bufaris
24-02-2006, 01:43 AM
السنام(خاص)
قام مراسل السنام من مساء امس وصباح اليوم باجراء جولة صحفية في بغداد بخصوص الاعتداءات التي طالت مساجد أهل السنة في بغداد وكان مما لاحظه ان مساجد عديدة تعرضت الى اضرار كبيرة جراء الاعمال الوحشية التي تعرضت لها من حرق وتفجير او استهدافها بصواريخ القاذفات.
وأفاد مراسلنا نقلا عن الشهود العيان الذين التقى بهم ان من قام بهذه الاعمال هم جماعات مسلحة يرتدون الزي الاسود الخاص بزي مليشيا جيش المهدي حيث قاموا بالهجوم على مساجد اهل السنة في بغداد وخصوصا منطقة الرصافة حيث قاموا اما بالأستيلاء على المساجد وتغير اسمائها كما حصل في جامع (نداء الاسلام) في حي القاهرة وجامع مصعب بن عمير في حي البنوك من جانب الرصافة والكتابة على جدران المساجد (مسجد علي الهادي) كما ستوضحه الصور الفتوغرافية او القيام بحرقها كم حصل في جامع الحمزة في منطقة الغزالية في جانب الكرخ وجامع ال البيت في شارع فلسطين في جانب الرصافة او القيام بتفخيخ المسجد وتفجيره كما حصل في جامع البشير النذير في مدينة الشعب في جانب الرصافة.
ولم يتسنى لمراسلنا الفرصة الكافية لخذ الصور بشكل واضح بسبب منع قوات الامن العراقية من قوات الجيش العراقي وقوات الداخلية التابعة للأحتلال الاشخاص الذين يحملون الات تصوير من تصوير المساجد المتضررة.
وقد جرت كل هذه الاعمال تحت صمت قوات الجيش العراقي وقوات الداخلية الصفوية بقيادة قوات الاحتلال ولم تحرك ساكنا اما كل هذه الاعتداءات التي طالت 168 مسجدا في مختلف انحاء بغداد .
وكان مما افاده الشهود العيان ان مليشيا جيش المهدي هي من قامت بهذه الحملة الشعواء ولم تكتفي بهذا الحد بل تجاوز الى اعتداءات على ائمة المساجد حيث استشهد وحسب ما تم التصريح عنه من قبل هيئة علماء المسلمين عشرة من ائمة ومؤذني المساجد وقامت المليشيات في بعض الاحيان بأختطاف اصحاب المحال الذين استمروا بمزاولة اعمالهم وهم من اهالي السنة بحجة عدم الامتثال للمرجعية الدينية التي اعلنت موقف الحداد واغلاق المحال ولم تكتفي بهذا القدر بل وساومت على اطلاق سراحهم مقابل فدية مالية في عملية عصابات مسلحة كانت قبل فترة تطال أهل السنة ولم يتم الاعلان عنها في خضم المجريات التي تحدث في البلد والتي كانت تعد من قبل عصابات مجهولة نتيجة الانفلات الامني والتي كان ضحيتها في الغالب ما يدفعون الفدية وهي مبالغ طائلة تصل على الاقل بين( 10.000$ -50.000$) لكي يستلم ذوي المختطف بعد تسليم الفدية الى الجناة جثة المختطف من مشرحة الطب العدلي.
وهذه الاعمال في هذا الوقت قد كشفت الفاعل الحقيقي لهذه الاعمال التي تهدف الى افقار أهل السنة وتجريدهم من اموالهم وقتل ابنائهم وتهجيرهم من اماكنهم التي يقطنون فيها بغية جعل اغلبيتها من الشيعة ولأخضاع اكبر مساحة ممكنة من أحياء بغداد للمليشيات الشيعة.
اليوم 23/2/2006
قام مراسل السنام من مساء امس وصباح اليوم باجراء جولة صحفية في بغداد بخصوص الاعتداءات التي طالت مساجد أهل السنة في بغداد وكان مما لاحظه ان مساجد عديدة تعرضت الى اضرار كبيرة جراء الاعمال الوحشية التي تعرضت لها من حرق وتفجير او استهدافها بصواريخ القاذفات.
وأفاد مراسلنا نقلا عن الشهود العيان الذين التقى بهم ان من قام بهذه الاعمال هم جماعات مسلحة يرتدون الزي الاسود الخاص بزي مليشيا جيش المهدي حيث قاموا بالهجوم على مساجد اهل السنة في بغداد وخصوصا منطقة الرصافة حيث قاموا اما بالأستيلاء على المساجد وتغير اسمائها كما حصل في جامع (نداء الاسلام) في حي القاهرة وجامع مصعب بن عمير في حي البنوك من جانب الرصافة والكتابة على جدران المساجد (مسجد علي الهادي) كما ستوضحه الصور الفتوغرافية او القيام بحرقها كم حصل في جامع الحمزة في منطقة الغزالية في جانب الكرخ وجامع ال البيت في شارع فلسطين في جانب الرصافة او القيام بتفخيخ المسجد وتفجيره كما حصل في جامع البشير النذير في مدينة الشعب في جانب الرصافة.
ولم يتسنى لمراسلنا الفرصة الكافية لخذ الصور بشكل واضح بسبب منع قوات الامن العراقية من قوات الجيش العراقي وقوات الداخلية التابعة للأحتلال الاشخاص الذين يحملون الات تصوير من تصوير المساجد المتضررة.
وقد جرت كل هذه الاعمال تحت صمت قوات الجيش العراقي وقوات الداخلية الصفوية بقيادة قوات الاحتلال ولم تحرك ساكنا اما كل هذه الاعتداءات التي طالت 168 مسجدا في مختلف انحاء بغداد .
وكان مما افاده الشهود العيان ان مليشيا جيش المهدي هي من قامت بهذه الحملة الشعواء ولم تكتفي بهذا الحد بل تجاوز الى اعتداءات على ائمة المساجد حيث استشهد وحسب ما تم التصريح عنه من قبل هيئة علماء المسلمين عشرة من ائمة ومؤذني المساجد وقامت المليشيات في بعض الاحيان بأختطاف اصحاب المحال الذين استمروا بمزاولة اعمالهم وهم من اهالي السنة بحجة عدم الامتثال للمرجعية الدينية التي اعلنت موقف الحداد واغلاق المحال ولم تكتفي بهذا القدر بل وساومت على اطلاق سراحهم مقابل فدية مالية في عملية عصابات مسلحة كانت قبل فترة تطال أهل السنة ولم يتم الاعلان عنها في خضم المجريات التي تحدث في البلد والتي كانت تعد من قبل عصابات مجهولة نتيجة الانفلات الامني والتي كان ضحيتها في الغالب ما يدفعون الفدية وهي مبالغ طائلة تصل على الاقل بين( 10.000$ -50.000$) لكي يستلم ذوي المختطف بعد تسليم الفدية الى الجناة جثة المختطف من مشرحة الطب العدلي.
وهذه الاعمال في هذا الوقت قد كشفت الفاعل الحقيقي لهذه الاعمال التي تهدف الى افقار أهل السنة وتجريدهم من اموالهم وقتل ابنائهم وتهجيرهم من اماكنهم التي يقطنون فيها بغية جعل اغلبيتها من الشيعة ولأخضاع اكبر مساحة ممكنة من أحياء بغداد للمليشيات الشيعة.
اليوم 23/2/2006