحرق المصاحف الشريفة (رغم دعوة السيستاني الى عدم الاعتداء على الجوامع) وهذا دليل اخر بانهم يسمعون فتوى المرجعية فقط عندما تطرب لها اذانهم مطابقة لمصالحهم وان من يحرق المصحف الشريف ليس غريبا عليه ان يفجر مراقد اهل البيت ومن ثم قتل مئات المدنيين الابرياء على الهوية لاعتبارات مذهبية وان الاسراع باتهام البعثيين والصداميين وتحميلهم ازر فعلهم الجبان دليلا على تفاهتهم وحقدهم وهم يعلمون جيدا بان البعثيين وانصار القائد المجاهد صدام حسين هم من يحمون مراقد اجدادهم العظام الذين حملوا رسالة الاسلام على سيوفهم ولم يستسلموا ولم يجبنوا وكانت الشهادة عندهم خيرا من الخنوع للمعتدي وان استشهاد الحسين عليه السلام هو اكبر درس تاريخي للرجال والكافر وهم على طريق جدهم الحسين سائرين المؤمنين بالحق والعدل وان هذا العدوان الجبان في الوقت الذي ادمى ومزق قلوبنا هو بالتالي مزق القناع الكاذب على من يدعي انتسابه للحسين واهل البيت عليهم السلام ويضع ايديه بايدي الكافرين المحتلين والفرس الحاقدين على العراق واهله وان ايران ستبقى السم الزعاف الذي ستحاول ان تسقيه للعراقيين مثلما اسقى العراقيين السم الزعاف للخميني رغما عنه بعد هزيمته المنكرة في قادسية صدام المجيدة على ايدي جند القائد المجاهد صدام حسين واننا في الوقت الذي نحذر فيه بشدة الايادي القذرة لتي فجرت المرقدين الشريفين ودنست جوامع اهل البيت وحرقت المصحف الشريف بان فعلتها الجبانة هذه سوف لن تمر بسهولة دون رادع لان تفجير مراقد اهل البيت ليس بافظع من حرق المصحف الشريف واننا في الوقت الذي طالبنا فيه انصارنا بالتروي والحكمة وضبط النفس وعدم الاندفاع والانجرار الى مايخطط له الاعداء ليس ناتجا عن ضعف الفعل المقاوم وانما ناتجا من حرصنا على وحدة صفوف شعبنا ولبقاء بنادقنا مصوبة باتجاه المحتلين الاوغاد .
شلت الايادي القذرة الجبانة التي فجرت المرقدين الشريفين وهي نفسها التي حرقت بيوت الله وحرقت المصحف الشريف
عاش العراق حرا موحدا ابيا عصيا على الاعداء
تحية اجلال واكبار للقائد المجاهد صدام حسين رمز العراق وعنفوانه
الخزي والعار للعملاء المتخندقين في الخندق الايراني الامريكي الصهيوني
الصداميون
(انصار القائد المجاهد صدام حسين)
24/2/2006
شبكة البصرة
الجمعة 25 محرم 1427 / 24 شباط 2006
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس