RADOIANE ELARABI
23-02-2006, 05:31 PM
سنحاول في هذه النافدة وضع جميع بيانات الادانة والشجب لهذه الجريمة التي تحاول زرع حرب طائفية مذهبية بين ابناء الشعب الواحد لخلق متنفس للاحتلال واذنابه......
حزب البعث العربي الاشتراكي أمة عربية واحدة
قيادة قطر العراق ذات رسالة خالدة
مكتب العلاقات الخارجية
وحدة - حرية - اشتراكية
العار لمنفذي جريمة مرقد الإمام علي الهادي
يا جماهير شعبنا العراقي العظيم
مرة أخرى تمتد يد الجريمة المنظمة إلى مقدساتنا، فتهاجم بخسة ودناءة المرقد الشريف للإمام علي الهادي في سامراء، في محاولة غادرة جديدة لإشعال فتنة طائفية تنقذ الاحتلال من مأزقه القاتل وتوقف مسلسل انهياراته وهزائمه التي أخذ العالم كله يراها بوضوح. إن من قام بهذه الجريمة البشعة هو "فيلق بدر" العميل لايران وبتشجيع من القوات الأمريكية، فكلا الطرفين له مصلحة في تغيير مجرى الأحداث في العراق وإنقاذ مصالحه المهددة. إن أمريكا التي اعترفت بعجزها عن قهر المقاومة، رغم كل عمليات الإبادة والدمار التي قامت بها ضد مدن الثورة، وبعد فشل كل محاولات اختراق المقاومة والتشويش على الحزب ودوره ووحدته تبدو بلا شك أنها هي صاحبة المصلحة الأساسية في إثارة الفتنة.
نعم يا جماهير شعبنا العظيم وكوادر وأنصار حزبنا المناضل لقد فشلت كل هذه المحاولات وبقي الحزب طليعة المجاهدين وعزز موقفه الجهادي بتوسيع نطاق العمليات المسلحة، وأسقطت المقاومة محاولات شقها أو سرقة اسمها، ودحرت محاولة استخدام بعض المرتزقة من شيوخ العشائر ضد المقاومة وردعتهم، لذلك وجد الاحتلال نفسه أمام مأزق أكبر وأخطر من الذي كان يواجهه، فلجأ إلى الخسة التقليدية للاستعمار، والمتمثلة في محاولة تفجير فتنة طائفية مرة أخرى.
يا جماهير العراق البطلة
إن أمريكا هي المسؤول الأول عن جريمة مهاجمة مرقد الإمام علي الهادي عليه السلام، ليس بصفتها دولة تحتل العراق ومسؤولة عما يجري فيه فقط بل من زاوية التخطيط للجريمة والمصلحة الأساسية في ارتكابها. أما ايران فأنها الشريك الطبيعي لأمريكا في هذه الجريمة كما في كل الجرائم السابقة منذ ما قبل الاحتلال وحتى الآن، فايران كشفت آخر أوراقها الإجرامية، وهي محاولتها الجديدة استخدام أهلنا في جنوب العراق حطبا لنيران حروبها وأداة لتصفية خلافاتها مع أمريكا على أرض العراق، لذلك سمعنا بعض من يعدون خامنئي وكاظم حائري وغيرهما مرجعيتهم الطائفية يعلنون بحماقة وغباء مطلقين أن ايران إذا هوجمت فإن أنصارهم سيهاجمون أمريكا في العراق! فأي تفريط بالوطن هذا الذي يجعل بعض هؤلاء يسكت على غزو العراق وجرائمه فيما يشارك البعض الآخر في دعم الغزو وتنفيذ جرائمه وتدمير العراق لكنه يعلن أنه سيستخدم القوة دفاعا عن ايران؟ لقد انكشفت كل الأوراق التي كانت مخفية وتنكر أمام الشعب العراقي عموماً وأمام أبناء الجنوب خصوصاً.
يا أحرار العراق
إن التصعيد المبرمج للخلاف بين أمريكا وايران وجد ساحته الأساسية في العراق لأن أهم كتلة عملاء لها توجد فيه وهي الآن في الحكم وتستطيع من خلاله الضغط على أمريكا بدماء العراقيين ومستقبل وطنهم. لقد وضعت ايران خطة إغراق أمريكا في مستنقع العراق لمنعها من إجبارها على تحجيم مشروعها النووي، خصوصا وأن أمريكا، التي تريد الانتقال إلى مرحلة إكمال ترتيبات ما قبل الانسحاب وبضمنها توقيع اتفاقيات نفطية وستراتيجية ملزمة، تعتقد انه بدون إشراك أطراف (سنية) في الحكم فأن الترتيبات ستفشل، لذلك فإن تقليم أظافر عملاء ايران أصبح أحد أهم متطلبات الترتيبات الأمريكية. وهذه ضرورة أعلن عنها الحاكم الأمريكي زلماي صراحة مؤخراً بأمره بأن لا يستلم أي طائفي وزارتي الداخلية والدفاع، كما أن أمريكا أخذت تنشر معلومات كانت تخفيها في السابق عن جرائم "فيلق بدر" ووزارة من أخذ العراقيون يطلقون عليه تسمية (صولاغ الدرل). من هنا فأن من مصلحة ايران أن تهاجم المراقد الإسلامية الشيعية المقدسة الآن، لأن المطلوب هو تحشيد أبناء جنوب العراق خلف الموقف الايراني والدفاع عن ايران بزيادة الضغط على أمريكا في العراق، وهذا المطلب صعب التحقيق بعد أن أدركت الأغلبية الساحقة من أبناء جنوب العراق أن ايران تخطط لدمار العراق وتقسيمه وضم جنوبه إليها باسم فيدرالية الـ (الحكيم). لذلك فأن ثمة حاجة شديدة لإعادة توحيد الموقف داخل صفوف أهلنا في جنوب العراق وإخضاعه لايران عن طريق الإقدام على جريمة لم ترتكب مثلها في السابق، وهي مهاجمة مرقد مقدس في منطقة ليست شيعية لضمان اتهام السنة بتنفيذ تلك الجريمة والدفع نحو إشعال فتنة طائفية سريعة تضمن لايران حشداً كافياً لإشغال أمريكا في العراق وتخفيف الضغط الأمريكي عليها، كما أنها تحقق واحداً من أهم وأقدم أهداف أمريكا وهو تفتيت العراق.
يا أبناء العراق الأشاوس
أنتم تذكرون أن عملاء ايران، وخصوصاً "حكومة الجعفري"، قد قاموا في السابق بجرائم شبيهة بالجريمة الجديدة فهم ارتكبوا جرائم كراج المسيب وجسر الأئمة والصحن الحيدري والصحنين الكاظمي والحسيني، وأرادوا إلقاء تبعتها على غيرهم لتوحيد صفوفهم، التي أخذت تتمزق، وهم الآن بأمس الحاجة لارتكاب جريمة أكثر بشاعة لمواجهة التهديد الأمريكي لحكومتهم في العراق، من جهة، ولتخفيف الضغوط على مرجعيتهم العليا وهي ايران، من جهة ثانية.
يا علماء الدين الأحرار
إن حزبنا يؤكد أن جريمة مهاجمة مرقد الإمام علي الهادي هي من فعل عملاء ايران مدعومين بمصلحة أمريكية تتمثل في إجبار أطراف (سنية) على الاشتراك في العملية السياسية وهذا الهدف يمكن التعجيل بتنفيذه عبر تسليط المزيد من الضغط على الأطراف السنية المعروفة عن طريق إشعال حرب طائفية محدودة، لذلك فإننا ندعو كل المرجعيات الدينية لتحمل المسؤولية الدينية والوطنية، من خلال التأكيد على أن من قام بالجريمة هو من له مصلحة في تفتيت العراق، ولا توجد مصلحة في ذلك لأي طرف أكثر من أمريكا وايران، لهذا يجب التصدي بحزم ومسؤولية عالية لهذا المخطط وكشفه وتعرية المتورطين فيه، والسيطرة على ردود الفعل المتسرعة والعاطفية.
إن العراق يتقدم بثبات نحو دحر الاحتلال وتلك حقيقة تفرض علينا جميعاً التمسك بالحكمة والوعي الوطني العالي وعزل العملاء من كافة الأطراف ودعم المقاومة لأنها الأمل الوحيد في الحفاظ على وحدة العراق وتحريره من الاحتلال.
العار لعملاء ايران المجرمين.
العار للصهيونية الأمريكية عدوة العراق والعرب والمسلمين.
المجد للمقاومة الوطنية العراقية الممثل الشرعي والوحيد للشعب العراقي.
لتكن جريمة مرقد الإمام علي الهادي محفزاً إضافياً لتعزيز وحدة العراقيين.
قيادة قطر العراق
مكتب العلاقات الخارجية
22 – 2 - 2006
حزب البعث العربي الاشتراكي أمة عربية واحدة
قيادة قطر العراق ذات رسالة خالدة
مكتب العلاقات الخارجية
وحدة - حرية - اشتراكية
العار لمنفذي جريمة مرقد الإمام علي الهادي
يا جماهير شعبنا العراقي العظيم
مرة أخرى تمتد يد الجريمة المنظمة إلى مقدساتنا، فتهاجم بخسة ودناءة المرقد الشريف للإمام علي الهادي في سامراء، في محاولة غادرة جديدة لإشعال فتنة طائفية تنقذ الاحتلال من مأزقه القاتل وتوقف مسلسل انهياراته وهزائمه التي أخذ العالم كله يراها بوضوح. إن من قام بهذه الجريمة البشعة هو "فيلق بدر" العميل لايران وبتشجيع من القوات الأمريكية، فكلا الطرفين له مصلحة في تغيير مجرى الأحداث في العراق وإنقاذ مصالحه المهددة. إن أمريكا التي اعترفت بعجزها عن قهر المقاومة، رغم كل عمليات الإبادة والدمار التي قامت بها ضد مدن الثورة، وبعد فشل كل محاولات اختراق المقاومة والتشويش على الحزب ودوره ووحدته تبدو بلا شك أنها هي صاحبة المصلحة الأساسية في إثارة الفتنة.
نعم يا جماهير شعبنا العظيم وكوادر وأنصار حزبنا المناضل لقد فشلت كل هذه المحاولات وبقي الحزب طليعة المجاهدين وعزز موقفه الجهادي بتوسيع نطاق العمليات المسلحة، وأسقطت المقاومة محاولات شقها أو سرقة اسمها، ودحرت محاولة استخدام بعض المرتزقة من شيوخ العشائر ضد المقاومة وردعتهم، لذلك وجد الاحتلال نفسه أمام مأزق أكبر وأخطر من الذي كان يواجهه، فلجأ إلى الخسة التقليدية للاستعمار، والمتمثلة في محاولة تفجير فتنة طائفية مرة أخرى.
يا جماهير العراق البطلة
إن أمريكا هي المسؤول الأول عن جريمة مهاجمة مرقد الإمام علي الهادي عليه السلام، ليس بصفتها دولة تحتل العراق ومسؤولة عما يجري فيه فقط بل من زاوية التخطيط للجريمة والمصلحة الأساسية في ارتكابها. أما ايران فأنها الشريك الطبيعي لأمريكا في هذه الجريمة كما في كل الجرائم السابقة منذ ما قبل الاحتلال وحتى الآن، فايران كشفت آخر أوراقها الإجرامية، وهي محاولتها الجديدة استخدام أهلنا في جنوب العراق حطبا لنيران حروبها وأداة لتصفية خلافاتها مع أمريكا على أرض العراق، لذلك سمعنا بعض من يعدون خامنئي وكاظم حائري وغيرهما مرجعيتهم الطائفية يعلنون بحماقة وغباء مطلقين أن ايران إذا هوجمت فإن أنصارهم سيهاجمون أمريكا في العراق! فأي تفريط بالوطن هذا الذي يجعل بعض هؤلاء يسكت على غزو العراق وجرائمه فيما يشارك البعض الآخر في دعم الغزو وتنفيذ جرائمه وتدمير العراق لكنه يعلن أنه سيستخدم القوة دفاعا عن ايران؟ لقد انكشفت كل الأوراق التي كانت مخفية وتنكر أمام الشعب العراقي عموماً وأمام أبناء الجنوب خصوصاً.
يا أحرار العراق
إن التصعيد المبرمج للخلاف بين أمريكا وايران وجد ساحته الأساسية في العراق لأن أهم كتلة عملاء لها توجد فيه وهي الآن في الحكم وتستطيع من خلاله الضغط على أمريكا بدماء العراقيين ومستقبل وطنهم. لقد وضعت ايران خطة إغراق أمريكا في مستنقع العراق لمنعها من إجبارها على تحجيم مشروعها النووي، خصوصا وأن أمريكا، التي تريد الانتقال إلى مرحلة إكمال ترتيبات ما قبل الانسحاب وبضمنها توقيع اتفاقيات نفطية وستراتيجية ملزمة، تعتقد انه بدون إشراك أطراف (سنية) في الحكم فأن الترتيبات ستفشل، لذلك فإن تقليم أظافر عملاء ايران أصبح أحد أهم متطلبات الترتيبات الأمريكية. وهذه ضرورة أعلن عنها الحاكم الأمريكي زلماي صراحة مؤخراً بأمره بأن لا يستلم أي طائفي وزارتي الداخلية والدفاع، كما أن أمريكا أخذت تنشر معلومات كانت تخفيها في السابق عن جرائم "فيلق بدر" ووزارة من أخذ العراقيون يطلقون عليه تسمية (صولاغ الدرل). من هنا فأن من مصلحة ايران أن تهاجم المراقد الإسلامية الشيعية المقدسة الآن، لأن المطلوب هو تحشيد أبناء جنوب العراق خلف الموقف الايراني والدفاع عن ايران بزيادة الضغط على أمريكا في العراق، وهذا المطلب صعب التحقيق بعد أن أدركت الأغلبية الساحقة من أبناء جنوب العراق أن ايران تخطط لدمار العراق وتقسيمه وضم جنوبه إليها باسم فيدرالية الـ (الحكيم). لذلك فأن ثمة حاجة شديدة لإعادة توحيد الموقف داخل صفوف أهلنا في جنوب العراق وإخضاعه لايران عن طريق الإقدام على جريمة لم ترتكب مثلها في السابق، وهي مهاجمة مرقد مقدس في منطقة ليست شيعية لضمان اتهام السنة بتنفيذ تلك الجريمة والدفع نحو إشعال فتنة طائفية سريعة تضمن لايران حشداً كافياً لإشغال أمريكا في العراق وتخفيف الضغط الأمريكي عليها، كما أنها تحقق واحداً من أهم وأقدم أهداف أمريكا وهو تفتيت العراق.
يا أبناء العراق الأشاوس
أنتم تذكرون أن عملاء ايران، وخصوصاً "حكومة الجعفري"، قد قاموا في السابق بجرائم شبيهة بالجريمة الجديدة فهم ارتكبوا جرائم كراج المسيب وجسر الأئمة والصحن الحيدري والصحنين الكاظمي والحسيني، وأرادوا إلقاء تبعتها على غيرهم لتوحيد صفوفهم، التي أخذت تتمزق، وهم الآن بأمس الحاجة لارتكاب جريمة أكثر بشاعة لمواجهة التهديد الأمريكي لحكومتهم في العراق، من جهة، ولتخفيف الضغوط على مرجعيتهم العليا وهي ايران، من جهة ثانية.
يا علماء الدين الأحرار
إن حزبنا يؤكد أن جريمة مهاجمة مرقد الإمام علي الهادي هي من فعل عملاء ايران مدعومين بمصلحة أمريكية تتمثل في إجبار أطراف (سنية) على الاشتراك في العملية السياسية وهذا الهدف يمكن التعجيل بتنفيذه عبر تسليط المزيد من الضغط على الأطراف السنية المعروفة عن طريق إشعال حرب طائفية محدودة، لذلك فإننا ندعو كل المرجعيات الدينية لتحمل المسؤولية الدينية والوطنية، من خلال التأكيد على أن من قام بالجريمة هو من له مصلحة في تفتيت العراق، ولا توجد مصلحة في ذلك لأي طرف أكثر من أمريكا وايران، لهذا يجب التصدي بحزم ومسؤولية عالية لهذا المخطط وكشفه وتعرية المتورطين فيه، والسيطرة على ردود الفعل المتسرعة والعاطفية.
إن العراق يتقدم بثبات نحو دحر الاحتلال وتلك حقيقة تفرض علينا جميعاً التمسك بالحكمة والوعي الوطني العالي وعزل العملاء من كافة الأطراف ودعم المقاومة لأنها الأمل الوحيد في الحفاظ على وحدة العراق وتحريره من الاحتلال.
العار لعملاء ايران المجرمين.
العار للصهيونية الأمريكية عدوة العراق والعرب والمسلمين.
المجد للمقاومة الوطنية العراقية الممثل الشرعي والوحيد للشعب العراقي.
لتكن جريمة مرقد الإمام علي الهادي محفزاً إضافياً لتعزيز وحدة العراقيين.
قيادة قطر العراق
مكتب العلاقات الخارجية
22 – 2 - 2006