مشاهدة النسخة كاملة : كيوسف أنت يا عراق
باسل قصي العبادله
23-02-2006, 02:38 AM
بسم الله الرحمن الرحيم . ( اذ قال يوسف لأبيه يا أبت اني رأيت أحد عشر كوكبا و الشمس و القمر رأيتهم لي ساجدين. (4) .قال يا بني لا تقصص رؤياك على اخوتك فيكيدوا لك كيدا ان الشيطان للأنسان عدو مبين ).(5) صدق الله العظيم . كيوسف أنت يا عراق جميع آيات السوره الكريمه تنطبق بشكل مذهل مع ألأحداث التي تلم بالعراق الحبيب أدعوا الأخوه الكرام الى قراءة سورة يوسف بتدبر و تخيل و سوف يجدون تطابقا مذهلا . و اذا وجدتم ما وجدت فأرجوا أن تهبوا ثواب قرائتها لجميع شهداء المسلمين في كل مكان . و اذا كان الرد كما أتوقع فيمكن أن يقوم الاخوه بوضع تفسير لتطابق آيه أو عدة آيات لنقوم في النهايه باكمال بحث في هذا ثم يتفضل أخ في المنتدى باعادة الصياغه باسلوب لطيف و مشوق ليكون بحثا كاملا يمكن الأستفاده منه لمن يقرأه . و لكم مني كل التحيه و التقدير سلفا .
باسل قصي العبادله
28-02-2006, 04:50 AM
أبدأ باسم الله الرحمن الرحيم . عدد آيات السوره الكريمه 111 آيه و هي مؤشر على وحدانية الله وهو رقم متفرد مكرر لرقم1 في اشاره واضحه الى الحق عز و جل . تبدأ السوره بدايه تمهيديه لطيفه لما هو بعدها فيخبرنا المولى عز و جل بأن ما ستقرؤونه انما هو من آيات القرآن من لدن حكيم خبير و انها تتكون من الأحرف العربيه ليسهل علينا فهمه و العلم بما فيه فهي اللغه التي نتعايش بها . ثم يخبرنا بأن الله سيقص علينا أحسن القصص التي لم نكن نعرف حقيقتها من قبل كما سيعلمنا بها الله الحق . و لن أفسر الآيات الكريمه فجميعكم يعلم تفسيرها و انما سنذكر التطابق المتتابع من أحداث العراق الحبيب . و يمكن فيما بعد توسيع دائرة التخيل لنحدث التطابق مع ما يحدث لكل أمتنا . اللهم لا تشبيه و انما هو أن القرآن الكريم صالح لكل زمان و مكان و ما هذا الا تطابق تخيلي لنقيس مدى التشابه بين ما حدث لسيدنا يوسف و بين ما يحدث للعراق الأبي لعل أن يكون من وراء ذلك فائده لأمتنا . فنقول : كانت قيادة العراق متميزه متفرده و كانت رقما صعبا لا يمكن تجاوزه للأعداء و كانت تحلل الأحداث السياسيه و لا تخبر الا الحق لأبناء العراق و العالم العربي و ما زالت و حتى التحرير باذن الله فما نطقت الا حقا و ما أعدت الا صدقا . ثم و في الآيه رقم 4 يقول المولى عز و جل ( اذ قال يوسف لأبيه يا أبت اني رأيت أحد عشر كوكبا و الشمس و القمر رأيتهم لي ساجدين(4) قال يا بني لا تقصص رءياك على اخوتك فيكيدوا لك كيدا ان الشيطان للأنسان عدو مبين(5) ) صدق الله العظيم . هنا نجد عامل الغيره و الحسد الذي دفع الجميع للكيد للعراق فكيف يكون العراق كما يخطط و يطمح و نحن لا نكون . كيف للعراق أن يكون دوله عظمى و هو يعمل جادا على ذلك و لا نكون كيف للعراق أن يصدق دائما مع شعبه و مع مبادئه و نحن لا نكون . كيف للعراق أن يتصدى لأعداء الأمه فينكشف دورنا الهزيل المتخاذل العامل ضد الأمه كيف تكون بغداد مركزا للعالم العربي و الأسلامي و نحن لا نكون.....ثم يأتي تطابق آخر في الآيه الكريمه رقم (6) رجائي فتح المصحف الشريف لنقرأ الآيه الكريمه حيث أني سأكتب رقم الآيه اختصارا لعدم التمكن من الكتابه السريعه . في الآيه الكريمه نجد أن الله قد فتح على العراق في جميع العلوم و أمدها بأسباب الخير سواء من منتوجات زراعيه أو حيوانيه أو معدنيه كالنفط مثلا ...الخ و الأهم من ذلك أن الله فتح عليهم بحسن تحليل الأحداث التي تمر بها أمتنا فكانت نعمة العلم و الحكمه للعراق من لدن عليم حكيم متمثله في القياده الرشيده و رجالها الحكماء الأوفياء . و في الآيه الكريمه رقم (7) نجد أن قصة العراق ستكون آيه و عبره . و في الآيه الكريمه (8) بداية أو هي نواة المؤامرات فلا يجب على العراق أن يكون قلب الأمه النابض بالخير والا فما نفعنا نحن وما وضعنا كدول عربيه بعضنا يحب أن يكون له زمام الأمور بدلا من العراق . وفي الآيه الكريمه رقم (9) تظهر خطة تصفية العراق حتى اذا ما أنتهى و تشرذم يظهروا هم بالصوره الحسنه التي يخدعون بها شعوبهم دون أن يزعجهم أحد أو يتدخل في ذلك . و في الآيه الكريمه رقم (10) تظهر خطه أخرى و هي عدم تدمير العراق و انما تقسيمه بين مجموعات كل مجموعه تنتمي لجهه فيضيع العراق للأبد و لا نراه مجددا حيث سيتم ادارته من أماكن بعيده عنه . و في الآيه الكريمه رقم (11) يظهر دور الجامعه العربيه المخادع و العميل للأعداء و في الآيات الكريمه (من 12 و حتى 18) نجد مناورات الجامعه العربيه واضحه تماما لأكمال الخطه التي رسمت لأضاعة العراق و الى الأبد ............... و انشاء الله نتابع التطابق كلما سنحت الفرصه و الوقت لذلك و حتى نطمئن لجلوس يوسف على العرش كما سيكون حال العراق قريبا باذنه تعالى ...ألم أقل لكم اخواني أن هناك تطابقا مذهلا ... سبحان الله... و الى لقاء قريب لكم مني التحيه .
Powered by vBulletin® Version 4.1.11 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved