منصور بالله
21-02-2006, 12:21 PM
بيان حزب البعث العربي الاشتراكي - قطر العراق 20/02/2006
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة وحدة حرية اشتراكية
شبكة البصرة
إحداث حالة القطع التنفيذي مع نتائج الاستحقاقات السياسية الخائبة للاحتلال
كما بين البعث المقاوم محقا في أكثر من مناسبة، ومنذ صدور البيان الأول عن جهاز الإعلام السياسي والنشر في العاشر من حزيران للعام 2003 ، فان نجاح الولايات المتحدة بتجميع المتناقضات الخيانية والتآمرية العراقية والإقليمية على مسطح المصلحة المشتركة الضيق في مواجهة البعث والقيادة الوطنية للعراق سيكون له مفاعيله اللاحقة، والتي تشكلت بفعل فشل المشروع الاحتلالي الأمريكي للعراق، بمضامينه السياسية والعسكرية والأمنية والأخرى، وهذا الفشل إنما تحقق بفعل المقاومة المدبرة التي هيأ لها وقادها وفعلها البعث، وفقا لسياقات وصيغ اقتضتها صفحات التقابل القتالي المتتالية لمعركة الحواسم. ولقد كان لتفوق المنظور الستراتيجي المقاوم للبعث على مقابله الاحتلالي الأمريكي، ما مكن من فرض حالة التقابل القتالي على الاحتلال وسلطته العميلة، بما شكل حالة الحقيقة المعاشة في العراق، وهمّش وشظى العملية السياسية واستحقاقاتها الخائبة كما أرادها وتمناها خائبا الاحتلال.
اليوم وقد استنفدت الولايات المتحدة الأمريكية كل الاستحقاقات الخائبة في مشروعها السياسي الاحتلالي، و حيث بدأ العملاء والخونة، حلفائها العراقيين، بالتأسيس على نتائج الاستحقاق الانتخابي الأخير، يصبح القطع التنفيذي مع نتائج الاستحقاقات السياسية للاحتلال حالة معاشة، تفرضها مفاعيل تجميع المتناقضات العراقية والإقليمية الخائنة والعميلة في سياق متعثر ومرتد، يتأثر بعدم تناغم مكوناته المتحالفة من جهة، وبفشل المنظور السياسي والستراتيجي للاحتلال في مواجهة البعث والمقاومة من جهة ثانية.
أيها العراقيون الأباة،
يا أبناء الأمة العربية المجيدة،
أيها الرفاق البعثيون وأيها المقاومون المجاهدون،
عندما صاغ البعث منهاج المقاومة السياسي والستراتيجي باستهدافه الستراتيجي المتمثل: بدحر الاحتلال وتحرير العراق والحفاظ عليه موحدا ووطنا لكل العراقيين، وباستهدافه الوسيط: المتمثل بتدمير السلطة العميلة وهياكلها ومؤسساتها وشخوصها، فان البعث قد أشر لامكانية تدمير السلطة العميلة وسقوطها قبل دحر الاحتلال، ولهذه الإمكانية ما يبررها... فالاحتلال قد ربط وكما أعلن رئيس الولايات المتحدة أخيرا وبشكل متكرر، انسحاب قواته بتمكين وتمكن السلطة العميلة من "فرض الأمن" والذي لم يكن بمقدور الاحتلال فرضه، وعليه يكون الاحتلال قد أعلن عن فشل مشروعه في العراق واختزله "بفرض الأمن" من خلال تمكين السلطة العميلة بذلك. وهنا يحق لنا أن نؤكد على الآتي:
1- المقاومة العراقية المسلحة أفشلت المشروع السياسي والستراتيجي و الاقتصادي للاحتلال الأمريكي في العراق، وهي قد جعلت من حالة التقابل القتالي مع الاحتلال الحقيقة المعاشة في العراق المقاوم.
2- والمقاومة العراقية المسلحة قد أفشلت أيضا العملية السياسية في العراق، وجعلت من شعار "الأمن" أولوية تنافسية فيما بين شراذم العملاء وسعيهم للاستئثار بالسلطة العميلة أو تقاسمها.
3- والمقاومة العراقية المسلحة قد جعلت من نتائج الاستحقاقات السياسية للاحتلال الأمريكي، مداخلا لولوجه مرحلة الانهيار.
4- والمقاومة العراقية المسلحة تحدث الآن حالة قطع تنفيذي مع نتائج الاستحقاقات السياسية للاحتلال،حيث انتهى الاهتمام الأمريكي المتفائل مع انتهاء عملية التصويت في الانتخابات الأخيرة، وابتدأ الاهتمام الأمريكي المتشائم مع نتائج عملية التصويت وتداعياتها... بما قطع ويقطع من سياق عملية تنفيذ الاستحقاق الانتخابي الأخير.
5- والمقاومة العراقية المسلحة عندما تحدث حالة القطع التنفيذي مع نتائج الاستحقاقات السياسية للاحتلال، وأخرها الانتخابات الأخيرة، فإنها تفّعل من حالة التشكل المتقابل للمتناقضات العراقية والإقليمية من الخونة والعملاء والمتآمرين.
أنه ووفقا لما سيق أعلاه، تتأكد صحة الخيار البعثي المقاوم وفاعلية النهج الجهادي، حيث الاستمرارية بالمقاومة والتقابل القتالي حتى تدمير السلطة العميلة ودحر الاحتلال وتحرير العراق، يقابله القطع التنفيذي لنتائج الاستحقاقات السياسية الخائبة للاحتلال بما يؤكد فشل مشروعه السياسي والأمني والاقتصادي بالعراق المقاوم.
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في العشرين من شباط 2006
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة وحدة حرية اشتراكية
شبكة البصرة
إحداث حالة القطع التنفيذي مع نتائج الاستحقاقات السياسية الخائبة للاحتلال
كما بين البعث المقاوم محقا في أكثر من مناسبة، ومنذ صدور البيان الأول عن جهاز الإعلام السياسي والنشر في العاشر من حزيران للعام 2003 ، فان نجاح الولايات المتحدة بتجميع المتناقضات الخيانية والتآمرية العراقية والإقليمية على مسطح المصلحة المشتركة الضيق في مواجهة البعث والقيادة الوطنية للعراق سيكون له مفاعيله اللاحقة، والتي تشكلت بفعل فشل المشروع الاحتلالي الأمريكي للعراق، بمضامينه السياسية والعسكرية والأمنية والأخرى، وهذا الفشل إنما تحقق بفعل المقاومة المدبرة التي هيأ لها وقادها وفعلها البعث، وفقا لسياقات وصيغ اقتضتها صفحات التقابل القتالي المتتالية لمعركة الحواسم. ولقد كان لتفوق المنظور الستراتيجي المقاوم للبعث على مقابله الاحتلالي الأمريكي، ما مكن من فرض حالة التقابل القتالي على الاحتلال وسلطته العميلة، بما شكل حالة الحقيقة المعاشة في العراق، وهمّش وشظى العملية السياسية واستحقاقاتها الخائبة كما أرادها وتمناها خائبا الاحتلال.
اليوم وقد استنفدت الولايات المتحدة الأمريكية كل الاستحقاقات الخائبة في مشروعها السياسي الاحتلالي، و حيث بدأ العملاء والخونة، حلفائها العراقيين، بالتأسيس على نتائج الاستحقاق الانتخابي الأخير، يصبح القطع التنفيذي مع نتائج الاستحقاقات السياسية للاحتلال حالة معاشة، تفرضها مفاعيل تجميع المتناقضات العراقية والإقليمية الخائنة والعميلة في سياق متعثر ومرتد، يتأثر بعدم تناغم مكوناته المتحالفة من جهة، وبفشل المنظور السياسي والستراتيجي للاحتلال في مواجهة البعث والمقاومة من جهة ثانية.
أيها العراقيون الأباة،
يا أبناء الأمة العربية المجيدة،
أيها الرفاق البعثيون وأيها المقاومون المجاهدون،
عندما صاغ البعث منهاج المقاومة السياسي والستراتيجي باستهدافه الستراتيجي المتمثل: بدحر الاحتلال وتحرير العراق والحفاظ عليه موحدا ووطنا لكل العراقيين، وباستهدافه الوسيط: المتمثل بتدمير السلطة العميلة وهياكلها ومؤسساتها وشخوصها، فان البعث قد أشر لامكانية تدمير السلطة العميلة وسقوطها قبل دحر الاحتلال، ولهذه الإمكانية ما يبررها... فالاحتلال قد ربط وكما أعلن رئيس الولايات المتحدة أخيرا وبشكل متكرر، انسحاب قواته بتمكين وتمكن السلطة العميلة من "فرض الأمن" والذي لم يكن بمقدور الاحتلال فرضه، وعليه يكون الاحتلال قد أعلن عن فشل مشروعه في العراق واختزله "بفرض الأمن" من خلال تمكين السلطة العميلة بذلك. وهنا يحق لنا أن نؤكد على الآتي:
1- المقاومة العراقية المسلحة أفشلت المشروع السياسي والستراتيجي و الاقتصادي للاحتلال الأمريكي في العراق، وهي قد جعلت من حالة التقابل القتالي مع الاحتلال الحقيقة المعاشة في العراق المقاوم.
2- والمقاومة العراقية المسلحة قد أفشلت أيضا العملية السياسية في العراق، وجعلت من شعار "الأمن" أولوية تنافسية فيما بين شراذم العملاء وسعيهم للاستئثار بالسلطة العميلة أو تقاسمها.
3- والمقاومة العراقية المسلحة قد جعلت من نتائج الاستحقاقات السياسية للاحتلال الأمريكي، مداخلا لولوجه مرحلة الانهيار.
4- والمقاومة العراقية المسلحة تحدث الآن حالة قطع تنفيذي مع نتائج الاستحقاقات السياسية للاحتلال،حيث انتهى الاهتمام الأمريكي المتفائل مع انتهاء عملية التصويت في الانتخابات الأخيرة، وابتدأ الاهتمام الأمريكي المتشائم مع نتائج عملية التصويت وتداعياتها... بما قطع ويقطع من سياق عملية تنفيذ الاستحقاق الانتخابي الأخير.
5- والمقاومة العراقية المسلحة عندما تحدث حالة القطع التنفيذي مع نتائج الاستحقاقات السياسية للاحتلال، وأخرها الانتخابات الأخيرة، فإنها تفّعل من حالة التشكل المتقابل للمتناقضات العراقية والإقليمية من الخونة والعملاء والمتآمرين.
أنه ووفقا لما سيق أعلاه، تتأكد صحة الخيار البعثي المقاوم وفاعلية النهج الجهادي، حيث الاستمرارية بالمقاومة والتقابل القتالي حتى تدمير السلطة العميلة ودحر الاحتلال وتحرير العراق، يقابله القطع التنفيذي لنتائج الاستحقاقات السياسية الخائبة للاحتلال بما يؤكد فشل مشروعه السياسي والأمني والاقتصادي بالعراق المقاوم.
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في العشرين من شباط 2006